الليرة التركية تهوي لمستوى قياسي منخفض

هل أردوغان قادر على إنقاذ الليرة التركية من ترامب ؟؟


  • مجموع المصوتين
    590
أمريكا تمهل تركيا حتى الأربعاء.. ماذا بعد؟


واشنطن (زمان التركية)ــ يبدو أن الأزمة المشتعلة بين أنقرة وواشنطن حول القس الأمريكي المعتقل في تركيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة أندرو برونسون، لن تجد طريقها للحل في المستقبل القريب.
فقد نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” الإنجليزية ادعاءً جديدًا حول الأزمة التركية الأمريكية، مشيرًا إلى الوفد التركي الذي توجه إلى واشنطن لمحاولة حل المشكلة والسيطرة على الأزمة.
وحسب ادعاء فايننشال تايمز، منحت واشنطن أنقرة مهلة حتى يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، لتنفيذ طلباتها لحل الأزمة، قبل توقيع المزيد من العقوبات، التي وصفها خبراء ومحللون اقتصاديون أنها ستكون موجعة أكثر من سابقتها.
وأمس أعلنت الإدارة الأمريكية مضاعفة الضريبة الجمركية على الحديد المستورد من تركيا الضعف لتصل إلى 50% والألمونيوم بنسة 20%، اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل الموافق 13 أغسطس/ آب 2018.
وأوضحت الجريدة الإنجليزية أن واشنطن أمهلت أنقرة الأربعاء المقبل، للإفراج غير المشروط عن القس الأمريكي المعتقل لديها أندرو برونسون، الذي وضع مؤخرًا قيد الإقامة الجبرية في منزله بمدينة إزمير غرب تركيا.
واستندت الجريدة في خبرها إلى الباحث سونار تشغابتاي المتخصص بالشأن التركي في معهد أبحاث الشرق الأدنى بواشنطن. حيث قال في تصريحاته حول انهيار الليرة التركية: “لقد قال نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان للمسؤولين الأتراك، إن أمام تركيا مهلة حتى يوم الأربعاء المقبل للإفراج عن القس برونسون”.
ويشير الخبراء والاقتصاديون إلى أن الإدارة الأمريكية بيدها عدد من أوراق الضغط على حكومة حزب العدالة والتنمية أبرزها إمكانية توقيع عقوبات على القطاع المصرفي التركي، وعلى رأسه بنك “خلق” الحكومي المتورط في عمليات خرق للعقوبات الأمريكية المفروضة سابقا على النظام الإيراني بتسهيلات من مسؤولين كبار بالدولة التركية.
وكان ترامب هدد تركيا بعقوبات مالية إذا لم تفرج عن القس الأمريكي أندرو برونسون.
وبدأت العقوبات الأمريكية على تركيا بتجميد أصول مالية لوزيرين تركيين في أمريكيا وفرض حظر سفر عليهما.
 
5b7006e8bd4c9.jpg

59a5b3aebfc83.jpeg

بدر العتيبي
الرياض
2 23 30,400



لا شيء مثيرًا للضحك هذه الأيام أكثر من كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أطلقها في أعقاب نقل السفارة الأمريكية للقدس قبل أشهر قال فيها: "إذا فقدنا القدس فلن نتمكن من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدنا المدينة فلن نستطيع حماية مكة، وإذا سقطت مكة سنفقد الكعبة".


كعادة كل شعبوي يخاطب الجماهير بلغة العواطف ويُحرك مشاعرهم الملتهبة مستغلاً قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين التي لم تستخدمها السعودية يومًا ما ورقة للمتاجرة في الأسواق السياسية، في الوقت الذي يهاجم فيه إعلام "الحمدين" ومن تخندق معهم من دول كتركيا وإيران أصحاب النزعات التوسعية وحاملي لواء كره العرب لإرهاصات تاريخية والمتعلقين بأوهام الهيمنة، السعودية ويتهمونها بالتواطئ مع إسرائيل، وهم من يصافحونها في "الظلام" ويعادونها أمام أضواء الإعلام، وما مشاركة تركيا في إطفاء نيران حيفا إلا "عودًا من حزمة التقارب بين البلدين".

اليوم مع ما تشهده تركيا من سقوط مريع للعملة وتدهور للجسد الاقتصادي والذعر الذي لحق بالمستثمرين خشية انهيار رؤوس أموالهم وتكبدهم خسائر ضخمة بسبب سياسات "حفيد العثمانيين" أصبح لسان حال الأتراك والمسلمين: "من لم يحمِ الليرة كيف يحمي مكة والمدينة"؟، فالبقاع المقدسة محمية بقيادة إسلامية ترى أن رعايتها لهذه الأماكن واجب وشرف لا مجرد سلعة للبيع والشراء، ومشغولة هذه الأيام بتنظيم أكبر مناسبة دينية يعرفها المسلمون، وغيرهم مشغول باللطم على الطريقة العثمانية!

