سؤال بمنتهي البراءه
ماذا ان تحولت المملكه العربيه السعوديه
الي السلاح الشرقي وبالأخص الروسي
الن تكون صفعه قويه لواشنطن والدول الغربيه
مثل ما فعلت القياده السياسيه ف مصر
وحصلت علي أعتي منظومات التسليح
من قوي كبيره مثل روسيا وفرنسا والمانيا
اليس من الحكمه تنويع مصادر السلاح بدلا من
الإعتماد علي أميركا وحلفائها الخاضعين لسياستها
والذين يسيرون ف فلكها .. واشنطن التي تربحت من السعوديه أمولا طائله مقابل المساومه علي أمن المملكه
بالرغم من أن النفط السعودي هو الذي انقذ الدولار من
الغرق بعدما تم ربط تصدير النفط بالدولار حصريا
ليعود متسيدا عملات العالم بالرغم من أن قيمته وهميه
وترتكز علي اصول غير موجوده الا ف عقول الرأسماليه
كإستثمار ف التكنولوچيا كما اقترح اوباما بدل من ربطه بالنفط بعدما تبين لهم ان حقبة النفط أوشكت علي الإنتهاء
وتحول العالم الي الغاز والطاقه المتجدده أشياء كثيره يوجد عليها علامات استفهام كمثال وهو سؤال اخر يدور ف عقلي ..
وهو علي ماذا كانت ستحصل المملكه اذا كانت عقدت الصفقه الملياريه مع موسكو بدلا من واشنطن
مع مراعاة ان الروس هم تجار سلاح وقدموا للسعوديه اعتي منظومه دفاع جوي بمصانعهم وهي S-400
كدلاله علي انهم ليسوا متحفظين علي بيع أي سلاح مقابل الأموال الساخنه تخيلوا هذا المبلغ المهول امام الروس
بالطبع كانوا سيلهثوا امامه ويقدموا كل ما في جعبتهم
وستصبح روسيا حليف موثوق للسعوديين بدلا من أميركا التي تتغير سياساتها وشراكاتها بتغير اداراتها ..
تلك اللعبه السخيفه التي يتلاعبوا بها مع اصدقائهم وحلفائهم ولكن ماذا سنقول غير ان السياسه بالفعل لايوجد بها عدو دائم ولا صديق دائم
يجب ان ننظر الي الأمام بعين العقل فالسياسه لاتعرف المشاعر خاصة عندما تكون الساحه مليئه بالغيوم والظروف و الأحداث السريعه .