شركة ATR الأوروبية لصناعة الطائرات ترفض تسليم إيران 14 طائرة جديدة إشترتها الحكومة الإيرانية "بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية"

Sudanese Aviation

عضو مميز
إنضم
14 مايو 2018
المشاركات
3,817
التفاعل
5,973 7 0
الدولة
Sudan
وكالات | الجمعة 29-6-2018 م

شركة ATR الأوروبية لصناعة الطائرات ترفض تسليم إيران 14 طائرة جديدة إشترتها الحكومة الإيرانية "بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية"

882566689.jpg


ATR – 72-600

أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة للطائرات ATR، كريستين شرر، أن الشركة ترفض حالياً تسليم 14 طائرة من طراز ATR – 72-600 من أصل 20 تم شراؤها من قبل الحكومة الإيرانية بسبب مخاوف من عقوبات أمريكية.

وقال كريستين شرر، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، “إن إيران وقعت عقد شراء 20 طائرة ركاب مع شركة ATR في 9 من نيسان/ أبريل 2017، وكان من المفترض تسليم جميع هذه الطائرات إلى إيران نهاية عام 2018، كما تعهدت الشركة الأوروبية لإيران بتوفير خدمات التدريب وخدمات ما بعد البيع، وهو أمر أصبح غير ممكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي”.

وأضاف، “أن إيران تسلمت حتى الآن 6 طائرات من الشركة، وكان من المتوقع أن تتسلم 4 طائرات في الفترة القليلة المقبلة”.

وأوضح كريستين شرر، “أن الولايات المتحدة منحت الشركات الأوروبية ثلاثة أشهر فقط قبل العقوبات، لكن الموعد النهائي لصناعة الطيران قصير جداً، ولا يمكن لإيران أن تتوقع استلام 14 طائرة متبقية بنهاية هذه الفترة”.

وأكد المسؤول الأوروبي “أن الشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة للطائرات ATR، قررت وقف تسليم الحكومة الإيرانية ما تبقى من الطائرات”، منوهاً إلى أن “الشركة تفاوض السلطات الأمريكية لمنح ترخيص لها لمنح إيران 4 طائرات قريباً ستنتهي الشركة من صناعتهن”.

وتابع كريستين شرر “نحن نتفاوض مع المسؤولين الأمريكيين لتوصيل طائرتين مكتملتين وطائرتين أخريين في نهاية خط الإنتاج إلى إيران”.

وبموجب اتفاقية قائمة بين شركة الطيران الإيرانية، إيران اير، من المتوقع أن تقدم الشركة الفرنسية ـ الإيطالية للطائرات 14 طائرة أخرى في عام 2018.

وتقدر قيمة كل طائرة بسعر 20 مليون دولار، وقد قدم الصندوق الوطني للتنمية الإيراني التمويل اللازم لشراء الطائرات الست.

ولا يزال أسطول الطيران الإيراني يعاني من شدة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على طهران بسبب البرنامج النووي، حيث مُنعت إيران من شراء طائرات حديثة من شركتي بوينغ او إيرباص بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في 8 من أيار/ مايو الماضي.
 
التعديل الأخير:
بغض النظر عن ايران
هل يعقل أن ينصاع العالم لأمريكا دون أجماع دولي أو قرار أممي !!!
هذا يعني أن مصالح أي دولة عرضة للخطر ولايوجد سيادة ولابطيخ لهذا الكوكب الإ أمريكا فقط !!!
 
بغض النظر عن ايران
هل يعقل أن ينصاع العالم لأمريكا دون أجماع دولي أو قرار أممي !!!
هذا يعني أن مصالح أي دولة عرضة للخطر ولايوجد سيادة ولابطيخ لهذا الكوكب الإ أمريكا فقط !!!

امريكا سيدة العالم أسست النظام العالمي ليكون تابع لها و بالتالي اي عقوبات تفرضها أمريكا ستكون مؤثرة جدا.

على دول العالم الانصياع دون نقاش.
 
بغض النظر عن ايران
هل يعقل أن ينصاع العالم لأمريكا دون أجماع دولي أو قرار أممي !!!
هذا يعني أن مصالح أي دولة عرضة للخطر ولايوجد سيادة ولابطيخ لهذا الكوكب الإ أمريكا فقط !!!
هذه الحقيقة المره
ربط اقتصاد العالم بامريكا جعل لها قوة هائلة وكبيرة
ولكن في نفس الوقت سمح لبعض الدول بربط مصالحها بامريكا للاستفادة منها وفي نفس الوقت مكن الشركات من تكوين لوبيات ضغط داخل واشنطن هذي مفيدة جدا خصوصا لو كانت هذه الشركات لها مصالح كبيرة داخل بلدك تستطيع استخدامهم في الضغط على الساسة الامريكان
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى