نظريةألارض المجوفة

هنيبال

عضو
إنضم
13 أكتوبر 2018
المشاركات
7,676
التفاعل
20,467 103 4
الدولة
Morocco
أرض مجوفة


خريطة العالم الداخلي (الأرض المجوفة)

وفقاً لفرضية الأرض المجوفة، فإن كوكب الأرض إما مجوف كلياً أو جزئياً بشكل ملحوظ من الداخل. ولطالما تناقضت هذه الفرضية مع الأدلة الملاحظة بالإضافة إلى المفهوم الحديث لتكون الكواكب. ولقد رفض المجتمع العلمي هذه الفكرة منذ القرن الثامن عشر على الأقل.
ولا يزال مفهوم الأرض المجوفة متداولاً في الفلكلور الشعبي وفي مجالات الخيال العلمي كما أنها تمثل اليوم إحدى سمات العلوم الزائفةونظرية المؤامرة.
وقد ألفت كتب وبحوث عديدة حول نظرية الأرض المجوفة لا تحصى منها كتاب (خيال الأقطاب) الذي الفه وليم ريد وكتاب (رحلة إلى جوف الأرض)، وكتاب آخر لمؤلفه مارشال بي.
وفي عام 1906 نشر الكاتب ويليام ريد William Reed كتاب " شبح القطبين ". وأول من تكلم عن الأرض المجوفة الفلكي البريطانيإدموند هالي مكتشف مذنب هالي، حيث تكلم عن ثلاث طبقات لكوكب الأرض وكان كثير من علماء الفلك قديما يؤمنون بهذه النظريةومنهم نيوتن، ثم تلاشت هذه النظرية في العصر الحديث وخصوصا بعد الأكتشافات العلمية في القرن العشرين وخصوصا في مجال جيولوجيا الأرض وتبين إنها مجرد نظرية زائفة من خيال علميخصب.
 
الفرضيات

في العصور القديمة، ظهر مفهوم وجود أرض تحت الأرض أو داخل سطح الأرض ضمن القصص الشائعة للديانات الشرقية. وذُكِرَت فكرة وجود عالم تحت الأرض في الاعتقاد البوذي التبتي وعن وجود مدينة قديمة تسمى شامبالا تقع داخل الأرض. ووفقاً لليونانيين القدماء، كانت هناك كهوف تحت سطح الأرض كمداخل تؤدي إلى العالم السفلي، منها الكهوف في لاكونيا.
أما في الأساطير القديمة، هناك أسطورة كهف يسمى "كروتشان"، المعروف أيضا باسم "بوابة أيرلندا إلى الجحيم"، وهو كهف أسطوري وقديم.[1] وفي العصور الوسطى، بينت أسطورة ألمانية قديمة أن بعض الجبال الواقعة بالقرب من أيسناخ الألمانية تحمل بوابة إلى الأرض الداخلية. وتقول أسطورة روسية أن قبيلة سامويدس، وهي قبيلة سيبيرية قديمة، سافرت إلى مدينة في كهف تحت الأرض للعيش داخل الأرض.[2] بينما ذكرت الأساطير الأمريكية الأصلية، أن أسلاف شعب ماندان في العصور القديمة نشأت من أرض تحت الأرض من خلال كهف في الجانب الشمالي من نهر ميزوري.[3] وهناك أيضاً حكاية حول نفق في محمية سان كارلوس في ولاية أريزونابالقرب من سيدار كريك الذي يقال أنه يؤدي إلى جوف الأرض إلى حيث أرض تسكنها قبيلة غامضة.
وطرح العالم الفلكي إدموند هالي في عام 1692 فكرة الأرض المجوفة التي تتكون من هيكل أجوف على بعد حوالي 800 كم من الطبقات المركزية ونواة متمركزة.[4]
ولقد أيّدَ العديد من العلماء في أمريكا في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر فكرة الأرض المجوفة ووجود شمس أو نواة داخلية، ومنهم العالم "دي كامب" و العالم "ويلي لي"و"جون كليف سيمز" والكاتب "جيرميا رينولدز". وفي عام 1913 كتب مارشال غاردنر كتاباً بعنوان "رحلة إلى جوف الأرض"[5]. حيث ذكر بأنه يوجد في القطبين الشمالي والجنوبي مداخل كبيرة إلي جوف الكرة الأرضية، واعتقد بأن القشرة الأرضية تبلغ سماكتها 800 ميل، وكلا الفتحتين (الشمالية والجنوبية) يبلغ قطرهما 1400 ميل. واتبع غاردنر فكرة "أويلر" أن هناك شمس صغيرة توجد داخل الأرض والتي يعتقد بأن قطرها يبلغ حوالي 600 ميل.
الأرض المقعرةعدل

توضيح لفرضية "الأرض المقعرة" تعود للعام 1932م
بدلاً من القول بأن البشر يعيشون على السطح الخارجي لكوكب مجوف أصبح هنالك فرضية "الأرض المقعرة"، فقد ادعى البعض أن البشر يعيشون على السطح الداخلي لعالم كروي مجوف، حتى أن الكون نفسه يقع في داخل هذا العالم، حيث يصبح داخل الأرض "خارجياً" والخارج "داخلياً".
كتب عالم الرياضيات المصري مصطفى عبد القادر العديد من الأبحاث العلمية التي وضعت خريطة مفصلة لنموذج الأرض المقعرة.[6]
 
أدلة النقض
  • تعتبر الجاذبية الحجة العلمية الأولى التي تدحض فكرة الأرض المجوفة وذلك لأن الكتل الكبيرة تحاول دائماً التماسك فيما بينها بسبب الجذب المادي. والمادة العادية ليست قوية بما فيه الكفاية لدعم الشكل الأجوف كحجم الكواكب مقابل قوة الجاذبية. وبذلك فإن القشرة المجوفة لن تكون قادرة على تحقيق التوازن الهيدروستاتيكي مع الكتلة الخاصة بها وسوف تنهار.
  • معلومات الزلازل تعطي تصوراً كافياً عن أشكال الطبقات الأرضية، وخاصة تلك التي تعبر من أحد أطراف الأرض إلى الطرف الآخر، حيث تم التوصل من خلال بنية الأرض إلى أن الموجات الزلزاليةتناقض تماماً فرضية الأرض المجوفة. والوقت الذي تستغرقه الموجات الزلزالية للسفر عبر الأرض وحولها يتناقض بشكل مباشر مع المجال المجوف. وتشير الدلائل إلى أن الأرض مليئة بالصخور الصلبة (القشرة والغطاء العلوي) والغطاء السفلي، وسبائك النيكل السائلة (اللب الخارجي)، والنيكل الصلب (اللب الداخلي).[7]
  • الأدلة المرئية: تعتبر حفرة بئر SG-3 من أعمق الحفريات التي صنعها الإنسان حتى اليوم، والتي تعتبر أحد مشاريع بئر كولا العميق في الاتحاد السوفيتي سابقا، وهي حفرة بعمق عمودي وصل إلى 12.262متر (12 كيلومترا) في عام 1989، وتوقف المشروع لإرتفاع درجة الحرارة بشكل كبير إذ وصل إلى 180 درجة، إضافة إلى توقف التمويل بإنتهاء وجود الاتحاد السوفيتي
 
قصص الخيال العلمي

فكرة الأرض الجوفاء شائعة في قصص الخيال العلمي، حيث ألّفَلودفيغ هولبرغ في 1741 رواية نيكولاي كليملي إيتر تحت الأرض (نيلز كليم، سفر تحت الأرض)، وألّفَ جاكومو كازانوفا في 1788 "إيكوساميرون"، وهي قصة مكونة من 5 مجلدات من 1800 صفحة، تروي قصة أخ وأخت يقعان في حفرة تصل بهم إلى باطن الأرض ويكتشفان عالم تحت الأرض. وفي عام 1864، نشر جول فيرن روايةرحلة إلى مركز الأرض، التي وَصَفَت عالَم ما قبل التاريخ. وكذلك رواية جورج ساند عام 1864 بعنوان "لورا"، وهي رحلة لشخصية تدعى "دان لو كريستال" حيث يمكن العثور على بلورات غير مرئية وعملاقة في المناطق الداخلية من الأرض.
ومن الروايات الرومانسية لـوليام هنري هدسون 1887، (كريستال العصر)، إذ أن بطل الرواية يقع أسفل تلة تؤدي به إلى عالم تحت الأرض، وَتصنف الرواية ضمن قصص الخيال العلمي. على الرغم من أن البطل نفسه، يعتقد أنه قد سافر عبر الزمن إلى ما بعد آلاف السنين. إن فكرة الأرض المجوفة استُخدِمت أيضا من قبل إدغار رايس بوروس، مبتكر شخصية طرزان، في سلسلة "بيلوسيدار" من سبعة أجزاء، منها "جوهر الأرض" أو (Earth's Core) عام 1914، وباستخدام الحفر الميكانيكي، يكتشف أبطاله عالم ما قبل التاريخ (بيلوسيدار) على بعد 500 ميل تحت سطح الأرض، والعالم الداخلي أرضه مضاءة بأشعة الشمس الداخلية.[8] وفي عام 1915أصدرفلاديمير أوبروشيف رواية "بلوتونيا" تحكي عن مفهوم الأرض المجوفة لتأخذ القارئ إلى مختلف العصور الجيولوجية.
أما في العقود الأخيرة، فقد أصبحت الفكرة عنصراً أساسياً من قصص الخيال العلمي والمغامرات التي تعرض في الأفلام أو في ألعاب الفيديو مثل غيرز أوف وور، وكذلك في العديد من الأعمال المتحركة
 
بغض النظر عن الكيفية إلا أنني موقن ان من يسكن تحت الارض من بني آدم أكثر ممن يسكن فوقها.
يأجوج ومأجوج من مسلمات المسلمين وليست من الفلكلور الشعبي.
لكن الله أعلم بالتفاصيل والكيفية رغم أن الناس يميلون للتمليح والتضخيم ونسج الخيال.
 
bbc يوم خلصت الاخبار حطو وثائقي للحيونات

انت تحط لنا كذبيات ليه يالغالي:geek::coffee:
تسفيه اراء الغير من الجهل للعلم علماء ودمعيات فلكيه تتبنى هذا الراي ممكن انا لا بس تجهيل الغير غلط
 
حقين الأرض المسطحه وينهم يردون على هذه الترهات
 
من باب نشر العلم القديم وفهم طريقة تفكير العالم القديم تستهويني مثل هذه الأخبار
أما غيره فلا
 
لدي سؤال في هذا الباب من الأمور أو الأخبار
لمذا كان يوجد رئي عام عند القداما عن وجود مدن تحت الأرض مع إختلاف التسميات و المواقع و إختلاف من يسكنها
 
تسفيه اراء الغير من الجهل للعلم علماء ودمعيات فلكيه تتبنى هذا الراي ممكن انا لا بس تجهيل الغير غلط

من باب نشر العلم القديم وفهم طريقة تفكير العالم القديم تستهويني مثل هذه الأخبار
أما غيره فلا
 
واااو . اول مرة اسمع عن هذه النظريات و القصص ...
مع العلم انني واضع نظرية مشابهة تماما .
وهي تفسر مكان عيش يأجوج ومأجوج ( في الارض الداخلية ) ويفصلنا عنهم طبقة حديدية ... والبراكين هي محاولات لخروجهم . ولكنهم يفشلو دائما . حتى اليوم الموعود .




طبعا الموضوع هنا تحدث عن وجود طبقة سماكتها ٦٠٠ كيلو متر . واقصى عمق حفره الانسان هو ١٢ كم فقط . من اصل ١٢٠٠٠ كم من المجهول داخل الارض ... مساحة الارض الداخلية اقل من مساحة الارض الخارجية ولكن ربما نسبة اليابسة تختلق وتكون اكبر من نسبته عندنا ...
وهذا ما يفسر احتمال ان يكون عدد شعب يأجوج ومأجود اضعاف عدد البشر ...

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/يأجوج_ومأجوج
 
ديرنكويو ... مدينة الجن العجيبة


إن آثار حياة الإنسان القديم منذ آلاف السنين كانت ومازالت محط اهتمام وإعجاب علماء الآثار وكثير من الناس نجدهم مولعين بهكذا اكتشافات ، سواء كانت هذه الاكتشافات مدينة كبيرة متناثرة الأجزاء هنا وهناك أو حتى أداة صغيرة ومهترئة عمرها آلاف السنين ، ولا يكمن الاهتمام والإعجاب بهذه الآثار بقدر ما يكمن في الغموض الصامت المتواري خلف جدران متهدمة تثير الحيرة في النفس وتطرح تساؤلات كثيرة عن طبيعة حياة هؤلاء الذين عاشوا خلفها في يوم من الأيام ، تساؤلات لن نجد الإجابة عنها سوى في التأمل في معجزة أسمها الزمن الذي يأبي التوقف في إحدى محطات الحياة الكثيرة التي يمر بها ويحط رحالة ويستريح كمسافر أضناه الترحال من طول المسير.

derinkuyu_bg00120180102.jpg


مدينة متكاملة تحت الارض تتألف من طوابق عديدة
وما دام الزمن بخل علينا بالتريث قليلاً فلنتكرم نحن ولنرجع بالزمن للوراء تحديداً إلى سنة 1963 في منطقة في وسط الأناضول في تركيا ، حيث تم الإعلان عن أغرب وأعجب اكتشاف في العالم وهو اكتشاف مدينة أثرية عملاقة وهي ديرنكويو مدينة تحت الأرض Derinkuyu Underground City ، ويعود تاريخ بناؤها الى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد حسب ما ذكرته وزارة الثقافة التركية ، وسبب غرابة هذه المدينة أنها لم تُبنى فوق سطح الأرض أو تُحفر في أحد الجبال البعيدة بل إنها بُنيت تحت سطح الأرض بطريقة هندسية مبتكرة غاية في التعقيد والدقة ، وتعتبر ديرنكويو واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية المدهشة التي تمثل تحدي كبير لأي حضارة من حضارات العالم القديم .

سبب تسميتها بمدينة الجن

derinkuyu_bg00320180102.jpg


اطلق الناس عليها مدينة الجن لغرابتها
يرنكويو وتعني (البئر العميق) بسبب حجمها الكبير وعمقها الطويل تحت الأرض ونظراً لأن سكان المدينة القدماء لم يكونوا يمتلكون أي نوع من أنواع التكنولوجيا الحديثة وكذلك افتقارهم للآليات المتطورة ، جعل علماء الآثار يقعون في حيرة من أمرهم بسبب عدم تفسيرهم للكيفية التي تم بها بناء هذه المدينة الضخمة بدون الاستعانة بأي طريقة من طرق البناء الهندسية الحديثة ، لذلك ساد الاعتقاد بين الناس أن الجن هم الذين قاموا ببناء المدينة وأُطلق عليها ديرنكويو مدينة الجن .

بناء مدينة ديرنكويو

derinkuyu_bg00420180102.jpg


المدينة مبنية بالكامل في قلب الصخور
قبل التطرق لبناء المدينة لنأخذ فكرة بسيطة عن طبيعة الصخور التي تتكون منها المدينة ، منذ ملايين السنين حصل انفجار بركاني كبير نتج عن هذا الانفجار كميات كبيرة جداً من الرماد البركاني ، ترسبت كميات كبيرة من هذا الرماد على هيئة طبقات الواحدة تلو الأخرى وبتعاقب السنين تصلبت هذه الطبقات مكونة صخور تُعرف بالصخور البركانية .
وهذه الصخور البركانية هي الميزة الأساسية التي تتميز بها الطبفات الأرضية لمدينة ديرنكويو ، ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه الصخور ذات صلابة متوسطة وعلى ما يبدو أن سكان الأناضول القدماء كانوا من الذكاء بحيث لاحظوا هذه الميزة وهي الصلابة المتوسطة والتي استغلوها لصالحهم في بناء وحفر المنازل والمدن الكبيرة في الجبال وتحت سطح الأرض وذلك طبعاً لسهولة الحفر في هذه الصخور البركانية ، وقد شُكلت من هذه الصخور أعمدة ودعامات قوية ومتينة لتسند طبقات الأرض التي تعلوها ، بالإضافة إلى ذلك فإن لعوامل التعرية كان لها دور كبير في نحت أشكال غريبة ومميزة في المعالم التضاريسية الموجودة على سطح الأرض لهذه المنطقة .

derinkuyu_bg00520180102.jpg


النحث والبناء في غاية الاتقان مما يثير الدهشة قياسا بما متوفر من ادوات في ذلك الزمان
نأتي الآن للتصميم الهندسي للمدينة مما لاشك فيه أن العنصر الرئيسي في بناء أي مبنى هو الأساس القوي والمتين فما بالك عزيزي القارئ بأن تكون مدينة ديرنكويو هي الأساس نفسه وبذلك تكون قد اكتسبت من القوة والمتانة مما يؤهلها لتدوم فترات طويلة جدأ من الزمن ، ويجب أن نضع في الحسبان أن المدينة مكونة من عدة طبقات أي ممكن تخيلها كعمارة ضخمة وواسعة متمركزة في باطن الأرض ، وحسب ما صرح به المهندسون الذين عاينوا المدينة بأنها غاية في الإتقان الأمر الذي يصعب على العقل استيعاب طريقة بناؤها.

derinkuyu_bg00220180102.jpg


بامكانها استيعاب الاف الناس في وقت المحن والخطر
تقع مدينة ديرنكويو على عمق 85 متر تحت سطح الأرض وتتكون من 11 طابقاً (هناك طوابق لم تكتشف بعد) وتحتوي على العديد من المساكن ذات المساحات الكبيرة والواسعة والتي بدورها تحتوي على العديد من الغرف ذوات الأحجام المختلفة منها الصغيرة والكبيرة حسب استخدام كلاًّ منها ، وهي مجهزة تجهيزاً كاملاً بكل وسائل الراحة والأمان وهذه المساكن الفسيحة كافية لإيواء حوالي من 20 - 50 ألف شخص من رجال ونساء وشيوخ وأطفال ، كذلك لم ينسى أهالي المدينة جلب حيواناتهم معهم لذلك قاموا ببناء الإصطبلات والأماكن المخصصة للحيوانات الداجنة مثل الأبقار والدجاج وغيرها ، أما عن كيفية توفير المستلزمات الضرورية للحياة فهي كالآتي :
1 - التهوية : تحتوي المدينة على أكثر من 50 عمود تهوية رئيسي تقوم هذه الأعمدة بجلب الهواء النقي من الأعلى ويتم توزيعه على كافة أنحاء المدينة بواسطة الأعمدة الفرعية التي تتفرع من الأعمدة الرئيسية والتي تقوم بتسهيل دخول الهواء إلى الطبقات السفلية من المدينة وتوزيعه بينها ، كذلك وجود مناور خاصة لتجديد الهواء والحفاظ على الهواء نقي وخالي من الفساد .

derinkuyu_bg00720180102.jpg


اعمدة نازلة عميقة تلعب دور في ايصال الهواء والنور للاسفل
2 - الغذاء : من بين الغرف العديدة التي احتوتها المدينة كانت هناك غرف مخصصة لتخزين الطعام بكميات كبيرة جداً ، بالإضافة لوجود معاصر الزيتون ومعاصر النبيذ والعديد من المطابخ المجهزة بمستلزمات الطبخ ووجود غرف الطعام المنتشرة في كافة أرجاء المدينة ، وقد ساهمت درجات الحرارة المستقرة نسبياً تحت سطح الأرض في الحفاظ على الأطعمة من التعفن والفساد .
3 - المياه : إن توفر القتوات المائية والآبار ساهم في توفير المياه العذبة للسكان كذلك في تشكيل نظام مائي شامل متكون من 52 بئر ، وإن إحدى أعمدة التهوية والذي يبلغ طوله 55 متراً يستخدم في نفس الوقت كبئر للمياه ليس فقط لتزويد مدينة ديرنكويو بالمياه بل أيضاً لتزويد القرية الواقعة فوق سطح الأرض بالمياه كذلك ، ولم يفت على سكان المدينة ربط هذه الآبار بطريقة ذكية بحيث لا تتصل بعضها ببعض ولا تصعد جميعها إلى سطح الأرض وهذه الطريقة تحمي السكان من إمكانية تسمم المياه من الخارج .

derinkuyu_bg00620180102.jpg


هناك ابواب حجرية قابلة للدحرجة لغلق الانفاق والممرات
4 - الأمان : طبعاً إن الغرض الرئيسي والأساسي من بناء مدينة ديرنكويو هو للهروب والاختباء من هجمات العدو خلال فترات الحروب التي طالت المنطقة ، وأن سكان المدينة قاموا بتصميمها على أساس توفير المستلزمات الآمنة فيها ، وكان كل طابق يتصل بالطابق الذي يليه من خلال ممرات طويلة وهذه الممرات متصلة بأبواب حجرية ثقيلة يصل وزنها ما بين 200 -500 كيلوغرام وتصل أطوالها مابين متر إلى نصف المتر أما عرضها فيصل إلى نصف المتر هذه الأبواب الحجرية تكون على شكل دائري أو أسطواني قابل للدحرجة ، ومن مميزات الأمان أن هذه الأبواب تُقفل من الداخل فقط ولا يمكن إقفالها من الخارج وعملية فتحها وإقفالها سهلة جداً بحيث يمكن لشخص واحد القيام بهذه المهمة لوحده بطريقة مبتكرة بواسطة دعامة خشبية في الثقب الموجود في وسط الباب الحجري.
ومن الملاحظ أن ممرات المدينة تكون ضيقة لكي يُجبر الناس على المرور خلالها بشكل أفراد واحداً تلو الآخر وهذه الطريقة تجعل الدفاع ضد الأعداء أكثر سهولة ، وقد تم اكتشاف ممر طوله 80 كيلومتر يربط مدينة ديرنكويو بمدينة أخري تحت الأرض في كايماكلي kaymakli وهذا دليل على وجود ترابط وتعاون أمني بين ديرنكويو والحضارات التي سبقتها .

derinkuyu_bg00820180102.jpg


بناة المدينة اخذوا كل شيء بالحسبان .. بما في ذلك قاعات الاجتماعات الكبيرة ودور العبادة
5 - دور العبادة : يبدو أن سكان مدينة ديرنكويو كانوا حريصين على آداء طقوسهم الدينية وذلك من خلال وجود العديد من الأماكن المخصصة للعبادة ، حيث يوجد في الطابق الثاني من المدينة غرفة واسعة ذات سقف إسطواني مقوس أُستخدمت هذه الغرفة كمدرسة دينية أما الغرف التي تقع على يسارها فقد أُستخدمت كغرف للدراسة ، ويوجد بين الطابقين الثالث والرابع سلم عمودي يؤدي إلى كنيسة في الطابق الخامس ، بالإضافة لوجود عدد من المقابر التي خصصت لدفن الأموات من سكان المدينة .

تاريخ بناء المدينة

derinkuyu_bg00920180102.jpg


المدينة الصخرية كانت ملاذا وقت الحروب
لا يُعرف بالضبط متى تم بناء المدينة لكن كما ذكرت وزارة الثقافة التركية فإن أولى مراحل بناء المدينة كان ما بين القرنين السابع والثامن قبل الميلاد ، وقد بُنيت من قِبل شعب الفريجانس phrygians وهم شعب هندوأوربي (1) أسسوا إمبراطوريتهم غرب الأناضول في القرن الثامن قبل الميلاد وكانت عاصمتهم غوردم phrygians gordium وكانوا يستوطنون جنوب البلقان قبل هجرتهم إلى الأناضول .
بعد إندثار إمبراطورية الفريجانس توسعت المدينة من قِبل البيزنطيين أبان الحروب الطاحنة التي اندلعت مابين البيزنطيين والفرس (2) واستخدمت المدينة كملاذ آمن للسكان لحماية أرواحهم من الهجمات التي طالت مدينتهم ، وقام البيزنطيين بإضافة الكنائس والنقوش الإغريقية لمدينة ديرنكويو التي كانت تحتوي على العديد من الآثار والأدوات التي تعود للفترة البيزنطية .
كذلك الصراع الذي دار بين البيزنطيين والعرب (3) والتي انتهت بخروج البيزنطيين من المناطق التي كانت مسيطرة عليها واستقرارهم في الأناضول .
ثم اندلعت الحروب بين البيزنطيين والعثمانيين (4) انتهت بسقوط الإمبراطورية البيزنطية بسقوط القسطنطينية .

derinkuyu_bg01020180102.jpg


تركيا فيها عدة مناطق مبنية في قلب الصخور .. منها كايماكلي
توالت الحروب بعد ذلك بين العثمانيين والتتار بقيادة تيمورلنك (5) ، إلى أن انتهت الصراعات في المنطقة بسقوط الدولة العثمانية بقيادة محمد السادس عام 1922 وإعلان جمهورية تركيا بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ، بعد انتهاء الحروب تم هجر مدينة ديرنكويو إلى أن تم اكتشافها عام 1963 وقد فُتحت المدينة الزوار والسياح سنة 1969 أي بعد ستة سنوات من اكتشافها .
كل هذه الصراعات والحروب الطاحنة التي استمرت لقرون عديدة ومدينة ديرنكويو قابعة تحت سطح الأرض تقوم بحماية أرواح العديد من السكان الذين وجدوا الملاذ والملجأ الآمن تحت سطح الأرض ضد الأحقاد السياسية والأزمات العسكرية المنتشرة فوق سطح الأرض .

