صناعة السيارات بالمغرب.. نحو إنتاج مليون مركبة

هنيبال

عضو
إنضم
13 أكتوبر 2018
المشاركات
7,658
التفاعل
20,416 103 4
الدولة
Morocco
441
سيارات ينتجها المغرب في المراحل الأخيرة قبل تسويقها (رويترز)

تحوّل المغرب في غضون سنوات قليلة لمنصة صناعية إقليمية محورية في مجال تصنيع السيارات، مما انعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي وتوفير فرص الشغل ضمن إستراتيجية وضعت نصب عينيها إنتاج مليون سيارة بحلول العام 2020.
وشهدت صناعة السيارات نموا متسارعا مع استقرار شركات عالمية في البلاد مثل رونو وبوجو الفرنسيتين وشركة "بي واي دي" الصينية لصناعة السيارات الكهربائية، في وقت تتجه شركات عالمية أخرى مثل مجموعة فولسفاغن الألمانية وتويوتا اليابانية إلى الدخول في هذا السباق وإحداث مصانع لها.
وتعززت إستراتيجية المغرب الخاصة بالقطاع بإطلاق 26 استثمارا صناعيا في قطاع السيارات بداية الأسبوع الحاري، في حفل ترأسه الملك محمد السادس بكلفة مالية فاقت قيمتها 13.78 مليار درهم (حوالي 1.5 مليار دولار) حيث من المقرر أن تخلق المشاريع الجديدة أكثر من 11 ألف منصب شغل مباشر.
وحافظ قطاع السيارات على مكانته كأول قطاع مصدر بالمغرب بحصة 24.4% من مجموع الصادرات خلال العام 2016، مما يعادل 54.6 مليار درهم (نحو 5.8 مليارات دولار)، متقدما على صادرات القطاعات التقليدية مثل الفلاحة والفوسفاط. وبعد السياحة، تأتي صناعة السيارات ضمن القطاعات التي تجلب العملة الصعبة للبلاد.
وأعلن وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن المغرب بلغ سلفا القدرة على إنتاج 650 ألف وحدة عبر مصنعي رونو و"بي أس أي"، وبذلك يتصدر قائمة الدول المصدرة لمنتجات السيارات في منطقة شمالأفريقيا والشرق الأوسط، متوقعا تجاوز هدف مليون سيارة المبرمج في أفق 2020.
وانعكست الدينامية التي يشهدها القطاع بشكل إيجابي على مؤشر فرص العمل بحيث بلغ متوسط معدل النمو السنوي لفرص العمل في قطاع صناعة السيارات 11% ما بين عامي 2008 و 2016، أي ما يقارب 92 ألفا و500 فرصة.
وتمثل صناعة وتركيب أسلاك السيارات 50% من قطاع السيارات في المغرب، والنسبة المتبقية تمثلها صناعة قطع السيارات الداخلية وتجميعها.
أحد مصانع إنتاج السيارات بمدينة طنجة شمالي المغرب(رويترز)
حصان رابح

ورأى المحلل الاقتصادي المهدي فقير أن قطاع صناعة السيارات هو "الحصان الرابح" في إستراتيجية التسريع الصناعي التي أطلقها المغرب في أبريل/نيسان 2014، مضيفا في حديثللجزيرة نت أن المغرب يراهن على هذا القطاع من أجل إعادة هيكلة المنظومة الاقتصادية الوطنية لكي تنتقل من منظومة تقوم على الفلاحة المعتمدة على الأمطار المتذبذبة إلى منظومة اقتصادية تعتمد على الصناعة التصديرية ذات القيمة المضافة العالية.
في السياق ذاته، أوضح المحلل الاقتصادي والأستاذ الجامعي عبد النبي أبو العرب أن المغرب يتخذ كل الإجراءات اللازمة ويحشد كل الوسائل لتحقيق الانتقال الاقتصادي من بوابة التصنيع والتحول إلى أرضية صلبة في هذا المجال بهدف الوصول إلى لائحة العشر أقوى دول في العالم في صناعة السيارات في أفق 2020.
محفزات استثمارية
ووضع مخطط التسريع الصناعي للمغرب 2014-2020 ثلاثة أهداف رئيسية، ويتعلق الأمر ببلوغ القدرة على إنتاج مليون عربة سنويا، ورقم معاملات سنوي يناهز 12 مليار دولار، وتوفير 160 ألف فرصة عمل.
ولتحقيق هذه الأهداف، يوفر المغرب تحفيزات متنوعة لجذب المستثمرين الأجانب لخّص بعضها المهدي فقير في "توفير وعاء عقاري أي إمكانية الولوج إلى مناطق صناعية كاملة التجهيز وبأسعار تفضيلية، وإعفاءات ضريبية، إلى جانب توفير البنية التحتية اللازمة للتصدير" على غرار ميناء طنجة المتوسط وميناء القنيطرة الذي يخضع حاليا للتطوير.

أبو العرب: المغرب يهدف لأن يكون ضمن أقوى عشر دول بصناعة السيارات (الجزيرة)
وأضاف أبو العرب إلى تلك التحفيزات، الاستقرار السياسي الذي تشهده المملكة، ومناخ الأعمال الذي يبعث الثقة لدى المستثمرين، إلى جانب اتفاقيات التبادل الحر التي وقعها المغرب مع عدد من دول العالم وفتحه مراكز لتكوين اليد العاملة في مجال صناعة السيارات.
فالمغرب -حسب أبو العرب- يحاول تسويق مجموعة مركبة من العناصر، يتداخل فيها السياسي والجغرافي والاقتصادي والتجاري، من أجل أن يصبح وجهة مفضلة للمستثمرين.
عين على أفريقيا
ويراهن مخطط التسريع الصناعي على السوق الأفريقية، فعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وقرب انضمامه للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو)، إلى جانب الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعها مع جل الدول الأفريقية والتي تجاوزت 1400 اتفاقية، ثم الوجود المالي والبنكي المغربي في القارة السمراء، وهي مقومات "توفر عرضا متكاملا لكل الشركاء الذين يريدون الاستثمار والتوغل في العمق الأفريقي" بحسب أبو العرب.
ووفق المعطيات السالفة الذكر، فإن المغرب يسهل على المستثمرين الأجانب إيجاد موطئ قدم في أفريقيا حيث إن "الذي يستثمر في المغرب اليوم إنما يستثمر في أفريقيا كلها"، وفق المهدي فقير.
ومع اتجاه المغرب لأن يكون قطبا لصناعة السيارات في العالم، يرى فقير أن جهود المسؤولين يجب أن لا تتوقف عند توفير بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، بل عليهم العمل على تشجيع وتوجيه الرأسمال الوطني لأن يشارك ويستفيد من الثورة التي يشهدها هذا القطاع.
 
تقدم ممتاز، ماهي السوق التي تستهدفها المغرب وماهي نوع السيارات التي تصنعها؟
 
تقدم ممتاز، ماهي السوق التي تستهدفها المغرب وماهي نوع السيارات التي تصنعها؟
حاليا اغلب التصدير هو الدول اروبا مثل فرنسا واسبانيا إضافة إلى مصر وبعض الدول الإفريقية كما ان السوق المغربي ينال نصيب كبير.
أضف الي دلك ان مصانع السيارات المنافسة توجد برومانيا وقد تقلص إنتاجها بسبب التكلفة والتي تعتبر ثلات مرات اعلى من المغرب...
 
عملاق صناعة السيارات الكهربائية الصيني «BYD Auto Industry» يستقر بالمغرب.
news_1512848829.jpg


