هل إنتصر الإعلام المعادي!

رحال 2010 

صقور الدفاع
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
13,482
التفاعل
41,443 613 5
الدولة
Saudi Arabia
سؤال يطرحة الجميع
إلى أين وصل اعلامنا ووصل الاعلام المعادي ؟
متى نرى قناة سعوديه أو نرى قناة اسلامية سنية بقوة الاعلام الغربي والاخواني ؟

قناة تستطيع دحر الشائعات ونشر الحقيقة بدون تزييف
قناة تستطيع نشر حضارتنا وفكرنا وتاريخنا
قناة تنشر رقينا وتقدمنا وطموحنا

في الهجمه الاعلامية الاخيرة بسبب جمال خاشقجي انكشف الاعلام على حقيقته واتضح انه يدار لاهداف موجهه متخذاً لباس المهنية والشفافية وهو بعيد كل البعد عن هذه الشفافيه
فعندما يقتل ملايين المسلمين في بورما وسوريا واليمن وليبيا والعراق لا احد يحرك ساكناً وكأن الأمر شيئ روتيني وشيئ طبيعي
وعندما يموت شخص واحد تنقلب الدنيا رأساً على عقب ولا يوجد شخص في العالم تقريباً الا وتحدث عن هذا الشخص
قنوات وصحف واعلاميين ونشطاء ومنظمات وحتى الناس البسطاء اللذين لا علاقة لهم بالسياسة وحتى الأطفال تحدثوا عن جمال خاشقجي وكأن الزمن توقف عند هذه القضيه لتصبح محور الكون


كثير من الناس يعلم عدواة الاعلام ضد السعوديه ولكن كثير من الناس لا يعلم مدى هذه العداوة ولا يعلم أن هذه الاعلام الذي يدعي الشفافيه والمصداقيه إنما هو اعلام موجه هدفه التدمير وقلب انظمة الحكم كما رأينا في الربيع العربي

فعندما نشاهد هذا الفيدو لطفل لا هم له ولا حديث له في قناتة سوى ذم السعوديه ولا يوجد له اي موضوع عن فلسطين او سوريا أو اي بلد أخر فإننا نوقن أننا وصلنا إلى مرحلة اعلامية خطيرة

فالاعلام اليوم لا يستهدف كبار السن ولا حتى الشباب وانما يستهدف الاطفال حتى تنشأ اجيال لها فكر مؤدلج تم صناعته في منصات الاعلام

نعلم أن الطفل اليوم لن يشاهد المنصات الاخبارية لكن الاطفال اليوم يتابعون أطفال اخرين في اليويتوب وهم مشاهير اليوتيوب (يوتيوبر) وهو ما سينتج عنه جيل من الاطفال سوف يكبر غداً بهذا الفكر

فعلى سبيل المثال
الاعلانات التجارية لا تستهدف الفئه العمرية الكبيرة وانما تسهتدف الاطفال حتى ينشأ جيل يؤمن بهذا المنتج التجاري
فأنا على سبيل المثال نشأت منذ الصغر على اعلانات (مكرونة بتوني) وإلى اليوم ما زلت مؤمن أن هذا المنتج هو افضل منتج فلقد تم غسيل دماغي منذ الصغر باعلانات هذا المنتج المتكررة على شاشة التلفزيون
وما يحدث مع الاعلانات التجارية هو ما يحدث في الاعلانات الاخبارية المتكررة ضد السعوديه وليس هذا فقط
وانما وصل الأمر إلى ان نشاهد اطفال يتحدثون عن قضايا السعوديه ليتابعهم اطفال اخرين ويكبرون على مفهوم معين يستحيل تغييره عند الكبر

ولا اعلم ما هي المعوقات لانشاء منصه اعلامية عالمية يتبعها منصات أخرى لتحارب الاعلام المعادي وتنشر ما نريد ونحمي الاطفال من الفكر المؤدلج
فالمنصات الاعلامية اصبحت أشدا فتكاً من الصواريخ والطائرات
فقيمة بضع طائرات من ف15 مثلاً بامكانها أن تنشأ لك منصة اعلامية جبارة تستطيع ان تفعل ما لاتفعله هذه الطائرات

فنعود ونكرر السؤال
إلى أين وصل اعلامنا ووصل الاعلام المعادي ؟


الموضوع للنقاش وطرح وجهات النظر للتغلب على الاعلام المعادي
 
للاسف انتصر انصار ساحق لا يشق له غبار. لا ابالغ اذا قلت ان سب الحكومة السعودية في كل مكان وفي اي مناسبة اصبح من المسلمات واداة دعائية مثلها مثل شغارات الاخونجية والدجالين الاخرين من العرب والمستعربين تجاة قوضبة فلسطين، من يخالف ذلك سيجد هجوم شرس وربما تتم مقاطعته من قبل الكل تماماً مثل لو نحص اعلامي عربي يبجل ويدافع عن الصهاينة.

لكن لحسن الحض انه تمكن من برمجة عقول العوام في المجتمعات الشرقية والغربية، اما الساسة ورجال الاعمال فلم يتمكن منهم حتى الان.

نصيحة للاخوة الذين يعانون ويتضايقون من قراءة وسماع الاخبار، قبل ان تفتح اي قناة او اي جريدة او صحيفة، ضع في بالك عوامل اساسية واياك ان تنساها:
1- تذكر ان 95% من الصحف والقنوات، تخدم او انها جزء اللعبة السياسية.
2- تذكر أن الاعلام يستعمل ما يسمى بالحرب النفسية.
3- تذكر أن القنوات والصحف العالمية أياً كانت تذهب مع مصالحها اينما كانت.
 
العيب ممن ينتظر من مخنث او متبرجة يتلقى راتبا وسكريبت ان يخبره بالحقيقة.

الشام والعراق وبورما وغيرها من بلاد الاسلام نسعد بان لا يهتم الاعلام بها حتى يميز الخبيث من الطيب ويظهر المنافق المتاجر من اهل الولاء والاخلاص.
 
اللي يتكلمون عن السعودية للبحث عن لقمة العيش سواء مقابلات تلفزيونية او فلوس يوتيوب مثل علاونه او زميله الشايب الجديد اللي ضدنا ويشتم فينا
والمفروض يكون فيه قنوات مضادة على اليوتيوب قبل التلفزيون
 
العيب ممن ينتظر من مخنث او متبرجة يتلقى راتبا وسكريبت ان يخبره بالحقيقة.

الشام والعراق وبورما وغيرها من بلاد الاسلام نسعد بان لا يهتم الاعلام بها حتى يميز الخبيث من الطيب ويظهر المنافق المتاجر من اهل الولاء والاخلاص.


بعضهم من بقر فلسطين تارك الهبل اللي عنده ويتكلم علينا او اي دولة ثانية واذا رديت عليه ردوا عليك بقرنا وقالوا متصهين عربي
 
الاعلام المعادي لم ينجح ، لكنه تكتل علينا من الجيران قبل الاعداء ... ومع ذلك ارى اننا اخفقنا في اطلاق قنوات ناطقة بالانجليزية والفرنسية ووو مثل rt - dw ... الخ.
 
