انتقدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الدول العربية والإسلامية بسبب المساعدات للفلسطينيين، معتبرة أن تلك الدول تتحدث كثيرا عن دعم فلسطين دون أن تقدم مساعدات كافية.
وقالت هايلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: "هنا في مجلس الأمن، على بعد آلاف الأميال عن الفلسطينيين الذي لهم احتياجات حقيقية، لا ينتهي الحديث باسمهم. وتدعي دولة بعد أخرى تضامنها مع الشعب الفلسطيني. ولو كانت تلك الكلمات تفيد المدارس والمستشفيات وشوارع بلداتهم، لما واجه الشعب الفلسطيني مثل هذه الظروف الصعبة التي نناقشها هنا اليوم. والكلام رخيص".
وتابعت: "لا توجد هناك أي مجموعة من الدول أكثر كلاما من جيران الفلسطينيين العرب وأعضاء آخرين في منظمة التعاون الإسلامي، لكن هذه الكلمات التي تنطق هنا في نيويورك لا تغذي ولا تمنح الملابس أو التعليم ولو لطفل فلسطيني واحد".
وأوردت هايلي كمثال على ذلك المبالغ التي تقدمها بعض الدول لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وخصت بانتقاداتها إيران والجزائر وتونس التي لم تقدم أي أموال للوكالة في العام الماضي، وكذلك باكستان التي قدمت 20 ألف دولار ومصر (20 ألف دولار) وسلطنة عمان (668 ألف دولار).
وذكرت أن تركيا قدمت 6.7 مليون دولار والكويت 9 ملايين والإمارات 12.8 مليون دولار، مضيفة أن الولايات المتحدة في العام ذاته قدمت 364 مليون دولار.
وأشارت كذلك إلى أن الولايات المتحدة كانت تقدم مساعدات لفلسطين ضمن الإطار الثنائي منذ عام 1993. وتساءلت: "منذ ذلك العام قدمت الولايات المتحدة اكثر من 6 مليارات دولار في إطار المساعدات عبر القنوات الثنائية للفلسطينيين. وكم قدمت الدول العربية، التي يعتبر بعضها غنية، كم قدمت للفلسطينيين؟".
جدير بالذكر أن وكالة الأونروا تواجه صعوبات بعد قرار الولايات المتحدة تقليص حجم المبالغ المالية التي تقدمها لهذه الوكالة من 365 إلى 60 مليون دولار، علما بأن المدفوعات الأمريكية كانت تشكل نحو 50 بالمئة من ميزانيتها.
https://www.elbilad.net/Article/detail?id=86377
https://www.facebook.com/elbilad/ph...9104.102375559823414/2082843735109910/?type=3
وقالت هايلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: "هنا في مجلس الأمن، على بعد آلاف الأميال عن الفلسطينيين الذي لهم احتياجات حقيقية، لا ينتهي الحديث باسمهم. وتدعي دولة بعد أخرى تضامنها مع الشعب الفلسطيني. ولو كانت تلك الكلمات تفيد المدارس والمستشفيات وشوارع بلداتهم، لما واجه الشعب الفلسطيني مثل هذه الظروف الصعبة التي نناقشها هنا اليوم. والكلام رخيص".
وتابعت: "لا توجد هناك أي مجموعة من الدول أكثر كلاما من جيران الفلسطينيين العرب وأعضاء آخرين في منظمة التعاون الإسلامي، لكن هذه الكلمات التي تنطق هنا في نيويورك لا تغذي ولا تمنح الملابس أو التعليم ولو لطفل فلسطيني واحد".
وأوردت هايلي كمثال على ذلك المبالغ التي تقدمها بعض الدول لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وخصت بانتقاداتها إيران والجزائر وتونس التي لم تقدم أي أموال للوكالة في العام الماضي، وكذلك باكستان التي قدمت 20 ألف دولار ومصر (20 ألف دولار) وسلطنة عمان (668 ألف دولار).
وذكرت أن تركيا قدمت 6.7 مليون دولار والكويت 9 ملايين والإمارات 12.8 مليون دولار، مضيفة أن الولايات المتحدة في العام ذاته قدمت 364 مليون دولار.
وأشارت كذلك إلى أن الولايات المتحدة كانت تقدم مساعدات لفلسطين ضمن الإطار الثنائي منذ عام 1993. وتساءلت: "منذ ذلك العام قدمت الولايات المتحدة اكثر من 6 مليارات دولار في إطار المساعدات عبر القنوات الثنائية للفلسطينيين. وكم قدمت الدول العربية، التي يعتبر بعضها غنية، كم قدمت للفلسطينيين؟".
جدير بالذكر أن وكالة الأونروا تواجه صعوبات بعد قرار الولايات المتحدة تقليص حجم المبالغ المالية التي تقدمها لهذه الوكالة من 365 إلى 60 مليون دولار، علما بأن المدفوعات الأمريكية كانت تشكل نحو 50 بالمئة من ميزانيتها.
https://www.elbilad.net/Article/detail?id=86377
https://www.facebook.com/elbilad/ph...9104.102375559823414/2082843735109910/?type=3