الصاروخ رائع ويصلح للتثبيت على المنصات المتنقلة !! الصاروخ يعتمد نمط التوجيه نصف النشيط semi-active homing، حيث يحتاج الصاروخ لقيام المشغل أو وحدة الإطلاق بشكل مستمر لإنارة illuminate الهدف واستخدام مصدر إشعاعي. القذيفة في نمط التوجيه هذا يمكن أن توضع بعيداً عن مصدر الإضاءة ، وبعد إطلاقها يضمن باحثها الذاتي عملية الإطباق والإقفال lock on على الهدف (يستلم المستقبل الإشارات المرتدة عن الهدف ويجري عملياته الحسابية ، ويرسل بالتالي أوامر الكترونية لقسم السيطرة control section الذي يعطي بدوره إيعازات لزعانف التوجيه للانقياد تجاه الهدف) حينها يستطيع المشغل مغادرة مكان الرمي ، في حين يستمر المشغل الآخر القائم على وحدة الإرسال في عمله بإضاءة الهدف حتى إصابته . التوجيه الليزري يمثل أحد أنماط هذه التقنية ، إذ يلجأ المشغل لاستخدام شعاع ليزر لتوجيه قذيفة ما إلى هدف معين ، ليطلق على النظام بعد ذلك مسمى "التوجيه الليزري نصف النشيط" SALH . في هذه التقنية ، الليزر يستمر في إشارة الهدف وإشعاع الليزر يثب وينعكس عن الهدف ليتفرق في جميع الاتجاهات (هذه معروفة بطلاء الهدف painting the target) . الصاروخ أو القذيفة أو القنبلة ، يتم تحريرها وإطلاقها في مكان ما قرب الهدف ، وعندما هي قريبه بما فيه الكفاية لالتقاط بعض من طاقة الليزر المنعكسة من الهدف ، فإن باحث ليزر في المقدمة المتطرفة للقذيفة يكتشف من أي اتجاه هذه الطاقة تجيء ، ويعدل مسير المقذوف نحو المصدر . هكذا ، وبينما القذيفة في منطقة المشاغلة والليزر مستمر بالتصويب نحو الهدف ، فإن القذيفة سوف تتوجه بدقة إلى الهدف حتى ترتطم به . من أمثلة الأنظمة المستخدمة لهذا الأسلوب في التوجيه الصاروخ الأمريكي Maverick AGM-65E ، والإسرائيلي LAHAT ، وقذيفة المدفعية الأمريكية Copperhead وكذلك الروسية Krasnopol .