سفر برلك... تاريخ جريمة ومأساة

النوري ابن شعلان خائن !!!!!!
الله أكبر أمير الرولة خائن
والعصملي الكافر ابن الزنا هو المخلص
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم

هؤلاء عشاق الخوازيق التركية المفترض يشكرون ابناء الجزيرة العربية على تحريرهم من الاحتلال التركي
 
أقوال أئمة الدعوة رحمهم الله متفقة على أن الدولة العثمانية دار حربٍ . ومعلوم ان دار الحرب هي دار الكفر.فدعوة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله دعوة للتوحيد الخالص وحرب على الشرك وأهله، ومن أعظم حماة الشرك في ذلك الوقت (الدولة العثمانية) فكانت الدعوة حرباً عليها .


1) الإمام سعود بن عبد العزيز رحمه الله (ت 1229 هـ): الرسالة التي أرسلها إلى والي بغداد: " وأما قولكم: كيف التجري بالغفلة على إيقاظ الفتنة بتكفير المسلمين وأهل القبلة ومقاتلة قوم يؤمنون بالله واليوم الآخر.... فنقول: قد قدمنا أننا لا نكفر بالذنوب وإنما نقاتل من أشرك بالله وجعل لله نداً يدعوه كما يدعو الله ويذبح له كما يذبح له وينذر له كما ينذر لله ويخافه كما يخاف الله ويستغيث به عند الشدائد وجلب الفوائد ويقاتل دون الأوثان والقباب المبنية على القبور التي أتخذت أوثاناً تعبد من دون الله فإن كنتم صادقين في دعواكم أنكم على ملة الإسلام ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فاهدموا تلك الأوثان كلها وسوّوها بالأرض، وتوبوا إلى الله من جميع الشرك والبدع... ثم قال: وأما إن دمتم على حالكم هذه ولم تتوبوا من الشرك الذي أنتم عليه وتلتزموا بدين الله الذي بعث الله رسوله وتتركوا الشرك والبدع والخرافات لم نزل نقاتلكم حتى تراجعوا دين الله القويم " (الدرر السنية) 7/397).

2) الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله (ت 1293 هـ): في رسالة له إلى الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله بشأن استعانة عبد الله بن فيصل الإمام في ذلك الوقت بالعثمانيين ضد أخيه سعود بن فيصل لما تغلب عليه الأخير في معركة (جودة) في حوادث عام 1289 هـ تقريباً قال فيها: " وعبد الله له ولاية وبيعة شرعية في الجملة، ثم بدا لي بعد ذلك أنه كاتب الدولة الكافرة واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين فصار كما قيل:

والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار

فخاطبته شفاهاً بالإنكار والبراءة وأغلظت له بالقول وإن هذا هدم لأصول الإسلام وقلع لقواعده، وفيه، وفيه، وفيه، مما لا يحضرني الآن تفصيله، فأظهر التوبة والندم، وأكثر الاستغفار وكتبت على لسانه لوالي بغداد: إن الله قد أغنى ويسر وانقاد من أهل نجد والبوادي ما يحصل به المقصود إن شاء الله تعالى ولا حاجة لنا بعساكر الدولة وكلام هذا الجنس، وأرسل الخط فيما أرى وتبرأ مما جرى...وهي طويلة ". اهـ (الدرر السنية) 7/184، (تذكرة أولي النهى والعرفان) حوادث عام 1289 ه - من المجلد الأول.

وقال في رسالةٍ أخرى لبعض طلبة العلم في نفس القضية: " وأما الإمام عبد الله بن فيصل فقد نصحت له كما تقدم أشد النصح.. وذاكرته في النصيحة، وتذكيره بآيات الله وحقه، وإيثار مرضاته والتباعد عن أعداء دينه أهل التعطيل والشرك والكفر البواح، وأظهر التوبة والندم....".اهـ (مجموعة الرسائل) 2/ 69.

ويقول في دخول العثمانيين للجزيرة عام 1298 هـ: " فمن عرف هذا الأصل الأصيل - أي التوحيد - عرف ضرر الفتن الواقعة في هذه الأزمان بالعساكر التركية، وعرف أنها تعود على هذا الأصل بالهد والهدم والمحو بالكلية، وتقتضي ظهور الشرك والتعطيل ورفع أعلامه الكفرية...." (الدرر السنية) 7/ 148 - 152.

وله من قصيدة عن هذا الأمر:

وجر زعيم القوم للترك دولة على ملة الإسلام فعل المكابر

وفيها:

وساروا لأهل الشرك واستسلموا لهم وجاءوا بهم من كل إفك وساحر

وفيها:

وصار لأهل الرفض والشرك صولة وقام بهم سوق الردى والمناكر
وعاد لديهم للواط وللخنا معاهد يغدو نحوها كل فاجر
وشتت شمل الدين وانبت حبله وصار مضاعاً بين شمل العساكر

وفيها:

وواليتم أهل الجحيم سفاهة وكنتم بدين الله أول كافر
فسلْ ساكن الإحساء هل أنت مؤمن بهذا وما يحوي صحيح الدفاتر ؟!

(الدرر السنية) 7/187 - 191،(تذكرة أولي النهى) 1/ 198 - 202، وخص الإحساء هنا بالذكر لأن العثمانيين بعد أن استنصر بهم الإمام عبد الله دخلوا الإحساء واستولوا عليها أولاً، وانظر تفاصيل ذلك في حوادث سنة 1289 هـ من (تذكرة أولي النهى) 1/ 197، من قوله (ذِكر ما حل ودهى وما حصل وجرى من قدوم العساكر العثمانية والجنود التركية).


وله قصيدةٍ أخرى:

لما بدا جيش الضلالة هادماً ربع الهدى وشرائع الإحسان
قوم سكارى لا يفيق نديمهم أبد الزمان يبوء بالخسران
قوم تراهم مهطعين لمجلسٍ فيه الشقاء وكل كفرٍ دان
بل فيه قانون النصارى حاكماً من دون نصٍ جاء في القرآن
فانظر إلى أنهار كفرٍ فجّرت قد صادمت لشريعة الرحمن

(الدرر) 192 - 194،(التذكرة) 1/ 203 - 206، والعجيب أن هذا وصف الجنود العثمانية عام 1289هـ وفي تاريخ الجبرتي نفس الوصف للجنود الذين دخلوا الجزيرة عام 1226 هـ تقريباً، حيث قال في تاريخه (3/341) " ولقد قال لي بعض كبارهم ممن يدعون الصلاح والتورع من أين لنا بالنصر وأكثر عساكرنا على غير الملة وفيهم من لا يتدين بدين وصحبتنا صناديق المسكرات ولا يسمع في عرضينا أذان ولا تقام به فريضة ولا يخطر في بالهم شعائر الدين....الخ " اهـ .

3) الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله تعالى (ت 1301 هـ): فإنه رحمه الله تعالى من أشد العلماء في شأن هذه الدولة وانظر الرسائل المتبادلة بينه وبين الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن في المجلد السابع والثامن من الدرر السنية، وقد ذكرت بعضها، ولما دخلت الجيوش العثمانية الكافرة الجزيرة العربية دخل بعض الخونة وضلاّل البوادي في صفوفهم، وكما أن الشيخ سليمان بن عبد الله رحمه الله تعالى قد كتاب (الدلائل) لما دخل العثمانيون للجزيرة في وقته في حكم مظاهرتهم، ألّف الشيخ حمد رحمه الله تعالى كتاباً سماه (سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك)
اشتهر هذا الكتاب باسم (سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك) بدلاً من (الأتراك) والصحيح والله أعلم ما ذكرت لأمور:
1) أن المخطوطة فيها هذا العنوان، وهي في وقت الشيخ. انظر (سبيل النجاة) بتحقيق الفريان ص 12.
2) أن الشيخ نفسه ذكر هذا الاسم في خطبة كتابه (سبيل النجاة) ص 24.
3) أن وقت التأليف ومضمونه يشعر بهذه التسمية مثل قوله ص 35 (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)..الآية، وكذلك من تولى الترك فهو تركي) والله أعلم.


4) الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف رحمه الله تعالى (ت 1339 هـ): سئل رحمه الله تعالى عن من لم يكفر الدولة - أي العثمانية - ومن جرهم على المسلمين واختار ولايتهم وأنه يلزمه الجهاد معهم، والآخر لا يرى ذلك كله بل الدولة ومن جرهم بغاة ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة وإن ما يغنم منهم من الأعراب حرام، فأجاب:"من لم يعرف كفر الدولة ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى لا إله إلا الله، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون فهو أشد وأعظم وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله وأِرك به، ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانة فهي ردة صريحة.."أ. هـ (الدرر السنية) 8/242.

5) الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله تعالى (ت 1349 هـ): قال رحمه الله في قصيدة له:

وما قال في الأتراك من وصف كفرهم فحق فهم من أكفر الناس في النحل
وأعداهم للمسلمين وشرهم ينوف ويربو في الضلال على المللْ
ومن يتول الكافرين فمثلهم ولا شك في تكفيره عند من عقلْ
ومن قد يواليهم ويركن نحوهم فلا شك في تفسيقه وهو في وجلْ

(ديوان ابن سحمان) ص 191.

6) الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم رحمه الله (ت 1351 هـ): جلس رحمه الله في المساء في (خلوة المسجد الجامع) ينتظر صلاة المغرب، وكان في الصف المقدم رجال لم يعلموا بحضور ووجود الشيخ هناك، فتحدث أحدهم إلى صاحبه قائلاً له: لقد بلغنا بأن الدولة العثمانية قد ارتفعت، وأعلامها انتصرت، وجعل يثني عليها، فلما أن صلى الشيخ بالناس وفرغت الصلاة وعظ موعظة بليغة وجعل يذم العثمانيين ويذم من أحبهم وأثنى عليهم: " على من قال تلك المقولة التوبة والندم، وأي دين لمن أحب الكفار وسر بعزهم وتقدمهم ؟! فإذا لم ينتسب المسلم إلى المسلمين فإلى من ينتسب ؟ "

(تذكرة أولي النهى) 3/ 275.


7) وقال حسين بن علي بن نفيسة في قصيدة له:

فيادولة الأتراك لا عاد عزكم علينا وفي أوطاننا لا رجعتمو
ملكتم فخالفتم طريق نبينا وللمنكرات والخمور استبحتمو
جعلتم شعار المشركين شعاركم فكنتم إلى الإشراك أسرع منهمو
تزودتمو دين النصارى علاوة فرجساً على رجس عظيم حملتمو
فبعداً لكم سحقاً لكم خيبة لكم ومن كان يهواكم ويصبو إليكمو

من المعاصرين للشيخ سليمان بن سحمان.
(تذكرة أولي النهى) 2/149، ومن قصيدة لصالح بن سلم يرثي فيها ابن سحمان:

وأوضح حكم الترك في ذا وكفرهم وحكم التولي والموالاة للدولْ


8) وقال عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف ال الشيخ: " ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها "..ا هـ (علماء الدعوة) له ص 56.


img.php


img.php


الازرق : اقوال العلماء الدعوة.
الاخضر : المصدر
 
النوري ابن شعلان خائن !!!!!!
الله أكبر أمير الرولة خائن
والعصملي الكافر ابن الزنا هو المخلص
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم
هو ايضاً لم يذكر ان الكثير من قادة الثورة العربية كانو من أصول تركية مثل نوري السعيد و يوسف العظمة لكنه فقط يرمي الخيانة المزعومة على العرب
 
الكثير من الناس الان يسهل استغفال عقولها لعدم اطلاعهم على التاريخ ، وكل مايعرفونه التاريخ الذي يتبنى الروايه الانجليزيه وعملائها
إقتباس ..
في كتابه "غبار المدن بؤس التاريخ" يقول أدونيس: "بدءا من الخلافة العثمانية وحتى اليوم مات أسلاف لنا جميعا، غصبا عنهم مجندين مقيدين، في حروب ليست حروبهم، دفاعا عن قضايا ليست قضاياهم.

تعليقنا ..
هذه النوعية من الكتاب يريدون إيهامنا أن الأنكليز أو الفرنسيين والإيطاليين كانوا ملائكة رحمة وكانوا يعاملون العرب (بل وحتى الآخرين في مستعمراتهم الأخرى) بنوع من الطيبة والإنسانية، على عكس الأتراك !!! والغريب أن ما يتهمون الأتراك بفعله مع العرب هم فعلوه بأخذهم أبناء المستعمرات وتجنيدهم لحروبهم الخاصة !!!

لم يسرق الإنجليز الحجر الأسود لتزيين الأضرحة
ولَم يسرقو حجر خير البشر لاستثمار به

وجه الشبه بين حكام الإنجليز والأتراك
لم يحج احد منهم بيت الله

ابسط مقومات الحياة في ذالك العصر والتي كان يحتاجها الناس هي الماء
لم اسمع او اشاهد بئر ماء واحده حفرت لتغطية حاجة الناس في تلك الفترة من قبل الاتراك
فقط قلاع وحصون يتحصنون بها ويجنون الغلال لارسالها لتركيا
الصور تتحدث شاهد كيف كانت اسطنبول في تلك الفترة وكيف هو حال اطهر بقاع الارض

 
هذا البغل من ذاك الجحش





الأحفاد يواصلون النفاق والأحقاد تجاه العرب والذي توارثوه من أجدادهم أبناء مغولستان
 
دكتور تاريخ سعودي يدافع عن فخر الدين باشا ويفضح عملاء الإنجليز





اسم المتحدث هو فايز موسى البدراني دكتوراه في التاريخ الحديث، باحث في التاريخ والوثائق المحلية.




دكتور مره وحده طيب عالاقل الانسان يبحث يتقصى الحقائق والا السالفه نسخ ولصق
يعني تبي تمررها تبطي عظم انت ومن هم على شاكلتك فهذا البدراني رافضي كلب إبن ستين كلب ولقد تبرأت منه قبيلته
يعني جاي وكل السالفه دفاع عن اردوغان الواطي والخسيس يعني وين العروبة ووين التشدق بهذه الكلمة الرنانه الي كرهتها اذني وملت من سماعها
ماعليش المره هذي ليست لك ولن تكون باذن الله لانني كسعودي لان اسمح بنشر الكذب قسم الواحد يستحي يطلع في النهاية كذاب


154396180221791.jpg
 

حتى هذا البدراني الرافضي الحقير يعترف بان مايقدمه ويطرحه ليس الا مايحويه الارشيف العثماني
يعني هل تقر العاهرة بعرها


السالفه الي ماتنبلع بالمره ان المدافعين عن الواطي التركي اللعين ياتون بما يرفضه العقل والمنطق جملة وتفصيلا ( الارشيف التركي )
عجيب ياناس يعني انا إبن البلد وشاهد على الاحداث بما يروونه اجدادنا لنا عبر ابائنا وفي الاخير نتهم باننا نزور الحقائق ههههه والله زمن عجيب
اقول لكل واحد يكره مهد الاسلام بلاد الحرمين الشريفين عسى الله يشلع قلبك كما تريد تزوير الحقائق وتقديم الكذب للعامه بانك الصادق والمؤتمن
فلقد اصبحنا في زمن يصدق فيه الخائن والكاذب ويخون فيه الصادق والامين اقسم بالله يمين مغلضه انني اكره الكذبه والخونه ومرتزقة الدرهم والدينار
وستشهد عليكم ايديكم والسنتكم واعينكم بما تذيعونه للعامه من تزوير للتاريخ والحقائق .... يارب سترك ولطفك فينا
 
لا أتبنى رأي أحد آرائي مستقلة تماماً


وما ذكرته وقائع وليس رأي
نعود الى المربع الاول
هل الوقائع تقول ان من قاوم العثمانيين خونة علما بانك تقول بان الدولة اصبحت مختطفة ومالى ذلك ؟
 
هذا البغل من ذاك الجحش





الأحفاد يواصلون النفاق والأحقاد تجاه العرب والذي توارثوه من أجدادهم أبناء مغولستان



ليست بجديدة علي أو على أهل العقل واليمين ولكن المصيبة الكبرى حينما ترى إستماتة الكثير من الجهله والمنساقون خلف الوهم الذي يزرعه لهم هذا الدعي الفاجر
بانه الخليفة والمهدي المنتظر يااخي اشفق على حالهم وعلى هذا الفكر المزروع بداخلهم هل هم يرون ويبصرون بعقولهم

تخيلوا معي أحبتي في الله لو كان هذا الامر أتى على سبيل المثال من بلاد التوحيد فهل سيدعون هذا الامر يمر مرور الكرام
فقط اعطي التصور على مثال وحاشى وكلا أن يفعل هذا أهل التوحيد ولكن تخيلوا ماذا ستكون ردة الفعل

لاعزاء لكم بعد اليوم أيها الخونه والمتربصون بأهل الاسلام وقبلته



 
عاشت الامه العربية .... الويل والثبور لاعداء الامه والاسلام الجنس الطوراني المجرم اللصوصي المبتدع
 
أتدرون ماهو تزوير التاريخ الحقيقي ؟
هو تصوير الثورة العربية الكبرى على أنها خيانة موجهه من الإنجليز وعميلهم لورنس العرب
بينما الحقيقة التي نتناقلها في ارثنا أننا انتفضنا على ابن الكلب العلج نصرة لا آل بيت الرسول ونصرة لأبناء جلدتنا من العرب ونصرة لكرامتنا وقيمنا ضد العصملي الغاصب لارضنا وحريتنا
وكما استعان العصملي بالاحباش والزنوج والهنود وكل اوباش الأرض ومرتزقتها ضد العرب استعنا نحن بالانجليز والغرب وكل من زودنا بسلاح وعتاد على الأقل كل ما اخذناه منهم من أسلحة بثمن دفعناه وقاتل أولادنا جنود العصملي ومرتزقته
كان شعاره في الحرب الاولى عرب خاين أرمن كافر
 
كان شعاره في الحرب الاولى عرب خاين أرمن كافر
اجرامهم مع الارمن يكتب فيه مجلدات .... هولاء المجرمين من اسباب الكراهيه الشديده جدا للاسلام في شرق اوربا واوراسيا
 
اجرامهم مع الارمن يكتب فيه مجلدات .... هولاء المجرمين من اسباب الكراهيه الشديده جدا للاسلام في شرق اوربا واوراسيا
يا رجل حكموا الجزائر ثلاثة قرون ولَم يحكم الجزائر أثنائها من اَهلها الا اربعة
وعند اول طلقة فرنسية سلموا الجزائر بعد ان استولو على ما سمح لهم المستعمر بأخذه من الخزينة وغادروا البلد دون مقاومة وكأنهم ليسوا جزءا منها
 
  • اللص فخر الدين باشا.. منفذ جريمة “سفر برلك(4)“

كما يبدو للعيان أن أردوغان يحاول جاهدًا أن يعيد تاريخ العثمانيين، فاليوم يعتزم إطلاق اسم فخر الدين باشا على الشارع، الذي تقع فيه سفارة الإمارات في أنقرة، تخليدًا لذكرى ذلك الحاكم العثماني للمدينة المنورة ما بين عامي 1916 و1919، الذي اُتهم بسرقة أموال ومخطوطات من المدينة المنورة عام 1916، خلال الحرب العالمية الأولى، حيث الحقبة التي ترأس فيها السيد حسن فدعق، إمام الشافعية بالحرم المكي، لجنة لإحصاء وإسعاف وإعادة النازحين من أهل المدينة المنورة الذين هجرهم فخر الدين باشا(5)، آخر حاكم عثماني لها، وساهم في إرجاع حوالي 5 آلاف ممن نجا من ذلك الظالم، بعد أن أخلى فخر الدين باشا المدينة المنورة من سكانها، لأنه كان يخشى من انضمام أهلها لـ”الثورة العربية”، وكان يحاول – قدر الإمكان – أن يبقيها تابعة للحكم العثماني، إضافة إلى مد خط سكة الحديد إلى داخل المدينة، وهدم البيوت التي كانت في طريق خط القطار، ليتمكن من توصيل السلاح إلى الداخل، وحوّل المسجد النبوي إلى ساحة عسكرية.

حملات التهجير التي قام بها العثمانيون في تلك الفترة، أضرت بسكان المدينة وغيرت ديموغرافيتها(6)، ما أدى إلى سفر أعيان المدينة وأضر بهم ماديًا، ودفع السكان إلى أكل الحشائش لعدم توفر الطعام، وكانت كارثة التهجير الجماعي والقسري التي اشتهرت في الحجاز بـ”سفر برلك”(7)، تلك الجريمة النكراء التي وقعت في المدينة المنورة، باقتحام جنود فخري باشا للبيوت الآمنة، وكسر أبوابها عنوة، وتفريق الأسر، وخطف الأطفال والنساء من الطرقات دون رحمة، وجرهم معًا أو متفرقين إلى عربات قطار الحجاز ليتمَّ إلقاؤهم عشوائيًا بعد رحلة طويلة من العذابات في تركيا والأردن وسوريا.

وفي الغالب، لم تكن “سفر برلك” لأهل المدينة المنورة فقط، بل كانت لكل البلاد التي تديرها الدولة العثمانية، بسبب الحرب العالمية الأولى التي وقعت حينها، فكانوا يأخذون الرجال والشباب القادرين على حمل السلاح، ليجهزوهم للجبهات والقتال باسم الدولة العثمانية على يد فخري باشا الذي تمَّ تعيينه حاكمًا عسكريًا للمدينة المنورة، فأخضعها لحكم عسكري قاس، وكان أكثر الحكام الأتراك تسلطًا ودموية وضيق أفق.

أمَّا أجواء الحياة في المدينة المنورة، فنقتبسها من الكاتب ضياء عزيز(8): “لقد جاع أهل المدينة الذين هجرهم فخري إلى سوريا.. جاعوا بل ومات الكثيرون منهم جوعًا.. لكن قوات فخري نفسها جاعت في النهاية أيضًا.. ذلك الجوع الذي جعلهم يأكلون لحوم الخيل والبغال والحمير التي تنفق من الجوع.. بل ويأكلون لحوم القطط والكلاب.. ولا أستبعد صحة أخبار قالت إن بعض الجياع قد أكلوا لحوم أطفالهم”.
 
