ناسا تطلق رحلتها التاريخية للشمس.. والهدف 6 ملايين كيلومتر

أعماق المحيط 

مراسل لا يعني تبني الأخبار التي أنقلها
مراسلين المنتدى
إنضم
30 مارس 2018
المشاركات
48,755
التفاعل
113,148 797 1
الدولة
Saudi Arabia
ناسا تطلق رحلتها التاريخية للشمس.. والهدف 6 ملايين كيلومتر

1-1172787.JPG


أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الأحد، مركبة فضائية ستقترب من الشمس بشكل غير مسبوق.

وانطلقت المركبة "باركر سولار بروب" من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في وقت مبكر، في مهمة من شأنها أن تصل بالمركبة قرب الغلاف الجوي الخارجي للشمس، على بعد 6 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس.

وأقرب مسافة للشمس جرى الوصول إليها من قبل كانت عن طريق المسبار "هيليوس 2"، الذي وصل في عام 1976 إلى مسافة 43 مليون كيلومتر من سطح الشمس.

وللمقارنة، يبلغ متوسط المسافة بين الشمس والأرض 150 مليون كيلومتر.

وستحلق المركبة، التي يحميها درع حراري جديد، فوق كوكب الزهرة في أكتوبر المقبل، فيما سيكون أول لقاء شمسي لها في نوفمبر.

وبشكل إجمالي، ستقترب المركبة 24 مرة من الشمس خلال السنوات السبع المقبلة.

واحتشد آلاف المتفرجين في موقع الإطلاق، بما في ذلك عالم الفيزياء الفلكية يوجين باركر البالغ (91 عاما)، الذي أطلق اسمه على المركبة الفضائية.
وكان باركر أول من أعلن وجود "رياح شمسية" قبل 60 عاما.

وهذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار، أول مهمة رئيسية في إطار برنامج (العيش مع نجم) التابع لإدارة ناسا.






وقال معلق الناسا مع انطلاق المسبار على متن صاروخ "دلتا 4-هافي" من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا عند الساعة 03,31 (07,31 بتوقيت غرينيتش) "ثلاثة، اثنان، واحد، انطلاق!". هذا المسبار غير المأهول سيقترب أكثر من أي مركبة أخرى من صنع البشر من وسط المجموعة الشمسية. كما أن هذه المهمة مصممة للغوص في الغلاف الجوي للشمس أو ما يعرف بهالة الشمس على أن تستمر سبع سنوات.

وقد نجح الإطلاق الأحد غداة إرجاء العملية إثر مشكلة في ضغط الهيليوم رصدت قبل دقائق من الإقلاع المقرر أساسا السبت بحسب وكالة ناسا

وتقول نيكي فوكس "سنسمع أيضا موجات البلازما التي نعلم أنها تنتقل في الفضاء عندما تتحرك الجزيئات. حين يقترب باركر من الشمس، ستكون سرعته عالية جدا، وهي سرعة تكفي للانتقال من نيويورك إلى طوكيو بدقيقة واحدة. ومع هذه السرعة البالغة 700 ألف كيلومتر في الساعة، سيكون باركر أسرع آلة أطلقها الإنسان إلى الفضاء.

 
التعديل الأخير:
خطوة للمستقبل بالتأكيد..لكن يا ليتهم يهتمون بجوانب المادة المظلمه اكثر من الشمس...ما زلنا مخلوقات صغيره تافهة على نقطة زرقاء في محيط من الظلام..

لدي فضول كبير لمعرفة امور اكثر عن لماذا تتحرك المجرات بتسارع بدل تباطئ و لماذا تتحرك بإتجاه ناتج عن نقطه..و ما هي اساليب السفر عبر الفضاء و كيف يمكننا استخدام الجاذبية بشكل افضل.

الشمس رائعة بكل تأكيد لكن كنت أرغب بشيء اكثر تعقيداً و غموضاً
 
و من لا يعرف ما هي الرياح الشمسية..هي اشبه بإشعاع تولده الشمس خلال دورانها حول مركز المجره و هي ما يحمينا من الاشعاعات الكونية الناتجة عن انفجار النجوم في الكون..و لولاها لإنقرضت جميع الأجناس على وجه الكره الأرضيه...و قبل ٤ مليون سنه حدث ان انفجر نجم و تحول إلى سوبر نوفا و لأن موقعه قريب من الأرض استطاع دفع الرياح الشمسية و الوصول لكوكب الأرض لسنوات...

نتيجة لذلك انقرضت العديد من الكائنات على كوكب الأرض و حتى اثرت على الكثير من البكتيريا التي تعيش على كوكبنا إلى اليوم
 
الاشعاعات الكونية تم رصدها منذ اكثر من قرن و ذلك بملاحظة ان نسبة الإشعاع في الطبقات العليا من الغلاف الجوي يتضاعف فيها الإشعاع اكثر من على الأرض و هو بحد ذاته امر غريب في ذلك الوقت و بقي لغز لمدة عشرين عام حتى تم فكه
 
بالنسبة لي أفضل محاولة بناء قاعدة فضائية أو السفر لمجرات أخرى على غرار أفلام الخيال العلمي بدلا من دراسة طيف وموجات ورياح مستحيل العيش بقربها .
 
عودة
أعلى