حتى الآن نجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تنفيذ وعوده الإنتخابية.
* الناخب الأميركي يهمه إنخفاض معدل البطالة.
* الشركات الأميركية إستفادت كثيراً من سياسات الرئيس الأميركي التي قامت بحماية منتجات هذه الشركات في السوق الداخلي الأميركي. بالإضافة إلى تخفيض الضرائب الذي قامت الشركات وقتها ببادرة رائعة,
وهي توزيع جزء من الأموال التي تم توفيرها من هذا التخفيض على موظفيها.
* لديه وعود لا يزال يعمل على تحقيقها وحقق بعض النتائج الإيجابية بها,
وهي مصانع الصلب الأميركية التي عانت من منافسة المصانع الأجنبية في السوق الداخلي الأميركي.
* رفع الضرائب على المنتجات الأجنبية وإستيرادها له فوائد كبيرة لحماية المنتج الأميركي الذي كانت تتقلص حصته في السوق الأميركي خلال السنوات الماضية.
* دولياً, ساهمت سياساته التصادمية ببدء إنتهاء الحرب الكورية وتفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي.
* يقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل حازم ضد تدخلات جمهورية إيران الإسلامية في منطقة منطقة الشرق الأوسط,
الأمر الذي أزعج حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط "دولة إسـرائيـل والعربية السعودية".
الأمر الذي ساهم في تعزيز علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع هؤلاء الحلفاء الذين وقفوا ضد سياسات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما, بالإضافة إلى الإنسحاب الأميركي من الإتفاق النووي الإيراني المعروف بإسم:
"خطة العمل المشتركة بخصوص برنامج جمهورية إيران الإسلامية JCPOA".
* نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية في دولة إسـرائيـل من تل أبيب إلى القدس "أورشليم" ساهم بزيادة تعزيز علاقاته مع اليهود الأميركيين ودولة إسـرائيـل.
* المعضلة المتبقية لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب هي الجدار الفاصل بين بلاده والمكسيك.
رفض المكسيك لتمويل الجدار جعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب يطالب بتمويل الجدار من الحكومة الأميركية.
غالبية الأميركيين يؤيدون بناء هذا الجدار لإنهاء معاناة الأميركيين من الهجرة الغير قانونية لبلادهم.
لكن النخب الديموقراطية في الولايات المتحدة معارضة لهذه الفكرة بشكل قوي وتقوم بتسويق الأمر لدى الأميركيين من الأقليات العرقية مثل اللاتينيين.
* الديموقراطيين واليساريين بشكل عام فقدوا الأمل بعزل أو إجبار الرئيس الأميركي على التنحي.
لذلك بدؤوا يعملون على محاولة منع فرص إنتخابه لفترة رئاسية ثانية.
وكثير من الدول الأوروبية بدأت تدعم هذا الأمر لكن بشكل غير واضح لتجنب المشاكل الدبلوماسية.
* لذلك, أرى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتبر أكثر رئيس أميركي أوفى بوعوده الإنتخابية.
لكن مع كل هذا هل تعتقد أنه ومع ضغط اليسار ودعم الدول الأوروبية لعدم فوزه بفترة ثانيه والذي أتوقع أن هذا الدعم سيتنامى ويأخذ زخم أكبر كلما إقتربت فترته الأولى على النهاية والدخول فيما يسمى بفترة البطة العرجاء ( آخر ستة أشهر من ولايته )
هل تعتقد أنه يمكنه الفوز مجدداً ؟؟
وإذا لديك علم عن الشخصيات التي قد تدخل في مواجهته من الديموقراطيين هل ممكن عودة هيلاري مجدداً ؟