مصادر :
- wikipedia Derinkuyu Underground City
- Derinkuyu the tumultuous history of Turkey ’s Underground City
- Derinkuyu and the underground cities of cappadocia


https://www.kabbos.com/index.php?darck=4567
 
ديرنكويو ... مدينة الجن العجيبة


إن آثار حياة الإنسان القديم منذ آلاف السنين كانت ومازالت محط اهتمام وإعجاب علماء الآثار وكثير من الناس نجدهم مولعين بهكذا اكتشافات ، سواء كانت هذه الاكتشافات مدينة كبيرة متناثرة الأجزاء هنا وهناك أو حتى أداة صغيرة ومهترئة عمرها آلاف السنين ، ولا يكمن الاهتمام والإعجاب بهذه الآثار بقدر ما يكمن في الغموض الصامت المتواري خلف جدران متهدمة تثير الحيرة في النفس وتطرح تساؤلات كثيرة عن طبيعة حياة هؤلاء الذين عاشوا خلفها في يوم من الأيام ، تساؤلات لن نجد الإجابة عنها سوى في التأمل في معجزة أسمها الزمن الذي يأبي التوقف في إحدى محطات الحياة الكثيرة التي يمر بها ويحط رحالة ويستريح كمسافر أضناه الترحال من طول المسير.

derinkuyu_bg00120180102.jpg


مدينة متكاملة تحت الارض تتألف من طوابق عديدة
وما دام الزمن بخل علينا بالتريث قليلاً فلنتكرم نحن ولنرجع بالزمن للوراء تحديداً إلى سنة 1963 في منطقة في وسط الأناضول في تركيا ، حيث تم الإعلان عن أغرب وأعجب اكتشاف في العالم وهو اكتشاف مدينة أثرية عملاقة وهي ديرنكويو مدينة تحت الأرض Derinkuyu Underground City ، ويعود تاريخ بناؤها الى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد حسب ما ذكرته وزارة الثقافة التركية ، وسبب غرابة هذه المدينة أنها لم تُبنى فوق سطح الأرض أو تُحفر في أحد الجبال البعيدة بل إنها بُنيت تحت سطح الأرض بطريقة هندسية مبتكرة غاية في التعقيد والدقة ، وتعتبر ديرنكويو واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية المدهشة التي تمثل تحدي كبير لأي حضارة من حضارات العالم القديم .

سبب تسميتها بمدينة الجن

derinkuyu_bg00320180102.jpg


اطلق الناس عليها مدينة الجن لغرابتها
يرنكويو وتعني (البئر العميق) بسبب حجمها الكبير وعمقها الطويل تحت الأرض ونظراً لأن سكان المدينة القدماء لم يكونوا يمتلكون أي نوع من أنواع التكنولوجيا الحديثة وكذلك افتقارهم للآليات المتطورة ، جعل علماء الآثار يقعون في حيرة من أمرهم بسبب عدم تفسيرهم للكيفية التي تم بها بناء هذه المدينة الضخمة بدون الاستعانة بأي طريقة من طرق البناء الهندسية الحديثة ، لذلك ساد الاعتقاد بين الناس أن الجن هم الذين قاموا ببناء المدينة وأُطلق عليها ديرنكويو مدينة الجن .

بناء مدينة ديرنكويو

derinkuyu_bg00420180102.jpg


المدينة مبنية بالكامل في قلب الصخور
قبل التطرق لبناء المدينة لنأخذ فكرة بسيطة عن طبيعة الصخور التي تتكون منها المدينة ، منذ ملايين السنين حصل انفجار بركاني كبير نتج عن هذا الانفجار كميات كبيرة جداً من الرماد البركاني ، ترسبت كميات كبيرة من هذا الرماد على هيئة طبقات الواحدة تلو الأخرى وبتعاقب السنين تصلبت هذه الطبقات مكونة صخور تُعرف بالصخور البركانية .
وهذه الصخور البركانية هي الميزة الأساسية التي تتميز بها الطبفات الأرضية لمدينة ديرنكويو ، ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه الصخور ذات صلابة متوسطة وعلى ما يبدو أن سكان الأناضول القدماء كانوا من الذكاء بحيث لاحظوا هذه الميزة وهي الصلابة المتوسطة والتي استغلوها لصالحهم في بناء وحفر المنازل والمدن الكبيرة في الجبال وتحت سطح الأرض وذلك طبعاً لسهولة الحفر في هذه الصخور البركانية ، وقد شُكلت من هذه الصخور أعمدة ودعامات قوية ومتينة لتسند طبقات الأرض التي تعلوها ، بالإضافة إلى ذلك فإن لعوامل التعرية كان لها دور كبير في نحت أشكال غريبة ومميزة في المعالم التضاريسية الموجودة على سطح الأرض لهذه المنطقة .

