رويترز عن وكالة مقربة من داعش : مقتل نجل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في حمص

كانوا تهديد حقيقي لمدينة حمص والقلمون والساحل قبل القتال مع الفصائل بل اذكر الحديث حول احتمال هجومهم على لبنان لولا التحالف الدولي والدعم الروسي للنظام لا ابالغ ان قلت انهم فعلوا العجائب بالجميع من اكراد الى نظام الى روس الى القوات العراقية والبشمركة حتى قبر الخميني لم يسلم منهم :LOL:


كلام صحيح ...سيطرو على 65% من مساحة سورية 2015 - 2017 وفصلو العراق عن سورية وقطعو خط البري للايرانيين عن الشام ومنعو تواصلو الصفويين بالعراق مع النصيريين بالشام بعدما طحنو عصابة بشار في تدمر والطبقة والفرقة 17 واللواء 93 ومطار الطبقة العسكري وقرية الجفرة ومستودعات عياش والفوج 21 كوكب بالحسكة وسيطرو على غالبية مدينة الحسكة قبل ان يتدخل التحالف الاميركي ويقاتل مع عصابة بشار ...وسيطرو على كل شرق الفرات وشمال حلب وغالبية محافظة حمص وباتو على 15 كم من شطر سورية لنصفين وفصل دمشق عن حمص والوصول للبنان ....

وفي اللاذقية في معركة رمضان 2013 معركة ام المؤمنين عائشة ...حصل الاتفاق بين ثوار اللاذقية وجبهة النصرة وداعش والمهاجرين المجاهدين الشيشان والقوقاز والتركستان والعرب وكانت النتيجة خلال أسبوع جرى تحرير 8 قمم جبلية + 4 قواعد عسكرية بجبال اللاذقية وتحرير 18 قرية علوية وأسر 220 علوي وقتل 530 علوي .....الى ان تدخل الخائن احمد الجربا ومعه ضباط مخابرات عرب واميركيين واتراك وزارو ريف اللاذقية وشقو الصف وحصل فانسحب فصيل جمال معروف (( جبهة ثوار سورية اكبر فصيل لديه مدفعية وراجمات )) وقبل انسحابه ضرب المجاهدين بالمدفعية وقال اخطأت وحصل خطأ ...


برأيي كان ينبغي عليهم الاكتفاء بتدمير كوباني وليس التمسك بها والتحول عنها نحو حلب وحمص وحماة لكان افضل لهم


من روائع منشورات تنظيم الدولة (داعش ) دروس عسكرية مستفادة من الواقع الميداني



كيف تقاتل تحت أعين الطائرات الصليبية؟ (1 )
================




نشاهد في حياة الحرب من المواقف الجميلة ما لا يمكن أن نراه في حياةأخرى، وجهُ الأخ العائد من العمليةالانغماسية، وابتسامتُه المتعَبة من تحتالتراب الذي يغطي وجهه، وابتسامة شهيد -فيما نحسب- ينظر إلى السماء،ومشهد رتل العدو حين يأتي من بعيد فرِحاً مختالاً، نحو عبوتك المنتظِرة في الطريق، وطيران المسيرات في السماء بعد الانفجار، وصوت الانفجار الذي يأتي متأخراً دائماً عن الحدث الجميل،هذا الصوت الذي يأتي دائماً قوياً، لايعرف الخجل.

ومن أجمل المواقف كذلك، أن ترقب العدو يفتِّش عنك في كل مكان كالمجنون، وأنت مختبئ مرابط تنتظر من العدو غِرّةً لتنقَضَّ عليه، وهو يبحث في كل مكان ولا يصل إلى شيء.ومن أشد المواقف صعوبةً على جيش العدو هو ألا يعرف أين يجب أن يضرب،وأين يقبع المجاهد الذي يقاتله.

وللوصول إلى هذه الحالة فلا بد منتطوير تفكيرنا بحيث نتخلص من كل فكرة ثبت فشلها، ولا بد أن نتمسك فقط بالأفكار والتجارب الناجحة في القتال.



المراحل الأولى للقتال
===========

قبل سنين، في أرض الشام، بدأنا القتال بأسلوب حرب عصابات، حيث كانت تعتمدعلى المباغتة والمفاجأة لمواقع العدو دون أيتمركز معلوم لمواقع المجاهدين، والعدو يبحث عن خصمه ولا يجد له أي أثر، مما أوقع فيه الخسائر الجسيمة في الأفراد والمعدات العسكرية.

وبعد تطهير الأرض من دنس النصيرية وأتباعهم، والمفاصلة الجغرافية مع العدو تغير أسلوب القتال من حرب العصابات الذي يعتمد على الاختفاء ومباغتة العدو إلى تكتيك المواجهة وتحديد خطوط الرباط وتمركز المجاهدين، حيث بدأت عملية الاستنزاف لطاقات المجاهدين البشرية تدريجيا بسبب ما يملك العدو من أسباب القوة بالوسائط النارية، وظلَلنا على هذا الأسلوب زمناً طويلا مع النصيرية والصحوات المرتدين.

ثم جاءت معارك عين الإسلام ( عين العرب -كوباني) ، وكان أسلوب قتالنا كالمعتاد مع النصيرية وغيرهم، من زج الوسائط والمعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة دون أي حساب لتدخل الطيران الأمريكي الدقيق، وما هي إلا أيام وحلقت الطائرات المسيرة القاصفة فوق مواقع المجاهدين في ريف وأطراف عين الإسلام وبدأت الطائرات بإلقاء حممها ونيرانها على معدات المجاهدين، ومن ثمَ على مواقع رباطهم ومقراتهم المكشوفة، ولا حولولا قوة إلا بالله العظيم، وقد أوقعت مع بدء الحرب الصليبية الأخيرة خسائر بالمجاهدين، كانت في غالبها ناتجة عنالتغيير الكبير في قواعد الحرب بعد دخول الطيران المسير الصليبي إلى المعركة، سواء فيالشام والعراق، أم في الولايات الأخرى.


ردة الفعل الأولى
=============

ولكن المجاهدين بعد هذه المرحلة، بدؤوا يطورون أساليبهم في القتال، فأصبحوا يموِّهون الأسلحة والمركبات والدبابات نوعا ما أثناء تحريكها واستخدامها، وإن لم يكن على المستوى المطلوب، مما قلَّل الخسائربشكل واضح والحمد لله، وكذلك بدأ الجنود يتدربون على أساليب قتالية جديدة تُمكِّنهم من القتال مع وجود الطيران الصليبي،وقد أتقنت بعض المجموعات المقاتلة هذه الأساليب، في حين أنَّ آخرين لم يتدربوا بالشكل المطلوب.

ونحن نكتب هذه السلسلة من المقالات بعون الله، لكي نُنبه جنود الدولة الإسلامية إلى بعض الأساليب في القتال التي يتبعها العدو للإيقاع بالمجاهدين، وكذلك بعض الأساليب التي اتبعها المجاهدون ونجحت في القتال مع وجود الطيران، بل إن بعض الأساليب القتاليةالتي جرى تجريبها بإشراف بعض الخبراءالعسكريين مؤخراً قد أثبتت أن الطيرانالصليبي بدقته العالية في إصابة أهدافه يمكن جعله نقطة ضعف كبيرة تشلُّ قدرة العدو نفسه على القتال، أو يمكن تسليطها على مقاتلي العدو أنفسهم بتوفيق الله العليم.


حتمية تطوير أساليب القتال
============

إن الله لم يخلق داءً بلا دواء، علم الدواء من علمه وجهله من جهله، وإن أخوَف ما يخافه العدو هو تحييد طيرانه وإخراجه من المعركة، وهذا ما يجب أن يكون هدف كل مجاهد فطن، وتحييد الطيران الموجود في السماء يتطلب المعرفة بكيفية استخدام العدو له أولاً، ثم تغيير طريقة القتال لتناسب قواعده الجديدة، وإن إيجادالسبل للتعامل مع هذا العدو تتطلب مرونة عالية في التفكير، وتتطلب التخلي عن المسلَّمات والعادات التقليدية القديمة في القتال، ومدار الأمر كله على الاجتهاد،فإن النصوص الشرعية لم تلزمنا بخطة قتال أو نوع سلاح بل ترُك هذا لأهلالاجتهاد.

وحالما بدأ المجاهدون بالاجتهاد في تمويه المدفعية والمركبات في نهايات معارك عين الإسلام ( عين العرب كوباني) ، بدأ العدو أيضاً يغير طرقه في القتال لكي يحتفظ بفعالية طيرانه، هذا الطيران الذي هو تقريباً سلاح الصليبيين الوحيد الذي أثبت فعاليةً في هذه الحملة الصليبية الأخيرة، فزاد من أعداد طائرات الاستطلاع في سماء المعركة، لكي يتمكن بالتصوير الحراري من تحديد أماكن الأسلحة حين استخدامها، فحين ترمي المدفعية النار يكون تحديد موقعها سهلاً،ثم يأتي دور استهدافها، وكان وقتَها كثير من المجاهدين ينامون على أسطح البنايات لا يعلمون أن التصوير الحراري يصورهم ويصوِّر أسلحتهم،

وقد وقعت خسائر في تلك الفترة سببها الرئيس هو نقص العلم بكيفية عمل طيران الصليبيين وما هيإمكانيات هذا الطيران.


ضرورة فهم إمكانيات العدو
==========

قاعدة مهمة: " إذا كان لديك سلاح يستطيع ضرب أي هدف بدقة كبيرة، فإن ما ينقصك هو فقط معرفة موضع العدو".

فإذا كنت تقاتل في أرض معركة يوجد فيها طيران استطلاع واستهداف دقيق،فإن الخطوة الأولى لعمل العدو هي معرفة مكانك، والاستهداف يأتي ثانياً، ولذلك فإن هدفك الأهم هو إخفاء مكانك، ومن هنا تبدأ قصة القتال الحديث كلها، لأن القتال مع إخفاء الموقع يتطلب تغييرات جذرية في طريقة القتال والتخطيط، وهذا لا ينطبق فقط على القتال ضد الطيران الأمريكي بل ضد الروسي أيضا،ً فإن الطيران الروسي وإن كان يفتقر إلى الدقة، فإنه لا تنقصه الكثافة النارية، وبهذه الكثافة النارية تتساوى نتيجة الضربة الواحدة الذكية الدقيقة مع نتيجة ألف ضربة غبية غير دقيقة، ولهذا فإن الوقاية من كليهما لا تختلف منحيث المبدأ، والمبدأ الأساسي يبقى دائماً هو "القتال من موقع لا يعرفه العدو، وتغيير المكانفورا إذا عرفه العدو".


العدو أيضاً يتطور
========

حينما بدأ جنود الدولة الإسلامية بإخفاء مدفعيتهم وأنفسهم عن طيران العدو، بدأ العدو يتطور بالمقابل كي لا يفقد أفضلية الطيران، فزاد من عدد الطائرات العاملة،وكذلك فقد انتبه العدو إلى مسألة أخرى من قواعد الحرب الجديدة، فقد كان ال ـ PKK المرتدون يحاولون دائماً التمسك بالأرض، ولا يريدون خسارة أي قرية،فإذا حصلت عليهم إغارة وخسروا الأرض كانوا يرسلون المؤازرة تلو المؤازرة لاستعادتها، وكان المجاهدون ينكِّلون بهم ويوقعون بهم الخسائر البشريةالكبيرة، فلم يكن الطيران وقتها يعمل بكفاءة عالية ضد المجاهدين.

