زيت الزيتون .. الثروة الضائعة في الدول العربية

غريب !!! أين الأردن وفلسطين من القائمة !!

مســاحة الزيتون في المغرب وحده 10 آلاف كلم مربع .. مساحة فلسطين الكلية 26 الف كلم مربع .. و الاردن رغم انه اكبر بـ 4 مرات الا ان ظروفه المناخيـة و مساحة اراضيه الزراعية لا تسمح بانتاج كبير يظاهي الدول في راس القائمة ..
 
تستهدف الجزائر تطوير إنتاجها من زيت الزيتون إلى 100 مليون سنويا، استجابة للبرنامج التطويري لهذه الشعبة المهمة والتي تحتل البلاد المرتبة الثالثة عالميا من حيث إنتاجها لزيتون الطاولة، وذلك بفضل تطور المساحات المستغلة لأشجار الزيتون من 150 ألف هكتار سنة 1999 إلى 500 ألف هكتار السنة الجارية، الأمر الذي يفتح أمام المنتجين المحليين المجال لاقتحام الأسواق الخارجية والمنافسة بأجود أنواع زيت الزيتون والزيتون.



كشف مدير الضبط المركزي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية شريف عوماري في تصريح صحفي -على هامش افتتاح الطبعة الثانية للصالون الدولي لزيت الزيتون أمس بـ صافاكس - عن تسجيل 90 مليون لتر سنويا من زيت الزيتون خلال سنة 2017 بفضل تطوير هذا المجال نتيجة لمخطط التنمية الفلاحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي انطلق سنة 2000، حيث أعطى اولوية كبيرة لتطوير مساحات الأراضي المخصصة لغرس أشجار الزيتون من 150 ألف هكتار سنة 1999 ليتضاعف ثلاث مرات مسجلا رقم 500 الف هكتار السنة الفارطة،

وأوضح مستشار الوزير في السياق ذاته عن استهداف الجزائر رفع الطاقة الإنتاجية من مادة زيت الزيتون إلى 100 مليون لتر سنويا قصد تلبية الطلب المحلي وتصدير كميات معتبرة منه للسوق الخارجية، بما يرفع من مداخيل البلاد من العملة الصعبة خارج قطاع المحروقات، وذلك يضيف محدثنا- بالموازاة مع دعم الحكومة الدائم لمنتجي الزيتون سواء بدعم الإنتاج والري وكذا مرافقة المنتجين لتحسين نوعية وجودة المنتوج المحلي، في ظل مساعي وزارة الفلاحة لتوسيع الإستثمارات في المجال وتكوين المنتجين الأكفاء من خلال معاهد الوزارة والتعاقد مع وزارة التكوين لرفع مستوى الفلاحين.

بالمقابل، كشف الأمين العام والمدير التنفيذي بالمجلس الأعلى لزيت الزيتون الهيئة العالمية الوحيدة التي تُعنى بتطوير هذا المجال وكمية الإنتاج فضلا عن تحسين نوعية المنتوج ليتوافق مع المواصفات العالمية، أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث إنتاج زيتون المائدة، موضحا بقوله اليوم الجزائر وصلت لمرحلة نضج في القطاع، حيث نتوقع اقتحامها للأسواق الخارجية ومنافستها لمختلف العلامات في القريب العاجل ، مستدلا في هذا الشأن -حسبه- تلقي الشركات الجزائرية المنتجة لزيت الزيتون، عدد من الطلبات لدول الأجنبية أهمها إسبانيا بالنظر إلى النوعية الممتازة التي تنتجها السوق الوطنية.

وأشار غديرة في سياق ذي صلة إلى أن هذا القطاع جد مُربح وبيئي وكذا تقليدي من شأنه أن يدر اموالا معتبرة تساهم في تطوير الإقتصاد الوطني وتمويله.

من جهتها، كشفت رئيسة الوفد الجزائري للمجلس الأعلى للزيتون

كوي عمروني حواء عن تطور المساحات المستغلة لأشجار الزيتون في الجزائر إلى 420 ألف هكتار مؤخرا، موزعة على 45 ولاية، موضحة بلغة الأرقام عن 8 ملايين قنطار من محاصيل الزيتون من بينها 4.7 مليون قنطار موجهة لإنتاج زيت الزيتون فيما تخصص 2.2 من المحصول زيتون الطاولة.

