سؤال يطرحة الجميع
إلى أين وصل اعلامنا ووصل الاعلام المعادي ؟
متى نرى قناة سعوديه أو نرى قناة اسلامية سنية بقوة الاعلام الغربي والاخواني ؟
قناة تستطيع دحر الشائعات ونشر الحقيقة بدون تزييف
قناة تستطيع نشر حضارتنا وفكرنا وتاريخنا
قناة تنشر رقينا وتقدمنا وطموحنا
في الهجمه الاعلامية الاخيرة بسبب جمال خاشقجي انكشف الاعلام على حقيقته واتضح انه يدار لاهداف موجهه متخذاً لباس المهنية والشفافية وهو بعيد كل البعد عن هذه الشفافيه
فعندما يقتل ملايين المسلمين في بورما وسوريا واليمن وليبيا والعراق لا احد يحرك ساكناً وكأن الأمر شيئ روتيني وشيئ طبيعي
وعندما يموت شخص واحد تنقلب الدنيا رأساً على عقب ولا يوجد شخص في العالم تقريباً الا وتحدث عن هذا الشخص
قنوات وصحف واعلاميين ونشطاء ومنظمات وحتى الناس البسطاء اللذين لا علاقة لهم بالسياسة وحتى الأطفال تحدثوا عن جمال خاشقجي وكأن الزمن توقف عند هذه القضيه لتصبح محور الكون
كثير من الناس يعلم عدواة الاعلام ضد السعوديه ولكن كثير من الناس لا يعلم مدى هذه العداوة ولا يعلم أن هذه الاعلام الذي يدعي الشفافيه والمصداقيه إنما هو اعلام موجه هدفه التدمير وقلب انظمة الحكم كما رأينا في الربيع العربي
فعندما نشاهد هذا الفيدو لطفل لا هم له ولا حديث له في قناتة سوى ذم السعوديه ولا يوجد له اي موضوع عن فلسطين او سوريا أو اي بلد أخر فإننا نوقن أننا وصلنا إلى مرحلة اعلامية خطيرة
فالاعلام اليوم لا يستهدف كبار السن ولا حتى الشباب وانما يستهدف الاطفال حتى تنشأ اجيال لها فكر مؤدلج تم صناعته في منصات الاعلام
نعلم أن الطفل اليوم لن يشاهد المنصات الاخبارية لكن الاطفال اليوم يتابعون أطفال اخرين في اليويتوب وهم مشاهير اليوتيوب (يوتيوبر) وهو ما سينتج عنه جيل من الاطفال سوف يكبر غداً بهذا الفكر
فعلى سبيل المثال
الاعلانات التجارية لا تستهدف الفئه العمرية الكبيرة وانما تسهتدف الاطفال حتى ينشأ جيل يؤمن بهذا المنتج التجاري
فأنا على سبيل المثال نشأت منذ الصغر على اعلانات (مكرونة بتوني) وإلى اليوم ما زلت مؤمن أن هذا المنتج هو افضل منتج فلقد تم غسيل دماغي منذ الصغر باعلانات هذا المنتج المتكررة على شاشة التلفزيون
وما يحدث مع الاعلانات التجارية هو ما يحدث في الاعلانات الاخبارية المتكررة ضد السعوديه وليس هذا فقط
وانما وصل الأمر إلى ان نشاهد اطفال يتحدثون عن قضايا السعوديه ليتابعهم اطفال اخرين ويكبرون على مفهوم معين يستحيل تغييره عند الكبر
ولا اعلم ما هي المعوقات لانشاء منصه اعلامية عالمية يتبعها منصات أخرى لتحارب الاعلام المعادي وتنشر ما نريد ونحمي الاطفال من الفكر المؤدلج
فالمنصات الاعلامية اصبحت أشدا فتكاً من الصواريخ والطائرات
فقيمة بضع طائرات من ف15 مثلاً بامكانها أن تنشأ لك منصة اعلامية جبارة تستطيع ان تفعل ما لاتفعله هذه الطائرات
فنعود ونكرر السؤال
إلى أين وصل اعلامنا ووصل الاعلام المعادي ؟
الموضوع للنقاش وطرح وجهات النظر للتغلب على الاعلام المعادي
إلى أين وصل اعلامنا ووصل الاعلام المعادي ؟
متى نرى قناة سعوديه أو نرى قناة اسلامية سنية بقوة الاعلام الغربي والاخواني ؟
قناة تستطيع دحر الشائعات ونشر الحقيقة بدون تزييف
قناة تستطيع نشر حضارتنا وفكرنا وتاريخنا
قناة تنشر رقينا وتقدمنا وطموحنا
في الهجمه الاعلامية الاخيرة بسبب جمال خاشقجي انكشف الاعلام على حقيقته واتضح انه يدار لاهداف موجهه متخذاً لباس المهنية والشفافية وهو بعيد كل البعد عن هذه الشفافيه
فعندما يقتل ملايين المسلمين في بورما وسوريا واليمن وليبيا والعراق لا احد يحرك ساكناً وكأن الأمر شيئ روتيني وشيئ طبيعي
وعندما يموت شخص واحد تنقلب الدنيا رأساً على عقب ولا يوجد شخص في العالم تقريباً الا وتحدث عن هذا الشخص
قنوات وصحف واعلاميين ونشطاء ومنظمات وحتى الناس البسطاء اللذين لا علاقة لهم بالسياسة وحتى الأطفال تحدثوا عن جمال خاشقجي وكأن الزمن توقف عند هذه القضيه لتصبح محور الكون
كثير من الناس يعلم عدواة الاعلام ضد السعوديه ولكن كثير من الناس لا يعلم مدى هذه العداوة ولا يعلم أن هذه الاعلام الذي يدعي الشفافيه والمصداقيه إنما هو اعلام موجه هدفه التدمير وقلب انظمة الحكم كما رأينا في الربيع العربي
فعندما نشاهد هذا الفيدو لطفل لا هم له ولا حديث له في قناتة سوى ذم السعوديه ولا يوجد له اي موضوع عن فلسطين او سوريا أو اي بلد أخر فإننا نوقن أننا وصلنا إلى مرحلة اعلامية خطيرة
فالاعلام اليوم لا يستهدف كبار السن ولا حتى الشباب وانما يستهدف الاطفال حتى تنشأ اجيال لها فكر مؤدلج تم صناعته في منصات الاعلام
نعلم أن الطفل اليوم لن يشاهد المنصات الاخبارية لكن الاطفال اليوم يتابعون أطفال اخرين في اليويتوب وهم مشاهير اليوتيوب (يوتيوبر) وهو ما سينتج عنه جيل من الاطفال سوف يكبر غداً بهذا الفكر
فعلى سبيل المثال
الاعلانات التجارية لا تستهدف الفئه العمرية الكبيرة وانما تسهتدف الاطفال حتى ينشأ جيل يؤمن بهذا المنتج التجاري
فأنا على سبيل المثال نشأت منذ الصغر على اعلانات (مكرونة بتوني) وإلى اليوم ما زلت مؤمن أن هذا المنتج هو افضل منتج فلقد تم غسيل دماغي منذ الصغر باعلانات هذا المنتج المتكررة على شاشة التلفزيون
وما يحدث مع الاعلانات التجارية هو ما يحدث في الاعلانات الاخبارية المتكررة ضد السعوديه وليس هذا فقط
وانما وصل الأمر إلى ان نشاهد اطفال يتحدثون عن قضايا السعوديه ليتابعهم اطفال اخرين ويكبرون على مفهوم معين يستحيل تغييره عند الكبر
ولا اعلم ما هي المعوقات لانشاء منصه اعلامية عالمية يتبعها منصات أخرى لتحارب الاعلام المعادي وتنشر ما نريد ونحمي الاطفال من الفكر المؤدلج
فالمنصات الاعلامية اصبحت أشدا فتكاً من الصواريخ والطائرات
فقيمة بضع طائرات من ف15 مثلاً بامكانها أن تنشأ لك منصة اعلامية جبارة تستطيع ان تفعل ما لاتفعله هذه الطائرات
فنعود ونكرر السؤال
إلى أين وصل اعلامنا ووصل الاعلام المعادي ؟
الموضوع للنقاش وطرح وجهات النظر للتغلب على الاعلام المعادي