عام 2011 كان احد اصدقائي الملحدين يقول لي كلام مشابه. يقول: اذا كان هناك 3000 الاف دين مسجلة في الامم المتحدة كأديان معترف بها، من أين جئت بأن دينك هو الطريق الوحيد لله؟ مالذي يحدث لو كنت على خطأ؟
هذا الكلام دعاني للتفكير بعمق شديد ودراسة علم المنطق بشكل دقيق جدا لأن أهم ما أمتلكه هو النجاة. فغدا اذا مت وكان هناك مسئولية تجاه الحياة الجديدة ولم أتحمل هذه المسئولية فستكون حياتي القادمة (ان كانت موجودة) عذاب.
اريد ان اختصر النقاش، الاسلام هو الدين الوحيد الذي يساير بضوابط المنطق في أساسياته بل ان احد افضل المناطقة في التاريخ على الاطلاق هو أحمد بن عبدالحليم بن تيمية والذي يشبه في منطقه للمنطقي العظيم كورت غوديل صاحب نظريتي النقص.
طبعا سام هاريس يختلف مع هذا الكلام (;
فحص الفلسفات المختلفة بدون لا يكون الشخص ضليع في المنطق مثل محاولة قياس أطوال الاشياء بدون مسطرة . انت قاعد تضيع وقتك ان كنت تفعل هذا.
كذلك يجب ان نعرف جيدا متى نتوقف عن طرح الاسئلة لأن المنطق كآلة مثل آداة التكبير، هناك نقطة بعدها تقوم أداة التكبير ذاتها بتشويه الصورة اذا استخدمتها بعد البعد الذي يظهر الصورة بأوضح ما يكون.