المفارقة العجيبة يصف إعلام عزمي بشارة والهائمين بـ"تركيا الأردوغانية" كل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالدول العربية بالتخبط والمراهقة السياسية وطحن الشعوب، بينما يعتبرون عبث الرئيس التركي الذي قاد للانهيار اللامسبوق لليرة بالحرب الاقتصادية والسياسية لإذعان تركيا للحليف السابق الولايات المتحدة، فالعلاقات بين البلدين ليست في أحسن أحوالها بسبب القس الأمريكي أندرو برانسون؛ إثر فشل المفاوضات للإفراج عنه؛ وهو ما دعا ترامب لإعلان عقوبات اقتصادية عبر حسابه بـ"تويتر" على أنقرة لتلحق بطهران التي فرضت عليها واشنطن عقوبات اقتصادية قبل أيام.

والمفارقة ليست هنا فحسب؛ بل ظهر بعض المنتمين للإخوان المسلمين وطالب من ينتقدون "البلطجة الاقتصادية التركية" التي هوت بالعملة وألقت بظلالها على المستوى المعيشي والاجتماعي بالرجوع لإسلامهم ومراجعة حساباتهم، وهم الذين لم يرف رمش أعينهم لمصر عندما انهار الجنيه أمام الدولار، فهل كشفت الأزمة التركية عن النظرة الانتقائية التي لم تخرج عن إطار التعصب للحزب الإخواني؟ فإعلام "الحمدين" المشغول بمتابعة الاقتصاد السعودي وانتقاده ليل نهار للإصلاحات السعودية وإعادة صياغة بعض الأنظمة لم يكتب حرفًا عن تدهور الاقتصاد التركي، وانشغل يردد خطاب أردوغان لشعبه: "من لديه دولار وذهب يهرول سريعًا ويستبدله بالليرة التركية"!
 
‏ألقِ نظرة على تغريدة ‎@rterdogan_ar:
إيران وتركيا وجهان لعمله واحده
يهددون الغرب لحل مشكلة بلدانهم بمشاكل بمنطقتنا وكأنها تبع أبوهم
أتمنى من حكومات المنطقة بشكل عام الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تهديدنا وكأننا من بقية قطعانهم المتخلفة وأيضا معاقبة الخونة الذين باعو اوطانهم لمساندة الأعداء وبلا رحمه
 
الولايات المتحده من تطبع الدولار وتصنعه .....تعجز ههههههههه:ROFLMAO::ROFLMAO:
الخبر من رويترز اقرأه و موجود على موقع العربية
https://www.alarabiya.net/ar/aswaq/...يزانية-أميركا-يقفز-21-لـ-684-مليار-دولار.html

و على فكرة امريكا دينها العام أعلى من ناتجها المحلى بسبب تراكم عجز موازنتها و تغطيتها بالسندات و اذون الخزانة
 
التعديل الأخير:
الولايات المتحده من تطبع الدولار وتصنعه .....تعجز ههههههههه:ROFLMAO::ROFLMAO:
العجز التجارى لأمريكا للنصف الاول من العام 291 مليار دولار و عجز الميوانية هذا الشهر 77 مليار دولار و 684 مليار دولار عجز الموازنة منذ بداية العام المالى فى امريكا.
 
العبرة واضحة ..

ان لم تخضع للامريكان وتدفع الملايير فلتتوقع

اسوأ السيناريوهات ..
 
‏ألقِ نظرة على تغريدة ‎@rterdogan_ar:
إيران وتركيا وجهان لعمله واحده
يهددون الغرب لحل مشكلة بلدانهم بمشاكل بمنطقتنا وكأنها تبع أبوهم
أتمنى من حكومات المنطقة بشكل عام الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تهديدنا وكأننا من بقية قطعانهم المتخلفة وأيضا معاقبة الخونة الذين باعو اوطانهم لمساندة الأعداء وبلا رحمه


بعد هذا التهديد للعدو التركي بقيادة رديغ .. أتمنى سحب الاستثمارات العربية وفرض رسوم على البضائع التركية والتحذير من السفر لتركيا وتقييد المعاملات التجارية مع تركيا
 
af90e838631356a19393ec4e5d3444d4.jpg





15 خطوة تستطيع الشعوب المسلمة من خلالها دعم العملة التركية


د. إبراهيم سلقيني -

الاقتصاد التركي قائم على الصناعات الثقيلة والاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي، فهو اقتصاد متين وذو أساس قوي، والهزة التي تعرضت لها الليرة التركية هي هزة عارضة ناتجة عن حرب شرسة ومضاربات عنيفة في الأسواق والمؤسسات المالية، وأي هجوم عنيف ومركز على موضع ضعف أو ثغرة في البناء الاقتصادي يستدعي من الشعوب الإسلامية سد هذه الثغرة وتدعيم موضعها، لضمان ثبات وصمود واستقلالية القرار الاقتصادي، وبالتالي استقلالية القرار السياسي بالنتيجة، وهذه القوة وهذا الاستقلال إذا تحقق فسيتتابع من دولة لأخرى في العالم الإسلامي والعالم الثالث، ليبدأ مسلسل الحصول على الحرية والاستقلال الحقيقي في العالم من هيمنة مافيات الدول...

وفيما يلي الخطوات الشعبية التي يمكن من خلالها للشعوب المسلمة دعم الليرة التركية

1- التوسيع على أسرتك بما تستطيع من صناديق البسكويت التركية حالياً كدعم طارئ الآن، واستبدال البسكويت والشكولا الغربية والأمريكية بالتركية مستقبلاً.

2- استبدال البضائع الغربية والأمريكية التي لها مثيل تركي بالمنتجات التركية، كحفاضات الأطفال والشامبو وكريمات التجميل وغيرها من المنتجات.

3- فرض المجالس المحلية في الشمال السوري للعملة التركية بدلاً من العملة الطائفية، وتحويل أموال الدعم لليرة التركية قبل إدخالها إلى سوريا وقبل إنفاقها على المستحقين.

4- استبدال ولو مبلغ قليل من العملة المحلية أو الدولار أو اليورو بالليرة التركية.

5- تحويل المقيمين في تركيا،لحساباتهم التي بالدولار واليورو إلى الليرة التركية أو الذهب.

6- ادفع العيدية لأطفال أسرتك هذا العام بالليرة التركية.

7- التبرع بالأضاحي داخل تركيا، ودفع قيمتها بالليرة التركية، ولا فرق بعد ذلك لو وزعتها على المحتاجين الأتراك أو السوريين؛ سواء كان السوريون المحتاجون في تركيا أو في الشمال السوري، وما أكثرهم.

8- قضاء عطلتك الصيفية مع أسرتك في تركيا، وانخفاض العملة سيخفف عليك نفقات الرحلة السياحية بشكل كبير، عدا عن توفر كل البيئات السياحية المغرية والمدعومة من الحكومة؛ من الجبال والبحار والسهول والصحارى والآثار والتاريخ الحضاري والمعماري والمتاحف.

9- التزود بكل ما تحتاجه من تركيا قبل عودتك لبلدك.

10- افتح باباً من أبواب استيراد البضائع التركية في بلدك أو في الدولة التي تقيم فيها، وبالأخص أوروبا لإغراق السوق الأوروبية.

11- عزز ثقة المستهلكين من حولك بالبضائع التركية وجودتها ومطابقتها لمعايير الجودة العالمية، بل وتميزها على البضائع الغربية والأمريكية.

12- اشتر شقة بتركيا في منطقة سياحية مناسبة لمستواك المالي؛ لتأجيرها طوال السنة، ولتقيم بها في كل صيف.

13- قدم على إقامة استناداً لشقتك التي اشتريتها، لتسهل عليك زيارة تركيا في كل وقت؛ لتصبح وطنك الثاني الذي تعطيه من وقتك ومالك، وبالأخص إذا حصل طارئ مفاجئ في بلدك.

14- ابدأ بالتخطيط لمشروع صغير تقوم به في تركيا على المدى البعيد، تمهيداً للحصول على الجنسية التركية والتحول من التجارة المحلية إلى التجارة الدولية.

15- تصدقوا على الفقراء داخل تركيا على اختلاف جنسياتهم، فالصدقة تطفئ غضب الرب، وهي باب للطف الله عليكم في بلادكم وفي تركيا.

والأهم من كل ما سبق الدعاء بتوحيد بلاد المسلمين لتكون أرضهم واحدة، ورزقهم واحداً، وجسدهم واحداً، فتكون عملتهم حينئذ أقوى من الدولار واليورو وكل عملات الدنيا...

فثقتنا لم تكن من قبل بأحد من الخلق عندما انتصرنا، وإنما ثقتنا بالله أن يلطف بنا إذا خطونا معاً بضع خطوات إليه، فإذا تقربنا إليه شبراً تقرب إلينا باعاً، وإذا أتيناه نمشي جاءتنا ألطافه هرولة...

فالبركة البركة، فهي أقوى من الجيوش الجرارة، ولو لم نستفد مما سبق إلا توحد قلوبنا وجهودنا معاً لكفانا، ورحم الله الأشعريين، فقد كانوا إذا أصابتهم مجاعة جمعوا أزوادهم وتقاسموها بينهم..



هل يتعاطف الاتراك والمواطنين الاوربييين ذوي الاصول التركية فى الخارج مثل العرب من حزب ( الاخوان المسلمين) مع تركيا ؟؟
 
بعد هذا التهديد للعدو التركي بقيادة رديغ .. أتمنى سحب الاستثمارات العربية وفرض رسوم على البضائع التركية والتحذير من السفر لتركيا وتقييد المعاملات التجارية مع تركيا
كان يفترض هذا الإجراء من بدري عندما ارسلت تركيا قوات الى قطر بداية مقاطعة قطر لأنها كانت رسالة تركية لجميع المنطقة أنهم يتدخلون بمنطقتنا ولكن للأسف لم يتلقى الأتراك رد عل رسالتهم فتمادو أكثر
والآن الوضع مهيأ لضربه أقتصادية قوية لتركيا من كل دول المنطقة حتى تعرف تركيا حدودها معنا وتلتزم بها
وبعد ذالك ننتقل معها لعلاقات طبيعية تخدم كل الأطراف دون التدخل بشؤون أي دولة
 
كان يفترض هذا الإجراء من بدري عندما ارسلت تركيا قوات الى قطر بداية مقاطعة قطر لأنها كانت رسالة تركية لجميع المنطقة أنهم يتدخلون بمنطقتنا ولكن للأسف لم يتلقى الأتراك رد عل رسالتهم فتمادو أكثر
والآن الوضع مهيأ لضربه أقتصادية قوية لتركيا من كل دول المنطقة حتى تعرف تركيا حدودها معنا وتلتزم بها
وبعد ذالك ننتقل معها لعلاقات طبيعية تخدم كل الأطراف دون التدخل بشؤون أي دولة

سيأتي الرد ولكن في اللحظة المناسبة سيكون رد لن يستطيع العلج التركي أن يقف على قدميه من بعده .. في حينه إن شاء الله
 
سيأتي الرد ولكن في اللحظة المناسبة سيكون رد لن يستطيع العلج التركي أن يقف على قدميه من بعده .. في حينه إن شاء الله
بس نوقف السياحه والاستثمار ينهار اقتصاد البغل المتعجرف
 
انهيار العملةت لا يعنى انهيار اقتصاد الدول مثلا مصر انهار الجنيه المصرى و وصل ل 18 جنيه للدولار لكن هل انهار الاقتصاد المصرى بالطبع لا
فوائد انخفاض العملة و نتحدث عن الليرة التركية او الجنيه المصرى :
1) دعم قطاع السياحة و خصوصا السياحة الخارجية لانخفاض تكلفة السفر و الاقامة .
2) دعم صادرات الدولة لان سعرها اصبح ارخص فى الخارج
3) جذب استثمارات خارجية لان تكلفة العمالة صارت ارخص فى تركيا و مصر كانت رخيصة بالاساس .
4) دعم مبيعات السوق العقارى خصوصا للاجانب لان سعرها صار ارخص.
5 ) دعم المنتجات المحلية داخل السوق المحلى لأن سعرها ارخص من المنتجات المستوردة على المدى البعيد.

أضرار انخفاض العملة :
1) ارتفاع قيمة المواد المستوردة.
2) تاكل القدرة الشرائية للمواطنين و ارتفاع التضخم . انخفاض قيمة الرواتب.
3 ) ارتفاع تكلفة سداد الديون الخارجية .


جزئيا كلام سليم ولكن يتطلب الامر استقرار في سعر الصرف ما حدث في مصر تحرير لسعر الصرف (اصلاحات اقتصادية ضرورية بالتنسيق مع صندوق النقد ) م ما بعد التحرير حدث إستقرار في اسعار الصرف والأهم هو استقرار سعر الصرف الجمركي ، لكن الأمر مختلف في تركيا فما يحدث هو تراجع مستمر في سعر الصرف نتيجة سياسات اقتصادية فاشلة لا تريد الحكومة التركية التراجع عنها
 
أردوغان:
نقول لمن يفرط في شراكتنا الاستراتيجية مع السلامة



باي باي مع السلامة اميركا​
 
ليس في هذه الامة ذرة من كرامة:cry:
 
القدس تنادي اموالكم يا مسلمين

giphy.gif


DkRNjn7WsAENXnZ.jpg
 
عودة
أعلى