لم ينتصر انما كسب جوله وهناك صولات وجولات قادمه
 
فالاعلام اليوم لا يستهدف كبار السن ولا حتى الشباب وانما يستهدف الاطفال حتى تنشأ اجيال لها فكر مؤدلج تم صناعته في منصات الاعلام
نعلم أن الطفل اليوم لن يشاهد المنصات الاخبارية لكن الاطفال اليوم يتابعون أطفال اخرين في اليويتوب وهم مشاهير اليوتيوب (يوتيوبر) وهو ما سينتج عنه جيل من الاطفال سوف يكبر غداً بهذا الفكر
فعلى سبيل المثال
الاعلانات التجارية لا تستهدف الفئه العمرية الكبيرة وانما تسهتدف الاطفال حتى ينشأ جيل يؤمن بهذا المنتج التجاري
فأنا على سبيل المثال نشأت منذ الصغر على اعلانات (مكرونة بتوني) وإلى اليوم ما زلت مؤمن أن هذا المنتج هو افضل منتج فلقد تم غسيل دماغي منذ الصغر باعلانات هذا المنتج المتكررة على شاشة التلفزيون
وما يحدث مع الاعلانات التجارية هو ما يحدث في الاعلانات الاخبارية المتكررة ضد السعوديه وليس هذا فقط
وانما وصل الأمر إلى ان نشاهد اطفال يتحدثون عن قضايا السعوديه ليتابعهم اطفال اخرين ويكبرون على مفهوم معين يستحيل تغييره عند الكبر
ولا اعلم ما هي المعوقات لانشاء منصه اعلامية عالمية يتبعها منصات أخرى لتحارب الاعلام المعادي وتنشر ما نريد ونحمي الاطفال من الفكر المؤدلج
فالمنصات الاعلامية اصبحت أشدا فتكاً من الصواريخ والطائرات
فقيمة بضع طائرات من ف15 مثلاً بامكانها أن تنشأ لك منصة اعلامية جبارة تستطيع ان تفعل ما لاتفعله هذه الطائرات
اهم شئ شعبك (في) المقام الاول ... اما البقية (غير مهمين) ، سواء حبك او كرهك ... كره السعودية ليس شئ جديد ، انا شاهدت يوتيوبر (شاب عربي) يقول كنا نتربى على كره السعودية (قبل) خروج مواقع التواصل الاجتماعي وقبل خروج الشبكة العنكبوتية برمتها ، فهل اثر علينا كره هذا الجيل ... لم يؤثر ، ولا مانع من استمراره ... لكن يجب ان تصلح وتهتم ببيتك قبل الاخرين ، لأن اهتمامك بالاخرين لم يصلح كرههم ، وعند الجد فلن تجد غير ابناءك ... لذلك يجب عليك ان تهتم بابناءك قبل الاخرين (حتى) لا تفقدهم كالاخرين.
 
لم ينتصر انما كسب جوله وهناك صولات وجولات قادمه

داخليا لم يكسبوا شي اصبحوا مواد للسخرية
خارجيا تضررنا لكن مش خطر ولكن علينا فتح قنوات مضادة اجنبية
 
داخليا لم يكسبوا شي اصبحوا مواد للسخرية
خارجيا تضررنا لكن مش خطر ولكن علينا فتح قنوات مضادة اجنبية
انا لم اقصد الداخل السعودي انما قصدي حول الحرب الاعلاميه الدائره مابين قطر وتركيا من جهه والمملكه من جهه
هم كسبو الجوله نسبياً ولم يكسبو الحرب ابداً هناك جولات قادمه سيتم توجييه لكمات مباشره لقطر وتركيا
 
فعندما نشاهد هذا الفيدو لطفل لا هم له ولا حديث له في قناتة سوى ذم السعوديه ولا يوجد له اي موضوع عن فلسطين او سوريا أو اي بلد أخر فإننا نوقن أننا وصلنا إلى مرحلة اعلامية خطيرة

فالاعلام اليوم لا يستهدف كبار السن ولا حتى الشباب وانما يستهدف الاطفال حتى تنشأ اجيال لها فكر مؤدلج تم صناعته في منصات الاعلام

نعلم أن الطفل اليوم لن يشاهد المنصات الاخبارية لكن الاطفال اليوم يتابعون أطفال اخرين في اليويتوب وهم مشاهير اليوتيوب (يوتيوبر) وهو ما سينتج عنه جيل من الاطفال سوف يكبر غداً بهذا الفكر

وانما وصل الأمر إلى ان نشاهد اطفال يتحدثون عن قضايا السعوديه ليتابعهم اطفال اخرين ويكبرون على مفهوم معين يستحيل تغييره عند الكبر



لاجديد إمتداد لجينات الشحاذ عبدالباري قطوان وإحسان الفقيه
وبقيّة رقّاصات المكاومة ..
 
