نتنياهو يريد اعادة الثقة بالتكتل الحكومي لديهم بعد اهتزازه بشدة على اثر استقالة ليبرمان من منصب وزير الدفاع وخروجه وحزبه من الائتلاف وايضاً لحسابات داخلية تتعلق بوضعه كرئيس وزراء اسرائيل مستقبلاً بما ان هناك انتخابات اسرائيلية في العام القادم
لا اعتقد ان اسرائيل ستقدم على حرب مع حزب الله في الوقت الراهن لان الامر مرفوض دولياً ولن يكون محل ترحيب الا من قبل دول معدودة والسبب ان لبنان بكل مكوناته سيكون مستهدفاً بشدة من قبل اسرائيل والقادة الاسرائيليين حذروا من ذلك اكثر من مرة
فضلاً عن ان انتصار اسرائيل في اي حرب قادمة مع حزب الله امر مشكوك به لان حزب الله اليوم اقوى بكثير من ما كان عليه عام ٢٠٠٦ وهو قادر على ضرب اسرائيل بشدة وبطريقة غير مسبوقة في صراعات اسرائيل مع جيرانها العرب ونتنياهو في حرب غزة عام ٢٠١٤ اثبت انه لا يستطيع تحمل ضغوط شديدة في حالات دخوله في صراع مع خصوم اقوياء و شرسين وانا هنا اتكلم عن ما قاله جون كيري وزير الخارجية الامريكي الاسبق ووصفه لحالة نتنياهو الصعبة والتي كان عليها خلال حرب الجرف الصامد
اما في اسوء الحالات فإن حدث بين الجانبين مواجهة عسكرية فأنا اعتقد انها ستكون محدودة في نطاق معين وتنتهي بوقت سريع لان اسرائيل لم تعد تتقبل الحروب طويلة الامد