03 أغسطس، 2018
مرتزقة روس
أكدت روسيا الجمعة أن وجودها العسكري في جمهورية أفريقيا الوسطى يقتصر على تأهيل القوات المحلية من دون المشاركة في المعارك، وذلك بعد اغتيال ثلاثة صحافيين روس كانوا يحققون في وجود مرتزقة من بلادهم في أفريقيا الوسطى.
وكان هؤلاء يجرون تحقيقا حول وجود مرتزقة روس وخصوصا من الشركة الأمنية الخاصة "فاغنر" التي شاركت في المعارك في سورية.
وفي مؤتمر صحافي اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بعض وسائل الإعلام بأنها "تبذل ما في وسعها لتحريف المعلومات والأمور الحقيقية المتعلقة بوجود مدربين روس في أفريقيا الوسطى".
وقالت زاخاروفا إن "الخبراء العسكريين الروس" المنتشرين في أفريقيا الوسطى "بطلب من رئيسها، لا يشاركون في المعارك ولا يهتمون إلا بالتأهيل".
وتابعت أن "175 مدربا روسيا يعملون في أفريقيا الوسطى بينهم خمسة عسكريين و170 آخرون مدنيون".
وأوضحت زاخاروفا "بمساعدة الخبراء الروس تم تأهيل حوالى 600 عسكري أفريقي وبدأ عدد منهم القيام بمهمة مكافحة المجموعات العسكرية غير الشرعية وحماية السكان المدنيين".
ومنذ بداية 2018، نشرت روسيا مدربين عسكريين في أفريقا الوسطى وسلمت جيش هذا البلد أسلحة وضمنت أمن الرئيس فوستان تواديرا.
شركات خاصة مقاتلة
وكان عدة عاملين من الشركات الأمنية الخاصة في روسيا نشروا وثيقة على الإنترنت، طالبوا فيها الحكومة الروسية بتقنين أوضاع هذه الشركات التي تعد غير قانونية، وذلك رغم علاقاتها الوثيقة بالكرملين.
وذكرت الوثيقة أن الشركات الأمنية الروسية الخاصة لم تعمل في سورية فحسب خلال عام 2018، وإنما نشطت في أفريقيا الوسطى والسودان واليمن وليبيا ودول عربية وأفريقية أخرى.
وكان ممثل لوزارة الدفاع الروسية لم يفصح عن اسمه قال لقناة "دوشت Dozhd" الإخبارية المستقلة، إن شركة عسكرية روسية خاصة تؤمن عملية بناء قاعدة عسكرية في دولة بوروندي.
قناة "دوشت" كانت قد كشفت سابقا عن صلة شركة "باتريوت" العسكرية الخاصة بوزارة الدفاع الروسية، إذ لا يزال جنود في باتريوت مدرجين كموظفين عسكريين روسيين.
وتتبارى شركتا "فاغنر" و"باتريوت" على توفير الحماية لمناجم الذهب في جمهورية أفريقيا الوسطى حسب ما أفادت "دوشت".
مرتزقة روس
أكدت روسيا الجمعة أن وجودها العسكري في جمهورية أفريقيا الوسطى يقتصر على تأهيل القوات المحلية من دون المشاركة في المعارك، وذلك بعد اغتيال ثلاثة صحافيين روس كانوا يحققون في وجود مرتزقة من بلادهم في أفريقيا الوسطى.
وكان هؤلاء يجرون تحقيقا حول وجود مرتزقة روس وخصوصا من الشركة الأمنية الخاصة "فاغنر" التي شاركت في المعارك في سورية.
وفي مؤتمر صحافي اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بعض وسائل الإعلام بأنها "تبذل ما في وسعها لتحريف المعلومات والأمور الحقيقية المتعلقة بوجود مدربين روس في أفريقيا الوسطى".
وقالت زاخاروفا إن "الخبراء العسكريين الروس" المنتشرين في أفريقيا الوسطى "بطلب من رئيسها، لا يشاركون في المعارك ولا يهتمون إلا بالتأهيل".
وتابعت أن "175 مدربا روسيا يعملون في أفريقيا الوسطى بينهم خمسة عسكريين و170 آخرون مدنيون".
وأوضحت زاخاروفا "بمساعدة الخبراء الروس تم تأهيل حوالى 600 عسكري أفريقي وبدأ عدد منهم القيام بمهمة مكافحة المجموعات العسكرية غير الشرعية وحماية السكان المدنيين".
ومنذ بداية 2018، نشرت روسيا مدربين عسكريين في أفريقا الوسطى وسلمت جيش هذا البلد أسلحة وضمنت أمن الرئيس فوستان تواديرا.
شركات خاصة مقاتلة
وكان عدة عاملين من الشركات الأمنية الخاصة في روسيا نشروا وثيقة على الإنترنت، طالبوا فيها الحكومة الروسية بتقنين أوضاع هذه الشركات التي تعد غير قانونية، وذلك رغم علاقاتها الوثيقة بالكرملين.
وذكرت الوثيقة أن الشركات الأمنية الروسية الخاصة لم تعمل في سورية فحسب خلال عام 2018، وإنما نشطت في أفريقيا الوسطى والسودان واليمن وليبيا ودول عربية وأفريقية أخرى.
وكان ممثل لوزارة الدفاع الروسية لم يفصح عن اسمه قال لقناة "دوشت Dozhd" الإخبارية المستقلة، إن شركة عسكرية روسية خاصة تؤمن عملية بناء قاعدة عسكرية في دولة بوروندي.
قناة "دوشت" كانت قد كشفت سابقا عن صلة شركة "باتريوت" العسكرية الخاصة بوزارة الدفاع الروسية، إذ لا يزال جنود في باتريوت مدرجين كموظفين عسكريين روسيين.
وتتبارى شركتا "فاغنر" و"باتريوت" على توفير الحماية لمناجم الذهب في جمهورية أفريقيا الوسطى حسب ما أفادت "دوشت".
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل