ما هو الفرق بين الاطباق الرادارى والحرارى ؟

إنضم
26 مارس 2015
المشاركات
1,509
التفاعل
6,083 21 0
الدولة
Egypt
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السؤال واضح من العنوان
ما هو الفرق بين الاطباق الحرارى والرادارى بشكل عام
وبشكل خاص ما هى آلية عمل المانباد ؟
كيف يكمن للصاروخ ملاحقة الهدف .​
 
مرحبا أخي العزيز..

التوجيه الحراري يعتمد على رأس باحث seeker بالأشعة تحت الحمراء،
وتوجد ثلاث مواد رئيسية تستخدم في حساسات الأشعة تحت الحمراء: "ثاني كبريتيت الرصاص" ويتكون من الرصاص والكبريت،
ويعد أحد أقدم وأشهر المواد المستخدمة،
"إنديوم أنتيمونايد" وهو معدن يتكون من الإنديوم والانتومونيا،
"ميركاد تيلوريد" ويدخل فيه تلوريد كامديوم وتلوريد الزئبق،
كانت الحساسات القديمة تستخدم ثاني كبريتيت الرصاص.

تعمل كل الحساسات بشكل أفضل عندما تبرد وتستطيع في هذه الحالة رصد الأجسام ذات البصمة الحرارية المنخفضة،

الحساسات الأولى تلتقط اشعاعات الأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة،
4.2 ميكرومتر،
لكنها كانت أحادية اللون،
مثل:
السام7 ستريلا.


حاليا هناك الرؤوس ثنائية اللون ويصعب التشويش عليها،
تعمل في 8_18 ميكرومتر تقريبا،
مثل:
الإيغلا S الروسي.


وهناك الآن تقنية الرؤوس الباحثة بالتصوير الحراري،
وهي تقنية معقدة يصعب التشويش عليها،
بل التشويش عليها أقرب للمستحيل حسب المعطيات الحالية لهذه التقنية.
مثل:
الفيربا الروسي الجديد.


أما آلية الإطلاق فهي كالتالي:

1_يتلقى الرامي إحداثيات الهدف والمعلومات عنه من منظومة القيادة والسيطرة إذا كان في جيش نظامي.

2_يتابع الهدف عبر جهاز التسديد البصري.

3_ يضغط على زر الطاقة التي تنبعث للصاروخ من بطارية ملحقة بالأنبوب الحامل للصاروخ،
يستفيد رأس الصاروخ من الطاقة ليبحث عن الهدف ويغلق عليه،
ثم يضغط الرامي على زر الإطلاق،
ويلاحق الصاروخ مصدر الحرارة.

تستغرق هذه العملية 5_10 ثواني تقريبا


هذا باختصار شديد آلية الإطلاق.

طبعا هناك من يضيف بطاريات خارجية للمنظومة،
حتى يمنحها طاقة ووقت أطول،
لأن بالعادة تكون بطارية المنظومة الأصلية ضعيفة ولاتعطي طاقة أكثر من 5_10 ثواني.

أرجو أنني أفدتك،،
 
مرحبا أخي العزيز..

3_ يضغط على زر الطاقة التي تنبعث للصاروخ من بطارية ملحقة بالأنبوب الحامل للصاروخ،
يستفيد رأس الصاروخ من الطاقة ليبحث عن الهدف ويغلق عليه،
ثم يضغط الرامي على زر الإطلاق،
ويلاحق الصاروخ مصدر الحرارة.

تستغرق هذه العملية 5_10 ثواني تقريبا


هذا باختصار شديد آلية الإطلاق.

طبعا هناك من يضيف بطاريات خارجية للمنظومة،
حتى يمنحها طاقة ووقت أطول،
لأن بالعادة تكون بطارية المنظومة الأصلية ضعيفة ولاتعطي طاقة أكثر من 5_10 ثواني.

أرجو أنني أفدتك،،
جزاك الله خيرا وزادك علما
كيف يعرف الرامى ان الصاروخ اطبق على الهدف ؟
 
جزاك الله خيرا وزادك علما
كيف يعرف الرامى ان الصاروخ اطبق على الهدف ؟

قبل الإطلاق تضيء لمبة حمراء في منظار التسديد لتعلن أن الرأس الباحث إلتقط الهدف وأن النظام جاهز للإطلاق !!
 
مرحبا أخي العزيز..

التوجيه الحراري يعتمد على رأس باحث seeker بالأشعة تحت الحمراء،
وتوجد ثلاث مواد رئيسية تستخدم في حساسات الأشعة تحت الحمراء: "ثاني كبريتيت الرصاص" ويتكون من الرصاص والكبريت،
ويعد أحد أقدم وأشهر المواد المستخدمة،
"إنديوم أنتيمونايد" وهو معدن يتكون من الإنديوم والانتومونيا،
"ميركاد تيلوريد" ويدخل فيه تلوريد كامديوم وتلوريد الزئبق،
كانت الحساسات القديمة تستخدم ثاني كبريتيت الرصاص.

تعمل كل الحساسات بشكل أفضل عندما تبرد وتستطيع في هذه الحالة رصد الأجسام ذات البصمة الحرارية المنخفضة،

الحساسات الأولى تلتقط اشعاعات الأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة،
4.2 ميكرومتر،
لكنها كانت أحادية اللون،
مثل:
السام7 ستريلا.


حاليا هناك الرؤوس ثنائية اللون ويصعب التشويش عليها،
تعمل في 8_18 ميكرومتر تقريبا،
مثل:
الإيغلا S الروسي.


وهناك الآن تقنية الرؤوس الباحثة بالتصوير الحراري،
وهي تقنية معقدة يصعب التشويش عليها،
بل التشويش عليها أقرب للمستحيل حسب المعطيات الحالية لهذه التقنية.
مثل:
الفيربا الروسي الجديد.


أما آلية الإطلاق فهي كالتالي:

1_يتلقى الرامي إحداثيات الهدف والمعلومات عنه من منظومة القيادة والسيطرة إذا كان في جيش نظامي.

2_يتابع الهدف عبر جهاز التسديد البصري.

3_ يضغط على زر الطاقة التي تنبعث للصاروخ من بطارية ملحقة بالأنبوب الحامل للصاروخ،
يستفيد رأس الصاروخ من الطاقة ليبحث عن الهدف ويغلق عليه،
ثم يضغط الرامي على زر الإطلاق،
ويلاحق الصاروخ مصدر الحرارة.

تستغرق هذه العملية 5_10 ثواني تقريبا


هذا باختصار شديد آلية الإطلاق.

طبعا هناك من يضيف بطاريات خارجية للمنظومة،
حتى يمنحها طاقة ووقت أطول،
لأن بالعادة تكون بطارية المنظومة الأصلية ضعيفة ولاتعطي طاقة أكثر من 5_10 ثواني.

أرجو أنني أفدتك،،

كما تفضلت، استخدمت الصواريخ ذات التوجيه السلبي على مدى السنوات الماضية ثلاثة أنواع رئيسة من مواد الكشف detection material الخاصة بمجساتها تحت الحمراء ، هي lead sulfide (PbS) أو ثاني كبريتيت الرصاص وهي من أشباه الموصلات semiconductors التي طورت في بداية الستينات وتتكون من الرصاص والكبريت وتعد أحد أقدم وأشهر المواد المستخدمة في الكاشفات ، لكن يعاب عليها بطئها النسبي في الكشف. أما المواد الأحدث والمستخدمة في كواشف الذخيرة والمقذوفات المتتبعة للحرارة المضادة للدروع من الجيل الثالث، فيستخدم أحدها مادةIndium Antimonide (InSb) وهو مركب بلوري لعنصرين كيميائيين هما الإنديوم والأنتيموناي، والكاشفات التي تستخدم هذا المركب حساسة للطول الموجي 1-5 مايكرو (تغطي الأشعة تحت الحمراء متوسطة الموجة) وتستخدم نظام مسح ميكانيكي للصور الحرارية . أما المادة الأخيرة وهي الأكثر استخداماً في الصواريخ ذات التوجيه السلبي، فهيMerCad telluride (HgCdTe) وتغطي الأشعة تحت الحمراء طويلة المدى من 8 وحتى 12 مايكرو، أو من 7 وحتى 14 مايكرو، وهي عبارة عن مركب من أشباه الموصلات يدخل فيه تيلوريد الكادميوم وتيلوريد الزئبق. يتميز هذان النوعان بقدرات وخواص مميزة في كشف الأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة.
 

