إسقاط تركيا على وضع العربية السعودية لا أعتقد أنه أمر جيد.
توجد إختلافات كبيرة بين تركيا والعربية السعودية.
* إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي له أسباب متعدة, حصرها بالأسباب الثقافية أو الهوية الثقافية هو أمر خاطئ.
على أية حال, تركيا لا تملك سوى 3% من أراضيها في القارة الأوروبية.
وإقتصادها لديه معدل نمو متذبذب,
الأمر الآخر هو إحتمالية هجرة العديد من الأتراك إلى أوروبا بمجرد إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي.
الأسباب إقتصادية و جيوستراتيجية لرفض إنضمام تركيا,
إستخدام مسألة الهوية الثقافية للأتراك هو لأسباب تسويقية للعوام في الداخل الأوروبي.
* الدول الأوروبية متمسكة بالإتفاق النووي مع جمهورية إيران الإسلامية رغم تهديدات الولايات المتحدة الأميركية.
هل لأن إيران دولة مسيحية؟ إيران دولة مسلمة وتعاطي الأوروبيين مع إيران والعربية السعودية ليس لأسباب دينية أو ثقافية.
فرق التعامل هو بما يخدم مصالح الأوروبيين وهذا ما فعلوه.
* مرة أخرى,
الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية هي من ساعدت السعوديين في نهضتهم العسكرية, الإقتصادية والعلمية.
أيضاً ساهمت علاقات العربية السعودية الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية في جعل السعوديين في وضع أقوى ونفوذ أكبر حول العالم وليس فقط الشرق الأوسط.