القتل لجاسوس يمني في السعودية

أحب أن أوضح بعض النقاط للقراء والزائرين وبالتحديد غير الخليجيين، للتتضح الصورة أكثر:

كثير من الاخوة الاجانب في المملكة سواء كانو من العرب او غير العرب، عندما يشاهدون السعوديون يتحدثون بهذة الموضوعات، يعتقدون ان ما نقوم به هو نوع من العنصرية او الحسد وهذا ما يخفية البعض داخل المملكة ولا يجرء على قولة الا الشجاع منهم، والغالبية العضمى يرددونها عند عودتهم الى بلدانهم.

حسنناً، نحن كشعب سعودي نرحب بالزائرين والوافدين من كل الاعراق والاجناس والبلدان للعيش معنا والعمل في بلدنا وهذا ما دفعنا الى فتح المجال للعمالة الاجنبية، لكن يجب عليهم ان يقومو بمسوليتهم الاجتماعية وان يحترمو قوانين هذا البلد.

الغالبية الساحقة من العمالة الموجودة الان بدأت تتحايل وتتجاهل وتخالف انظمة البلد وبداو بالتبجح بهذا حتى وصلنا الى مرحلة خطيرة، يعرفها الجميع ولا احتاج ان اسهب في شرحها.

لنوضح بعض الامور القانونية:

المملكة تسمح للاجانب بالعمل داخل المملكة في حالتين:
الاولى: أن يكون العمل براتب شهري يستلمة الوافد بحسب العقد المبرم بينه وبين كفيلة.
<~ وهذا النوع من الفيز تشكل 99.99% من فيز الوافدين والمقيمين في المملكة.
الاخرى: ان يأتي الوافد الاجنبي من الخارج للعمل لحسابة الشخصي (كمالك للعمل وليس موضفاً) أو ما يسمى بالمستثمر لكن يشترط في هذة الحالة مجموعة شروط يجب ان تطبق كلها وهي الزامية وغير قابلة للتعديل والنقاش ومنها:
أ- في اغلب الحالات يجب أن يدخل هذا المستثمر في شركاة مع مستثمر يحمل الجنسية السعودية وان يكون نصيب السعودي في الشركة بنسبة لا تقل عن 51%.

ب- يجب أن يدفع هذا المستثمر الاجنبي ضريبة دخل من ارباحة السنوية بنسبة 20%.
جـ- يجب أن توافق اجهزة الدولة على هذة الشراكة.

اما الوضع الجاري الان في المملكة، نشاهد ان اغلب الاجانب يتلاعبون في كل شيء فتجده اتى للبلد للعمل كموضف او عامل، ومن ثم اذا استوطن في البلد تشيطن على كفيلة فنجد ان البعض منهم يهرب ويختفي (وهذة الضاهرة انتشرت في الفترة السابقة)، أما البعض الاخر فيذهب للعمل لصالحة وفي نهاية كل شهر يعطي كفيلة مبلغ من المال مقابل كفالته، ما الذي حدث بعد ذلك؟

أصيب اقتصادنا في المملكة بفجوة خطيرة، حيث شاهدنا كميات كبيرة من الاموال بأرقام فلكية تخرج من البلد التي يقوم بتحويلها مصاصو الدماء من العمالة التي اتت على اساس انهم موضفين او عمال بينما هم في الحقيقة لا هذا ولا ذاك. تفاقمت المشاكل في البلد حتى اصبح 70% بالمئة من الانفاق الحكومي لدعم بعض القطاعات (مثل اسعار الطاقة، والوقود والصحة و....) يذهب لصالح الاجانب وليس للمواطنين، حيث أرهقو بنية البلد التحتية ولم يلتزمو بواجبهم الذي يفتض ان يقدموه للحكومة حيث حصلو على فيز تخالف ما اتو من اجله للتهرب من دفع التزاماتهم الضريبية والتي تعتبر حق من حقول الدولة مقابل ما وفرة من بيئة اقتصادية خصبة للاستثمار وتوفير الامن والامان وفرص العمل.

هنالك فئة اخرى ساهمت في صناعة هذة الكارثة والذين احب ان اطلق عليهم وصف الكلاب المسعورة وهم من السعوديين للاسف الذين ارى انهم على ثلاثة اصناف:
الصنف الاول وهم أصحاب الشركات وارباب الاعمال، الذين ساهمو بقتل فرص شبابنا في بلدنا بحجج وخزعبلات وتفاهات تمثل طمعهم وجشعهم وتفاهة عقولهم حيث ضلو يرددونها لاكثر من 30 عاماً: ومنها انه لا يتوفر كفاءات سعودية قادرة على اداء بعض الاعمال، والبعض الاخر يقول ان الشباب السعودي يجنح للعمل في الحكومة ولا يتحمل العمل في القطاع الخاص، وكل هذة الحجج من اجل الاكتفاء بدفع اجور زهيدة للعمالة الاجنبية فقط، اما البعض الاخر يرددها لخدمة مرتزقتهم الاجانب الذي يديرون اعمالهم حيث بدؤ بالضغط عليهم والبعض يهدد من اجل احظار اقاربهم وارحامهم للعمل معهم في المكان، حتى اصبحت بعض الشركات تتميز بتوافر عوائل اجنبية مسيطرة على جميع اعمالها والبعض الاخر تتميز بوجود جنسية واحدة.

هنا اتمنى من المشرعين بالدولة أن يشرعو قوانين تجرم العبث بسمعة ابناء البلد وان لا يسمح بهذا النوع من الطرح لكل من هب ودب الا لبعض الجهات المخولة بذلك وبناء على دراسات ميدانية محكمة، يجب ان يعرف القاصي والداني أن ابناء البلد خط أحمر لا يسمح المساس به. كل البشر بالكرة الارضية لا تسمح ان تتحدث عنهم وعن ابنائهم بسوء والبعض يرفض حتى الانتقاد وهذا ما اطالب به.

اما الفئة الثانية فهم من السعودييون الذي امتهنو رمي العمالة في الشوارع ويشترطون عليهم ان يأخذو منهم مبالغ معينة في نهاية الشهر وذلك مقابل كفالتهم لهم.
الفئة الاخيرة وهمم من امتهن مهنة المتاجرة بالفيز واصبح يبيع ويشتري بهويات بعض السعوديين والسعودييات مقابل مبلغ معين لفتح مؤسسات وهمية بهدف اصدار فيز وتأشيرات ومن ثم بيعها على الاجانب داخل المملكة ممن يريد ارسالها الى ذويه في بلدانهم للعمل هنا.


لذلك تسببت هذة المشاكل في تحرك حكومة المملكة مؤخراً وبدأو في تطبيق بعض الانظمة الجديدة ومنها، رفع تكاليف تجديد الاقامات ورسوم الاقامة في السعودية حيث وصلت هذة التكاليف في سنة 2018 إلى ارقام قياسية وهو 9600 وستزيد هذة النسبة الى ان تصل في عام 2020 الى ضعف المبلغ الحالي وهو 19200 كرسوم اقامة ورسوم تجديد للإقامة، وهذا القرار اجبر اصحاب الشركات خلال هذا العام بترحيل جزء كبير من الوافدين واعادة النظر في بعض الوضائف داخل شركاتهم. كما ساهم ايضاً في سفر كثير من العمالة التي تعمل لحسابها الخاص لرتفاع هذة التكاليف. كما تسربت اخبار في الاونة الاخيرة ان حكومة المملكة ستطبق ضرائب دخل على الموضفين الاجانب ايضاً بنسب من المحتمل ان تصل الى 30% شهرياً لكن حتى الان هذة مجرد تسريبات لم تتأكد بعد. ولا ننسى رفع اسعار الطاقة والوقود الذي اضر بنا نحن كأبناء للبلد.

الخطوات السابقة لم تكن فعالة جداً في حل بعض المشاكل لان بعض قطاعات الاعمال تحملو هذة التكاليف وتكفلو بدفعها وعدم الاستغناء عن موضفيهم لذلك صدرت بعض القرارات الاخيرة بمنع إصدار الفيز وتجديد الاقامات لبعض المهن لكي يجبرو الكل للوصول للاهداف التي رسمتها الدولة.

لذلك أتمنى الاخوة الافاضل من الذين نكن لهم الاحترام ان يتفهمو ما نطالب به.

اما الشخص الذي يحب الجدال ولايريد الانصاف، ارجو ان يفهمنا غلط واذا مخطط يزعل احسن بقريح يطيربه مع الف سلامة.

ملاحضة: الي ما يعرف وش معنى كلمة قريح = اسم من اسامي الشياطين.:)
 
التعديل الأخير:
أحب أن أوضح بعض النقاط للقراء والزائرين وبالتحديد غير الخليجيين، للتتضح الصورة أكثر:

كثير من الاخوة الاجانب في المملكة سواء كانو من العرب او غير العرب، عندما يشاهدون السعوديون يتحدثون بهذة الموضوعات، يعتقدون ان ما نقوم به هو نوع من العنصرية او الحسد وهذا ما يخفية البعض داخل المملكة ولا يجرء على قولة الا الشجاع منهم، والغالبية العضمى يرددونها عند عودتهم الى بلدانهم.

حسنناً، نحن كشعب سعودي نرحب بالزائرين والوافدين من كل الاعراق والاجناس والبلدان للعيش معنا والعمل في بلدنا وهذا ما دفعنا الى فتح المجال للعمالة الاجنبية، لكن يجب عليهم ان يقومو بمسوليتهم الاجتماعية وان يحترمو قوانين هذا البلد.

الغالبية الساحقة من العمالة الموجودة الان بدأت تتحايل وتتجاهل وتخالف انظمة البلد وبداو بالتبجح بهذا حتى وصلنا الى مرحلة خطيرة، يعرفها الجميع ولا احتاج ان اسهب في شرحها.

لنوضح بعض الامور القانونية:

المملكة تسمح للاجانب بالعمل داخل المملكة في حالتين:
الاولى: أن يكون العمل براتب شهري يستلمة الوافد بحسب العقد المبرم بينه وبين كفيلة.
<~ وهذا النوع من الفيز تشكل 99.99% من فيز الوافدين والمقيمين في المملكة.
الاخرى: ان يأتي الوافد الاجنبي من الخارج للعمل لحسابة الشخصي (كمالك للعمل وليس موضفاً) أو ما يسمى بالمستثمر لكن يشترط في هذة الحالة مجموعة شروط يجب ان تطبق كلها وهي الزامية وغير قابلة للتعديل والنقاش ومنها:
أ- في اغلب الحالات يجب أن يدخل هذا المستثمر في شركاة مع مستثمر يحمل الجنسية السعودية وان يكون نصيب السعودي في الشركة بنسبة لا تقل عن 51%.

ب- يجب أن يدفع هذا المستثمر الاجنبي ضريبة دخل من ارباحة السنوية بنسبة 20%.
جـ- يجب أن توافق اجهزة الدولة على هذة الشراكة.

اما الوضع الجاري الان في المملكة، نشاهد ان اغلب الاجانب يتلاعبون في كل شيء فتجده اتى للبلد للعمل كموضف او عامل، ومن ثم اذا استوطن في البلد تشيطن على كفيلة فنجد ان البعض منهم يهرب ويختفي (وهذة الضاهرة انتشرت في الفترة السابقة)، أما البعض الاخر فيذهب للعمل لصالحة وفي نهاية كل شهر يعطي كفيلة مبلغ من المال مقابل كفالته، ما الذي حدث بعد ذلك؟

أصيب اقتصادنا في المملكة بفجوة خطيرة، حيث شاهدنا كميات كبيرة من الاموال بأرقام فلكية تخرج من البلد التي يقوم بتحويلها مصاصو الدماء من العمالة التي اتت على اساس انهم موضفين او عمال بينما هم في الحقيقة لا هذا ولا ذاك. تفاقمت المشاكل في البلد حتى اصبح 70% بالمئة من الانفاق الحكومي لدعم بعض القطاعات (مثل اسعار الطاقة، والوقود والصحة و....) يذهب لصالح الاجانب وليس للمواطنين، حيث أرهقو بنية البلد التحتية ولم يلتزمو بواجبهم الذي يفتض ان يقدموه للحكومة حيث حصلو على فيز تخالف ما اتو من اجله للتهرب من دفع التزاماتهم الضريبية والتي تعتبر حق من حقول الدولة مقابل ما وفرة من بيئة اقتصادية خصبة للاستثمار وتوفير الامن والامان وفرص العمل.

هنالك فئة اخرى ساهمت في صناعة هذة الكارثة والذين احب ان اطلق عليهم وصف الكلاب المسعورة وهم من السعوديين للاسف الذين ارى انهم على ثلاثة اصناف:
الصنف الاول وهم أصحاب الشركات وارباب الاعمال، الذين ساهمو بقتل فرص شبابنا في بلدنا بحجج وخزعبلات وتفاهات تمثل طمعهم وجشعهم وتفاهة عقولهم حيث ضلو يرددونها لاكثر من 30 عاماً: ومنها انه لا يتوفر كفاءات سعودية قادرة على اداء بعض الاعمال، والبعض الاخر يقول ان الشباب السعودي يجنح للعمل في الحكومة ولا يتحمل العمل في القطاع الخاص، وكل هذة الحجج من اجل الاكتفاء بدفع اجور زهيدة للعمالة الاجنبية فقط، اما البعض الاخر يرددها لخدمة مرتزقتهم الاجانب الذي يديرون اعمالهم حيث بدؤ بالضغط عليهم والبعض يهدد من اجل احظار اقاربهم وارحامهم للعمل معهم في المكان، حتى اصبحت بعض الشركات تتميز بتوافر عوائل اجنبية مسيطرة على جميع اعمالها والبعض الاخر تتميز بوجود جنسية واحدة.

هنا اتمنى من المشرعين بالدولة أن يشرعو قوانين تجرم العبث بسمعة ابناء البلد وان لا يسمح بهذا النوع من الطرح لكل من هب ودب الا لبعض الجهات المخولة بذلك وبناء على دراسات ميدانية محكمة، يجب ان يعرف القاصي والداني أن ابناء البلد خط أحمر لا يسمح المساس به. كل البشر بالكرة الارضية لا تسمح ان تتحدث عنهم وعن ابنائهم بسوء والبعض يرفض حتى الانتقاد وهذا ما اطالب به.

اما الفئة الثانية فهم من السعودييون الذي امتهنو رمي العمالة في الشوارع ويشترطون عليهم ان يأخذو منهم مبالغ معينة في نهاية الشهر وذلك مقابل كفالتهم لهم.
الفئة الاخيرة وهمم من امتهن مهنة المتاجرة بالفيز واصبح يبيع ويشتري بهويات بعض السعوديين والسعودييات مقابل مبلغ معين لفتح مؤسسات وهمية بهدف اصدار فيز وتأشيرات ومن ثم بيعها على الاجانب داخل المملكة ممن يريد ارسالها الى ذويه في بلدانهم للعمل هنا.


لذلك تسببت هذة المشاكل في تحرك حكومة المملكة مؤخراً وبدأو في تطبيق بعض الانظمة الجديدة ومنها، رفع تكاليف تجديد الاقامات ورسوم الاقامة في السعودية حيث وصلت هذة التكاليف في سنة 2018 إلى ارقام قياسية وهو 9600 وستزيد هذة النسبة الى ان تصل في عام 2020 الى ضعف المبلغ الحالي وهو 19200 كرسوم اقامة ورسوم تجديد للإقامة، وهذا القرار اجبر اصحاب الشركات خلال هذا العام بترحيل جزء كبير من الوافدين واعادة النظر في بعض الوضائف داخل شركاتهم. كما ساهم ايضاً في سفر كثير من العمالة التي تعمل لحسابها الخاص لرتفاع هذة التكاليف. كما تسربت اخبار في الاونة الاخيرة ان حكومة المملكة ستطبق ضرائب دخل على الموضفين الاجانب ايضاً بنسب من المحتمل ان تصل الى 30% شهرياً لكن حتى الان هذة مجرد تسريبات لم تتأكد بعد. ولا ننسى رفع اسعار الطاقة والوقود الذي اضر بنا نحن كأبناء للبلد.

الخطوات السابقة لم تكن فعالة جداً في حل بعض المشاكل لان بعض قطاعات الاعمال تحملو هذة التكاليف وتكفلو بدفعها وعدم الاستغناء عن موضفيهم لذلك صدرت بعض القرارات الاخيرة بمنع إصدار الفيز وتجديد الاقامات لبعض المهن لكي يجبرو الكل للوصول للاهداف التي رسمتها الدولة.

لذلك أتمنى الاخوة الافاضل من الذين نكن لهم الاحترام ان يتفهمو ما نطالب به.

اما الشخص الذي يحب الجدال ولايريد الانصاف، ارجو ان يفهمنا غلط واذا مخطط يزعل احسن بقريح يطيربه مع الف سلامة.

ملاحضة: الي ما يعرف وش معنى كلمة قريح = اسم من اسامي الشياطين.:)


أنا فهمتك غلط متى سنذهب مع قُريح ؟ :(
 
ياخي انا ما انكرت ان فيه مفسدين وحاقدين على البلد لكن مقارنة بالعدد الموجود لا يمثلوا ولا حتى خمسة بالمية، فمن الظلم التعميم! ومازلت عند رايي ان اليمنيين والاردنيين اولى من الاسيويين بالعمل في السعودية.
اخي مافي شي اسمة اولى من يحقق للمملكة والاقتصاد اقصى قدر من الفائدة اهلاوسهلا بة اسئل اي شخص عن افضل عمالة في السعودية والخليج راح يجاوبك العمالة الفلبينية معا احترامي للدول الي ذكرتها
 
أحب أن أوضح بعض النقاط للقراء والزائرين وبالتحديد غير الخليجيين، للتتضح الصورة أكثر:

كثير من الاخوة الاجانب في المملكة سواء كانو من العرب او غير العرب، عندما يشاهدون السعوديون يتحدثون بهذة الموضوعات، يعتقدون ان ما نقوم به هو نوع من العنصرية او الحسد وهذا ما يخفية البعض داخل المملكة ولا يجرء على قولة الا الشجاع منهم، والغالبية العضمى يرددونها عند عودتهم الى بلدانهم.

حسنناً، نحن كشعب سعودي نرحب بالزائرين والوافدين من كل الاعراق والاجناس والبلدان للعيش معنا والعمل في بلدنا وهذا ما دفعنا الى فتح المجال للعمالة الاجنبية، لكن يجب عليهم ان يقومو بمسوليتهم الاجتماعية وان يحترمو قوانين هذا البلد.

الغالبية الساحقة من العمالة الموجودة الان بدأت تتحايل وتتجاهل وتخالف انظمة البلد وبداو بالتبجح بهذا حتى وصلنا الى مرحلة خطيرة، يعرفها الجميع ولا احتاج ان اسهب في شرحها.

لنوضح بعض الامور القانونية:

المملكة تسمح للاجانب بالعمل داخل المملكة في حالتين:
الاولى: أن يكون العمل براتب شهري يستلمة الوافد بحسب العقد المبرم بينه وبين كفيلة.
<~ وهذا النوع من الفيز تشكل 99.99% من فيز الوافدين والمقيمين في المملكة.
الاخرى: ان يأتي الوافد الاجنبي من الخارج للعمل لحسابة الشخصي (كمالك للعمل وليس موضفاً) أو ما يسمى بالمستثمر لكن يشترط في هذة الحالة مجموعة شروط يجب ان تطبق كلها وهي الزامية وغير قابلة للتعديل والنقاش ومنها:
أ- في اغلب الحالات يجب أن يدخل هذا المستثمر في شركاة مع مستثمر يحمل الجنسية السعودية وان يكون نصيب السعودي في الشركة بنسبة لا تقل عن 51%.

ب- يجب أن يدفع هذا المستثمر الاجنبي ضريبة دخل من ارباحة السنوية بنسبة 20%.
جـ- يجب أن توافق اجهزة الدولة على هذة الشراكة.

اما الوضع الجاري الان في المملكة، نشاهد ان اغلب الاجانب يتلاعبون في كل شيء فتجده اتى للبلد للعمل كموضف او عامل، ومن ثم اذا استوطن في البلد تشيطن على كفيلة فنجد ان البعض منهم يهرب ويختفي (وهذة الضاهرة انتشرت في الفترة السابقة)، أما البعض الاخر فيذهب للعمل لصالحة وفي نهاية كل شهر يعطي كفيلة مبلغ من المال مقابل كفالته، ما الذي حدث بعد ذلك؟

أصيب اقتصادنا في المملكة بفجوة خطيرة، حيث شاهدنا كميات كبيرة من الاموال بأرقام فلكية تخرج من البلد التي يقوم بتحويلها مصاصو الدماء من العمالة التي اتت على اساس انهم موضفين او عمال بينما هم في الحقيقة لا هذا ولا ذاك. تفاقمت المشاكل في البلد حتى اصبح 70% بالمئة من الانفاق الحكومي لدعم بعض القطاعات (مثل اسعار الطاقة، والوقود والصحة و....) يذهب لصالح الاجانب وليس للمواطنين، حيث أرهقو بنية البلد التحتية ولم يلتزمو بواجبهم الذي يفتض ان يقدموه للحكومة حيث حصلو على فيز تخالف ما اتو من اجله للتهرب من دفع التزاماتهم الضريبية والتي تعتبر حق من حقول الدولة مقابل ما وفرة من بيئة اقتصادية خصبة للاستثمار وتوفير الامن والامان وفرص العمل.

