أعلن الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، الأربعاء، توقيع اتفاق مع الحكومة المصرية، لإنشاء خط أنابيب بتكلفة مليار دولار يربط حقل غاز أفروديت بمحطات تسييل الغاز في مصر.
وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر:" توقيع الاتفاق مع الحكومة المصرية يعد يوما فارقا لقبرص، والأول من نوعه بالمنطقة".
وقع الاتفاق، في العاصمة القبرصية نيقوسيا، وزير البترول المصري، طارق الملا، ووزير الطاقة القبرصي، يورغيوس لاكوترويبيس، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي شارلوت بورنوفيل.
وقال وزير البترول المصري، إن الاتفاق ليس فقط للتعاون مع قبرص، بل سيسهم بشكل إيجابي في تأمين إمدادات الغاز للاتحاد الأوربي.
وأكد الوزير في بيان أصدره، الأربعاء، "أهمية الدور المصري في مستقبل غاز منطقة شرق المتوسط، من حيث موقع مصر الاستراتيجي والبنية التحتية القوية المتاحة واكتشافات الغاز الكبري التي حققتها".
وتابع الملا: "مصر هي أفضل خيار استراتيجي واقتصادي وفني لاستغلال غازات شرق المتوسط".
ويحتوي الحقل القبرصي على نحو 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، فيما تأمل مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي قبل نهاية 2018، وذلك مع بدء تشغيل مزيد من وحدات الإنتاج بحقل ظهر.
كانت مصر وقعت في فبراير/ شباط الماضي اتفاقا مبدئيا مع الحكومة القبرصية لإقامة خط الأنابيب، بحسب تصريحات لوزير البترول المصري.
وتعليقا على العوائد الاقتصادية لمصر من الاتفاق، قال مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول سابقا، إن الاتفاق خطوة في طريق تحول مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الغاز في المنطقة.
وأضاف يوسف في تصريحات لموقع CNN بالعربية: "الفائدة الأكبر هي تشغيل محطات الإسالة في مصر بكامل طاقتها بدلا من توقفها، مما سيجنب مصر الدخول في التحكيم الدولي ودفع تعويضات للشركاء الأجانب في هذه المحطات".
وتابع: "هذا الاتفاق سيمكن مصر من التحول تدريجياً إلى سوق حر لتداول الغاز، والخروج من خندق السوق المغلق".
وبحسب يوسف، فإنه "يمكن للحكومة المصرية توقيع اتفاقيات مع شركات محلية لبيع الغاز القادم من قبرص، لاستخدامه في تشغيل المصانع ومحطات الكهرباء المحلية"، مشيرا إلى الاتفاق على استيراد الغاز من إسرائيل له طابع مختلف، حيث تم بين شركات في القطاع الخاص وليس على مستوى الحكومات مثل اتفاق قبرص.
كانت شركة دولفينوس المصرية للطاقة قد تعاقدت، في فبراير/شباط الماضي مع شركتي نوبل إنرجي وديليك لشراء الغاز من حقلي تمار وليفياتان الإسرائيليين بالبحر المتوسط.
https://arabic.cnn.com/business/article/2018/09/19/egypt-cyprus-natural-gas-pipeline
وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر:" توقيع الاتفاق مع الحكومة المصرية يعد يوما فارقا لقبرص، والأول من نوعه بالمنطقة".
وقع الاتفاق، في العاصمة القبرصية نيقوسيا، وزير البترول المصري، طارق الملا، ووزير الطاقة القبرصي، يورغيوس لاكوترويبيس، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي شارلوت بورنوفيل.
وقال وزير البترول المصري، إن الاتفاق ليس فقط للتعاون مع قبرص، بل سيسهم بشكل إيجابي في تأمين إمدادات الغاز للاتحاد الأوربي.
وأكد الوزير في بيان أصدره، الأربعاء، "أهمية الدور المصري في مستقبل غاز منطقة شرق المتوسط، من حيث موقع مصر الاستراتيجي والبنية التحتية القوية المتاحة واكتشافات الغاز الكبري التي حققتها".
وتابع الملا: "مصر هي أفضل خيار استراتيجي واقتصادي وفني لاستغلال غازات شرق المتوسط".
ويحتوي الحقل القبرصي على نحو 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، فيما تأمل مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي قبل نهاية 2018، وذلك مع بدء تشغيل مزيد من وحدات الإنتاج بحقل ظهر.
كانت مصر وقعت في فبراير/ شباط الماضي اتفاقا مبدئيا مع الحكومة القبرصية لإقامة خط الأنابيب، بحسب تصريحات لوزير البترول المصري.
وتعليقا على العوائد الاقتصادية لمصر من الاتفاق، قال مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول سابقا، إن الاتفاق خطوة في طريق تحول مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الغاز في المنطقة.
وأضاف يوسف في تصريحات لموقع CNN بالعربية: "الفائدة الأكبر هي تشغيل محطات الإسالة في مصر بكامل طاقتها بدلا من توقفها، مما سيجنب مصر الدخول في التحكيم الدولي ودفع تعويضات للشركاء الأجانب في هذه المحطات".
وتابع: "هذا الاتفاق سيمكن مصر من التحول تدريجياً إلى سوق حر لتداول الغاز، والخروج من خندق السوق المغلق".
وبحسب يوسف، فإنه "يمكن للحكومة المصرية توقيع اتفاقيات مع شركات محلية لبيع الغاز القادم من قبرص، لاستخدامه في تشغيل المصانع ومحطات الكهرباء المحلية"، مشيرا إلى الاتفاق على استيراد الغاز من إسرائيل له طابع مختلف، حيث تم بين شركات في القطاع الخاص وليس على مستوى الحكومات مثل اتفاق قبرص.
كانت شركة دولفينوس المصرية للطاقة قد تعاقدت، في فبراير/شباط الماضي مع شركتي نوبل إنرجي وديليك لشراء الغاز من حقلي تمار وليفياتان الإسرائيليين بالبحر المتوسط.
https://arabic.cnn.com/business/article/2018/09/19/egypt-cyprus-natural-gas-pipeline