مرحبا أخي العزيز..
التوجيه الحراري يعتمد على رأس باحث seeker بالأشعة تحت الحمراء،
وتوجد ثلاث مواد رئيسية تستخدم في حساسات الأشعة تحت الحمراء: "ثاني كبريتيت الرصاص" ويتكون من الرصاص والكبريت،
ويعد أحد أقدم وأشهر المواد المستخدمة،
"إنديوم أنتيمونايد" وهو معدن يتكون من الإنديوم والانتومونيا،
"ميركاد تيلوريد" ويدخل فيه تلوريد كامديوم وتلوريد الزئبق،
كانت الحساسات القديمة تستخدم ثاني كبريتيت الرصاص.
تعمل كل الحساسات بشكل أفضل عندما تبرد وتستطيع في هذه الحالة رصد الأجسام ذات البصمة الحرارية المنخفضة،
الحساسات الأولى تلتقط اشعاعات الأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة،
4.2 ميكرومتر،
لكنها كانت أحادية اللون،
مثل:
السام7 ستريلا.
حاليا هناك الرؤوس ثنائية اللون ويصعب التشويش عليها،
تعمل في 8_18 ميكرومتر تقريبا،
مثل:
الإيغلا S الروسي.
وهناك الآن تقنية الرؤوس الباحثة بالتصوير الحراري،
وهي تقنية معقدة يصعب التشويش عليها،
بل التشويش عليها أقرب للمستحيل حسب المعطيات الحالية لهذه التقنية.
مثل:
الفيربا الروسي الجديد.
أما آلية الإطلاق فهي كالتالي:
1_يتلقى الرامي إحداثيات الهدف والمعلومات عنه من منظومة القيادة والسيطرة إذا كان في جيش نظامي.
2_يتابع الهدف عبر جهاز التسديد البصري.
3_ يضغط على زر الطاقة التي تنبعث للصاروخ من بطارية ملحقة بالأنبوب الحامل للصاروخ،
يستفيد رأس الصاروخ من الطاقة ليبحث عن الهدف ويغلق عليه،
ثم يضغط الرامي على زر الإطلاق،
ويلاحق الصاروخ مصدر الحرارة.
تستغرق هذه العملية 5_10 ثواني تقريبا
هذا باختصار شديد آلية الإطلاق.
طبعا هناك من يضيف بطاريات خارجية للمنظومة،
حتى يمنحها طاقة ووقت أطول،
لأن بالعادة تكون بطارية المنظومة الأصلية ضعيفة ولاتعطي طاقة أكثر من 5_10 ثواني.
أرجو أنني أفدتك،،