وقد أخطأ المجاهدون نفس الخطأ أيضاً في تمسكهم ببعض المواقع التي يسيطرون عليها دون أي نكاية بمشاةالمرتدين، فبدأ العدو الصليبي يُعد قوات خاصة تستطيع الاستفادة من الطيران في مواجهة المجاهدين، ونزل الأمريكان إلى الأرض بحضور أكبر لكي يبعدوا قيادة المرتدين الغبية عن الأرض، وهنا بدأفصل جديد من هذه الحرب الحديثة.


كيف يقاتلوننا؟
========

إن القوة الخاصة التي تتقدم قوات ال pkk المرتدين وقوات الصليبيين ليستقوة قتال بأي شكل من الأشكال، بل هي قوة توجيه للطيران فقط، وهدفها هواستدعاء الطيران وإخباره أين يجب أن يضرب بالضبط، ولهذا فإن طلائع قوات المرتدين تحمل فقط العتاد الخفيف،وسلاحها الحقيقي هو أجهزة الاتصال،وأجهزة توجيه الليزر، وأما السلاح الناري فاستخدامه الرئيسي هو لاستفزازالمجاهدين لجعلهم يخرجون للاشتباك.

فالقوات المرتدة تقوم بالتقدم المخادع دائماً، وتقوم بالرماية فقط لكي يخرج المجاهدون من مخابئهم ليردوا بالنارعلى قوات المرتدين، وعندها يقوم الطيرانبرصد المجاهدين واستهدافهم، أو يقومالمرتدون بإعطاء الإحداثيات التي يطلبون قصفها بالطيران.

وقد تم مؤخرا أسر أحد أفراد هذه القوات وليس معه سوى مخزنين من العتاد لرشاشه، وعند سؤاله عن هذا قال إنهم لا يقاتلون، بل يتقدمون فقط لتحديد أماكن رباط المجاهدين، وهذا لا يتطلب كثيراً من الذخيرة، فهم ليسوا قواتاشتباك.

ولهذا فإن أكبر خطأ هو أن يتعامل معهم المجاهدون على أنهم قوات اشتباك،بل هم قوات واهنة ضعيفة يستخدمها الصليبيون كالطُّعم للسمكة، فلا يجب أن يبتلع المجاهد الطعم أبداً، والطريقة المثلى هي أن لا يكشف المجاهد مكانه للعدو حتى يصبح العدو ضمن مدى الرماية المؤكد بإذن الله، وعندها فقط يجب على المجاهدين الرماية على هؤلاء واستهدافهم، وتغيير الموقع بسرعة.

ولكي ينجح هذا فلا بد من الانضباط وعدم الوقوع في فخ العدو الذي يغريالمجاهدَ بالرماية من مسافة كبيرة،وكذلك فلا بد من تحضير أماكن الرباط الجديدة، وتهيئة وتمويه مداخلها مسبقاً لكي يكون ممكناً أن تنتقل نقاط الرباط بسهولة إلى المكان الجديد المُعدِّ مسبقاً.

إن طريقة العدو التي وصفناها في القتال أصبحت اليوم تسمى " الاستطلاع الناري " وهو مصطلح يعني أن تطلق النار قبل معرفة موضع العدو بهدف إخراجه للرد وبالتالي تحديد مكانه واستهدافه، ويجب على المجاهد الذي يقاتل في هذه الحروب الحديثة أن يفهم هذه الحيلة بشكل جيد، ﻷن فهمها هومفتاح طرق القتال الحديثة، بتوفيق الله.

وفي الحرب الحديثة ذات الأسلحةالدقيقة، يحاول الجميع عدم الاشتباك بعدوِّه مباشرةً، وذلك لتقليل الخسائر،ولذلك يُستخدم الاستطلاع الناري بكثرة، فهو خدعة يستخدمها الجميع للحصول على إحداثيات العدو ثم استهدافه بالمدفعية أو بالطيران أو حتى بالهجوم الاستشهادي، فإن معرفة موقع عدوكهو أول وأهم معلومة عسكرية عنه، ولايوجد عمل عسكري ناجح من دون هذهالخطوة.

فالعدو النصيري يستخدم الاستطلاع الناري عن طريق غزوات وهمية سريعة ليعرف حجم القوات الموجودة ونوعأسلحتها ثم يُعِدُّ القوة المناسبة للهجوم على المنطقة.

وأما جنود الدولة الإسلامية فقد كانوا يرسلون طائرة مسيرة صغيرة من الفِلِّين إلى مناطق العدو ثم يخفضون ارتفاع طيرانها ليسمع صوتها جنودالعدو، وكان هذا كافياً لمعرفة كل شيءعن أسلحة العدو في هذه المنطقة، ومن التصوير تستطيع أن ترى كل سلاح وموقعه وغير ذلك مما يساعد في التحضير للغزوة القادمة، أو للتحضير لصد القوةالمعادية المتقدمة التي نستطلعها.


وهذا الاستطلاع لا يحتاج إطلاق النار على العدو بل فقط إشعاره بالخطر، وسوف يخرج المرتدون من جحورهم ويبدؤون بالرماية باتجاه الطائرة الصغيرة التي تصورهم جميعاً مع كل أنواع أسلحتهم،ويتم تحديد نوع السلاح من حجم دائرة اللهب ومن الصوت، وهذه الخطة لاتفشل إذا عرفها العدو ﻷن جنوده في غالبهم غير مدربين على التخفي، ولايعرفون كم يؤذيهم أن نعرف أنواع أسلحتهم ومواقعها عند التعامل معهم في أرض القتال.