واعتبرت ذات المتحدثة في تصريح لها أمس، على هامش الصالون زراعة أشجار الزيتون في تطور مستمر وصل إلى 60 مليون شجرة زيتون خلال الفترة الممتدة من 2000 إلى غاية 2018، موضحة بأن التطور جاء نتيجة تحرك هذا النشاط وتوسعه من المناطق التقليدية له على غرار ولايات تيزي وزو بجاية وغيرها من الولايات وكذا الشرق الجزائري، ليصل إلى المناطق السهبية والهضاب العليا بالنظر إلى زراعة الزيتون المكثف بعدما كان 100 شجرة في الهكتار الواحد تطور إلى 200 شجرة في 1 هكتار.

عن مرتبة الجزائر في هذا المجال عالميا، قالت محدثتنا إنها تتراوح بين المرتبة الخامسة والثامنة والتاسعة أحيانا في السنوات القليلة الماضية حسب وفرة المنتوج كل سنة.
thumbnail.php
 
تكلفة إنتاج زيت الزيتون في المغرب هي الأرخص حسب دراسة شملت 15 دولة منتجة


figur1.png


الأراضي المغروسة بالهكتار

zayton.png
 
الجزائر-بلغت المساحات الزراعية المخصصة لغرس أشجار الزيتون منذ 1999 إلى غاية الآن نحو 500 ألف هكتار على المستوى الوطني، حسبما كشف عنه يوم الأربعاء بالجزائر مدير ضبط وتنمية الإنتاج بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الشريف عوماري.
وأوضح السيد عوماري خلال افتتاح الطبعة الثانية "للصالون الدولي لزيت الزيتون ، وسائل انتاج الزيتون ومشتقاته " بقصر المعارض (الجزائر العاصمة) أن السياسة الخاصة المنتهجة من طرف القطاع لتطوير انتاج الزيتون وزيت الزيتون في البلاد سمحت ببلوغ نتائج ايجابية في مجال هذه الشعبة الفلاحية الحيوية.
و ستسمح هذه التظاهرة الدولية التي افتتحت اليوم و تستمر إلى غاية 10 مارس الجاري تحت شعار " من أجل تحسن كمي ونوعي في إنتاج الزيتون " بتبادل الخبرات و التجارب من اجل تطوير هذه الشعبة ودعمها.


وحسب السيد عوماي فإن هذا الحدث الذي عرف حضور المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون السيد عبد اللطيف غديرة ، حضي بمرافقة وزارة الفلاحية و التنمية الريفية والصيد البحري في اطار الهدف المسطر لتطوير زراعة أشجار الزيتون و رفع قدرات انتاج زيت الزيتون من حيث الكم والنوع .
وأفاد نفس المسؤول أن "الجزائر لديها إمكانيات كبيرة لتطوير هذه الشعبة ودعمها، سيما في إطار مخطط التنمية الفلاحية الذي اقره رئيس الجمهوية السيد عبد العزيز بوتفليقة والذي سمح برفع المساحات المخصصة لغرس أشجار الزيتون من 150 ألف هكتار سنة 1999 إلى 500 الف هكتار حاليا".
وثمن المتحدث بالمناسبة مجهودات الفلاحين الذين تمكنوا من تحقيق إنتاج يقارب 90 مليون لتر من زيت الزيتون سنويا وهو انتاج وفير و حجم مرشح للارتفاع أكثر خلال السنوات القادمة نظرا للديناميكية التي يعرفها القطاع.
و ينظم هذا المعرض عشية تنصيب مجلس مهنيي شعبة زيت الزيتون الذي سيضم كل المتعاملين في هذا المجال وذلك بتوجيهات من وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري- يضيف عوماري- الذي اكد أن هذا المجلس سيمكن من تطوير مردود هذه الشعبة سريعا، من خلال الحرص على المرافقة والتكوين واستعمال تقنيات الإنتاج الحديثة.


