من الواضح ان هناك لعبة استخبارية لتوريط السعودية وتوسيع الفجوة بين السعودية وتركيا ففي اليومين الماضيين خفف الاتراك لهجتهم مع السعودية
البيان السعودي كان قوي جدا ووضع حد للهرج والمرج وكان اول من استجاب الاوروبيين بلهجة مغايرة لما كانوا يتحدثون به من عقوبات بمباركة للتحقيق وانتظار الحقائق ايضا الملاحظ هو ردة الفعل من الدول العربية حتى التي كانت محايدة بشكل ما ردت بالتأييد فهذه الدول وان اختلفت مع المملكة في بعض الملفات تعلم ان أي هزة في المملكة تعني زلزال في المنطقة فهي القوة العربية التي لا زالت واقفة في الاقليم وكذلك ردة الفعل الشعبية القوية من الشعوب العربية والاسلامية شكلت تحدي للحكومات العربية قبل الغرب فهنا تثبت السعودية للعالم انها بمكانتها الدينية كارض الحرمين انها قادرة على تحريك الملايين مما يعني في حالة الصدام معها موجة حرب تشتعل في كل مكان حتى الحكومات التي تحاول الحياد ستجلدها شعوبها وهذا سبب صدمة لقطر والاخوان فالاخوان اصبحوا مفضوحين امام الشعوب وسيخسرون حاضنتهم الشعبية فحتى من كان لديها ميل بسيط لهم كرههم بعد هذه الحملة فالشعوب المسلمة اهم مايهمها هو حفظ الحرمين ولو اهتزت الحكومة المسؤولة عنها من قبل الغرب يعني خسارة اقدس المقدسات الله العالم المرحلة القادمة ستكون مساحل للاخوان في الدول العربية اما قطر فاتمنى رفع محاولة اغتيال الملك عبدالله لمحكمة الجنايات الدولية ليسحب الحمدين باذانهم امام العالم
يجب ان تقوم حملة اعلامية قوية لتعرية الاخوان خاصة في الدول التي لهم فيها حاضنة وحصارهم حتى لايستطيع النطق بكلمة إلا يجد بدالها عشر