كيف نقاتلهم؟
=======

فإذا عرفت أخي المجاهد هذا النوع من الحيل الحربية، فعليك أن لا تقع في هذاالفخ القديم المكرر، واحفظ القاعدة الذهبية في قتال الطيران أو أي سلاح دقيق الإصابة: "هدف العدو هو أن يعرف مكانك، وهدف المجاهد هو ضربالعدو بدون كشف مكانه".

وقد سبق نشر مقالة في )النبأ( عن التمويه وعن التصوير بأنواعه وكيف يمكن التخفي عن أنواعه المختلفة.

ولذلك يجب وضع الخطة للرباط بحيثيكون موقع المجاهدين مخفياً بشكل جيد،ويجب عدم التكاسل عن أي إجراءات تُخفي موقع نقطة الرباط، بل إن تقليل عدد مرات التزود بالطعام وإلغاء التنقل بين النقاط، وتهيئة كل نقطة رباط بحيث لا يحتاج المجاهد للخروج منها،كل هذا وغيره يعُد من أهم الاستعدادات التي تساعد المجاهد على تحييد الطيران وإلغاء دوره في المعركة بإذن الله، وليست الشجاعة وحدها هي الحل للطيران، فإذالم نقم بالإجراءات الصحيحة للقتال تحت الطيران فإن الشجاعة لا تكون حلاً كاملاً للمشكلة.

ومن الأخطاء القاتلة في القتال تحت الطيران تجميع أعداد كبيرة من المقاتلين في نقاط رباط متقدمة باتجاه خطوط التماس مع العدو، فإن العدد الكبير أو الصغير لا ينفع مع الضربات الدقيقة للطيران، والعدو ينتظر دائماً وقت المعركة ليضرب هذه النقاط المكشوفة قُبيل التقدم على الأرض، فلا يجب استخدام هذا الأسلوب في الدفاع، فقدأصبح قديما بالياً بعد دخول الطيران إلى المعركة، والذي ينفع -بإذن الله- هو أن نحتفظ بالقوة المدافعة المُرابطة مخفيةً،فلا يتمكن الطيران من استهدافها حتى يحين وقت صد هجمة العدو، وعندهايكون الطيران غير قادر على التدخل،خصوصاً إذا انتظر المدافعون حتى يتقدم العدو إلى مسافة قريبة جداً قبل الاشتباك معه، وهذا يمنع الطيران من التدخل بسبب تداخل المجاهدين مع العدو، وﻷن تحديد موقع المجاهدين وموقع جنود
العدو يحتاج وقتاً، فإذا حافظ المجاهدونعلى ضبط الحركة باستمرار فلن يتمكن الطيران منهم، بإذن الله.


ومن أكبر الأخطاء في القتال تحت الطيران أن تنظر إلى الأرض فقط، وتنسى أن الحرب ليست فقط على الأرض، وأن العدوله القدرة على استهدافك من فوق، فمثلاًإذا قمنا بمحاصرة قوات العدو في مكان ما مثل بناية أو بيت، فعندها يبدأ هذاالعدو التنسيق مع الطيران عبر أجهزةالاتصال المحمولة معه، وحينما يصبح واضحا لدى الطيران أين يجب أن يضرب فسيقوم باستهداف المجاهدين رغم صغر المسافة بينهم وبين العدو، وفي هذه الحالات يجب أن يعلم المجاهد أنه إن لم يتمكن من ضرب العدو المحاصر فوراً،فعليه أن يتركه ويذهب للاختفاء والمباغتة من مكان جديد، فإن هذا الحصار ليس صالحه، وإذا بقي مكشوفاً فسيتعرض لضرب الطيران، والطيران في هذه الحالة يعرف مكان جنوده الذين يريد إنقاذهم،وسيضرب أي شيء آخر.

واحفظ أخيراً هذه القاعدة " إنهم يفعلونكل شيء ليعرفوا مكانك، فافعل كل مابوسعك للاختفاء عن أنظارهم

والحمد
لله رب العالمين.


جريدة النبأ - أخبار العدد السابع والتسعون - الخميس 23 ذو الحجة 1438 ه


%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%20%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9%202.jpg


[
 

كلام صحيح ...سيطرو على 65% من مساحة سورية 2015 - 2017 وفصلو العراق عن سورية وقطعو خط البري للايرانيين عن الشام ومنعو تواصلو الصفويين بالعراق مع النصيريين بالشام بعدما طحنو عصابة بشار في تدمر والطبقة والفرقة 17 واللواء 93 ومطار الطبقة العسكري وقرية الجفرة ومستودعات عياش والفوج 21 كوكب بالحسكة وسيطرو على غالبية مدينة الحسكة قبل ان يتدخل التحالف الاميركي ويقاتل مع عصابة بشار ...وسيطرو على كل شرق الفرات وشمال حلب وغالبية محافظة حمص وباتو على 15 كم من شطر سورية لنصفين وفصل دمشق عن حمص والوصول للبنان ....

وفي اللاذقية في معركة رمضان 2013 معركة ام المؤمنين عائشة ...حصل الاتفاق بين ثوار اللاذقية وجبهة النصرة وداعش والمهاجرين المجاهدين الشيشان والقوقاز والتركستان والعرب وكانت النتيجة خلال أسبوع جرى تحرير 8 قمم جبلية + 4 قواعد عسكرية بجبال اللاذقية وتحرير 18 قرية علوية وأسر 220 علوي وقتل 530 علوي .....الى ان تدخل الخائن احمد الجربا ومعه ضباط مخابرات عرب واميركيين واتراك وزارو ريف اللاذقية وشقو الصف وحصل فانسحب فصيل جمال معروف (( جبهة ثوار سورية اكبر فصيل لديه مدفعية وراجمات )) وقبل انسحابه ضرب المجاهدين بالمدفعية وقال اخطأت وحصل خطأ ...

