للدراسة والتحليل الغارات الإسرائيلية من سقوط الطائرة إلى قصف الجولان

لا اعتقد ان هذا صحيح ..اسرائيل ضربت بانتسير وس٢٠٠ وعرضة صور للضربات غير هذا لا يوجد دليل على صحة اي شيء ولكان اسرائيل ستصرح بهذا الامر لتستعطف العالم ....لكن فعليا اسرائيل تعرف اي نوع من الرادارات يعمل في سوريا ويظهر نوعه داخل الطائرات عند الاستهداف
نعم ضربت بانتسير واحدة وما يعادل كتيبة صواريخ اس 200 لكنها ضربت عدت بطاريات بافار 373 منها واحدة في مطار حماة.
 
نعم ضربت بانتسير واحدة وما يعادل كتيبة صواريخ اس 200 لكنها ضربت عدت بطاريات بافار 373 منها واحدة في مطار حماة.


لا اعرف من اين تاتي بهذه المعلومات لكن لا يوجد بافار والهدف الءي ضرب كان تور-م
 
وهذه أحد تلك الوسائل :

وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية" أن انفجارا جديدا وقع في المطار في وقت لاحق، بينما أفادت معلومات أولية عن قصف استهدف أنظمة صواريخ أرض جو باور 373، التابعة للمليشيات الإيرانية في المطار.

وقال ناشطون إن 57 عنصرا من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني قتل في التفجيرات.
 
منظومة بافار 373 قامت على جهود الخبراء الصينين والبحوث العلمية السورية أكثر من جهود إيران السارقة والناسخة المعلومات.
ويظهر أن الطائرات الإسرائيلية دمرت عدد من بطاريات بافار وأشار إلى ذلك بطريقة وأخرى أمين الحزب اللبناني الشيعي.
 
الغالب أن سبب ردة الفعل الشديدة الإسرائيلية ضد الدورن الإيرانية.
هو الخوف من رصدها أهداف للصواريخ البالستية الإيرانية.
 
أو يبدو ان تخوف إسرائيل من الدور الثنائي للدورن الإيراني أي الاستطلاع ورصد الأهداف للضربات الصاروخية وكذلك ضرب الأهداف بصورة ذاتية اي بدورنات شاهد وصاعقة القادرة على حمل قنابل سديد الموجهة.
ووفق السياسة الدفاعية الوقائية الإسرائيلية فإنها تلجئ إلى الضربة الجوية أو الصاروخية الاستباقية.
 
حقيقة الأمر أن الصواريخ الإيرانية البالستية تصبح فعالة ودقيقة كصواريخ تكتيكية مع وجود الدورن وإلا غير ذلك تصبح غير دقيقة وعشوائية وهذا أحد الأسباب الجوهرية لردة الفعل الإسرائيلية.
كما أن الدورن التسللية يمكن ان تشكل خطر مرعب على القواعد الجوية بالرصد أو التوجيه والإرشاد للصواريخ البالستية.
 
لذلك فطائرات الدورن ذات البصمة الرادارية المنخفضة LO والشبحية VLO لا تقل خطورة عند إسرائيل عن الطائرات المأهولة الاختراقية والتسللية سواء كانت الدورن استطلاعية أو انتحارية أو حربية.
 
وهناك عقيدة قديمة عند الروس وهي ما دام يوجد سكود فلا يجب أن يكون هناك طيران معادي.
وطورا من قبل لذلك رادارات عابرة للآفاق كانوا يعملون في بداية التسعينات على بناء واحد منها في سوريا ينعكس عن طبقة الايونسفيرية ليرصد بانعكاسه هذا كافة نشاطات القوي الجوية الإسرائيلية وكانوا يودون تدمير الطائرات الإسرائيلية بقواعدها بإرسال صواريخ اس 200 فيغا لتصبح بمدى 450 كم ويزيد تأثيرها برؤوس شديدة فراغية تنفجر فوق القواعد الجوية الإسرائيلية بطريقة تقاربي.
وحال دون تحقيق هذه القفذة النوعية إنهيار الاتحاد السوفييتي.
 
وإيران عجزت عن تحقيق هذه العقيدة السوفيتية في سوريا من خلال طائرات الدورن أو الأقمار الصناعية، لذلك اكتفت في نهاية المطاف على ضرب الأهداف الإسرائيلية الحدودية التي رصدت بمراصد مقنعة وسرية من مرصاد أرضية.
 
وقبل أن نمضي بالتحليل تعالوا نتعرف عن الدورن الإيرانية التي أثارت حفيظة الطائرات الإسرائيلية :

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى جوناثان كونريكس، إن الطائرة الإيرانية التي أسقطتها إسرائيل، السبت الماضي، "نسخة من طائرة التجسس الأمريكية "آر كيو - 170" التي تدعي إيران أنها عكست تقنياتها".

ويشير خبراء طيران ومسؤولون إسرائيليون، إلى أن الطائرة الإيرانية من دون طيار التي أسقطتها إسرائيل، يبدو أن طهران طورتها من تكنولوجيا حصلت عليها عندما استولت على طائرة تجسس أمريكية في عام 2011، بحسب صحيفة (واشنطن بوست).