و قال السيد عوماري أن العمل جار لدعم القطاع بمعصرات عصرية إلى جانب المحافظة على المعصرات التقليدية فضلا عن وضع "وسم" لزيت الزيتون وزيت المائدة بشكل رسمي على غرار ما تم مع منتجات "دقلة نور"،حيث أكد أن هذه العملية ستمكن من تنظيم الشعبة و حمايتها والتسويق الجيد للمنتوج الجزائري في الأسواق الخارجية.
وتعمل الوزارة وفقا للمتحدث على دعم الفلاحين لتوسيع مساحات غرس اشجار الزيتون وتوجيه المستمثمرين نحو نشاطات التحويل ، بالإضافة إلى تنظيم عمليات الري على أسس علمية واعتماد التكنولوجيات الحديثة في الجني و إنتاج الزيت إلى جانب الإلمام بتقنيات الحفظ و التخزين .
فضلا عن ذلك فان العمل منصب ايضا على توسيع الاستثمارات في هذه الشعبة نحو الهضاب العليا والجنوب، لرفع الإنتاج و بالتالي الكميات التي ستوجه للتصدير، حيث تم منح حوافز للفلاحين من حيث المرافقة والدعم، يضيف ذات المسؤول.
كما يحرص المسؤولون في هذا المجال على تحسن التكوين الذي يتم أساسا في معاهد الفلاحة والغرف الفلاحية التي ترافق هؤلاء المنتجين، إضافة إلى التكوين عبر المعاهد الموزعة على المستوى الوطني التابعة لوزارة الفلاحة والتعاقد مع وزارة التكوين لتطوير مستوى التأطير و الإرشاد الفلاحي.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خلال افتتاح المعرض على مكانة الجزائر في السوق الدولية في هذا المجال موضحا أن الجزائر تصنف كرابع (4) دولة منتجة والثالثة من حيث الاستهلاك لهذه المادة مما يتطلب مضاعفة الإنتاج للتمكن من اقتحام السوق الدولية.
وأضاف السيد غديرة :" نتوقع أن تقتحم منتجات الجزائر من زيت الزيتون وزيت المائدة قريبا الأسواق الدولية بالنظر إلى نشاط القطاع وحجم الشركات الجزائرية التي تنشط في هذا الجانب ومستوى الانتاج".
وأفاد السيد غديرة أن المجلس يضم كل الدول المنتجة لزيت الزيتون هدفها تطوير إنتاج الشعبة في السوق الدولية، من حيث الكمية والنوعية وكيفية اعتماد نفس المواصفات العالمية في مجال إنتاج زيت الزيتون.
وشارك في المعرض 80 عارضا محليا ودوليا ، حيث يشهد تنشيط ورشات للتذوق وبرنامجا ثريا من الندوات العلمية ينشطها خبراء في المجال إلى جانب تنظيم مسابقة وطنية لاحسن زيت زيتون لعام 2018.
و تسجل التظاهرة حضور عارضين من دولة فلسطين التي ستحتفل في الجزائر بعامها الاول لانخراطها في المجلس الدولي للزيتون.


http://www.aps.dz/ar/economie/54138-500
 
21/10/2018

580


إنتاج الزيتون لهذا العام يقدر بنصف إنتاج 2017 (الجزيرة)

عاطف دغلس-نابلس
حيرة ألمّت بالمزارع الفلسطيني عبد السلام عواد وهو يطالع أشجار الزيتون عندما ذهب لتفقدها، وزاد اندهاشه أكثر بعد قطف ثمارها وعصرها، فهذا الموسم لم يأت على قدر توقعه ولم يف حتى بحاجته الخاصة.
سيضطر عوَّاد -الذي ينحدر من قرية عورتا قرب نابلس بالضفة الغربية- لشراء الزيت لبيته بعد أن كان يبيعه. ليس وحده من سيفعل ذلك في ظل ما بات مؤكدا من شح في إنتاج للزيت الفلسطيني للعام الجاري، يقدره المختصون بأقل من نصف الإنتاج السنوي الذي يبلغ نحو عشرين ألف طن، مرجعين ذلك لعوامل الجو وأمراض أصابت شجر الزيتون.
وصل منتوج عوّاد لأقل من ربع محصوله السنوي، فمن نحو ثلاثمئة كيلوغرام أنتج خمسين فقط، ويقول إن ما حصل لا يكفيه ثلث السنة، حيث يستعمل وعائلته المكونة من تسعة أفراد نحو 150 كيلوغراما سنويا "ولا أعرف كيف سأسد العجز في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي أعيش".
جناية المستوطنين
إضافة للظروف الطبيعية يواجه الرجل معاناة مع المستوطنين، فهم يضعون يدهم على ثلث أرضه ويحرمونه من الوصول إليها والاعتناء بها مرة أو مرتين في العام للحراثة ومثلها لقطف الزيتون، وتتمثل اعتداءاتهم بالقطع تارة ورشها بالمواد السامة وإغراقها بالمياه العادمة تارة أخرى.
cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e
الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم داخل المستوطنات أو بمحاذاتها (الجزيرة)
وأدى ذلك لتلف نصف أشجار عوَّاد التي تزيد على مئتين، وزاد الطين بلة أنه رغم وجود تنسيق أمني (تصريح) يسمح لهم بالدخول لأرضهم لقطف زيتونهم فإن الجنود منعوا الكثير منهم بحجة "الرفض الأمني".