Damas-6-may.jpg



هل تعلمون في عام 1916 قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم وجعلهم يركبون قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك) كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا. هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب”. استباحة نجد 1818: كلّف السلطان العثماني قوات محمد علي باشا والي مصر بالقضاء على الدولة السعودية (الأولى)، حيث تقدّمت قوات إبراهيم باشا وسيطرت على معظم نجد لمدة 9 أشهر، ارتكبت خلالها جرائم بشعة في حق الأمراء والعلماء وقادة المجتمع وعامة الناس، ثم عاد إلى مصر مدمِّراً ما في طريقه كل ما قابله من قلاع وحصون، ناهباً المواشي والممتلكات ومخرِّباً للحقول. وترك في الدرعية أحد قادته: حسين بك، الذي أخرج أهلها إلى مدينة ثرمدا وحصرهم جميعاً في غرفة واسعة، ثم طلب من جميع أهل الدرعية الحضور ليكتب لهم خطابات للعيش في أي جهة يرغبون فحضروا إليه من كان منهم في تلك الحجرة ومن كان هارباً، فلما اجتمعوا لديه قتلهم جميعاً وأوطأهم الخيل وأشعل فيهم النيران أو طعناً بالسيوف، وتقدرهم الإحصائيات بحدود 230 رجلاً. كما نهب أموالهم ومتاعهم ومواشيهم وقسماً من أبنائهم، وفرض ضرائب باهظة على من تبقى، وأتلف مزارعهم. فيما تمّ إرسال الأمير عبد الله بن سعود إلى القاهرة ومنه للأستانة، ومعه كبار معاونيه مكبّلين، حيث تم إعدامهم. وقد وصفت السفارة الروسية بالأستانة، الحادث كما يلي: “في الأسبوع الماضي قطعت رؤوس زعيم الوهابيين ووزيره وإمامه الذين أسروا في الدرعية ونقلوا إلى العاصمة مؤخراً. وبغية إضفاء المزيد من الفخفخة على الانتصار، أمر السلطان في هذا اليوم بعقد المجلس في القصر القديم في العاصمة. وأحضروا إلى القصر، الأسرى الثلاثة مقيدين بسلاسل ثقيلة ومحاطين بجمهور من المتفرجين، وبعد المراسيم أمر السلطان بإعدامهم. قطعت رقبة الزعيم أمام البوابة الرئيسة للقديسة صوفيا، وقطعت رقبة الوزير أمام مدخل السراي، وقطعت رقبة الثالث في أحد الأسواق الرئيسة في العاصمة”. كما ارتكبت قوات إبراهيم باشا –بأمر السلطان العثماني وباسمه- جملة انتهاكات واسعة في المدن والبلدات النجدية، من عمليات سلب وتخريب، وقطع آذان الموتى وإرسالها للأستانة. إلى جانب عمليات تعذيب الأمراء والفقهاء، بعدة وسائل منها: ربط بعضهم في فوهات بالمدافع وإطلاق قذائفها، ورمي الجثث للكلاب. مذبحة بغداد 1831: قام العثمانيون بعد احتلال بغداد عام 1831 ثانية بعد تمرد داوود باشا المملوكي، بقيادة الوالي المكلف علي رضا باشا، بمذبحة لجميع المماليك المتبقين في المدينة. المجازر بحق شيعة العراق 1842-1843: أتت هذه المجزرة رداً على انتفاضة مدينة كربلاء على انتهاكات القوات العثمانية لها، حيث حاصرها نجيب باشا وقصفها بالمدافع وقطع نخيلها ونهب ممتلكاتها. وتتباين الإحصائيات في حجم الضحايا بين 4 آلاف رجل وامرأة وطفل إلى 9-10 آلاف، فيما تذهب بعض المصادر إلى أن العدد فاق 24 ألفاً. مذبحة بدر خان 1847: كانت نتيجة صراع على النفوذ داخل السلطنة بعد أن وصل النفوذ البريطاني إليها، وراح ضحيتها أكثر من 10 آلاف في منطقة حكاري، الموجودة الآن ضمن الدولة التركية. مجازر لبنان 1841-1860: وهي مجازر تمت بحق أهالي حاصبيا والشوف والمتن وزحلة، نتيجة الصراع الدولي في المنطقة، راح ضحيتها أكثر من 82 ألف لبناني. الصراع الديني في لبنان ودمشق 1860: حيث أدت سياسات السلطنة العثمانية (نظام الملل) إلى تغذية عوامل الفرقة المجتمعية القائمة على أسس دينية ومذهبية، أذكت عدة حوادث متفرقة أسباب انفجارها، فيما امتنعت السلطة العثمانية عن التدخل لمنعها، ما أدى إلى مقتل 12-25 ألفاً في المنطقة، عدا عن نهب الممتلكات وحرق البيوت، وانهيار اقتصاد هذه المنطقة حيث قدّرت الخسائر بحدود 4 مليون ليرة ذهبية. سياسات وانتهاكات جمعية الاتحاد والترقي: تشكِّل سياسات هذه الجمعية التي بدأت تتغلغل في السلطنة منذ أواخر القرن التاسع عشر، الوجه الحقيقي للعنصرية التركية تجاه العرب تحديداً، وتجاه كافة القوميات المحتلّة بصفة عامة. ولعل الحالة العصابية التي طالت أردوغان دفاعاً عن المجرم فخري باشا، هي تعبير عن دفاعه عن سياسات الاتحاد والترقي العنصرية في تلك المرحلة، وخصوصاً بعد تمكنها من السلطة بشكل واسع منذ عام 1908. أي إنّ أردوغان كان يدافع عن أكثر الأشكال تطرفاً في السلطنة العثمانية، وتحديداً الشكل القومي الطوراني، الذي جاهر مباشرة بعدائه للعرب، محاولاً فرض الهويّة التركية على بلاد الشام والحجاز، لغة وثقافة، وهو ما عُرِف بسياسة التتريك، والتي طالت فيما بعد إبّان حكم أتاتورك الآذان والقران الكريم، دون أن يفلح بتطبيقها. حيث واجه الاتحاديون مطالب السوريين بالاعتراف باللغة العربية ومنح اللامركزية الإدارية والخدمة العسكرية داخل ولايات بلاد الشام، بإشراف ضباط من أهالي هذه المنطقة، بإعلاء حالة القمع تجاه العرب. أي أنّ العرب في بلاد الشام لم يدفعوا إلى الإطاحة بالدولة العثمانية، قبل استنفاذ كافة الحلول السلمية، والتي أتت هذه المطالب تعبيراً عنها، وهنا فعل الخيانة الذي وجّهه أردوغان للعرب في تصريحه، هو في حقيقته خيانة “أجداده” الاتحاديين الذين دافع عنهم، لحقوق المجتمعات العربية، وتعمّد التنكيل بهم. إذ ضيّق الاتحاديون على مثقفي العرب، إمّا بالاعتقال أو التصفية أو التهجير، أدت إلى جملة انتفاضات وثورات، فشهدت حلب انتفاضة عام 1895 والسويداء عام 1896 و1906 وبيروت عام 1903 وفي عام 1909 انطلقت ثورة من بصرى الشام وعمّت حوران ووصلت إلى وادي البقاع وبيروت وحاصر الثوّار القطارات والقوافل والحاميات العسكرية العثمانية الصغيرة، قمعتها السلطنة بشدّة بعد أن أزهقت أرواح ستة آلاف مواطن. وصلت أعلاها في عهد والي دمشق العثماني جمال باشا السفاح، الذي امتدت جرائمه في عموم بلاد الشام منذ عام 1915، وهو ما عجّل بالثورة العربية (الشامية-الحجازية) على السلطنة العثمانية. ويقول أسعد مفلح داغر في كتابه “ثورة العرب”: “لا يعلم أحد عدد الذين شنقوا من أبناء الأمة العربية في سوريا، ولكنهم على كل حال يعدّون بالألوف فضلاً عن الضباط والجنود العرب الذين أعدموا في الجيش”. الإبادة العرقية لعشيرة المواجدة 1910: وفي سلسلة الجرائم العثمانية، تلك التي وقعت بحق بلدة عراق الكرك إحدى البلدات الأردنية، نتيجة انتفاضة أهلها على الجور العثماني. إذ قامت القوات العثمانية باتخاذ الأطفال والنساء دروعاً بشرية داخل احدى المضافات؛ لإرغام الفرسان على تسليم أنفسهم، ثم جمع فرسان عشيرة المواجدة بالإضافة لكل ذكر من العشيرة، بمن فيهم أطفال، دون أية محاكمة مدنية أو عسكرية، وربطهم إلى بعضهم وقتلهم، وإلقاء جثثهم في كهف لا زال قائماً، دون السماح بدفن جثامينهم. فيما أُلقي شيخ المواجدة ومرافقته من أعلى القلعة، وكان العثمانيون يقيدون كل اثنين من فرسان المواجدة معاً ويلقونهم أو يربطون رقابهم إلى حجر كبير ويلقونهم من أعلى أسوار القلعة. وذهب ضحية هذه المجزرة قرابة 85-100 شخص، ونهبت الخيول والمؤن الموجودة في بيوت البلدة، وإحراق متاع أهل البلدة. اضطهاد وتهجير أهل المدينة المنورة (سفر برلك) 1917: وهو موضوع التغريدة التي أثارت حنق أردوغان، محاولاً إنكار جرائم “أجداده” كما أسماهم. إذ قام الوالي العثماني فخري باشا، باستقطاع المدينة المنورة وإلحاقها بالدولة العثمانية وتهجير أهلها، ثم تركها بدلاً من سكانها الأصليين، حتى أنه لم يبق فيها إلا 140 رجلاً وعدة نساء. وأعمل فيها النهب والقتل وهتك الحرمات، وسلب كلّ مدخرات الحجرة النبوية الطاهرة، ناقبين الحائط المدار حول القبر طلباً للجواهر والنقود من هدايا الخلفاء العباسيين وأمراء المسلمين، إضافة إلى صعودهم فوق القبة الخضراء لسرقة الهلال المذهب. حيث نهب الجنود العثمانيون آلاف من مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة الثمينة، من بينها جوهرة الكوكب الدري والبردة النبوية ومصحف عثمان بن عفان، ومحتويات مكتبة عارف حكمت والمحمودية من مخطوطات نادرة، موجودة جميعها حالياً في متحف “توب قابي” في إسطنبول. وكتب الشيخ محمد الطيب الساسي في صحيفة القبلة بتاريخ 1917، عن تنكيل الجنود خلال حكم فخري باشا بأبناء القبائل والبدو الذين يفدون للمدينة بقليل من الأرز والدخن والذرة وغير ذلك مما انتفع به الناس خلال الحصار، إلا أن الأتراك الطورانيين “الظالمين صاروا ينكلون بكل بدوي يأتي بشيء من أسباب المعيشة فيسلبونه ما بيده ويحبسونه ويقتلونه”. إضافة إلى مدّ خط السكة الحديد الذي كان يتوقف عند باب العنبرية إلى داخل أحشاء المدينة المنورة، إلى قرب باب السلام تحديداً، هادماً في طريقه شارع العينية والأسواق والأسوار والبيوت على من فيها، وكان الهدف من ذلك تحويل الحرم النبوي إلى قلعة عسكرية ومخزن للسلاح دون مراعاة لحرمة “الحرم النبوي” الشريف. وقد أدت إجراءات فخري باشا إلى تفشي المجاعة فيمن تبقى من النساء والأطفال، حتى بلغ الأمر بالأسر لأكل حشائش الأرض والبرسيم وبقايا الحيوانات، وعملت نساء المدينة عند الجيش التركي حاملات للأتربة وبقايا ومخلفات طريق القطار. حيث قامت قوات فخري باشا، بجريمة تطهير عرقي –وفق التوصيف المعاصر- أو ضمن ما عرف بالترحيل الجماعي (سفر برلك) لمن تبقى من أهل المدينة، من خلال اجتثاثهم وإجبارهم على المغادرة عبر قطار الحجاز، وتشتيت العائلات في كل مدينة يقف فيها القطار، حتى تمّ تشتيت أهلها في الأردن والعراق وفلسطين وسورية وتركيا وصولاً إلى بلغاريا وألبانيا وعدة مناطق أخرى في البلقان. وهنا لابد من التنويه أن جريمة الترحيل الإجباري (سفر برلك) هي جريمة ارتكبها العثمانيون في كل المناطق التي احتلوها (سواء في البلاد العربية أو البلقان أو شرق الأناضول)، إلا أنها كانت في المدينة المنورة واحدة من أشد الحالات وطأة على البنية الاجتماعية. وهنا يحق لنا التساؤل إن كان في ذلك أي دفاع عن الإسلام وحرماته كما صرّح أردوغان في دفاعه عن جده المجرم فخري باشا: “أرسل الأمانات المقدسة العائدة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام إلى إسطنبول، برفقة ألفي جندي، على خلفية تضييق البريطانيين حصارهم على منطقة الحجاز” … وحال دون سيطرة “قوات الاحتلال على هذه الأمانات المقدسة”. بل يدلّ هذا السلوك الهجمي المشابه لسلوك الغزاة، على أن الشرعية الدينية التي تخفت وراءها السلطنة طيلة القرون الماضية، ما عادت ذات قيمة في اللحظة التي أدرك فيها الأتراك أن احتلالهم بات إلى زوال. مجاعة لبنان 1917: قام العثمانيون بحصار وتجويع لبنان وإخضاعه عام 1917، خوفاً من إنزال قوات الحلفاء فيه، أي أن القوات العثمانية قامت بحرب استباقية على الشعب اللبناني (مسلمين ومسيحيين)، أدّت إلى وفاة عشرات الآلاف من أصل 400 ألف هم سكان المنطقة. حيث تذهب تقديرات الاستخبارات الفرنسية إلى أن مجملّ الضحايا بلغ 110 آلاف لبناني في أربع مناطق فقط، فيما ترتفع التقديرات الألمانية إلى 200 ألف في سورية ولبنان. أما تقديرات الصليب الأحمر الأمريكي فقد جاوزت 250 ألفاً. وشمل الحصار منع دخول المواد الغذائية (القمح بشكل أساسي) من سورية إلى جبل لبنان، ومصادرة القمح الموجود لدى اللبنانيين لإطعام الجيش العثماني، ترافق ذلك مع عمليات ترحيل إجباري (سفر برلك) لقسم من سكان لبنان. مذابح سيفو (خلال مرحلة الحرب العالمية الأولى وبعدها): وهي المذابح العثمانية بحق الآشور والسريان والكلدان في بلاد الشام والعراق وجنوب شرق تركيا، وهم من سكان المنطقة الأصليين، حيث شنت القوات العثمانية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية، أدت إلى مقتل مئات الآلاف منهم كما نزح آخرون من مناطق سكناهم الأصلية بجنوب شرق تركيا الحالية وشمال غرب إيران وسورية والعراق. وتتباين الإحصائيات حول حجم الضحايا بين 250-500 ألف شخص، فيما ترفعها بعض المصادر إلى 750 ألف، عبر عدة مجازر استمرت من عام 1915 حتى عام 1923. ومنها، مجازر: دير الزور وديار بكر وطور عابدين، وفي عموم منطقة الجزيرة السورية. مترافقة بتدمير المدن وحرق الأراضي ومصادرة الممتلكات وتهجير من تبقى. والتي أدت إلى جانب المجازر بحق الأرمن واليونانيين (بإجمالي 2 مليون ضحية)، إلى تخفيض نسبة المسيحيين في الدولة العثمانية من 33% عام 1915، إلى 0.1% حالياً. جريمة التعذيب بالخازوق: تم استخدام الخازوق على نطاق واسع من قبل العثمانيين في مصر والشام، وقد تفنن الأتراك في صنع الخازوق، وأجروا العديد من الدراسات حول استخدامه، وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للجلاد الماهر الذي يستطيع أن يطيل عمر الضحية على الخازوق لأطول فترة ممكنة تصل إلى يوم كامل، حيث يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من أعلى الكتف الأيمن دون أن يمس الأجزاء الحيوية من جسم الإنسان كالقلب والرئتين بأذى قد يودى بحياة “المخوزق” سريعاً، أما إذا مات المخوزق أثناء عملية الخوزقة، فيحاكم الجلاد بتهمة الإهمال الجسيم وقد يتعرض لتنفيذ نفس العقوبة عقابا له على إهماله. ومن خلال الاستعراض الموجز لأبرز الجرائم الكبرى التي ارتكبتها القوات العثمانية في البلاد العربية، يمكن تسجيل الملاحظات التالية: أن الانتهاكات والجرائم لم تكن مقتصرة على ملة واحدة أو منطقة عربية واحدة، بل شملت الجميع. يلاحظ أنّ حجم الانتهاكات والجرائم يشهد ارتفاعاً حاداً في بداية الاحتلال العثماني للبلاد العربية وفي نهايته وإبان الثورات العربية المتعددة. إصرار العثمانيين على التمسك المباشر باحتلال منطقتين أساسيتين في البلاد العربية: بلاد الشام والحجاز، فالأولى هي بوابتهم إلى عموم البلاد العربية، والثانية هي التي تمنحهم “الشرعية” الدينية، لذلك كانت جرائمهم أكثر شدة في هاتين المنطقتين تجاه أية محاولة تحرر عنها. كما لابد من تسجيل ملاحظة هامة، وهي أن السلطنة العثمانية بسلوكها الإجرامي تجاه كافة القوميات والأديان والمذاهب، طبعت الإسلام بصورة إجرامية ما نزال نسعى لتنقيحه منها، والعودة به إلى البعد الحضاري الذي نشأت عليه الحضارة العربية بتعددياتها الدينية والقومية الواسعة. حيث أن جرائمها ضد السكان كانت مخالفة لكل القواعد الإسلامية والإنسانية. وفق هذه الأسس التي لا يمكن حصرها هنا، يمكن تقديم التوصيات التالية: الاشتغال على تنقيح التاريخ العربي من كل ما ألحق به من تزوير، وذلك بتكليف المؤسسات البحثية والجماعات العربية بهذه المهمة. إنشاء مؤسسة عربية خاصة برصد الجرائم التي وقعت بحق العرب من قبل العثمانيين وسواهم. رفع ملف هذه الجرائم إلى المنظمات الدولية المعنية، أسوة بالأمم الأخرى. سن تشريعات تحمي التاريخ العربي من التزوير، وتفرض عقوبات على مروجي الأكاذيب والتزوير، كما حصل لدى كافة الأمم الأخرى. تخليد ضحايا جرائم العثمانيين –وسواهم- في المدن والساحات العربية. مطالبة السلطات التركية –الحالية أو اللاحقة- بالاعتراف بجرائمهم والاعتذار عنها وتقديم تعويضات مناسبة للدول أو المجتمعات التي عانت من الاحتلال العثماني. تخصيص برامج عامة لرفع مستوى الوعي الاجتماعي. وفي ختام هذه الدراسة، يحق لنا أن نوجّه تساؤلنا إلى أردوغان حفيد المجرم الاتحادي فخري باشا، الذي اختار اجتزاء التاريخ وإيقافه عند لحظة جدّه البائد، لنوسّع التاريخ العربي والإسلامي إلى عموميته ورحابته، ونتساءل أين كان أجداده حين كان أجدادنا من كل القبائل العربية ينشرون النور في أوروبا المظلمة ويوطّدون الإسلام في عموم آسيا؟ وكيف استوطن أجداده في بلادنا لولا رحابة الإسلام التي رسّخها أجدادنا لكل الأديان والأمم؟ وعليه، نسأل أردوغان: من هو الجاهل والخائن والمجرم بحق الحضارة البشرية عموماً؟
 



