الدولة العبرية سلحت ومنحت رواتب للالاف من المقاتلين المناهضين للحكومة السورية لتأمين الحدود ومقاومة التأثير الإيراني في سوريا،نظرية المؤامرة الاسرائلية كانت دوما تتار بين الفينة والاخرى ،مرة عبر مؤيدي بشار الأسد ومرة عبر مؤيدي الثوار السورين.
وفي محاولة لفهم الظروف الحالية التي تعيشها سوريا،لأول مرة الدولة الليهودية دعمت المعارضين الإسلامين المعتدلين لضمان سقوط بشار وخنق محور المقاومة الايرانية-السورية.
الدولة العبرية لم تكن تسعى لسقوط حكومة بشار الأسد فهو افضل "عدو ضعيف" والتي تعرفه جيدا والدي لم يزعج ابدا إسرائيل،الدولة العبرية كانت ترفض إستقبال اللاجئين السوريين فوق اراضيها بينما كانت تقدم لهم المساعدات الإنسانية وإستقبال الجرحى في مستسفيات ميدانية تدعى"عملية حسن الجوار" ومكنت هده المساعدات بإرسال 2637 علبة دواء و694 طن من مواد غدائية كما عالجت 685 طفل (حسب تاشحال)
هده المساعدات همت المدنين بقدرما همت المقاتلين يقول Ely Karman باحث إسرائيلي في الشؤون الإستراتيجية والجماعات الإرهابية في مركز Herzliya.
Foreign policy عبر الصحفية Elizabeth Tsurkov الباحثة في Forum Regional Thinking اماطت اللثام على ان الدولة العبرية سلحت ومولت 12 مجموعة ثورية سورية تعمل بالتناوب في الجنوب السوري من سنة 2013 الي غاية 2018,في مارس 2015 تقرير للملاحظين الدولين للامم المتحدة في الجولان يقرون بوجود (تبادل) بين إسرائيل والثوار وبين 2014 و 2015 عدة مرات إجتاز المقاتلون خطوط وقف إطلاق النار في الجولان.
كان هناك 55 لواء تابعة للجيش السوري الحر (الجناح المعتدل للثوار) واجتمعوا لتكوين جبهة الجنوب المكونة من 30,000 مقاتل منها جبهة تحرير الشام الجناح السوري للقاعدة ،كلهم تلقوا هزائم في درعة والقنيطرة،وفي ظل التخوف من هدا التصعيد إسرائيل حسب International Crisis Group قامت بدعم المقاتلين في الجنوب من سنة 2013 الي 2014 كما هو الحال للمجموعات المسلحة المعتدلة المدعومة من طرف الدول العربية (؟)في القنيطرة وجنوب دمشق.
هناك فرسان الجولان الناشطة في الجولان المحتل ولواء عمر بن الخطاب الناشطة في جنوب دمشق كلهم تلقوا دعم مادي من اسرائيل،يقول الناطق الرسمي بإسم فرسان الجولان"إسرائيل دعمتنا بصورة بطولية"
من بين الأسلحة التي زودت بها إسرائيل الثوار هناك بنادق M16 ورشاسات والعديد من الهاون ومركبات لنقل الجند ويتلقى الثوار راتب 75 دولار شهريا علاوة علي صرف ميزانية شراء الأسلحة من السوق السوداء في سوريا.
في سنة 2016 قام لواء شهداء اليرموك بإستهداف دورية إسرائلية عبر الخطأ بعدها قامت المقاتلات الإسرائيلية بتنفيد ضربات جوية أدت الى مقتل العديد من زعماء شهداء اليرموك.
عن موقع www.lepoint.fr/pourqoui-Israël-a-armé-des-rebelles-syriens-10-09-2018-2250096_24.php
وفي محاولة لفهم الظروف الحالية التي تعيشها سوريا،لأول مرة الدولة الليهودية دعمت المعارضين الإسلامين المعتدلين لضمان سقوط بشار وخنق محور المقاومة الايرانية-السورية.
الدولة العبرية لم تكن تسعى لسقوط حكومة بشار الأسد فهو افضل "عدو ضعيف" والتي تعرفه جيدا والدي لم يزعج ابدا إسرائيل،الدولة العبرية كانت ترفض إستقبال اللاجئين السوريين فوق اراضيها بينما كانت تقدم لهم المساعدات الإنسانية وإستقبال الجرحى في مستسفيات ميدانية تدعى"عملية حسن الجوار" ومكنت هده المساعدات بإرسال 2637 علبة دواء و694 طن من مواد غدائية كما عالجت 685 طفل (حسب تاشحال)
هده المساعدات همت المدنين بقدرما همت المقاتلين يقول Ely Karman باحث إسرائيلي في الشؤون الإستراتيجية والجماعات الإرهابية في مركز Herzliya.
Foreign policy عبر الصحفية Elizabeth Tsurkov الباحثة في Forum Regional Thinking اماطت اللثام على ان الدولة العبرية سلحت ومولت 12 مجموعة ثورية سورية تعمل بالتناوب في الجنوب السوري من سنة 2013 الي غاية 2018,في مارس 2015 تقرير للملاحظين الدولين للامم المتحدة في الجولان يقرون بوجود (تبادل) بين إسرائيل والثوار وبين 2014 و 2015 عدة مرات إجتاز المقاتلون خطوط وقف إطلاق النار في الجولان.
كان هناك 55 لواء تابعة للجيش السوري الحر (الجناح المعتدل للثوار) واجتمعوا لتكوين جبهة الجنوب المكونة من 30,000 مقاتل منها جبهة تحرير الشام الجناح السوري للقاعدة ،كلهم تلقوا هزائم في درعة والقنيطرة،وفي ظل التخوف من هدا التصعيد إسرائيل حسب International Crisis Group قامت بدعم المقاتلين في الجنوب من سنة 2013 الي 2014 كما هو الحال للمجموعات المسلحة المعتدلة المدعومة من طرف الدول العربية (؟)في القنيطرة وجنوب دمشق.
هناك فرسان الجولان الناشطة في الجولان المحتل ولواء عمر بن الخطاب الناشطة في جنوب دمشق كلهم تلقوا دعم مادي من اسرائيل،يقول الناطق الرسمي بإسم فرسان الجولان"إسرائيل دعمتنا بصورة بطولية"
من بين الأسلحة التي زودت بها إسرائيل الثوار هناك بنادق M16 ورشاسات والعديد من الهاون ومركبات لنقل الجند ويتلقى الثوار راتب 75 دولار شهريا علاوة علي صرف ميزانية شراء الأسلحة من السوق السوداء في سوريا.
في سنة 2016 قام لواء شهداء اليرموك بإستهداف دورية إسرائلية عبر الخطأ بعدها قامت المقاتلات الإسرائيلية بتنفيد ضربات جوية أدت الى مقتل العديد من زعماء شهداء اليرموك.
عن موقع www.lepoint.fr/pourqoui-Israël-a-armé-des-rebelles-syriens-10-09-2018-2250096_24.php