1541351486892.png
 
مهما حاولو التسلق على من يرفعهم من ذالك المستنقع فلن يخرجو منه القافله تسير والكلاب تنبح
 
انا اعتقد ان اتباع سياسة قطر الإعلامية لن يفيد دعمهم يقولوا ما يريدون

من مشاكل التعليم العام لدينا بالمملكة ان ما في تثقيف ووعي للطالب بالذات الثانوية فيما يخص الاعتزاز بالوطن وقيمته وغيره من هذه الامور

انت أصلا الحمدلله جبهتك الداخلية قوية وليست مقسمة لاحزاب وطوائف الكل ولاءه للدولة لكن لابد من الوعي للطلاب والشباب بشكل اكبر

طور اعلامك للداخل ومناهجك وأسلوب تعليمك للتوعية والاحساس الوطني واكبر دليل على كلامي رد الشعب السعودي على قضية خاشقجي الله يحمي هذه البلاد
 
متى نرى قناة سعوديه أو نرى قناة اسلامية سنية بقوة الاعلام الغربي والاخواني ؟


قناة إسلامية سنية! مجرد إطلاقك بقناة تخدم أجندة دينية فأنت لم تعد تخدم هدفك الرئيسي.

* الحل الوحيد للسعوديين هو إطلاق قناة تخدم توجهات السياسة السعودية وأجندتها بالدرجة الأولى ثم تخدم توجهات حلفائها المقربين أيضاً مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

* يجب على القناة أن لا تركز على البث التلفزيوني بالدرجة الأولى,

يجب أن يكون هدفها هو وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام والتسويق الإلكتروني.

معظم القنوات الإخبارية العالمية أصبحت تعتمد على وسائل التواصل الإجتماعي لنشر وتسويق توجهاتها وأجندتها.

* أيضاً يجب على الآلة الإعلامية السعودية أن لا تعتمد فقط على إعلاميين سعوديين أو عرب, يجب عليها توظيف إعلاميين من مختلف دول العالم ينشرون وجهات نظر تدعم وجهة النظر السعودية ومصالحها وأجنداتها.

مثلاً,

يجب على السعوديين توظيف إعلاميين ينشرون وجهات نظرهم ويسوقون لها على صحف دولية مشهورة, حتى المعادية منها.

(أقصد بالإعلاميين هم الكتاب, الصحفيون, الذين يقدمون ويديرون وسائل الإعلام المختلفة)

لأن هدفك هو دعم توجهاتك وأجنداتك السياسية والتسويق لها لا شيء آخر,

والسياسيون في الدول الغربية تحديداً يريدون خدمة توجهات الإعلام الذي يتابعه جمهوره المستهدف.

مثلاً, بعض أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأميركي يبني تحالفاته وآراءه بناء على مصلحة حزبه وولايته وقاعدته الإنتخابية,

ويجب عليه أن يحاول قدر الإمكان أن يوفق بينهم,

فالقاعدة الإنتخابية لهؤلاء الأعضاء غالباً تملك وجهات نظر مشابهة لوجهات نظر إعلاميين معينين.

* بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا الإتحادية تسوّق لوجهات نظرها بقوّة عن طريق دعم بعض الإعلاميين والطلاب الأميركيين عن طريق تنظيم دعوات زيارة لهم إلى الأراضي الألمانية وعلى فترات مميزة وذلك لأغراض تسويقية للسياسات والثقافات الألمانية.

"مثل دعوة الألمان لبعض طلاب تخصصات العلاقات الدولية والعلوم السياسية في الجامعات الأميركية المرموقة إلى مهرجان Oktoberfest الشهير".

وثم تنظيم جولات لهم في مجالس البرلمان ولتنظيم لقاءات وجلسات نقاش مع طلاب في الجامعات الألمانية.

أيضاً الأمر يحدث مع كتاب معروفين في الصحف الأميركية.

هذه الأساليب مهمة جداً في دعم وجهات نظر الدول في المحافل الدولية. "دولة الإمارات العربية المتحدة لديها أنشطة مشابهة". خصوصاً دعم الإعلاميين والطلاب الأميركيين يخدم مصالح سياسية كبيرة لأنه الولايات المتحدة هي الوقة العظمى المهيمنة سياسياً على العالم.

هذه الأساليب لديها منافع على المدى الطويل والقصير أيضاً,

وتساهم في تغيير حتى وجهات النظر السيئة والصورة النمطية السيئة عن بلد ما.

* الإعلام السعودية الحكومي يجب إلغاءه تماماً ويجب إلغاء "وزارة الإعلام",

والإكتفاء بهيئة تنظيم لوسائل الإعلام كما تفعل جميع دول العالم التي تملك إعلام منتشر ومميز.

لأنه ببساطة وسائل الإعلام الحكومية ليست سوى آداة Propaganda حكومية,

لهذا لا تجد أحداً يشاهدها أو يعتمد على أخبارها.

لهذا السبب أيضاً تجد القنوات السعودية الخاصة مثل "قناة العربية" مشاهدات وصدى أكبر من القناة السعودية الحكومية.

تماماً كما يحدث مع "قناة الجزيرة",

هذه القناة كانت ستفشل إن كانت قناة حكومية رسمية, لا أحد سيشاهدها إن كان إسمها "قناة دولة قطر".

قناة العربية وقناة الجزيرة تعتمد على تمويل حكومي بشكل أو بآخر لكنه يبقى قطاعاً خاصاً وليس حكومياً.

* إضفاء الصبغة الدينية لتوجهاتك الإعلامية سيفشل المشروع الإعلامي السعودي للتأثير في دوائر الإعلام وصنع القرار في الدول الغربية. والذي لا يراه المسلمون بشكل خاص والعرب بشكل عام في الدول الغربية هو أن الأديان أصحبت مسألة ثقافية وليست دينية بشكلها السابق.

مثلاً, أحد الأحزاب اليمينية الألمانية الشهيرة, وهو حزب "البديل لألمانيا Alternative für Deutschland" يرأسه مرأة إسمها Alice Weidel وهي مثلية التوجه الجنسي!

الأحزاب اليمينية في الدول الغربية أصبحت تخدم الحفاظ على ثقافة وهوية بلادهم وليس الأديان, لأن العادات والتقاليد المسيحية في دول الغرب أصبحت تشكل جزءاً من الهوية الثقافية لهم مهما إختلفت توجهاتهم الدينية, تجدهم يدعمون اليهود والمسلمين والملحدين الذين يخدمون توجهاتهم.

أطلت بالشرح لكن لأني أرى الكثير من السعوديين هنا يتحدثون عن فشل وسائل إعلامهم وأردت أن أشرح لهم ماذا يحدث حقيقة في كيفية دعم إعلامك وأجنداتك السياسية.

* لا فائدة من دعم السعوديين للإعلاميين العرب أو توظيفهم للعمل لدى وسائل إعلامهم, ولا فائدة من توجيه الإعلام السعودي للدول العربية, لأن معظم الدول العربية تعلم مدى قوة تأثير ونفوذ السعوديين على بلادهم.

لذلك السعوديون حققوا هدفاً لم يرغبوه بالأساس!
 
التعديل الأخير:
لم يستطيع الاعلام المعادي الخروج من مستقعه

حاول الوصول والتسلق للقمم ولم يفلح

استنزف جميع اوراقه

بعد فشل كتاب ومراسلين الاعلام المعادي استعان برؤساء دول واصبحو كتاب

الان نسمع بتدويل الحج ويعلمون ان هذا الامر بالنسبه للسعوديه يعني اعلان حرب ضدها


ويبقى البدوي ابن الصحراء بعزته وشموخه وكرامته ولا يلتفت الا لمن هو ند له
 
قناة إسلامية سنية! مجرد إطلاقك بقناة تخدم أجندة دينية فأنت لم تعد تخدم هدفك الرئيسي.

* الحل الوحيد للسعوديين هو إطلاق قناة تخدم توجهات السياسة السعودية وأجندتها بالدرجة الأولى ثم تخدم توجهات حلفائها المقربين أيضاً مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

* يجب على القناة أن لا تركز على البث التلفزيوني بالدرجة الأولى,

يجب أن يكون هدفها هو وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام والتسويق الإلكتروني.

معظم القنوات الإخبارية العالمية أصبحت تعتمد على وسائل التواصل الإجتماعي لنشر وتسويق توجهاتها وأجندتها.

* أيضاً يجب على الآلة الإعلامية السعودية أن لا تعتمد فقط على إعلاميين سعوديين أو عرب, يجب عليها توظيف إعلاميين من مختلف دول العالم ينشرون وجهات نظر تدعم وجهة النظر السعودية ومصالحها وأجنداتها.

مثلاً,

يجب على السعوديين توظيف إعلاميين ينشرون وجهات نظرهم ويسوقون لها على صحف دولية مشهورة, حتى المعادية منها.

(أقصد بالإعلاميين هم الكتاب, الصحفيون, الذين يقدمون ويديرون وسائل الإعلام المختلفة)

لأن هدفك هو دعم توجهاتك وأجنداتك السياسية والتسويق لها لا شيء آخر,

والسياسيون في الدول الغربية تحديداً يريدون خدمة توجهات الإعلام الذي يتابعه جمهوره المستهدف.

مثلاً, بعض أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأميركي يبني تحالفاته وآراءه بناء على مصلحة حزبه وولايته وقاعدته الإنتخابية,

ويجب عليه أن يحاول قدر الإمكان أن يوفق بينهم,

فالقاعدة الإنتخابية لهؤلاء الأعضاء غالباً تملك وجهات نظر مشابهة لوجهات نظر إعلاميين معينين.

* بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا الإتحادية تسوّق لوجهات نظرها بقوّة عن طريق دعم بعض الإعلاميين والطلاب الأميركيين عن طريق تنظيم دعوات زيارة لهم إلى الأراضي الألمانية وعلى فترات مميزة وذلك لأغراض تسويقية للسياسات والثقافات الألمانية.

"مثل دعوة الألمان لبعض طلاب تخصصات العلاقات الدولية والعلوم السياسية في الجامعات الأميركية المرموقة إلى مهرجان Oktoberfest الشهير".

وثم تنظيم جولات لهم في مجالس البرلمان ولتنظيم لقاءات وجلسات نقاش مع طلاب في الجامعات الألمانية.

أيضاً الأمر يحدث مع كتاب معروفين في الصحف الأميركية.

هذه الأساليب مهمة جداً في دعم وجهات نظر الدول في المحافل الدولية. "دولة الإمارات العربية المتحدة لديها أنشطة مشابهة". خصوصاً دعم الإعلاميين والطلاب الأميركيين يخدم مصالح سياسية كبيرة لأنه الولايات المتحدة هي الوقة العظمى المهيمنة سياسياً على العالم.

هذه الأساليب لديها منافع على المدى الطويل والقصير أيضاً,

وتساهم في تغيير حتى وجهات النظر السيئة والصورة النمطية السيئة عن بلد ما.

* الإعلام السعودية الحكومي يجب إلغاءه تماماً ويجب إلغاء "وزارة الإعلام",

والإكتفاء بهيئة تنظيم لوسائل الإعلام كما تفعل جميع دول العالم التي تملك إعلام منتشر ومميز.

لأنه ببساطة وسائل الإعلام الحكومية ليست سوى آداة Propaganda حكومية,

لهذا لا تجد أحداً يشاهدها أو يعتمد على أخبارها.

لهذا السبب أيضاً تجد القنوات السعودية الخاصة مثل "قناة العربية" مشاهدات وصدى أكبر من القناة السعودية الحكومية.

تماماً كما يحدث مع "قناة الجزيرة",

هذه القناة كانت ستفشل إن كانت قناة حكومية رسمية, لا أحد سيشاهدها إن كان إسمها "قناة دولة قطر".

قناة العربية وقناة الجزيرة تعتمد على تمويل حكومي بشكل أو بآخر لكنه يبقى قطاعاً خاصاً وليس حكومياً.

* إضفاء الصبغة الدينية لتوجهاتك الإعلامية سيفشل المشروع الإعلامي السعودي للتأثير في دوائر الإعلام وصنع القرار في الدول الغربية. والذي لا يراه المسلمون بشكل خاص والعرب بشكل عام في الدول الغربية هو أن الأديان أصحبت مسألة ثقافية وليست دينية بشكلها السابق.

مثلاً, أحد الأحزاب اليمينية الألمانية الشهيرة, وهو حزب "البديل لألمانيا Alternative für Deutschland" يرأسه مرأة إسمها Alice Weidel وهي مثلية التوجه الجنسي!

الأحزاب اليمينية في الدول الغربية أصبحت تخدم الحفاظ على ثقافة وهوية بلادهم وليس الأديان, لأن العادات والتقاليد المسيحية في دول الغرب أصبحت تشكل جزءاً من الهوية الثقافية لهم مهما إختلفت توجهاتهم الدينية, تجدهم يدعمون اليهود والمسلمين والملحدين الذين يخدمون توجهاتهم.

أطلت بالشرح لكن لأني أرى الكثير من السعوديين هنا يتحدثون عن فشل وسائل إعلامهم وأردت أن أشرح لهم ماذا يحدث حقيقة في كيفية دعم إعلامك وأجنداتك السياسية.

* لا فائدة من دعم السعوديين للإعلاميين العرب أو توظيفهم للعمل لدى وسائل إعلامهم, ولا فائدة من توجيه الإعلام السعودي للدول العربية, لأن معظم الدول العربية تعلم مدى قوة تأثير ونفوذ السعوديين على بلادهم.

لذلك السعوديون حققوا هدفاً لم يرغبوه بالأساس!

بناء قناة من الصفر صعب جداً في مرحلة انت تسابق فيها الزمن .. عاصفة تعيد هيكلة و تشغيل قناة العربية و تعيد صياغة محتواها و انا متاكد ان قناة العربية تستطيع ان تمسح الجزيرة و غيرها من الخارطة الإعلامية لكنها تحتاج يد حديدية تمسكها و تعصرها بقوة ..
 
هم تسلقوا علي سفوح الجبل ونبحوا حتي انبحت حلوقه بدون شك سمع نباحهم القريب والبعيد ولكن الجبل صامد ولا تهزه الرياح..
 
قناة إسلامية سنية! مجرد إطلاقك بقناة تخدم أجندة دينية فأنت لم تعد تخدم هدفك الرئيسي.

* الحل الوحيد للسعوديين هو إطلاق قناة تخدم توجهات السياسة السعودية وأجندتها بالدرجة الأولى ثم تخدم توجهات حلفائها المقربين أيضاً مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

* يجب على القناة أن لا تركز على البث التلفزيوني بالدرجة الأولى,

يجب أن يكون هدفها هو وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام والتسويق الإلكتروني.

معظم القنوات الإخبارية العالمية أصبحت تعتمد على وسائل التواصل الإجتماعي لنشر وتسويق توجهاتها وأجندتها.

* أيضاً يجب على الآلة الإعلامية السعودية أن لا تعتمد فقط على إعلاميين سعوديين أو عرب, يجب عليها توظيف إعلاميين من مختلف دول العالم ينشرون وجهات نظر تدعم وجهة النظر السعودية ومصالحها وأجنداتها.

مثلاً,

يجب على السعوديين توظيف إعلاميين ينشرون وجهات نظرهم ويسوقون لها على صحف دولية مشهورة, حتى المعادية منها.

(أقصد بالإعلاميين هم الكتاب, الصحفيون, الذين يقدمون ويديرون وسائل الإعلام المختلفة)

لأن هدفك هو دعم توجهاتك وأجنداتك السياسية والتسويق لها لا شيء آخر,

والسياسيون في الدول الغربية تحديداً يريدون خدمة توجهات الإعلام الذي يتابعه جمهوره المستهدف.

مثلاً, بعض أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأميركي يبني تحالفاته وآراءه بناء على مصلحة حزبه وولايته وقاعدته الإنتخابية,

ويجب عليه أن يحاول قدر الإمكان أن يوفق بينهم,

فالقاعدة الإنتخابية لهؤلاء الأعضاء غالباً تملك وجهات نظر مشابهة لوجهات نظر إعلاميين معينين.

* بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا الإتحادية تسوّق لوجهات نظرها بقوّة عن طريق دعم بعض الإعلاميين والطلاب الأميركيين عن طريق تنظيم دعوات زيارة لهم إلى الأراضي الألمانية وعلى فترات مميزة وذلك لأغراض تسويقية للسياسات والثقافات الألمانية.

