في البداية اخي اريد فقط ان اصحح خطأً ذكرته انت في نهاية كلامك عندما ذكرت اليسار
بسم الله الرحمن الرحيم،
هذا موضوع نقاشي وللاستفادة من الاخوة متابعي الشأن الأمريكي بدقة.
الرئيس الامريكي دونالد ترامب وصل سنته الثالثة في الحكم بعد انتخابات كانت تعتبر تاريخية حيث انتصر على عائلتين ارستقراطيتين كانت وسائل الاعلام تراهما الاوفر حظا بالفوز هما عائلة بوش وعائلة كلينتون.
اليوم يواجه الرئيس الامريكي ضغوطا متصاعدة ضده يقودها اليسار بكل قوة. هل تنجح هذه الضغوط في تنحيته عن منصبه؟
للنقاش،
الذي يقود هذه الحملة هم الليبراليين الجدد تحديداً
اما من ناحية اخرى وفي شهادة لمحامي ترامب اليهودي كوهين مؤخراً قال بها ان الروس عام ٢٠١٦ اجتمعوا بهم بعلم ترامب بأحد ابراجه لاعطائهم معلومات يستخدمونها ضد هيلاري كلينتون في حملة الانتخابات الرئاسية وقتها
اما من ناحية قانونية فلا يستطيع احد اقالة الرئيس الامريكي الا من خلال الكونغرس وبتصويت الغالبية به ولا يمكن ذلك الا بمساعدة الحزب الجمهوري الى جانب الحزب الديموقراطي
او استقالة ذاتية تنتج عن ادانة دامغة وواضحة من المدعي العام الامريكي روبرت مولر المعني بالتحقيق بالتدخل الروسي و تكون بدلائل قطعية تدينه بالتواطؤ مع روسيا اثناء الحملة الامريكية
وهنا اريد ان اتكلم عن خاصية اخرى بالنظام الامريكي تتعلق بنائب الرئيس
فالرئيس الامريكي بموجب النظام والقانون الامريكي لا يستطيع اقالة نائبه ولا يملك صلاحية لذلك
والنائب الامريكي في الحالة الامريكية صلاحياته رمزية الى حد ما وهو يعد صمام الامان في النظام الامريكي حال حدث امر طارىء بموت الرئيس او استقالته او عزله
وهنا اذكر فضيحة ووترغيت التي اطاحت بالرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون والتي تولى بعدها نائبه جيرالد فورد منصب الرئاسة بموجب القانون الامريكي
التعديل الأخير: