للمرة الأولى.. البرلمان الإيراني يستدعي الرئيس روحاني لإستجوابه مع تعثر الإقتصاد تحت وطأة الضغوط الأمريكية

Sudanese Aviation

عضو مميز
إنضم
14 مايو 2018
المشاركات
3,817
التفاعل
5,973 7 0
الدولة
Sudan
رويترز | الأربعاء 2018.8.01

للمرة الأولى.. البرلمان الإيراني يستدعي الرئيس روحاني لإستجوابه مع تعثر الإقتصاد تحت وطأة الضغوط الأمريكية

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء أن النواب الإيرانيين أمهلوا الرئيس حسن روحاني شهراً للمثول أمام البرلمان والإجابة على أسئلة تتعلق بتعامل حكومته مع المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

وهذه أول مرة يستدعي فيها البرلمان روحاني الذي يتعرض لضغوط من خصومه المحافظين لتغيير حكومته في ضوء تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتنامي مصاعب إيران الاقتصادية.

وقالت وكالة الطلبة شبه الرسمية للأنباء إن النواب يريدون استجواب روحاني في قضايا من بينها تراجع الريال الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ أبريل نيسان وضعف النمو الاقتصادي وارتفاع البطالة.

وحد الرئيس الإيراني البراجماتي من التوتر مع الغرب بإبرام الاتفاق النووي عام 2015 لكنه يواجه ردود فعل سلبية متزايدة منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أيار الانسحاب من الاتفاق. وقال ترامب إنه سيعيد فرض العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني بما في ذلك صادرات النفط، شريان الحياة لاقتصاد الجمهورية الإسلامية.

وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن النواب يريدون أيضا من روحاني تفسير الأسباب التي تقيد قدرة البنوك الإيرانية على الوصول إلى الخدمات المالية العالمية رغم مرور أكثر من عامين على توقيع الاتفاق النووي الذي كبح جماح البرنامج النووي للبلاد مقابل رفع معظم العقوبات الدولية عن كاهلها.

ويأتي استدعاء روحاني وسط تزايد التعبير عن الاستياء العام. وخرجت مظاهرات في إيران منذ بداية العام احتجاجا على ارتفاع الأسعار ونقص المياه وانقطاع الكهرباء ومزاعم الفساد.

وتظاهر المئات يوم أمس الثلاثاء في مدن إيرانية مختلفة مثل اصفهان وكرج وشيراز والاهواز احتجاجا على ارتفاع التضخم لأسباب من بينها ضعف الريال.
ونسب التلفزيون الرسمي إلى علي لاريجاني رئيس البرلمان قوله إن روحاني أمامه شهر لحضور جلسة برلمانية والرد على هذه القضايا.


وقال ترامب يوم الاثنين الماضي إنه مستعد للقاء روحاني دون شروط مسبقة لمناقشة سبل تحسين العلاقات لكن مسؤولين وقادة عسكريين بارزين في إيران رفضوا العرض باعتباره ”حلما“ بلا قيمة.

وعين روحاني محافظا جديدا للبنك المركزي الأسبوع الماضي وقبل استقالة المتحدث باسم الحكومة يوم أمس الثلاثاء في إشارة إلى تقبله للحاجة إلى تعديل فريقه الاقتصادي.

وفي خطاب منفصل لروحاني اليوم الأربعاء، رحب 193 نائبا بهذه التغييرات بوصفها ”نقطة بداية جيدة“ وطالبوا ”بأقصى تعديل“ في الحكومة.
 
روحاني ليس بيده انعاش اقتصاد دولة تقبع تحت العقوبات الدولية بسبب سلوكها في المنطقة وبرنامجها النووي والصاروخي .
ان كان هناك شخص يستحق المحاسبة والاستدعاء فهو على خامنئي
 
وكالات | صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تتحدث عن إستراتيجية واشنطن للضغط على طهران

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" في إفتتاحيتها اليوم الأربعاء إلى تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي والذي أعلن فيه عن استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني "بدون شروط مسبقة"، معتبرة أن هذا الإعلان كان مسألة وقت فيما يتعلق بترامب بسبب ثقته العالية في قدرته على التفاوض خصوصاً بعد إجتماعه مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


وكان ترامب قد قال إن النظام الإيراني "يعاني من صعوبة في الوقت الحالي" وهذا الأمر يعود بحسب الصحيفة إلى نجاحه بالضغط على النظام الإيراني، حيث تكافح طهران للسيطرة على هروب رؤوس الأموال من البلاد بسبب خوف الإيرانيين من إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليهم ابتداءاً من الأسبوع المقبل.

وتشير الصحيفة إلى أن سعر صرف العملة الإيرانية مقابل الدولار وصل الاثنين الماضي إلى 119,000 ريال إيراني في السوق السوداء، وهو معدل منخفض جديد تصل إليه العملة الإيرانية.

الخبير الاقتصادي ستيف هانك والذي يتابع أسعار صرف العملة على مستوى العالم قال للصحيفة، إن معدل التضخم السنوي في إيران يبلغ 221٪.

وعلى الرغم من أن هذا التضخم لم يصل بعد إلى التضخم الذي عانت منه زيمبابوي, إلا أنه وراء رغبة الإيرانيين في الاحتفاظ بأصول مثل الذهب وليس الريال الذي تنعدم قيمته على نحو متزايد.


إزدياد الضغوطات

وبحسب الصحيفة فإن العديد من الشركات الأوروبية قد سارعت للانسحاب من الأسواق الإيرانية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

المسؤولون الأمريكيون مثل وكيلة وزارة الخزانة سيجال ماندلكر أعلنت بوضوح تام ولأكثر من مرة بأن العقوبات الأمريكية ستعاقب إيران على أنشطتها غير المشروعة، مثل تمويل الأنشطة الإرهابية لـ "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا وكذلك الدعم المقدم لـ "حزب الله" اللبناني".

وبحسب الصحيفة فإن كل هذه التحركات التي تقوم بها إدارة ترامب تضع روحاني تحت ضغط يضاف على الضغوطات السياسية التي يتعرض لها من المرشد الأعلى علي خامنئي ومن الملالي الحاكمين وذلك بسبب الاضطرابات الاقتصادية الداخلية.


خيار وحيد

وكان روحاني أقال الأسبوع الماضي، محافظ البنك المركزي في البلاد واستبدله بعبد اللطيف هماتي، المسؤول الذي عمل سابقاً في "بنك ملي" المؤسسة المملوكة من الحكومة الإيرانية والتي تخضع لعقوبات أمريكية وأخرى من الاتحاد الأوربي بسبب قيامها بتمويل أنشطة طهران النووية ونشاطاتها المتعلقة بالعمل على برنامج الصواريخ البالستية.

وتحدثت الصحيفة بحسب مصادر لها، عن قيام السلطات الإيرانية باعتقال تجار العملة السوداء في طهران يوم الاثنين الماضي، الأمر الذي سيؤدي بحسب الصحيفة إلى زيادة شبح الخوف في الأسواق الإيرانية.

أخيراً، تشير الصحيفة إلى أن الإيرانيين الذين يحتجون دورياً في جميع أنحاء البلاد بسبب الظروف الاقتصادية لا يلقون باللوم على إدارة ترامب بسبب ما وصلت بهم الحال. لذا، إذا كان روحاني يرغب في إنهاء العقوبات فإن أفضل خطوة يقوم بها بحسب الصحيفة هي القبول بعرض ترامب وإعادة التفاوض حول بنود الاتفاق النووي.
 
وكالات | نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية

خلال إجتماع لأعضاء مجلس صيانة الدستور (أعلى جهة رقابية في إيران)، اليوم الأربعاء، أبدى أحمد جنتي الأمين العام للمجلس قلقه الشديد من الإرتباك الذي تشهده السوق والعملة الإيرانية وهو ما أدى إلى غلاء كل إحتياجات المواطنين اليومية، قائلاً إنه على "الحكومة أن ترتب الأوضاع الإقتصادية حتى لو تطلب ذلك إجراء تغييرات في مناصب الفريق الإقتصادي". كما دعا جنتي الرئيس روحاني لمخاطبة الإيرانيين معتبراً أن بلاده قادرة على تجاوز هذه المرحلة التاريخية، بحسب وصفه.

20180726150839225.jpg
 
وكالات | نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية

قائد قوات التعبئة الشعبية "البسيج"ونائب القائد العام للحرس الثوري لشؤون قوات التعبئة، غلام حسين غيب برور:

أعداء إيران يشنون حرباً إقتصادية عليها، لكن يتوجب على الحكومة أن تمسك بزمام الأمور وهو ما ينتظره ويتوقعه الشارع.

كما طلبنا من السلطة القضائية أن تتعامل بصرامة مع مكدري الأمن الإقتصادي، نطالب الحكومة بألا تسمح بتفاقم هذا التدهور.