"مثل دعوة الألمان لبعض طلاب تخصصات العلاقات الدولية والعلوم السياسية في الجامعات الأميركية المرموقة إلى مهرجان Oktoberfest الشهير".

وثم تنظيم جولات لهم في مجالس البرلمان ولتنظيم لقاءات وجلسات نقاش مع طلاب في الجامعات الألمانية.

أيضاً الأمر يحدث مع كتاب معروفين في الصحف الأميركية.

هذه الأساليب مهمة جداً في دعم وجهات نظر الدول في المحافل الدولية. "دولة الإمارات العربية المتحدة لديها أنشطة مشابهة". خصوصاً دعم الإعلاميين والطلاب الأميركيين يخدم مصالح سياسية كبيرة لأنه الولايات المتحدة هي الوقة العظمى المهيمنة سياسياً على العالم.

هذه الأساليب لديها منافع على المدى الطويل والقصير أيضاً,

وتساهم في تغيير حتى وجهات النظر السيئة والصورة النمطية السيئة عن بلد ما.

* الإعلام السعودية الحكومي يجب إلغاءه تماماً ويجب إلغاء "وزارة الإعلام",

والإكتفاء بهيئة تنظيم لوسائل الإعلام كما تفعل جميع دول العالم التي تملك إعلام منتشر ومميز.

لأنه ببساطة وسائل الإعلام الحكومية ليست سوى آداة Propaganda حكومية,

لهذا لا تجد أحداً يشاهدها أو يعتمد على أخبارها.

لهذا السبب أيضاً تجد القنوات السعودية الخاصة مثل "قناة العربية" مشاهدات وصدى أكبر من القناة السعودية الحكومية.

تماماً كما يحدث مع "قناة الجزيرة",

هذه القناة كانت ستفشل إن كانت قناة حكومية رسمية, لا أحد سيشاهدها إن كان إسمها "قناة دولة قطر".

قناة العربية وقناة الجزيرة تعتمد على تمويل حكومي بشكل أو بآخر لكنه يبقى قطاعاً خاصاً وليس حكومياً.

* إضفاء الصبغة الدينية لتوجهاتك الإعلامية سيفشل المشروع الإعلامي السعودي للتأثير في دوائر الإعلام وصنع القرار في الدول الغربية. والذي لا يراه المسلمون بشكل خاص والعرب بشكل عام في الدول الغربية هو أن الأديان أصحبت مسألة ثقافية وليست دينية بشكلها السابق.

مثلاً, أحد الأحزاب اليمينية الألمانية الشهيرة, وهو حزب "البديل لألمانيا Alternative für Deutschland" يرأسه مرأة إسمها Alice Weidel وهي مثلية التوجه الجنسي!

الأحزاب اليمينية في الدول الغربية أصبحت تخدم الحفاظ على ثقافة وهوية بلادهم وليس الأديان, لأن العادات والتقاليد المسيحية في دول الغرب أصبحت تشكل جزءاً من الهوية الثقافية لهم مهما إختلفت توجهاتهم الدينية, تجدهم يدعمون اليهود والمسلمين والملحدين الذين يخدمون توجهاتهم.

أطلت بالشرح لكن لأني أرى الكثير من السعوديين هنا يتحدثون عن فشل وسائل إعلامهم وأردت أن أشرح لهم ماذا يحدث حقيقة في كيفية دعم إعلامك وأجنداتك السياسية.

* لا فائدة من دعم السعوديين للإعلاميين العرب أو توظيفهم للعمل لدى وسائل إعلامهم, ولا فائدة من توجيه الإعلام السعودي للدول العربية, لأن معظم الدول العربية تعلم مدى قوة تأثير ونفوذ السعوديين على بلادهم.

لذلك السعوديون حققوا هدفاً لم يرغبوه بالأساس!

تحتاج على الاقل ثلاث رؤساء دول
واحد كاتب مقالات وثنان محللين سياسيين عسكريين دينيين سباك كهربائي خطابه على قولت اخوانا المصريين بتاع كله
 
عودة
أعلى