وقالت الصحيفة: إن إيران استولت فى 2011 على الطائرة الأمريكية التي كانت بين سرب طائرات تجسس تستخدمها المخابرات الأمريكية لمراقبة المنشآت النووية في إيران، وطالبت بعدها واشنطن بإرجاع الطائرة، لكن طهران رفضت واستنسختها واختبرت أول إصدار في 2014، ثم أعلن الحرس الثوري الإيراني عن الطائرة بدون طيار "صاعقة" في 2016.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الخبراء الذين فحصوا صور الطائرة الإيرانية أثناء سقوطها، وصور حطامها التي نشرها الجيش الإسرائيلى، أكدوا أن شكلها يماثل الطائرة بدون طيار "صاعقة"، والتي صُنعت أصلاً استناداً إلى طائرة "آر كيو-170" الخاصة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، واستولت إيران على إحداها.

ونوهت الصحيفة، إلى أن الطائرة الإيرانية، أقلعت من داخل قاعدة فى سوريا، وتوغلت مسافة ثلاثة أو أربعة أميال داخل المجال الجوي الإسرائيلي قبل أن يتم إسقاطها، لتتصاعد التوترات على الحدود إلى مستوى غير مسبوق منذ عقود، شهد أيضاً إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز "إف-16" من جانب قوات الدفاع الجوى السورية.

وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قالت: إن طائرة إيرانية، انطلقت من سوريا اخترقت أجواءها، فجر السبت العاشر من شباط/فبراير، ما أدى إلى إسقاطها من قبل طائرة إسرائيلية.

ورداً على ذلك أغارت إسرائيل على أهداف عسكرية داخل سوريا، تصدى لها النظام السوري، ما أدى إلى إسقاط طائرة من نوع "إف 16".
 
إذا هي طائرة صاعقة الشبحية التي استخدم منها أحد عشرة طائرة ضد داعش في دير الزور والتي أسقطت 44 قنبلة ذكية من نوع سديد Sadid 345 التي يبلغ مداها 6 كم وخطاها الدائري لا يزيد عن 3 متر.

DFLGrqQXYAAuEe1.jpg
 
وبما أن تقنية التسلل فشلت بواسطة الدورن فقد تلجئ إيران إلى طريقة الرصد بكمرات تركب على صواريخ فرط صوتية تقوم بنقل صورها بشكل فوري عبر موجات خاصة لاسلكية.
 
في السابع عشر من مارس أذار 2017 قامت مجموعة ضاربة من طائرات العاصفة صوفا الإسرائيلية F-16i Sufa بالتحضير لضربة جوية لمواقع إيرانية ودفاعات جوية سورية في منطقة تدمر السورية، لكنها وهي في منطقة البريج بعد الحدود اللبنانية أشعرتها وسائط إنذارها المدمجة الرادارية والحرارية السلبية بوجود خطر صاروخي قادم مجهول الهوية إنطلقت من جهة كانت مخفية تتجه نحوها بسرعة فرط صوتية وبصورة إفتراسية إنقضاضية حيث سارعت تلك الطائرات المعادية بالفرار نحو الأراضي الإسرائيلية، لكتها لم تنجو من إفتراس تلك الصواريخ الفرط صوتية في أراضيها العصية فأسقطت تلك الصورايخ إحدى العواصف الإسرائيلية ونجى طياريها بالقفز المظلي وأصيبت الأخرى بأضرار قوية.
فحاولت طائرات صوفا بعد أن جهزت كطائرات عرسة إخمادية في مساء ذلك اليوم ففوجئت بضربة صاروخية جديدة إفتراسية تخطت مرة أخرى الحدود السورية والأجواء اللبنانية إلى الأرضي الصهيونية مما اضطر بدفاعات إسرائيل إلى تفعيل صواريخ حيتس أو أرو "السهم" المضادة للصواريخ الإنقضاضية ودمرتها في أجوائها وقالت أنها أسقطت صاروخ فيغا اس 200 المعروف عند الناتو وإسرائيل بصاروخ سام 5.
إلا أن رفات أحد هذا الصاروخ أكدت أنه مجهول الهوية وليس في لائحة الدفاعات السورية.
إلا أن تصنيفه من قبل إسرائيل على أنه من فئة فيغا لأنه هو الوحيد لدى سوريا يملك أمدية بعيدة طبقية.
 
صواريخ فرط صوتية تتخطى الإجراءات الوقائية المضادة الإسرائيلية، ولا يمكن ردها إلا بمضادات صاروخية استراتيجية.
هل يعقل أن تكون هي صواريخ فيغا المتقادمة الشبه غبية ؟!.
 
وبإسقاط الدفعة الثانية من الصواريخ بصواريخ مضادة تخصصية توقف إستخدام هذه الصواريخ الإفتراسية الفرط صوتية مدة حوالي أحد عشر شهر.
 
عودة
أعلى