Gholam_Hossein_Gheyb_Parvar_by_tasnimnews.com06.jpg
 

تقرير | البرلمان الإيراني يستدعي روحاني للمرة الأولى بسبب تردي الأوضاع في البلاد

 
وكالات - الأربعاء 2018.8.01 | هكذا أحدث إنسحاب واشنطن من الإتفاق النووي إنقسامات بطهران.. الحرس الثوري السبب وهو يتحمل مسؤولية تردي الأوضاع الإقتصادية وإلقائها على عاتق حكومة روحاني

232.jpg


لم تقتصر أزمة انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، من الاتفاق النووي الإيراني، على التهديدات المتبادلة بين المسؤوليين الأمريكيين والإيرانيين، بل أيضا أحدثت انقساما كبيرا داخل طهران، وسط اتهامات من بعض السياسيين الإيرانيين للحرس الثوري الإيراني بأنه يتحمل سبب تلك الأزمة.

الانقسام تمثل في تصريحات علي مطهري، نائب رئيس البرلمان الإيراني، الذي شن هجوما على الحرس الثوري الإيراني، محملا إياه مسؤولية انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران في 2015.

ونقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن نائب رئيس البرلمان الإيراني، تحميله الحرس الثوري الإيراني، مسؤولية فشل الاتفاق النووي المبرم بين طهران وواشنطن، موضحا أن هناك تيارات داخل النظام لم تكن ترغب في إتمام تلك الصفقة من البداية، وحققت هدفها في النهاية، كما أن الأوضاع الكارثية الراهنة في البلاد ناجمة عن التجارب الصاروخية التي تضطلع بها مليشيات الحرس الثوري الإيراني، متابعا: أولئك الذين يطلقون الصواريخ في الهواء، هم مَن يتحملون مسؤولية أوضاع البلاد حاليا، بعد فشل الاتفاق النووي.

ولفت نائب رئيس البرلمان الإيراني، إلى أن تلك التجارب الصاروخية أحد أسباب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، وقد حقق الحرس الثوري هدفهم، وهم يتحملون مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية، وإلقائها على عاتق حكومة الرئيس حسن روحاني.

فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن حسن فيروز آبادي، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية السابق، تأكيده أن قرار وتوقيت إطلاق أو اختبار صواريخ جديدة في إيران يجري بأمر مباشر من المرشد الإيراني علي خامنئي، باعتباره القائد العام لكل القوى في البلاد.

وكانت واشنطن، أبلغت الدول بضرورة وقف كل وارداتها من النفط الإيراني ابتداء من الرابع من نوفمبر القادم وإلا واجهت إجراءات مالية أمريكية، حيث أدت العودة المتوقعة للعقوبات إلى انهيار سريع في قيمة العملة الإيرانية وإلى احتجاجات من التجار الموالين بشكل تقليدي للنظام وإلى غضب عام من مزاعم التربح، بحسب وكالة رويترز، وقال نائب الرئيس إسحق جهانكيري، في تصريحات للتليفزيون الرسمي: «على مدى الأشهر القليلة الماضية ذهبت السيولة المتاحة في البلاد إلى الإسكان والصرف الأجنبي والمسكوكات الذهبية مما رفع الأسعار وأثار قلق الناس»، وأضاف بعد اجتماع حضره الرئيس حسن روحاني ورئيسا البرلمان والهيئة القضائية أن «من القضايا الرئيسية التي نوقشت خلال الاجتماع.. مسألة إيجاد حلول لتحويل السيولة نحو التوظيف وتنشيط التصنيع».
 
وكالات - الأربعاء 2018.8.01 | هكذا أحدث إنسحاب واشنطن من الإتفاق النووي إنقسامات بطهران.. الحرس الثوري السبب وهو يتحمل مسؤولية تردي الأوضاع الإقتصادية وإلقائها على عاتق حكومة روحاني

نائب رئيس البرلمان الإيراني: صواريخ الحرس الثوري وراء كوارثنا
842974311.png


 
التعديل الأخير:
عرض ترامب بدا علامه ضعف لكنه سياسه امريكيه قديمه بالتلويح بالعصى بيد و جزره باليد الاخرى والنتيجه ان الدوله تنقسم بين من يقرر الصمود ومن طمع بالجزره فتحدث الخلافات

+
لو كان العرب يملكون مثل الجزيره ( بالاحرى لو كانت الجزيره العربيه موجهه ضد الفرس بدل العرب ) لكان من السهل جدا بهذا الوقت الحاسم احداث رأي شعبي قوي وتحميل الضغط على البسيج او الملالي لتشويهم سمعتهم ولكي يفقدون ثقه الشعب ، كره الثلج هذه المكونه من الغضب الشعبي و الصعوبات الاقتصاديه مع قليل من حسن الحظ و التدبير الموفق ستكبر الى ان تصل لثوره وربيع ايراني جميل


لاكن للاسف افضل ما برع فيه العرب وهو الثورات و قتل الثورات لايستطيعون استخدامه على الد اعدائهم !
 
عودة
أعلى