وتشير تقديرات إحصائية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المستوطنين دمروا أكثر من 5500 شجرة زيتون العام الماضي، ويؤكد مزارعون أن إرهابهم تجاوز قطع الأشجار إلى مهاجمة المزارعين بأراضيهم وسرقة المحاصيل.
ودق تدهور الموسم ناقوس الخطر عند عوَّاد وحوالي مئة ألف أسرة فلسطينية تعتمد على الزيتون كمصدر دخل لها، حيث يُشكل الزيتون -حسب بيان للمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية- نحو نصف إجمالي الإنتاج الزراعي بفلسطين، أي ما قيمته 25% من الاقتصاد بالضفة.
ورغم شذوذ بعض المواسم كما في سنة 2006 حين وصل إنتاج الزيت إلى 34 ألف طن وانخفاضه عام 2009 لنحو خمسة آلاف طن، فإن متوسط الإنتاج -حسب مدير مجلس الزيت الفلسطيني فياض فياض- يقدر الآن بعشرين ألف طن سنويا أو أكثر بقليل.
cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e
المرض أصاب الورق والثمر بالمناطق الغربية من الضفة (الجزيرة)
الجو والمرض
يعزو فياض الانخفاض لأسباب عدة أهمها الأمراض التي أصابت الزيتون، لا سيما المناطق الغربية وخاصة بمدن الشمال الفلسطيني، ومنها مرض "ذباب أوراق وثمار الزيتون" الذي غزا المكان وقت الإزهار.
كما أدى لتراجع الموسم تأرجح حالة الجو بين انقطاع للمطر فترات طويلة ثم هطوله بأوقات غير ملائمة وسقوط حبات بَرَد كبيرة وارتفاع للحرارة خلال النهار فترات طويلة.
وارتفعت أسعار الزيت (ثمانية دولارات للكيلوغرام الواحد) إلا أن هذا برأي فياض لن يحل أزمة المزارع الذي فقد 90% من إنتاجه، كما أن نسبة إنتاجيته المقدرة بـ 10% لا تفي بحجم "التكاليف العالية" في رعاية أرضه وزيتونه، ويقول إن المزارع بات بحاجة إلى "صندوق درء المخاطر".
300

رامز عبيد مدير دائرة الزيتون بوزارة الزراعة

multi-mapicon.png
الجزيرة
هذه المخاطر -وفق رامز عبيد مدير دائرة الزيتون بوزارة الزراعة الفلسطينية- تتمثل أولا بارتفاع كلفة الإنتاج، وما يترتب عليها من مديونية على المزارع وعجزه عن سداد التزاماته وبالتالي عزوفه عن رعايتها.
كما تبرز طبقة التجار "الجشعين" الذين يستغلون انخفاض الإنتاج "بتهريب" زيت آخر أو "غش" الموجود بتطعيمه بأنواع أخرى من الزيت، وبالتالي ضرب المحصول الأصلي.
ويشكل الزيتون حوالي 45% من مساحة الأراضي المزروعة بفلسطين، والمقدرة بمليوني دونم تقريبا (الدونم يساوي ألف متر مربع) حيث يزرع 850 ألف دونم بنحو 11 مليون شجرة.
ويقول عبيد إن معدل إنتاج الكيلوغرام الواحد من الزيت يصل لأربعة دولارات، وهو سعر الزيت العالمي، بينما يبيع الفلسطيني زيته بستة دولارات للكيلو، ويضيف "الفائدة لا تكافئ تعبه وانتظاره طوال العام".
ورغم شح الموسم اتفق فياض وعبيد على أن تصدير الزيت تجاريا أو بشكل "أمانات" للمقيمين الفلسطينيين بالخارج سيتم، ولكن ستتراجع الكمية (من نحو أربعة آلاف طن إلى ألف تقريبا) خاصة وأن تجارا لديهم التزامات بذلك، وبالمقابل سيكتفي الزبون المحلي بكميات أقل بسبب غلاء الأسعار.
 
مســاحة الزيتون في المغرب وحده 10 آلاف كلم مربع .. مساحة فلسطين الكلية 26 الف كلم مربع .. و الاردن رغم انه اكبر بـ 4 مرات الا ان ظروفه المناخيـة و مساحة اراضيه الزراعية لا تسمح بانتاج كبير يظاهي الدول في راس القائمة ..
في عام 2012 كان الاردن سابع في انتاح زيت الزيتون من صعب احصاء انتاج الاردن من زيت وثمار لعدد من اسباب
معظم انتاح الاردن من زيتون يصدر من مزارعيين صغار او حتى ما نستطيع وصفه من حوش الدار بمصطلحنا حيث لدينا عادة زراعة اشجار الزيتون مثل ان ووالدي وجدي لم لسنا مزارعيين ولكن 'مونة ' زيت الزيتون هي من محاصيل الاشجار التي نزرعها و نبيع كمية بسيطة للمعارف ونسبة كبيرة من شعب الاردتي مثلنا

النسبة من انتاج الزيتون يستخدم' للكبس' اي تخليل الزيتون كونه من اطعمت الافطار في بلاد الشام بشكل عام

والقضية الجديد بيع ثمار الزيتون فبل العصر و تصديرها زالزيتون انواع هنالك انوع تدر كمية زيت جيدة واخرى لا تنتج كمية زيدة ولكن تكون ثمار اكبر وللاسف انتشر هذا النوع من الاشجار (مستورد من اسبانيا )على حساب البلدي الذي ينتج زيتا اكثر

مقارنة بين الاشجار الاسبانية والبلدية
الاسبانية اكبر حجما واسرع نموا وحجم الثرات اكبر
البلدي اصغر حجما وابطئ نموا وحجم ثمار اصغر ولكن كمية الزيت اكبر
 
الطرق المتبعة في استخلاص الزيتون:
تطورت صناعة زيت الزيتون بشكل بطيء على مر الزمن مقارنة مع باقي الصناعات الغذائية كونها تعتبر من الأعمال الموسمية من جهة ومن جهة ثانية فإن إنتاج الزيتون يعاني من مشكلة المقاومة. وعلى هذا فإنه في كثير من الأحيان يكون العمل كل سنتين مما اضطر أصحاب المعاصر إلى اعتماد النماذج القديمة في عمليات العصر وعدم اللجوء إلى تجديد معاصرهم خاصة وأن المعاصر الحديثة ( التي تعتمد مبدأ الطرد المركزي) تحتاج إلى رأس مال كبير لإقامتها. وبشكل عام فإن المعاصر الموجودة في القطر حالياً تعتمد على مبدأ الضغط بواسطة المكابس الآلية أما المعاصر التي تعتمد على الطاقة العضلية فأصبحت نادرة ولاتشكل أعداداً تذكر وقد دخلت خلال السنوات القليلة الماضية المعاصر الحديثة التي تعتمد على مبدأ الطرد المركزي وهي آلية في جميع مراحل عملها كما أنها تتميز بقدرتها العالية في استخلاص الزيت وطاقتها الإنتاجية الكبيرة والتي قد تصل حتى 30-40 طن يومياً أضف إلى ذلك أن نسبة الفاقد من الزيت في العرجون ( البيرين) لاتتجاوز 5% كما أنها لاتحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة ويمكن الاكتفاء بـ /2-3/ عامل فقط.

وفيما يلي نبين التأثيرات المختلفة على زيت الزيتون في كل من الطريقة التقليدية (المكابس) وهي الأكثر شيوعاً في القطر والطريقة الحديثة (الطرد المركزي) والتي مازالت في بداية انتشارها.

أ- الطريقة التقليدية (المكابس)
مازالت هذه الطريقة تشكل الغالبية العظمى من المعاصر المنتشرة في الدول المنتجة للزيتون ومنها القطر العربي السوري على الرغم من تدني طاقتها الإنتاجية وحاجتها إلى عدد كبير من الأيدي العاملة وكثرة الهدر الناتج عنها مقارنة مع الطريقة الحديثة وفيما يلي نبين أهم العوامل التي تؤثر على نوعية الزيت أثناء الاستخلاص:

1-الخوص المستعملة: تؤثر الخوص المستعملة في طريقة المكابس على كمية ونوعية الزيت تأثيراً سيئاً إذا أنها تحتفظ بكمية من عجينة الزيتون وهذا مايؤدي إلى تأثيرها بأوكسجين الهواء والحرارة المرتفعة وعندها يبدأ الزيت المتبقي بالأكسدة مما يقلل إلى حد كبير من مركباته العطرية، ومن جهة ثانية فإن اختلاط عصر ثمار الزيتون من نوعية سيئة مع ثمار أخرى من نوعية جيدة سوف يؤثر سلباً على نوعية الزيت الناتج عن الثمار الجيدة إلا أنه يمكن التقليل من الآثار السيئة للخوص المستعملة عن طريق الغسل المستمر لها. إلا أن هذه العملية نادراً ما يطبقها أصحاب المعاصر نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل الناجمة عن ذلك.

2- سطوح تلامس للعجينة والزيت: إن أغلب سطوح التلامس للعجينة والزيت مصنوعة من الحديد، ونظراً لاستعمال ضغوط عالية أثناء عملية الاستخلاص لابد وأن يؤثر ولو جزء قليل من الحديد في الزيت وهذا يؤدي لسرعة فساد الزيت أثناء التخزين إذ أن الحديد يلعب دوراً محرضاً في هذه العملية.

ب – الطريقة الحديثة ( طريقة الطرد المركزي):
وهي من أحدث الطرق المعروفة في استخلاص الزيت في العالم حتى الآن، وقد انتشر استعمال هذه الطريقة منذ فترة قريبة في البلدان المنتجة للزيتون في العالم ومنها القطر العربي السوري حيث دخلت عدة معاصر من هذا النوع إلا أنها لا تزال مقتصرة على محافظتي حلب وادلب وتمتاز هذه الطريقة باعتمادها على مبدأ القوة النابذة في استخلاص الزيت وهي بذلك لا تحتاج إلى الخوص المعروفة في الطريقة التقليدية (المكابس).

كما أن أغلب مراحل العمل فيها آلية. ويعتبر تأثير هذه الطريقة على الزيت الناتج عنها قليل جداً إذا ما قيس بالطريقة السابقة وذلك للاسباب التالية:

1- عدم وجود الخوص التي تساعد على أكسدة الزيت الناتج عنها.

2- يمكن تجميع عجينة ثمار الزيتون من النوع الجيد واستبعاد عملية الخلط التي تحصل في الطريقة السابقة.

3- كافة سطوح التلامس مع الثمار والعجينة والزيت مصنوعة من معادن غير قابلة للصدأ ولا تؤثر على نوعية الزيت.

وتشير الدراسة التي قام بها ( بيسلاكس عام 1981) في اليونان إلى أن الزيت الناتج عن المعاصر الحديثة أغنى بالمركبات العطرية وذو حموضة أقل من الزيوت الناتجة عن معاصر تعمل بطريقة المكابس. إلا أن نسبة الكلوروفيل في الزيت الناتج عن معاصر الضغط أعلى منه في المعاصر الحديثة.

وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة المحافظة على الشروط الحرارية بشكل جيد للحيلولة دون حدوث تأثير سيء على نوعية الزيت. ونظراً للأهمية الكبيرة التي تقع على عاتق أصحاب المعاصر من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من الزيت بنوعية جيدة كان لابد من تقيدهم بالشروط الفنية الآنفة الذكر (طرق التخزين) إضافة إلى الشروط التالية أثناء عملية الاستخلاص:

1- يجب أن تحتوي المعاصر القديمة على غسالة من أجل تنظيف الثمار من الشوائب قبل عملية استخلاص الزيت.

2- يجب تأمين مصدر كاف للماء النظيف على أن يتم تبديل ماء الغسالة دورياً لضمان نظافة الثمار من الشوائب المختلفة.

3- يجب الانتباه لدرجات الحرارة بحيث لاتزيد عن 25 درجة مئوية في مختلف مراحل العمل بمعاصر الطرد المركزي حفاظاً على المركبات العطرية والمواد الملونة (كلوروفيل وزانثوفيل) والفيتامينات والتي تكسب الزيت الطعم الجيد واللون الرائحة المرغوبين.

4- من الضروري وجود إفرازات آلية للزيت في كل معصرة ويجب تنظيف هذه الفرازات دورياً لضمان الفرز الجيد للزيت.

5- يراعى في معاصر المكابس غسل الخوص المستعملة دورياً (عادة كل 72 ساعة عمل) لأن الاستعمال المتكرر لهذا الخوص يغلق مسامها ويؤدي لضياع قسم كبير من الزيت فيها إضافة لتأكسد الزيت المتبقي فيها وتأثيره السيئ على زيت الثمار اللاحقة.
 
في عام 2012 كان الاردن سابع في انتاح زيت الزيتون من صعب احصاء انتاج الاردن من زيت وثمار لعدد من اسباب
معظم انتاح الاردن من زيتون يصدر من مزارعيين صغار او حتى ما نستطيع وصفه من حوش الدار بمصطلحنا حيث لدينا عادة زراعة اشجار الزيتون مثل ان ووالدي وجدي لم لسنا مزارعيين ولكن 'مونة ' زيت الزيتون هي من محاصيل الاشجار التي نزرعها و نبيع كمية بسيطة للمعارف ونسبة كبيرة من شعب الاردتي مثلنا

النسبة من انتاج الزيتون يستخدم' للكبس' اي تخليل الزيتون كونه من اطعمت الافطار في بلاد الشام بشكل عام

والقضية الجديد بيع ثمار الزيتون فبل العصر و تصديرها زالزيتون انواع هنالك انوع تدر كمية زيت جيدة واخرى لا تنتج كمية زيدة ولكن تكون ثمار اكبر وللاسف انتشر هذا النوع من الاشجار (مستورد من اسبانيا )على حساب البلدي الذي ينتج زيتا اكثر

مقارنة بين الاشجار الاسبانية والبلدية
الاسبانية اكبر حجما واسرع نموا وحجم الثرات اكبر
البلدي اصغر حجما وابطئ نموا وحجم ثمار اصغر ولكن كمية الزيت اكبر

الاسباب التي ذكرت موجودة في كل شمال افريقيا و البلدان الأخرى .. لا شيء يميزكم عن غيركم .. نحن لدينا حتى البشر لا يتم احصاءهم جيدا فما بالك انتاج الزيتون ههههههههههه
 
الاسباب التي ذكرت موجودة في كل شمال افريقيا و البلدان الأخرى .. لا شيء يميزكم عن غيركم .. نحن لدينا حتى البشر لا يتم احصاءهم جيدا فما بالك انتاج الزيتون ههههههههههه
ما اظني انكو تستهلكو زيت زيتون زينا (زارع وحاصد وعاصر ومستهلك ذات الشخص ) مثل زيت عنا هاي سنة طلع خمس تنكات - زيتونات حولين المنزل للاستخدام شخصي وليست للبيع و معظم الاردنين هكذا
 
الاسباب التي ذكرت موجودة في كل شمال افريقيا و البلدان الأخرى .. لا شيء يميزكم عن غيركم .. نحن لدينا حتى البشر لا يتم احصاءهم جيدا فما بالك انتاج الزيتون ههههههههههه

عجبتني هذي حتى البشر لا يتم احصائهم جيدا ههههه
في المنطقة المغاربية الجزائر المغرب وتونس سبب التذبذب هم اعتماد هذه الزراعة بالدرجة الاولى على مياه الامطار اضافة الى ان نسبة كبيرة من المحصول هي اشجار برية في الجبال

هناك توجه الى انواع معينة من الزيتون تتحمل البيئة الشبه صحراوية مؤخرا وهي تلقى اقبال واسع من الفلاحين
 
لا والله .. نستفيد منك أخي العزيز .. لست من أهل الزراعة ..
حبا وكرامة اخي
اهم فائدة ويمكنك ان تسأل عنها في الجوف السعودية هي كبح وخفض الزوابع الرملية والغبار
في منطقة غرداية بالجزائر وهي منطقة صحراوية تم تسجيل انخفاض معدل الزوابع الرملية الى ثلث المعدل قبل انتشار زراعة اشجار الزيتون
 
عجبتني هذي حتى البشر لا يتم احصائهم جيدا ههههه
في المنطقة المغاربية الجزائر المغرب وتونس سبب التذبذب هم اعتماد هذه الزراعة بالدرجة الاولى على مياه الامطار اضافة الى ان نسبة كبيرة من المحصول هي اشجار برية في الجبال

هناك توجه الى انواع معينة من الزيتون تتحمل البيئة الشبه صحراوية مؤخرا وهي تلقى اقبال واسع من الفلاحين
غرداية و المنيعة تتحولان لتصبح من اهم مناطق زراعة الزيتون في الجزائر
 
عودة
أعلى