كيف يكمن للصاروخ ملاحقة الهدف .

بشكل عام تشتمل الكاشفات على المكونات التالية (1) جهاز gimbaled (محور ارتكاز حر الحركة) الذي يحتوي على المكونات البصرية لجمع وتركيز الإشعاع الصادر عن الهدف (2) مجس للأشعة تحت الحمراء الذي يحول الإشعاع الساقط إلى إشارات كهربائية (3) إلكترونيات المعالجة processing لمخرجات المجس من إشارات وتحويلها لأوامر توجيه (4) نظام استقرار للسيطرة والتحكم في وحدة التعقب (5) نظام تبريد للمجس (6) غطاء واقي زجاجي للقبة التي تبرز مجس الأشعة تحت الحمراء .. فعندما يسقط الإشعاع تحت الحمراء على قبة الباحث ، فإنه يمر من خلال القبة الزجاجية ، ويصطدم بالمرآة الأساسية primary mirror ، التي تباعاً تعيد توجيه الإشعاع الساقط إلى مرآة أخرى ثانوية . هذه المرآة تركز الإشعاع على عدسة بؤرية ، تقوم هذه العدسة باعتراض أو تنظيم الإشعاع أو الإشارة القادمة لغرضِ تمييزها ومن ثم تعقب الهدف . ويقوم معالج صور الأشعة تحت الحمراء بتوفير صورة ثنائية الأبعاد للهدف والخلفية . إن معالج الصور يشتمل في تكوينه على نواسخ ضوئية scanners ، وعدسات بصرية للأشعة تحت الحمراء IR optics ، كاشف detector ، نظام عالي التبريد cryogenic ، مضخم إلكتروني preamplifier ، وعارض display.
 
كما تفضلت، استخدمت الصواريخ ذات التوجيه السلبي على مدى السنوات الماضية ثلاثة أنواع رئيسة من مواد الكشف detection material الخاصة بمجساتها تحت الحمراء ، هي lead sulfide (PbS) أو ثاني كبريتيت الرصاص وهي من أشباه الموصلات semiconductors التي طورت في بداية الستينات وتتكون من الرصاص والكبريت وتعد أحد أقدم وأشهر المواد المستخدمة في الكاشفات ، لكن يعاب عليها بطئها النسبي في الكشف. أما المواد الأحدث والمستخدمة في كواشف الذخيرة والمقذوفات المتتبعة للحرارة المضادة للدروع من الجيل الثالث، فيستخدم أحدها مادةIndium Antimonide (InSb) وهو مركب بلوري لعنصرين كيميائيين هما الإنديوم والأنتيموناي، والكاشفات التي تستخدم هذا المركب حساسة للطول الموجي 1-5 مايكرو (تغطي الأشعة تحت الحمراء متوسطة الموجة) وتستخدم نظام مسح ميكانيكي للصور الحرارية . أما المادة الأخيرة وهي الأكثر استخداماً في الصواريخ ذات التوجيه السلبي، فهيMerCad telluride (HgCdTe) وتغطي الأشعة تحت الحمراء طويلة المدى من 8 وحتى 12 مايكرو، أو من 7 وحتى 14 مايكرو، وهي عبارة عن مركب من أشباه الموصلات يدخل فيه تيلوريد الكادميوم وتيلوريد الزئبق. يتميز هذان النوعان بقدرات وخواص مميزة في كشف الأشعة تحت الحمراء طويلة الموجة.

وكبريتيد الكادميوم

Screenshot - 14_12_2018 , 07_32_59 م.jpg
 
وكبريتيد الكادميوم

مشاهدة المرفق 147198

نعم إستاذي .. جميع البواحث تعمل بشكل أفضل عندما تبرد وتستطيع في هذه الحالة رصد الأجسام الأبرد. فلقد تبين أن الحصول على حساسية عالية والقفل على الإشارات الضعيفة lower level signals، يتطلب تبريد الكاشف إلى درجات حرارة منخفضة جداً low temperature، ذلك لأنه في درجات الحرارة العادية، تكون مادة الكاشف نفسها مصدراً للإشعاع، وستصدر عنها إشارة تطغى وتغلب على الإشارة الواهنة والضعيفة الآتية من الأهداف البعيدة (أضف لذلك سخونة نافذة المجس الزجاجية نتيجة الاحتكاك بالهواء). وغالباً ما يستخدم النيتروجين السائل liquid nitrogen لغرض تبريد أنظمة الكشف الحساسة.

وفي الوقت الذي تتجه فيه مراكز الأبحاث لتطوير كواشف غير مبردة باستخدام تقنيات حديثة ترتكز على مادة خزفية حديثة تدعى pyroelectric، فإن تطوير تكنولوجيا التبريد هي في طريقها أيضاً للتحسين، ويتوقع معها تفعيل مستوى الحساسية للكاشفات وزيادة الاعتمادية وتقليل استهلاك الطاقة والكلفة بالإضافة للوزن والحجم.
 
نعم إستاذي .. جميع البواحث تعمل بشكل أفضل عندما تبرد وتستطيع في هذه الحالة رصد الأجسام الأبرد. فلقد تبين أن الحصول على حساسية عالية والقفل على الإشارات الضعيفة lower level signals، يتطلب تبريد الكاشف إلى درجات حرارة منخفضة جداً low temperature، ذلك لأنه في درجات الحرارة العادية، تكون مادة الكاشف نفسها مصدراً للإشعاع، وستصدر عنها إشارة تطغى وتغلب على الإشارة الواهنة والضعيفة الآتية من الأهداف البعيدة (أضف لذلك سخونة نافذة المجس الزجاجية نتيجة الاحتكاك بالهواء). وغالباً ما يستخدم النيتروجين السائل liquid nitrogen لغرض تبريد أنظمة الكشف الحساسة.

وفي الوقت الذي تتجه فيه مراكز الأبحاث لتطوير كواشف غير مبردة باستخدام تقنيات حديثة ترتكز على مادة خزفية حديثة تدعى pyroelectric، فإن تطوير تكنولوجيا التبريد هي في طريقها أيضاً للتحسين، ويتوقع معها تفعيل مستوى الحساسية للكاشفات وزيادة الاعتمادية وتقليل استهلاك الطاقة والكلفة بالإضافة للوزن والحجم.

صحيح التبريد سمح وعزز بشكل كبير من حساسية البواحث ونسبة الإشارة إلى الضوضاء وسمح بالقفل على الهدف من زوايا مختلفة، لاحظ فى هذه الصور لمحرك مقاتلة اف 14 من باحث يعمل بمادة كبريتيد الرصاص PbS غير مُبرد يرصد المناطق الأكثر سخونة فقط داخل المحرك و هذا يعطى محدودية لاستهداف المقاتلة من زوايا اخرى لأنه يجب أن تكون خلف المقاتلة وعلى مسافة قريبة لترصد المناطق الأكثر سخونة لتستطيع القفل

oo.jpg


فى المقابل نشاهد فى هذه الصورة باحث يعمل بمادة انديوم انتيمونيد InSb مُبرد استطاع تتبع محرك مقاتلة اف 14 وحتى عمود العادم للمحرك من الجانب دون ان يضطر ان يكون خلف المقاتلة وهذا بالطبع عزز القدرة على القفل على الهدف من أى زاوية

ooo.jpg

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

oooo.jpg
 
عودة
أعلى