شاهد الفيديو أيها الغافل فنحنُ لانريد لك إلا أن ترى الوضوح والحقيقة المغيبة عن ذهنك والممتليئ بالكذب والبهتان
حتى جعلوا منك مطية يريدون اعتلائها بكل خسه ونذالة وقبح

هل حقآ أولائك القوم مسلمون كلا ورب محمد ليسوا من أهل الاسلام ولامن يتبع قبلته بل هم من زرع القتل والدمار والخراب في أرض الجزيرة العربية
حتى بات يعيش أغلب الناس على الفتات بل وأكل أوراق الأشجار ويأتيك من حيث لاتدري ويقر بأنهم مسلمون أحزاكم الله ياأعداء الدين والمله
فلم نرى أثار التركية في المدن وعلى المسلمون بل جعلوا منهم عبيدآ ووقودآ لهم في كل حرب فلم يروا منهم أيضآ سوى انتشار الخزعبلات والشركيات التي ماأنزل الله بها من سلطان
فلوا كانت حقآ تركيا دوله مسلمه وتخشى الله لشاهدنا بعضآ من الحضاره تنعكس بالأيجاب على الشعوب ولكن لم نرى لهم قيد أنمله بل أصبح الجهل والفقر هو السائد في تلك الفترة
حتى خلصنا الله ورجال أحبوا الله وصدقوا ماعاهدوا عليه حتى تنزاح غُمة الاحتلال التركي اللعين
 
يا رجل حكموا الجزائر ثلاثة قرون ولَم يحكم الجزائر أثنائها من اَهلها الا اربعة
وعند اول طلقة فرنسية سلموا الجزائر بعد ان استولو على ما سمح لهم المستعمر بأخذه من الخزينة وغادروا البلد دون مقاومة وكأنهم ليسوا جزءا منها
عندما كان الجيش المصري يحارب القوات الانجليزية الغازية التي تدخلت لانقاذ الخديوي الخاءن توفيق وبعد انتصارات المصريين في معارك كفر الدوار وابو حماد ضغطوا على المسمى بخليفة المسلمين انذاك عبد الحميد الثاني بوصف الجنرال عرابي قاءد الجيش المصري من العصاة وبالفعل نفذ طلبهم بلا تردد !!! لان عرابي وياللعجب خرج لقتال الانجليز الغزاه وتمرد على الالعوبه الخاءن توفيق .... نهبونا وجهلونا وامرضونا وعندما قاومنا كفرونا !!!! ثم سلمونا للاستعمار على طبق من ذهبء..الا لعنه الله على سلطنه الاجرام العثمانليه التركيه القذرة ومن والاهم ومن يواليهم من الخونه والطابور الخامس !!!
 