برأيي كان ينبغي عليهم الاكتفاء بتدمير كوباني وليس التمسك بها والتحول عنها نحو حلب وحمص وحماة لكان افضل لهم


من روائع منشورات تنظيم الدولة (داعش ) دروس عسكرية مستفادة من الواقع الميداني



كيف تقاتل تحت أعين الطائرات الصليبية؟ (1 )
================




نشاهد في حياة الحرب من المواقف الجميلة ما لا يمكن أن نراه في حياةأخرى، وجهُ الأخ العائد من العمليةالانغماسية، وابتسامتُه المتعَبة من تحتالتراب الذي يغطي وجهه، وابتسامة شهيد -فيما نحسب- ينظر إلى السماء،ومشهد رتل العدو حين يأتي من بعيد فرِحاً مختالاً، نحو عبوتك المنتظِرة في الطريق، وطيران المسيرات في السماء بعد الانفجار، وصوت الانفجار الذي يأتي متأخراً دائماً عن الحدث الجميل،هذا الصوت الذي يأتي دائماً قوياً، لايعرف الخجل.

ومن أجمل المواقف كذلك، أن ترقب العدو يفتِّش عنك في كل مكان كالمجنون، وأنت مختبئ مرابط تنتظر من العدو غِرّةً لتنقَضَّ عليه، وهو يبحث في كل مكان ولا يصل إلى شيء.ومن أشد المواقف صعوبةً على جيش العدو هو ألا يعرف أين يجب أن يضرب،وأين يقبع المجاهد الذي يقاتله.

وللوصول إلى هذه الحالة فلا بد منتطوير تفكيرنا بحيث نتخلص من كل فكرة ثبت فشلها، ولا بد أن نتمسك فقط بالأفكار والتجارب الناجحة في القتال.



المراحل الأولى للقتال
===========

قبل سنين، في أرض الشام، بدأنا القتال بأسلوب حرب عصابات، حيث كانت تعتمدعلى المباغتة والمفاجأة لمواقع العدو دون أيتمركز معلوم لمواقع المجاهدين، والعدو يبحث عن خصمه ولا يجد له أي أثر، مما أوقع فيه الخسائر الجسيمة في الأفراد والمعدات العسكرية.

وبعد تطهير الأرض من دنس النصيرية وأتباعهم، والمفاصلة الجغرافية مع العدو تغير أسلوب القتال من حرب العصابات الذي يعتمد على الاختفاء ومباغتة العدو إلى تكتيك المواجهة وتحديد خطوط الرباط وتمركز المجاهدين، حيث بدأت عملية الاستنزاف لطاقات المجاهدين البشرية تدريجيا بسبب ما يملك العدو من أسباب القوة بالوسائط النارية، وظلَلنا على هذا الأسلوب زمناً طويلا مع النصيرية والصحوات المرتدين.

ثم جاءت معارك عين الإسلام ( عين العرب -كوباني) ، وكان أسلوب قتالنا كالمعتاد مع النصيرية وغيرهم، من زج الوسائط والمعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة دون أي حساب لتدخل الطيران الأمريكي الدقيق، وما هي إلا أيام وحلقت الطائرات المسيرة القاصفة فوق مواقع المجاهدين في ريف وأطراف عين الإسلام وبدأت الطائرات بإلقاء حممها ونيرانها على معدات المجاهدين، ومن ثمَ على مواقع رباطهم ومقراتهم المكشوفة، ولا حولولا قوة إلا بالله العظيم، وقد أوقعت مع بدء الحرب الصليبية الأخيرة خسائر بالمجاهدين، كانت في غالبها ناتجة عنالتغيير الكبير في قواعد الحرب بعد دخول الطيران المسير الصليبي إلى المعركة، سواء فيالشام والعراق، أم في الولايات الأخرى.


ردة الفعل الأولى
=============

ولكن المجاهدين بعد هذه المرحلة، بدؤوا يطورون أساليبهم في القتال، فأصبحوا يموِّهون الأسلحة والمركبات والدبابات نوعا ما أثناء تحريكها واستخدامها، وإن لم يكن على المستوى المطلوب، مما قلَّل الخسائربشكل واضح والحمد لله، وكذلك بدأ الجنود يتدربون على أساليب قتالية جديدة تُمكِّنهم من القتال مع وجود الطيران الصليبي،وقد أتقنت بعض المجموعات المقاتلة هذه الأساليب، في حين أنَّ آخرين لم يتدربوا بالشكل المطلوب.

ونحن نكتب هذه السلسلة من المقالات بعون الله، لكي نُنبه جنود الدولة الإسلامية إلى بعض الأساليب في القتال التي يتبعها العدو للإيقاع بالمجاهدين، وكذلك بعض الأساليب التي اتبعها المجاهدون ونجحت في القتال مع وجود الطيران، بل إن بعض الأساليب القتاليةالتي جرى تجريبها بإشراف بعض الخبراءالعسكريين مؤخراً قد أثبتت أن الطيرانالصليبي بدقته العالية في إصابة أهدافه يمكن جعله نقطة ضعف كبيرة تشلُّ قدرة العدو نفسه على القتال، أو يمكن تسليطها على مقاتلي العدو أنفسهم بتوفيق الله العليم.


حتمية تطوير أساليب القتال
============

إن الله لم يخلق داءً بلا دواء، علم الدواء من علمه وجهله من جهله، وإن أخوَف ما يخافه العدو هو تحييد طيرانه وإخراجه من المعركة، وهذا ما يجب أن يكون هدف كل مجاهد فطن، وتحييد الطيران الموجود في السماء يتطلب المعرفة بكيفية استخدام العدو له أولاً، ثم تغيير طريقة القتال لتناسب قواعده الجديدة، وإن إيجادالسبل للتعامل مع هذا العدو تتطلب مرونة عالية في التفكير، وتتطلب التخلي عن المسلَّمات والعادات التقليدية القديمة في القتال، ومدار الأمر كله على الاجتهاد،فإن النصوص الشرعية لم تلزمنا بخطة قتال أو نوع سلاح بل ترُك هذا لأهلالاجتهاد.

وحالما بدأ المجاهدون بالاجتهاد في تمويه المدفعية والمركبات في نهايات معارك عين الإسلام ( عين العرب كوباني) ، بدأ العدو أيضاً يغير طرقه في القتال لكي يحتفظ بفعالية طيرانه، هذا الطيران الذي هو تقريباً سلاح الصليبيين الوحيد الذي أثبت فعاليةً في هذه الحملة الصليبية الأخيرة، فزاد من أعداد طائرات الاستطلاع في سماء المعركة، لكي يتمكن بالتصوير الحراري من تحديد أماكن الأسلحة حين استخدامها، فحين ترمي المدفعية النار يكون تحديد موقعها سهلاً،ثم يأتي دور استهدافها، وكان وقتَها كثير من المجاهدين ينامون على أسطح البنايات لا يعلمون أن التصوير الحراري يصورهم ويصوِّر أسلحتهم،

وقد وقعت خسائر في تلك الفترة سببها الرئيس هو نقص العلم بكيفية عمل طيران الصليبيين وما هيإمكانيات هذا الطيران.


ضرورة فهم إمكانيات العدو
==========

قاعدة مهمة: " إذا كان لديك سلاح يستطيع ضرب أي هدف بدقة كبيرة، فإن ما ينقصك هو فقط معرفة موضع العدو".

فإذا كنت تقاتل في أرض معركة يوجد فيها طيران استطلاع واستهداف دقيق،فإن الخطوة الأولى لعمل العدو هي معرفة مكانك، والاستهداف يأتي ثانياً، ولذلك فإن هدفك الأهم هو إخفاء مكانك، ومن هنا تبدأ قصة القتال الحديث كلها، لأن القتال مع إخفاء الموقع يتطلب تغييرات جذرية في طريقة القتال والتخطيط، وهذا لا ينطبق فقط على القتال ضد الطيران الأمريكي بل ضد الروسي أيضا،ً فإن الطيران الروسي وإن كان يفتقر إلى الدقة، فإنه لا تنقصه الكثافة النارية، وبهذه الكثافة النارية تتساوى نتيجة الضربة الواحدة الذكية الدقيقة مع نتيجة ألف ضربة غبية غير دقيقة، ولهذا فإن الوقاية من كليهما لا تختلف منحيث المبدأ، والمبدأ الأساسي يبقى دائماً هو "القتال من موقع لا يعرفه العدو، وتغيير المكانفورا إذا عرفه العدو".


العدو أيضاً يتطور
========

حينما بدأ جنود الدولة الإسلامية بإخفاء مدفعيتهم وأنفسهم عن طيران العدو، بدأ العدو يتطور بالمقابل كي لا يفقد أفضلية الطيران، فزاد من عدد الطائرات العاملة،وكذلك فقد انتبه العدو إلى مسألة أخرى من قواعد الحرب الجديدة، فقد كان ال ـ PKK المرتدون يحاولون دائماً التمسك بالأرض، ولا يريدون خسارة أي قرية،فإذا حصلت عليهم إغارة وخسروا الأرض كانوا يرسلون المؤازرة تلو المؤازرة لاستعادتها، وكان المجاهدون ينكِّلون بهم ويوقعون بهم الخسائر البشريةالكبيرة، فلم يكن الطيران وقتها يعمل بكفاءة عالية ضد المجاهدين.

وقد أخطأ المجاهدون نفس الخطأ أيضاً في تمسكهم ببعض المواقع التي يسيطرون عليها دون أي نكاية بمشاةالمرتدين، فبدأ العدو الصليبي يُعد قوات خاصة تستطيع الاستفادة من الطيران في مواجهة المجاهدين، ونزل الأمريكان إلى الأرض بحضور أكبر لكي يبعدوا قيادة المرتدين الغبية عن الأرض، وهنا بدأفصل جديد من هذه الحرب الحديثة.


كيف يقاتلوننا؟
========

إن القوة الخاصة التي تتقدم قوات ال pkk المرتدين وقوات الصليبيين ليستقوة قتال بأي شكل من الأشكال، بل هي قوة توجيه للطيران فقط، وهدفها هواستدعاء الطيران وإخباره أين يجب أن يضرب بالضبط، ولهذا فإن طلائع قوات المرتدين تحمل فقط العتاد الخفيف،وسلاحها الحقيقي هو أجهزة الاتصال،وأجهزة توجيه الليزر، وأما السلاح الناري فاستخدامه الرئيسي هو لاستفزازالمجاهدين لجعلهم يخرجون للاشتباك.

فالقوات المرتدة تقوم بالتقدم المخادع دائماً، وتقوم بالرماية فقط لكي يخرج المجاهدون من مخابئهم ليردوا بالنارعلى قوات المرتدين، وعندها يقوم الطيرانبرصد المجاهدين واستهدافهم، أو يقومالمرتدون بإعطاء الإحداثيات التي يطلبون قصفها بالطيران.

وقد تم مؤخرا أسر أحد أفراد هذه القوات وليس معه سوى مخزنين من العتاد لرشاشه، وعند سؤاله عن هذا قال إنهم لا يقاتلون، بل يتقدمون فقط لتحديد أماكن رباط المجاهدين، وهذا لا يتطلب كثيراً من الذخيرة، فهم ليسوا قواتاشتباك.

ولهذا فإن أكبر خطأ هو أن يتعامل معهم المجاهدون على أنهم قوات اشتباك،بل هم قوات واهنة ضعيفة يستخدمها الصليبيون كالطُّعم للسمكة، فلا يجب أن يبتلع المجاهد الطعم أبداً، والطريقة المثلى هي أن لا يكشف المجاهد مكانه للعدو حتى يصبح العدو ضمن مدى الرماية المؤكد بإذن الله، وعندها فقط يجب على المجاهدين الرماية على هؤلاء واستهدافهم، وتغيير الموقع بسرعة.

ولكي ينجح هذا فلا بد من الانضباط وعدم الوقوع في فخ العدو الذي يغريالمجاهدَ بالرماية من مسافة كبيرة،وكذلك فلا بد من تحضير أماكن الرباط الجديدة، وتهيئة وتمويه مداخلها مسبقاً لكي يكون ممكناً أن تنتقل نقاط الرباط بسهولة إلى المكان الجديد المُعدِّ مسبقاً.

إن طريقة العدو التي وصفناها في القتال أصبحت اليوم تسمى " الاستطلاع الناري " وهو مصطلح يعني أن تطلق النار قبل معرفة موضع العدو بهدف إخراجه للرد وبالتالي تحديد مكانه واستهدافه، ويجب على المجاهد الذي يقاتل في هذه الحروب الحديثة أن يفهم هذه الحيلة بشكل جيد، ﻷن فهمها هومفتاح طرق القتال الحديثة، بتوفيق الله.

وفي الحرب الحديثة ذات الأسلحةالدقيقة، يحاول الجميع عدم الاشتباك بعدوِّه مباشرةً، وذلك لتقليل الخسائر،ولذلك يُستخدم الاستطلاع الناري بكثرة، فهو خدعة يستخدمها الجميع للحصول على إحداثيات العدو ثم استهدافه بالمدفعية أو بالطيران أو حتى بالهجوم الاستشهادي، فإن معرفة موقع عدوكهو أول وأهم معلومة عسكرية عنه، ولايوجد عمل عسكري ناجح من دون هذهالخطوة.

فالعدو النصيري يستخدم الاستطلاع الناري عن طريق غزوات وهمية سريعة ليعرف حجم القوات الموجودة ونوعأسلحتها ثم يُعِدُّ القوة المناسبة للهجوم على المنطقة.

وأما جنود الدولة الإسلامية فقد كانوا يرسلون طائرة مسيرة صغيرة من الفِلِّين إلى مناطق العدو ثم يخفضون ارتفاع طيرانها ليسمع صوتها جنودالعدو، وكان هذا كافياً لمعرفة كل شيءعن أسلحة العدو في هذه المنطقة، ومن التصوير تستطيع أن ترى كل سلاح وموقعه وغير ذلك مما يساعد في التحضير للغزوة القادمة، أو للتحضير لصد القوةالمعادية المتقدمة التي نستطلعها.

وهذا الاستطلاع لا يحتاج إطلاق النار على العدو بل فقط إشعاره بالخطر، وسوف يخرج المرتدون من جحورهم ويبدؤون بالرماية باتجاه الطائرة الصغيرة التي تصورهم جميعاً مع كل أنواع أسلحتهم،ويتم تحديد نوع السلاح من حجم دائرة اللهب ومن الصوت، وهذه الخطة لاتفشل إذا عرفها العدو ﻷن جنوده في غالبهم غير مدربين على التخفي، ولايعرفون كم يؤذيهم أن نعرف أنواع أسلحتهم ومواقعها عند التعامل معهم في أرض القتال.


كيف نقاتلهم؟
=======

فإذا عرفت أخي المجاهد هذا النوع من الحيل الحربية، فعليك أن لا تقع في هذاالفخ القديم المكرر، واحفظ القاعدة الذهبية في قتال الطيران أو أي سلاح دقيق الإصابة: "هدف العدو هو أن يعرف مكانك، وهدف المجاهد هو ضربالعدو بدون كشف مكانه".

وقد سبق نشر مقالة في )النبأ( عن التمويه وعن التصوير بأنواعه وكيف يمكن التخفي عن أنواعه المختلفة.

ولذلك يجب وضع الخطة للرباط بحيثيكون موقع المجاهدين مخفياً بشكل جيد،ويجب عدم التكاسل عن أي إجراءات تُخفي موقع نقطة الرباط، بل إن تقليل عدد مرات التزود بالطعام وإلغاء التنقل بين النقاط، وتهيئة كل نقطة رباط بحيث لا يحتاج المجاهد للخروج منها،كل هذا وغيره يعُد من أهم الاستعدادات التي تساعد المجاهد على تحييد الطيران وإلغاء دوره في المعركة بإذن الله، وليست الشجاعة وحدها هي الحل للطيران، فإذالم نقم بالإجراءات الصحيحة للقتال تحت الطيران فإن الشجاعة لا تكون حلاً كاملاً للمشكلة.

ومن الأخطاء القاتلة في القتال تحت الطيران تجميع أعداد كبيرة من المقاتلين في نقاط رباط متقدمة باتجاه خطوط التماس مع العدو، فإن العدد الكبير أو الصغير لا ينفع مع الضربات الدقيقة للطيران، والعدو ينتظر دائماً وقت المعركة ليضرب هذه النقاط المكشوفة قُبيل التقدم على الأرض، فلا يجب استخدام هذا الأسلوب في الدفاع، فقدأصبح قديما بالياً بعد دخول الطيران إلى المعركة، والذي ينفع -بإذن الله- هو أن نحتفظ بالقوة المدافعة المُرابطة مخفيةً،فلا يتمكن الطيران من استهدافها حتى يحين وقت صد هجمة العدو، وعندهايكون الطيران غير قادر على التدخل،خصوصاً إذا انتظر المدافعون حتى يتقدم العدو إلى مسافة قريبة جداً قبل الاشتباك معه، وهذا يمنع الطيران من التدخل بسبب تداخل المجاهدين مع العدو، وﻷن تحديد موقع المجاهدين وموقع جنود
العدو يحتاج وقتاً، فإذا حافظ المجاهدونعلى ضبط الحركة باستمرار فلن يتمكن الطيران منهم، بإذن الله.


ومن أكبر الأخطاء في القتال تحت الطيران أن تنظر إلى الأرض فقط، وتنسى أن الحرب ليست فقط على الأرض، وأن العدوله القدرة على استهدافك من فوق، فمثلاًإذا قمنا بمحاصرة قوات العدو في مكان ما مثل بناية أو بيت، فعندها يبدأ هذاالعدو التنسيق مع الطيران عبر أجهزةالاتصال المحمولة معه، وحينما يصبح واضحا لدى الطيران أين يجب أن يضرب فسيقوم باستهداف المجاهدين رغم صغر المسافة بينهم وبين العدو، وفي هذه الحالات يجب أن يعلم المجاهد أنه إن لم يتمكن من ضرب العدو المحاصر فوراً،فعليه أن يتركه ويذهب للاختفاء والمباغتة من مكان جديد، فإن هذا الحصار ليس صالحه، وإذا بقي مكشوفاً فسيتعرض لضرب الطيران، والطيران في هذه الحالة يعرف مكان جنوده الذين يريد إنقاذهم،وسيضرب أي شيء آخر.

واحفظ أخيراً هذه القاعدة " إنهم يفعلونكل شيء ليعرفوا مكانك، فافعل كل مابوسعك للاختفاء عن أنظارهم

والحمد
لله رب العالمين.


جريدة النبأ - أخبار العدد السابع والتسعون - الخميس 23 ذو الحجة 1438 ه


%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%20%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9%202.jpg


[
طريق خناصر والمجازر على قارعته التي احدثوها في النظام وحصار نبل والزهراء وعملياتهم وغاراتهم عليهما ومحاولتهم استعمال طائرات النظام
حاوات اعثر على الفيديو كان من تصوير مدنيين وهو ما كشف ما كانوا يعدونه لكني عثرت على الخبر من احدى القنوات
 
تشييع الضابط في الحرس الثوري الإيراني إبراهيم رشيد حيث سقط خلال معارك بادية ريف حمص - بادية تدمر مع مقاتلي داعش


DhXE61_XUAAyJqW.jpg
 
الاحتلال الاميركي يضعون مرتزقة بلاك ووتر بالمقدمة والبلاك ووتر يضعون المقاتلين الأكراد الملاحدة في المقدمة والأكراد يضعون اعراب قسد في المقدمة، يعني يُقتل عشرة عرب حتى يقتلوا مقاتل كردي، وعشرة أكراد حتى يقتل بلاك ووتر و10 بلاك ووتر حتى يصلوا لجندي أمريكي...

الروس يضعون فاغنر وتوران ومرتزقة نرويجيين بالمقدمة وهؤلاء يضعون الإيرانيين في المقدمة وإيران تضع جنود بشار أمام جنودها..


نفس المعادلة..
 
الاحتلال الاميركي يضعون مرتزقة بلاك ووتر بالمقدمة والبلاك ووتر يضعون المقاتلين الأكراد الملاحدة في المقدمة والأكراد يضعون اعراب قسد في المقدمة، يعني يُقتل عشرة عرب حتى يقتلوا مقاتل كردي، وعشرة أكراد حتى يقتل بلاك ووتر و10 بلاك ووتر حتى يصلوا لجندي أمريكي...

الروس يضعون فاغنر وتوران ومرتزقة نرويجيين بالمقدمة وهؤلاء يضعون الإيرانيين في المقدمة وإيران تضع جنود بشار أمام جنودها..

نفس المعادلة..

فمن هم الذين يضعون المغرر بهم من مساكين الخليج في المقدمة يا ترى:unsure:
هذا اذا ما خلوهم يخدمونهم ويغسلون صحونهم لهم.
:giggle:
 
لا ليس كذلك. هروب غير مستغرب منك. هم كانوا يتسللون لواذا من عند خليفتكم ويلقون مساعدة من حكومته حتى بينما كانوا يذهبون لتركيا كأي أحد يذهب هناك للسياحة..

ثم نفس مبررك ينبغي تطبيقة على البلاك ووتر والروس وغيرهم من الجوقة التي ذكرت آنفا..أليس كذلك؟


نحن يا زميل لا نسلم من يلجأ إلينا فضلا عن أن نضعه في تلك المواضع بكل خسة ودناءة وهو وإن كان مغررا به في هذه الحالة فقد جاءكم بنفسه ودمه وربما كانت تجربته الأولى حتى أهله لم يكونوا يعلمون في مغظم الحالات. قصص كثيرة لأمثال هؤلاء عوملوا بخسة ممن ظنوا أنهم هاجروا إليهم لنصرتهم.

يا حيييف على من يدافع عن أرذل سلوك ممكن يتصوره أحد
 
على طاري "تخلصنا منهم" وهذه الرسالة موجهة للسعوديين:

السعودية تبذل قصارى وسعها لاسترداد أبنائها من المغرر بهم في قونتموا وباقرام وسجون اليمن وغيرها ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الشهري الذي أرجهوه من قونتنمو ثم ما لبث بعد المناصحة أن خرج إلى اليمن فهلك.



لا أقول إلا كما قاى أح السودانيين في المعنى:
"كلما تعرفت على خبث الإخوان أكثر..كلما علمت أني كنت أحسن الظن بهم".
 
عودة
أعلى