derinkuyu_bg00520180102.jpg


النحث والبناء في غاية الاتقان مما يثير الدهشة قياسا بما متوفر من ادوات في ذلك الزمان
نأتي الآن للتصميم الهندسي للمدينة مما لاشك فيه أن العنصر الرئيسي في بناء أي مبنى هو الأساس القوي والمتين فما بالك عزيزي القارئ بأن تكون مدينة ديرنكويو هي الأساس نفسه وبذلك تكون قد اكتسبت من القوة والمتانة مما يؤهلها لتدوم فترات طويلة جدأ من الزمن ، ويجب أن نضع في الحسبان أن المدينة مكونة من عدة طبقات أي ممكن تخيلها كعمارة ضخمة وواسعة متمركزة في باطن الأرض ، وحسب ما صرح به المهندسون الذين عاينوا المدينة بأنها غاية في الإتقان الأمر الذي يصعب على العقل استيعاب طريقة بناؤها.

derinkuyu_bg00220180102.jpg


بامكانها استيعاب الاف الناس في وقت المحن والخطر
تقع مدينة ديرنكويو على عمق 85 متر تحت سطح الأرض وتتكون من 11 طابقاً (هناك طوابق لم تكتشف بعد) وتحتوي على العديد من المساكن ذات المساحات الكبيرة والواسعة والتي بدورها تحتوي على العديد من الغرف ذوات الأحجام المختلفة منها الصغيرة والكبيرة حسب استخدام كلاًّ منها ، وهي مجهزة تجهيزاً كاملاً بكل وسائل الراحة والأمان وهذه المساكن الفسيحة كافية لإيواء حوالي من 20 - 50 ألف شخص من رجال ونساء وشيوخ وأطفال ، كذلك لم ينسى أهالي المدينة جلب حيواناتهم معهم لذلك قاموا ببناء الإصطبلات والأماكن المخصصة للحيوانات الداجنة مثل الأبقار والدجاج وغيرها ، أما عن كيفية توفير المستلزمات الضرورية للحياة فهي كالآتي :
1 - التهوية : تحتوي المدينة على أكثر من 50 عمود تهوية رئيسي تقوم هذه الأعمدة بجلب الهواء النقي من الأعلى ويتم توزيعه على كافة أنحاء المدينة بواسطة الأعمدة الفرعية التي تتفرع من الأعمدة الرئيسية والتي تقوم بتسهيل دخول الهواء إلى الطبقات السفلية من المدينة وتوزيعه بينها ، كذلك وجود مناور خاصة لتجديد الهواء والحفاظ على الهواء نقي وخالي من الفساد .

derinkuyu_bg00720180102.jpg


اعمدة نازلة عميقة تلعب دور في ايصال الهواء والنور للاسفل
2 - الغذاء : من بين الغرف العديدة التي احتوتها المدينة كانت هناك غرف مخصصة لتخزين الطعام بكميات كبيرة جداً ، بالإضافة لوجود معاصر الزيتون ومعاصر النبيذ والعديد من المطابخ المجهزة بمستلزمات الطبخ ووجود غرف الطعام المنتشرة في كافة أرجاء المدينة ، وقد ساهمت درجات الحرارة المستقرة نسبياً تحت سطح الأرض في الحفاظ على الأطعمة من التعفن والفساد .
3 - المياه : إن توفر القتوات المائية والآبار ساهم في توفير المياه العذبة للسكان كذلك في تشكيل نظام مائي شامل متكون من 52 بئر ، وإن إحدى أعمدة التهوية والذي يبلغ طوله 55 متراً يستخدم في نفس الوقت كبئر للمياه ليس فقط لتزويد مدينة ديرنكويو بالمياه بل أيضاً لتزويد القرية الواقعة فوق سطح الأرض بالمياه كذلك ، ولم يفت على سكان المدينة ربط هذه الآبار بطريقة ذكية بحيث لا تتصل بعضها ببعض ولا تصعد جميعها إلى سطح الأرض وهذه الطريقة تحمي السكان من إمكانية تسمم المياه من الخارج .

derinkuyu_bg00620180102.jpg


هناك ابواب حجرية قابلة للدحرجة لغلق الانفاق والممرات
4 - الأمان : طبعاً إن الغرض الرئيسي والأساسي من بناء مدينة ديرنكويو هو للهروب والاختباء من هجمات العدو خلال فترات الحروب التي طالت المنطقة ، وأن سكان المدينة قاموا بتصميمها على أساس توفير المستلزمات الآمنة فيها ، وكان كل طابق يتصل بالطابق الذي يليه من خلال ممرات طويلة وهذه الممرات متصلة بأبواب حجرية ثقيلة يصل وزنها ما بين 200 -500 كيلوغرام وتصل أطوالها مابين متر إلى نصف المتر أما عرضها فيصل إلى نصف المتر هذه الأبواب الحجرية تكون على شكل دائري أو أسطواني قابل للدحرجة ، ومن مميزات الأمان أن هذه الأبواب تُقفل من الداخل فقط ولا يمكن إقفالها من الخارج وعملية فتحها وإقفالها سهلة جداً بحيث يمكن لشخص واحد القيام بهذه المهمة لوحده بطريقة مبتكرة بواسطة دعامة خشبية في الثقب الموجود في وسط الباب الحجري.
ومن الملاحظ أن ممرات المدينة تكون ضيقة لكي يُجبر الناس على المرور خلالها بشكل أفراد واحداً تلو الآخر وهذه الطريقة تجعل الدفاع ضد الأعداء أكثر سهولة ، وقد تم اكتشاف ممر طوله 80 كيلومتر يربط مدينة ديرنكويو بمدينة أخري تحت الأرض في كايماكلي kaymakli وهذا دليل على وجود ترابط وتعاون أمني بين ديرنكويو والحضارات التي سبقتها .