لقد أخذ الأتراك نساء قريتنا
وقتلوا رجالها
ومن بقي فرضوا عليهم ٥٠ الف فرنك فرنسي تحت مسمى مجهود حربي.
هذه الخلافة التي عرفتها قريتنا


لا يهمني جميع ماكتبتم معهم أو ضدّهم
لا تهمني مصادركم التاريخية
قريتي هي شاهد على العصر
قلعتها المهدمة هي شاهد على العصر
أبارها المخنوقة التي دفنوها شاهد على العصر
نخيلها التي اجتزّوا قلوبها هي شاهد على العصر
انا خائن ... انا عميل ...
لا يهمني
عندما تقوم الحرب سأقف مع الشيطان لقتالهم.
سأخرج كل أحقادي
وحقدي المكبوت منذ ١٨١٨
انا حقود حسودٌ لدود ... لا يهمني ما تقولون


عندما نحاسب الأتراك على فاتورة ١٠٠ سنة ، لا يظن أتباعهم أنهم لن يدفعوا ثمن فواتيرهم ايضا
 
التعديل الأخير:
معقولة المدافع عن الدولة العثمانية في موضوع القدس لا يعلم أن الإنجليز كانوا يتولون إدارتها فترة طويلة، بموافقة العثمانيين، كضامن دولي، يفك الاشتباك المستمر والاقتتال (داخل القدس) بين الكنيستين الأرثوذكسية الروسية واللاتينية الفرنسية! ولا يعلم أن السفارات الأوروبية في فلسطين (عددها بالعشرات) كانت دولا مصغرة بمعنى الكلمة، لها قوانينها الخاصة، ومحاكمها المستقلة، وحتى شعبها! دول حقيقية بحسب الاتفاقيات الموقعة! ولا يعلم قصة الامتيازات في أراض الشام، التي تمتد آثارها (إلى اليوم)! من يجهل هذه المعلومات كيف تناقشه؟! ولماذا أصلا تضيع وقتك وطاقتك في نقاش عدمي!

الدولة العثمانية كانت عاجزة كليا عن حماية عاصمتها وليس القدس فقط، فالروس كانوا يدخلونها متى ما أرادوا، وكانوا يخرجون بتهديدات البريطانيين الذين (كان لديهم مشروع وافقت عليه القوى الدولية اسمه حماية الدولة العثمانية من التقسيم!!)، وكان المشروع موجها للروس تحديدا، وعندما خالف نيقولا الأول الاتفاق على هذا المشروع، قامت حرب القرم. وكان نيقولا قبلها بقليل قد زار بريطانيا في زيارة تاريخية، بهدف إقناع البريطانيين بالتخلي عن إلتزامهم بحماية الدولة العثمانية، وبعد أن فشل اختار الحرب، فتلقى الهزيمة.
والظاهر لا نحتاج إلى التذكير بعدد الاتفاقيات التاريخية المذلة، التي وقعها العثمانيون لصالح الروس، ورفضتها بريطانيا. وفي بعض هذه الاتفاقيات تنازلت الدولة العثمانية عن أراض في داخل تركيا اليوم، والرفض جاء من بريطانيا، التي كانت أكثر حرصا على أراض الخليفة منه شخصيا! حتى أن الخليفة أصبح يبتز البريطانيين في هذه النقطة! فعندما هاجمه إبراهيم باشا، وكان على وشك إسقاط عاصمته إسطنبول وإنهاء الخلافة، طلب الخليفة العون من الروس، وبالفعل تدخلوا سريعا، ثم تدخلت بريطانيا، وجددت للخليفة تعهداتها بحمايته.

لا يستطيع حماية عاصمته من الروس، وحتى من إبراهيم باشا، ويستطيع حماية القدس! وممن؟! من الروس والفرنسيين والبريطانيين! صراحة مصدوم بكمية الجهل، إن لم تكن الجرأة على تزوير الحقائق عند البعض.

خليفتك كان يخاف من السفير الروسي في بلاده، وفي عهد نيقولا الأول المتعصب، وصلت جرأة السفير الروسي إلى الدخول على الخليفة وتهديده. الروس هؤلاء الذين وصفهم فريدرش الثاني بالهمج الذين سيغيروا تاريخ أوروبا، مسحوا كرامة الدولة العثمانية بشكل مخز جدا، يفوق أي وصف! ومنذ أن ظهر الروس كقوة جديدة في تاريخ ما بعد الغزو المغولي لروسيا، وبعد انتهاء حكم عائلة روريك، وتلاشت سنوات الفوضى عام ١٦١٣، تشكلت قوة تحالف كاثوليكي بقيادة بولندا لمهاجمة روسيا، وأخذ بعض المناطق الحدودية، فطلبت من العثمانيين مساندة هذا التحالف، وبالفعل حاول العثمانيون استغلال الفرصة، وأخذ نصيبهم من أراضي روسيا، لكن الروس هادنوا البولنديين، وتفرغوا للعثمانيين، فهزمزهم شر هزيمة، كانت نتائجها على الخلافة: خسارة بحر آزوف إلى الأبد، والقرم في الطريق! فتدخل ملك السويد لمناصرة حليفه العثماني، وكان هدفه الحقيقي بعض المناطق الحدودية مع روسيا، فأرسل إلى الخليفة أن الفرصة مؤاتية لاستعادة ما خسرته، ولكن الروس مرة أخرى هادنوا السويديين وأعطوهم ما يريدون، وتفرغوا للخليفة وجيشه، الذي كان عدده يتجاوز ٣٠٠ ألفا فهزموه، فكانت النتيجة: تنازل واعتراف عثماني بتبعية القرم للروس! وغرامات مالية ضخمة، وحق رعاية المسيحيين في الأراضي العثمانية. من هنا بدأ تاريخ عثماني طويل من السياسات الغبية، والهزائم المذلة، وانتهى إلى قذف الخلافة في الحضن البريطاني، فالألماني.


لي عودة إلى نقطة بيع القدس...
 
عودة
أعلى