جـواسـيـس عـهـد الـســـادات

هدى مجدى

عضو جديد
إنضم
9 يونيو 2008
المشاركات
410
التفاعل
160 0 0
جـواسـيـس عـهـد الـســـادات


في عهد الرئيس الراحل أنور السادات،

تم إلقاء القبض علي عدد من الجواسيس المصريين في تل أبيب..
وعدد من جواسيس إسرائيل في القاهرة..

وشهدت هذه الفترة »1970 ـ 1981« مفاوضات سرية عديدة بين القاهرة وتل أبيب أسفر بعضها عن إطلاق سراح بعض الجواسيس، وفشل البعض الآخر.

في بداية عام ،1973 وقبل حرب أكتوبر بعدة أشهر ألقت أجهزة الأمن الإسرائيلية القبض علي جاسوس يعمل لحساب المخابرات المصرية في تل أبيب، والجاسوس يدعي ( آيد ) ،
وقد نجحت المخابرات المصرية في زرعه داخل إسرائيل في عملية دقيقة ومعقدة، حتي أصبح »آيد« صديقاً لوزير الدفاع الإسرائيلي »موشي ديان«.. ونجح »آيد« في اختراق منزل »ديان« بعد إغرائه بالآثار والنساء الحسناوات التي كان يعشقهما.. وتمكن »آيد« من تصوير مستندات عسكرية مهمة وخطيرة، عن المطارات الحربية الإسرائيلية في سيناء، والنقاط القوية والحصينة علي خط بارليف، وشبكة مواسير النابالم التي زرعتها إسرائيل في قناة السويس.

شككت أجهزة الأمن الإسرائيلية في حقيقة »آيد« وبعد وضعه تحت المراقبة الشديدة والصارمة، ألقت القبض عليه، لكنها لم تدرك حجم المعلومات التي حصل عليها وبثها لأجهزة الأمن المصرية، بسبب إنكار »آيد« التهم الموجهة إليه، وصموده أمام عمليات التعذيب التي تعرض لها، وإنكاره التعامل مع المخابرات المصرية..

لكن تل أبيب فوجئت بعد حرب أكتوبر، وتحديداً أثناء مفاوضات الكيلو 101 بطلب الرئيس أنور السادات الإفراج عن العميل »آيد« والإفراج عن الأسري المصريين مقابل الإفراج عن الأسري الإسرائيليين.. ووافقت إسرائيل علي الفور، وتم عقد الصفقة السرية التي اختصت »آيد«، والذي سافر إلي باريس، ومنها عاد إلي القاهرة ليعيش مع زوجته الفرنسية في إحدي ضواحي مصر الجديدة.



عبلة كامل ..!!

وإذا كانت صفقة »آيد« قد نجحت بالفعل، إلا أن هناك صفقات باءت بالفشل.. ومن هذه الحالات الجاسوسة »هبة عبدالرحمن سليم عامر« الشهيرة بـ»عبلة كامل« التي قامت السينما المصرية بإنتاج فيلم عن قصتها بعنوان »الصعود إلي الهاوية«.. وقد رفضت مصر العديد من العروض الإسرائيلية لمبادلتها بجواسيس أو أسري مصريين في إسرائيل.. وتم إعدامها لخيانتها العظمي.

وفي عام 1979 رفضت مصر أيضاً عرضاً مستمراً للإفراج عن الجاسوس »علي العطفي« الذي أدين في القضية رقم 4 لسنة 1979 محكمة أمن الدولة العليا، لارتكابه جريمة التخابر مع إسرائيل.. ورغم أن الرئيس السادات خفف الحكم عليه من الأشغال الشاقة المؤبدة، إلي 15 سنة فقط..

فإنه في الوقت ذاته رفض الإفراج عنه أو مبادلته، رغم إلحاح مناحم بيجين رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمطالبة بالإفراج عنه خلال مباحثات كامب ديفيد، وكان »علي العطفي« مدلكاً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ويري البعض أن أية شبهة جنائية في وفاة عبدالناصر، فإنها تتجه إلي »علي العطفي« فوراً، حيث ادعي البعض أنه وضع مادة سامة في الزيوت التي كانت تستخدم في تدليك جسد الرئيس عبدالناصر.. كما أن »علي العطفي« كان مقرباً من الرئيس السادات، والمسئول عن العلاج الطبيعي في مؤسسة الرئاسة!!