derinkuyu_bg00820180102.jpg


بناة المدينة اخذوا كل شيء بالحسبان .. بما في ذلك قاعات الاجتماعات الكبيرة ودور العبادة
5 - دور العبادة : يبدو أن سكان مدينة ديرنكويو كانوا حريصين على آداء طقوسهم الدينية وذلك من خلال وجود العديد من الأماكن المخصصة للعبادة ، حيث يوجد في الطابق الثاني من المدينة غرفة واسعة ذات سقف إسطواني مقوس أُستخدمت هذه الغرفة كمدرسة دينية أما الغرف التي تقع على يسارها فقد أُستخدمت كغرف للدراسة ، ويوجد بين الطابقين الثالث والرابع سلم عمودي يؤدي إلى كنيسة في الطابق الخامس ، بالإضافة لوجود عدد من المقابر التي خصصت لدفن الأموات من سكان المدينة .

تاريخ بناء المدينة

derinkuyu_bg00920180102.jpg


المدينة الصخرية كانت ملاذا وقت الحروب
لا يُعرف بالضبط متى تم بناء المدينة لكن كما ذكرت وزارة الثقافة التركية فإن أولى مراحل بناء المدينة كان ما بين القرنين السابع والثامن قبل الميلاد ، وقد بُنيت من قِبل شعب الفريجانس phrygians وهم شعب هندوأوربي (1) أسسوا إمبراطوريتهم غرب الأناضول في القرن الثامن قبل الميلاد وكانت عاصمتهم غوردم phrygians gordium وكانوا يستوطنون جنوب البلقان قبل هجرتهم إلى الأناضول .
بعد إندثار إمبراطورية الفريجانس توسعت المدينة من قِبل البيزنطيين أبان الحروب الطاحنة التي اندلعت مابين البيزنطيين والفرس (2) واستخدمت المدينة كملاذ آمن للسكان لحماية أرواحهم من الهجمات التي طالت مدينتهم ، وقام البيزنطيين بإضافة الكنائس والنقوش الإغريقية لمدينة ديرنكويو التي كانت تحتوي على العديد من الآثار والأدوات التي تعود للفترة البيزنطية .
كذلك الصراع الذي دار بين البيزنطيين والعرب (3) والتي انتهت بخروج البيزنطيين من المناطق التي كانت مسيطرة عليها واستقرارهم في الأناضول .
ثم اندلعت الحروب بين البيزنطيين والعثمانيين (4) انتهت بسقوط الإمبراطورية البيزنطية بسقوط القسطنطينية .

derinkuyu_bg01020180102.jpg


تركيا فيها عدة مناطق مبنية في قلب الصخور .. منها كايماكلي
توالت الحروب بعد ذلك بين العثمانيين والتتار بقيادة تيمورلنك (5) ، إلى أن انتهت الصراعات في المنطقة بسقوط الدولة العثمانية بقيادة محمد السادس عام 1922 وإعلان جمهورية تركيا بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ، بعد انتهاء الحروب تم هجر مدينة ديرنكويو إلى أن تم اكتشافها عام 1963 وقد فُتحت المدينة الزوار والسياح سنة 1969 أي بعد ستة سنوات من اكتشافها .
كل هذه الصراعات والحروب الطاحنة التي استمرت لقرون عديدة ومدينة ديرنكويو قابعة تحت سطح الأرض تقوم بحماية أرواح العديد من السكان الذين وجدوا الملاذ والملجأ الآمن تحت سطح الأرض ضد الأحقاد السياسية والأزمات العسكرية المنتشرة فوق سطح الأرض .

مصادر :
- wikipedia Derinkuyu Underground City
- Derinkuyu the tumultuous history of Turkey ’s Underground City
- Derinkuyu and the underground cities of cappadocia


https://www.kabbos.com/index.php?darck=4567
images.jpeg
121318.jpg
images.jpeg
 
الارض المسطحة، والارض المجوفة، والارض المطعوجة ... نظريات صعب تصديقها.. مثلها مثل نظرية الكائنات الفضائية ونظريات التطور، وأن جد البشرية الأول كان قرد!! ( حتى القرد ما يصدقها !!!)
 
الاض مكعبة يا جماعة

الادعاءات بأنها مسطحة أومجوفة أو دائرية كلها اكاذيب انطلقت من نفس المصدر وهدفها هي تشتيت الناس عن الحقيقة​
 
الاض مكعبة يا جماعة

الادعاءات بأنها مسطحة أومجوفة أو دائرية كلها اكاذيب انطلقت من نفس المصدر وهدفها هي تشتيت الناس عن الحقيقة​
من قال اصلا ان هناك أرض، يا جماعة نحن نعيش في الفضاء:eek:
 
عودة
أعلى