قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم : (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ))،
وفي هذا المقال أقوال في مدح خلق نبينا الكريم:
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني .. وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ .. خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ .. كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.
عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت : "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
عن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا. بأبي وأمي أنت يا خير الورى ، وصلاةُ ربي والسلامُ معطراً .. يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ .. بالوحي والقرآن كنتَ مطهراً .. لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ .. وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّراً.
قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خُلقه القرآن).
عن عطاء رضي الله عنه قال :
(قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين"،
أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا ) رواه البخاري .
يقول المستشرق الفرنسي كليمان هوار : ” إتفقت الأخبار على أن محمداً كان في الدرجة العليا من شرف النفس ، وكان يلقب بالأمين ، أي بالرجل الثقة المعتمد عليه إلى أقصى درجة، إذ كان المثل الأعلى في الاستقامة “.
عن الأسود قال : سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه.
يقول المستشرق جرسان دتاسي : ” إن محمداً ولد في حضن الوثنية، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة، انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين “
. عن أنس رضي الله عنه قال : خدمتُ النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال أف قط ، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا.
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.
يقول المؤرخ والمستشرق الإنكليزي السير موير : ” إن محمداً نبي المسلمين لُقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه، وحسن سلوكه. ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله. وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد، وذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم “. عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم. الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي يقول : عُرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم. قَبَّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس ، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلتُ منهم أحدًا. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسع الناس صدراً ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة) رواه الترمذي.
يقول الباحث الأرجنتيني دون بايرون : " اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازاً بين قومه بأخلاق حميدة ، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين ، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم ، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة ، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً ، وكان يعيش ما يدره عليه عمله من خير ".
ذكر عبد الله بن جرير البجلي رضي الله عنه معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له فقال : ( ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً )رواه ابن ماجة. يقول إبن كثير : كان الرسول صلى الله عليه وسلم أشجع الناس وأشجع ما يكون عند شدة الحروب وكان أكرم الناس وأكرم ما يكـون فى رمضان وكان أعلم الخـلق بالله وأفـصح الخلق نطـقاً وأنصح الخلق للخلق وأحلم الناس وكان أشد الناس تواضعاً في وقار إلى يوم الدين
وفي هذا المقال أقوال في مدح خلق نبينا الكريم:
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني .. وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ .. خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ .. كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.
عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت : "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
عن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا. بأبي وأمي أنت يا خير الورى ، وصلاةُ ربي والسلامُ معطراً .. يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ .. بالوحي والقرآن كنتَ مطهراً .. لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ .. وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّراً.
قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خُلقه القرآن).
عن عطاء رضي الله عنه قال :
(قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين"،
أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا ) رواه البخاري .
يقول المستشرق الفرنسي كليمان هوار : ” إتفقت الأخبار على أن محمداً كان في الدرجة العليا من شرف النفس ، وكان يلقب بالأمين ، أي بالرجل الثقة المعتمد عليه إلى أقصى درجة، إذ كان المثل الأعلى في الاستقامة “.
عن الأسود قال : سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه.
يقول المستشرق جرسان دتاسي : ” إن محمداً ولد في حضن الوثنية، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة، انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين “
. عن أنس رضي الله عنه قال : خدمتُ النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، والله ما قال أف قط ، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا.
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.
يقول المؤرخ والمستشرق الإنكليزي السير موير : ” إن محمداً نبي المسلمين لُقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه، وحسن سلوكه. ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله. وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد، وذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم “. عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم. الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي يقول : عُرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم. قَبَّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس ، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلتُ منهم أحدًا. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسع الناس صدراً ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة) رواه الترمذي.
يقول الباحث الأرجنتيني دون بايرون : " اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازاً بين قومه بأخلاق حميدة ، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين ، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم ، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة ، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً ، وكان يعيش ما يدره عليه عمله من خير ".
ذكر عبد الله بن جرير البجلي رضي الله عنه معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له فقال : ( ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً )رواه ابن ماجة. يقول إبن كثير : كان الرسول صلى الله عليه وسلم أشجع الناس وأشجع ما يكون عند شدة الحروب وكان أكرم الناس وأكرم ما يكـون فى رمضان وكان أعلم الخـلق بالله وأفـصح الخلق نطـقاً وأنصح الخلق للخلق وأحلم الناس وكان أشد الناس تواضعاً في وقار إلى يوم الدين