الجاسوس إبراهيم شاهين

قصة أخري لتبادل الجواسيس بين القاهرة وتل أبيب، تمت في سرية، ولم يعلن عن تفاصيلها إلا بعد سنوات من حدوثها.. وقعت أحداث القضية عام ،1974 عندما ألقت المخابرات المصرية القبض علي شبكة جواسيس، أفرادها من أسرة واحدة، هي أسرة الجاسوس »إبراهيم شاهين« وزوجته »إنشراح« وأولادهما »نبيل« و»محمد« و»عادل«، والتي قام التليفزيون المصري بإنتاج قصتهم في مسلسل بعنوان »السقوط في بئر سبع«.

بدأت الشبكة عملها في مصر لحساب الموساد الإسرائيلي منذ عام ،1968 وظلت طوال 7 سنوات كاملة ثبت إلي تل أبيب المعلومات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.. وبعد أن سقطت الشبكة في قبضة المخابرات المصرية، وبعد اعتراف الخونة بارتكاب الجريمة، وضبط وسائل وأدوات التجسس، وبعد المحاكمة السرية التي تمت في القاهرة، صدر الحكم في 25 نوفمبر 1974 بالإعدام شنقاً لكل من إبراهيم شاهين، وزوجته إنشراح، والسجن لأولادهما الثلاثة.

وفي ديسمبر 1977 تم تنفيذ حكم الإعدام في الجاسوس إبراهيم شاهين، بينما أوقف السادات تنفيذ الحكم الإعدام في »إنشراح«، ووافق علي الإفراج عنها هي وأولادها الثلاثة، وتسليمهم جميعاً إلي تل أبيب بناء علي طلب منها، في صفقة لتبادل الجواسيس بين القاهرة وتل أبيب.


سافرت »إنشراح« وأولادها إلي إسرائيل، وهناك تهودت، وقامت بتغيير اسمها إلي »دينا بن دافيد«.. أما نبيل فأصبح اسمه »يوشي« و»محمد« أصبح »حاييم« و»عادل« أصبح »رافي«!!.

وظنت »دينا بن دافيد« ـ إنشراح سابقاً ـ أنها ذهبت إلي الجنة الموعودة، وأنهم ـ أي الموساد ـ سيحتفي بها، لكنهم في إسرائيل عاملوها أسوأ معاملة، أهملوها، وتخلوا عنها، لأنها خائنة، قبلت علي نفسها أن تخون وطنها.. ومن ثم فلا أمان لها..

ولم تجد أمامها سوي العمل في مهنة كانت بالفعل تستحقها.. فقد عملت عاملة نظافة في دورة مياه عمومية للسيدات في مدينة حيفا.. واضطر ابنها »نبيل« ـ يوشي حالياً ـ إلي الزواج من فتاة يهودية، وهرب بها إلي كندا، بحثاً عن عمل هناك!!


منقول
 
Nasser-Samy.jpg
رد على جـريـدة الـوفــد
تحقيق فى الصفحة التاسعة تحت عنوان
"عزام لم يكن الأول ولن يكون الأخير"


ـ نشر فى العدد 1085 بتاريخ 9 ديسمبر 2004 ـ


السيد الأستاذ عباس الطرابيلى
رئيس تحرير جريدة الوفد
تحية طيبة وبعد
فى تحقيق نشر فى العدد رقم 1085 بتاريخ 9ديسمبر 2004 من جريدة الوفد وفى الصفحة التاسعة تحت عنوان " عزام لم يكن الأول . . ولن يكون الأخير " ، جاء فى احدى الفقرات ما نصه :
" وفى عام 1979 رفضت مصر أيضا عرضا مستمرا للإفراج عن الجاسوس "على العطفى " الذى أدين فى القضية رقم 4 لسنة 1979 محكمة أمن الدولة العليا لارتكابه جريمة التخابر مع إسرائيل . . ورغم أن الرئيس السادات خفف الحكم عليه من الأشغال الشاقة المؤبدة إلى 15 سنة فقط . . فإنه فى الوقت ذاته رفض الإفراج عنه أو مبادلته ، رغم إلحاح مناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلى بالمطالبة بالإفراج عنه خلال مباحثات كامب دافيد ، وكان " على العطفى " مدلكا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، ويرى البعض أن أية شبهة جنائية فى وفاة عبد الناصر ، فإنها تتجه إلى " على العطفى " فورا ، حيث ادعى البعض أنه وضع مادة سامة فى الزيوت التى كانت تستخدم فى تدليك جسد الرئيس عبد الناصر . . كما أن " على العطفى " كان مقربا من الرئيس السادات ، والمسئول عن العلاج الطبيعى فى مؤسسة الرئاسة ! ! "
كان هذا نص ما ورد فى التحقيق المشار إليه .
وأحب أن أؤكد لك شخصيا ولجريدة الوفد وللكافة ، من يعلم أو لا يعلم ، ما يلى :
اولا ـ أن الشخص المدعو " على العطفى " لم يتعامل بأى صورة أو بأى شكل مادى أو معنوى أو حتى بالإشارة مع الرئيس جمال عبد الناصر أو مع مؤسسة رئاسة الجمهورية منذ 23يوليو 1952 حتى 28سبتمبر 1970 .
ثانيا ـ العمل فى مؤسسة الرئاسة بما فيها منزل الرئيس جمال عبد الناصر كان يحتم تسجيل اسم ووظيفة وساعة ودقيقة دخول وخروج كل أؤكد كل من يدخل أو يخرج ، بمن فيهم العاملين فى أى مبنى يتبع الرئاسة أو فى منشية البكرى ، أو حتى فى الاستراحات فى المصيف مثلا ، حيث كانت هناك نماذج ودفاتر على بوابات الدخول والخروج يسجل فيها أحد المسئولين عن الأمن كل البيانات الخاصة بمن يدخل أو يخرج بمن فيهم الرئيس وأفراد أسرته وكذا نحن أفراد مكتب الرئيس مهما كانت عدد مرات الدخول والخروج فى اليوم الواحد
، وهذه الدفاتر موجودة بالقطع فى محفوظات السكرتارية الخاصة لرئيس الجمهورية بمنشية البكرى .
وبناء على هذا التوضيح فإننى أتحدى كائن من كان أن يثبت أن هذا العلى العطفى قد اقترب من أى مكان كان يتردد عليه أو يقيم فيه أو شاهد أو ناظر أو عالج الرئيس جمال عبد الناصر .
ثالثا : عندما نشرت الصحف أنباء القبض على هذا العطفى كنت مازلت نزيل سجون السادات ودهشت واستغربت ونفيت ما قيل وتردد من أن العطفى كان يتردد على منشية البكرى فى يوم من الأيام حتى يوم 28سبتمبر 1970 .
رابعا : قال لى المهندس سيد مرعى عندما قابلته بعد خروجى من السجن سنة 1981 أن أصدقاء على العطفى هم السادة :
الرئيس السادات وعائلته ، كمال حسن على ، اللواء طلعت حسن على ، عثمان أحمد عثمان ، الفريق عبد المحسن مرتجى ، عبده صالح الوحش .
كما قال لى أنه بعد زيارة الرئيس السادات للقدس أقيمت فى غانا إحدى الدورات للجامعات للنشاط الرياضى وكان على العطفى يرأس الوفد المصرى وكانت البعثة مكونة من السادة صوفى أبو طالب وحسن حمدى وإيهاب إسماعيل ويوسف أبو عوف ومحمد لطيف .
خامسا : إن عبارة " يرى البعض أن أية شبهة جنائية فى وفاة عبد الناصر . .
وعبارة " حيث ادعى البعض . .
هى عبارات مجهلة ولا يصح أن نبنى عليها نتائج فى مسائل هامة وكبيرة تمس رئيس الدولة ما لم توثق بدلائل لا تقبل الشك .
أرجو أن أكون قد وضعت تحت أنظار القراء الحقائق المجردة التى تنفى واقعة قصد من نشرها دس السم فى العسل . . واقعة عارية عن الصحة جملة وتفصيلا .
كما أرجو أن تتفضلوا بنشر هذا الرد فى جريدتكم الغراء .
وتقبلوا أطيب المنى
سامى شرف
وزير شئون رئاسة الجمهورية الأسبق
سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات
مصر الجديدة فى 9 ديسمبر 2004
Friday, December 10, 2004 3:25 PM
الأخ العزيز الأستاذ
الدكتور سامى عبد العزيز
اطيب التحيات
والتمنيات لشخصك النبيل
مرفق رسالة للسيد
الأستاذ عباس الطرابيلى ردا على ما نشر فى جريدة الوفد بتاريخ 9ديسمبر 2004 بخصوص موضوع على العطفى .
برجاء التفضل بالإذن
بنشر هذا الرد فى جريدة الوفد دونما اختصار .
تقبل أخى العزيز
اطيب المنى
دمت لأخيك المحب
سامى شرف




............."





El-Rayes.jpg



[SIZE=+1][SIZE=+0][SIZE=+1][/SIZE][/SIZE][/SIZE]​
http://samy-sharaf.bravehost.com/Communiques/SAMY-WAFD-PRESS-1.html
 
عودة
أعلى