وقع المغرب مذكرة تفاهم مع شركة صناعة السيارات الصينية «BYD Auto Industry»، اليوم السبت 9 دجنبر الجاري، من أجل إنشاء المجموعة الصينية لمنظومة صناعية للنقل الكهربائي من طنجة، الأول من نوعه بالمغرب.
فبعد المجموعات الفرنسية «رينو» و«بيجو»، أصبح عملاق صناعة السيارات الكهرابئية الصيني «BYD Auto Industry»، ثالث شركة لتصنيع السيارات تحط الرحال بالمغرب.
مذكرة التفاهم الموقعة في القصر الملكي في الدار البيضاء، بحضور الملك محمد السادس والرئيس التنفيذي لشركة «BYD Auto Industry»، الملياردير الصيني وانغ تشوانفو، تنص أيضا على بناء ثلاثة مصانع أخرى، واحدة للبطاريات الكهربائية، والثاني للحافلات والشاحنات الكهربائية والثلاث لتصنيع القطارات الكهربائية.
a6787ac.jpg

ويعزز إطلاق مشروع إنجاز منظومة صناعية للنقل الكهربائي بالمغرب، المشروع الوازن، التزام المغرب بالتنمية المستدامة التي أضحت تشكل دعامة أساسية للنموذج الاقتصادي المغربي، وتساهم في الوفاء بالالتزامات الدولية للمملكة في مجال الحد من انبعاث ثنائي أوكسيد الكربون الناجم عن وسائل النقل.

ويعزى هذا النجاح الجديد إلى الإمكانيات العديدة التي يتوفر عليها المغرب، خصوصا موقعه الراسخ كمنصة تنافسية في مجال إنتاج السيارات واستقرار فاعلين رواد في القطاعات ذات التكنولوجيا الفائقة، وذلك من قبيل المواد المركبة، والإضاءة، أو حتى الربط.

ويعد المشروع الجديد للمجموعة الصينية «BYD Auto Industry»، الذي سيعمل على إحداث 2500 منصب شغل مباشر، أحد المشاريع المهيكلة التي تعطى انطلاقتها برعاية الملك محمد السادس، والتي تضع المغرب على درب الإقلاع الاقتصادي والحداثة.

وتشغل «BYD Auto Industry»، الرائد العالمي في مجال النقل الكهربائي، 220 ألف مستخدم موزعين على أزيد من 30 موقعا صناعيا عبر العالم. وتحقق المجموعة رقم معاملات بقيمة 17 مليار دولار، كما تمثل 13 بالمائة من حجم السيارات الكهربائية التي تباع في العالم. وتحتل المجموعة 30 بالمائة من السوق الصينية، أكبر سوق للسيارات الكهربائية عبر العالم.
هام.
الى حدود اليوم انظمت عدة شركات من المانيا وايطاليا وكوريا الجنوبيةواليابان مثل الشركة اليابانية ( جي تي اي كل تي) و هناك مناطق جاهزة استقبال الاستثمارات الجديدة مع العلم ان جميع المصانع على بعد 30 دقيقة من الموانئ.
 

أهنىء المغرب من كل قلبي و اتمنى لهم المزيد من الإزدهار و التقدم
هل هو تصنيع بالكامل بما يشمل المحركات و القطع الالكترونية الكهربية او تجميع لمكونات مسبقة الصنع ؟
لأن في السابق عدة دول عربية كانت تعلن عن " صناعات " و عند التدقيق يتبين إنها عملية تجميع لمكونات مسبقة الصنع
 
هذه بعض الشركات التي تصنع في المغرب وليس هناك تجميع الا في مجالات ضيقة.
بعض السيارات المصنوعة في المغرب

Renault 4

Renault 5

Renault 12

Renault 18

Fiat 127

Fiat 131

Fiat Uno

Fiat Palio

Renault Kangoo

Dacia Sandero

Dacia Lodgy

Dacia Dokker

Laraki Borak
تشجع الحكومة المغربية الإستثمار في قطاع صناعة السيارات من خلال إعفاء الشركات من أداء بعض الضرائب في السنوات الخمس الأولى.[1] ويقود هذه الصناعة في المغرب الإستثمار الأجنبي من قبل المُصَنّعَين الفرنسيين رونو-نيسان وبيجو سيتروين والمُصَنع الصينيبي واي دي، بالإضافة إلى وجود شركات صناعية محلية صغيرة بما في ذلك لاراكي، كما تجدر الإشارة هنا إلى أن فيات أنهت دورها الإنتاجي في المغرب سنة 2003 من خلال بيع حصتها في الشركة المغربية لصناعة السيارات إلى رونو.