هنالك فئة اخرى ساهمت في صناعة هذة الكارثة والذين احب ان اطلق عليهم وصف الكلاب المسعورة وهم من السعوديين للاسف الذين ارى انهم على ثلاثة اصناف:
الصنف الاول وهم أصحاب الشركات وارباب الاعمال، الذين ساهمو بقتل فرص شبابنا في بلدنا بحجج وخزعبلات وتفاهات تمثل طمعهم وجشعهم وتفاهة عقولهم حيث ضلو يرددونها لاكثر من 30 عاماً: ومنها انه لا يتوفر كفاءات سعودية قادرة على اداء بعض الاعمال، والبعض الاخر يقول ان الشباب السعودي يجنح للعمل في الحكومة ولا يتحمل العمل في القطاع الخاص، وكل هذة الحجج من اجل الاكتفاء بدفع اجور زهيدة للعمالة الاجنبية فقط، اما البعض الاخر يرددها لخدمة مرتزقتهم الاجانب الذي يديرون اعمالهم حيث بدؤ بالضغط عليهم والبعض يهدد من اجل احظار اقاربهم وارحامهم للعمل معهم في المكان، حتى اصبحت بعض الشركات تتميز بتوافر عوائل اجنبية مسيطرة على جميع اعمالها والبعض الاخر تتميز بوجود جنسية واحدة.

هنا اتمنى من المشرعين بالدولة أن يشرعو قوانين تجرم العبث بسمعة ابناء البلد وان لا يسمح بهذا النوع من الطرح لكل من هب ودب الا لبعض الجهات المخولة بذلك وبناء على دراسات ميدانية محكمة، يجب ان يعرف القاصي والداني أن ابناء البلد خط أحمر لا يسمح المساس به. كل البشر بالكرة الارضية لا تسمح ان تتحدث عنهم وعن ابنائهم بسوء والبعض يرفض حتى الانتقاد وهذا ما اطالب به.

اما الفئة الثانية فهم من السعودييون الذي امتهنو رمي العمالة في الشوارع ويشترطون عليهم ان يأخذو منهم مبالغ معينة في نهاية الشهر وذلك مقابل كفالتهم لهم.
الفئة الاخيرة وهمم من امتهن مهنة المتاجرة بالفيز واصبح يبيع ويشتري بهويات بعض السعوديين والسعودييات مقابل مبلغ معين لفتح مؤسسات وهمية بهدف اصدار فيز وتأشيرات ومن ثم بيعها على الاجانب داخل المملكة ممن يريد ارسالها الى ذويه في بلدانهم للعمل هنا.


لذلك تسببت هذة المشاكل في تحرك حكومة المملكة مؤخراً وبدأو في تطبيق بعض الانظمة الجديدة ومنها، رفع تكاليف تجديد الاقامات ورسوم الاقامة في السعودية حيث وصلت هذة التكاليف في سنة 2018 إلى ارقام قياسية وهو 9600 وستزيد هذة النسبة الى ان تصل في عام 2020 الى ضعف المبلغ الحالي وهو 19200 كرسوم اقامة ورسوم تجديد للإقامة، وهذا القرار اجبر اصحاب الشركات خلال هذا العام بترحيل جزء كبير من الوافدين واعادة النظر في بعض الوضائف داخل شركاتهم. كما ساهم ايضاً في سفر كثير من العمالة التي تعمل لحسابها الخاص لرتفاع هذة التكاليف. كما تسربت اخبار في الاونة الاخيرة ان حكومة المملكة ستطبق ضرائب دخل على الموضفين الاجانب ايضاً بنسب من المحتمل ان تصل الى 30% شهرياً لكن حتى الان هذة مجرد تسريبات لم تتأكد بعد. ولا ننسى رفع اسعار الطاقة والوقود الذي اضر بنا نحن كأبناء للبلد.

الخطوات السابقة لم تكن فعالة جداً في حل بعض المشاكل لان بعض قطاعات الاعمال تحملو هذة التكاليف وتكفلو بدفعها وعدم الاستغناء عن موضفيهم لذلك صدرت بعض القرارات الاخيرة بمنع إصدار الفيز وتجديد الاقامات لبعض المهن لكي يجبرو الكل للوصول للاهداف التي رسمتها الدولة.

لذلك أتمنى الاخوة الافاضل من الذين نكن لهم الاحترام ان يتفهمو ما نطالب به.

اما الشخص الذي يحب الجدال ولايريد الانصاف، ارجو ان يفهمنا غلط واذا مخطط يزعل احسن بقريح يطيربه مع الف سلامة.

ملاحضة: الي ما يعرف وش معنى كلمة قريح = اسم من اسامي الشياطين.:)



:تحية::تحية::تحية::تحية::تحية:
 
عودة
أعلى