حسب تقرير المنظمة الدولية لمصنعي السيارات (OICA) لسنة 2016فإن المغرب جاء في الرتبة الأولى عربيا، والثانية إفريقيا، والثامنة والعشرين عالميا من حيث إنتاج السيارات بإنتاج بلغ 345,106 سيارة ومركبة.[2]

مرافق الإنتاج
رونو
افتُتِحت منشأة الشركة المغربية لصناعة السيارات المعروفة اختصارا بِصوماكا في الدار البيضاء في عام 1959،[3] وهي الآن مملوكة بنسبة %80 من قبل مجموعة رونو و %20 من قبل بيجو-سيتروين،[4][5][6]وتُنتَج حاليا بالمنشأة سيارات رونو كونغو، داسيا لوغان وداسيا سانديرو، وقد ٱنتهى إنتاج رونو 4 في عام 1993 كما كان المرفق ينتج في السابق نماذج رونو 5، رونو 12، ورونو 18،[7] وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع حوالي 80000 سيارة سنويا ويعمل بها 1307 موظفا.[8]
افتَتَحت رونو-نيسان منشأة في طنجة سنة 2012 وتقوم بتصنيعداسيا لودجي وداسيا دوكر بقدرة إنتاجية بدئية بلغت 170000 مركبة سنويا على خط تجميع واحد ويشتغل بالمصنع 5086 موظفا.[9]
مجموعة بيجو سيتروين
أعلنت بيجو سيتروين سنة 2015 عن إستثمار قدره 557 مليونيورو في مصنع جديد بمدينة القنيطرة يُقَرَّر ٱفتتاحه في عام 2019لإنتاج المَركبات والمحركات من الفئة B وC بطاقة إنتاجية تبلغ 000 90 محرك ومركبة مع إمكانية التوسع إلى 000 200 وحدة.
بي واي دي
بي واي دي (بالإنجليزية: BYD) وهي ٱختصار لجملة "Build Your Dreams" التي تعني بالعربية "ابنِ أحلامك" أو "بناء أحلامك"، افتتحت في سبتمبر 2017 مصنعا لصناعة السيارات العاملة بالبطاريات (battery-powered vehicles) في طنجة وهي بذلك ثالث مصنع للسيارات في المغرب،[10] وتأمل بي واي دي الإستفادة من موقع المغرب الإستراتيجي كبوابة للسوق الأوربية والإفريقية.[11]
فيات
كانت تقوم فيات في السابق بتجميع سيارات فيات أونو وفيات باليو[12] في منشأة صوماكا حيث تم إنتاج فيات باليو من 1997 إلى2003 عندما توقف التجميع وباعت فيات حصتها في صوماكا، كما كانت تقوم الشركة بتجميع فيات 127 وفيات 131 في أوائلالثمانينيات.[13]
لاراكي
لاراكي (بالإنجليزية: Laraki)، شركة مغربية متخصصة في صناعةالسيارات الخارقة والسيارات الرياضية، تأسست سنة 1999 بالدار البيضاء، من طرف رجل الأعمال المغربي عبد السلام العراقي، قامت الشركة لغاية 2008 بالتعاون مع شركة لامبورغيني الإيطالية لإنتاج ثلاث سيارات هي فولغورا والبراق وإيبيتوم.
 
مصنع بوجو الجديد بالمغرب سيوفر 4500 منصب شغل
 
المغرب ـ "فورد" الأمريكية لصناعة السيارات تفتح مصنعا في طنجة
 
بوجو-سيتروين تشيد مصنعا ضخما للسيارات في المغرب PSA au Maroc
 
في عمق الحدث| المغرب ـ معمل رينو يساهم في أرباح الشركة للسيارات المنخفضة التكاليف

 
L'usine du Groupe PSA à Kénitra démarrera son activité dans les délais prévus
 
200 الف محرك سوف يصنع كله في مصنع قنيطرة + 200 الف سيارة + قطاع لغيار كله 100/100 في المغرب
 
عودة
أعلى