وكالات | الجمعة 29-6-2018 م
شركة ATR الأوروبية لصناعة الطائرات ترفض تسليم إيران 14 طائرة جديدة إشترتها الحكومة الإيرانية "بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية"
أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة للطائرات ATR، كريستين شرر، أن الشركة ترفض حالياً تسليم 14 طائرة من طراز ATR – 72-600 من أصل 20 تم شراؤها من قبل الحكومة الإيرانية بسبب مخاوف من عقوبات أمريكية.
وقال كريستين شرر، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، “إن إيران وقعت عقد شراء 20 طائرة ركاب مع شركة ATR في 9 من نيسان/ أبريل 2017، وكان من المفترض تسليم جميع هذه الطائرات إلى إيران نهاية عام 2018، كما تعهدت الشركة الأوروبية لإيران بتوفير خدمات التدريب وخدمات ما بعد البيع، وهو أمر أصبح غير ممكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي”.
وأضاف، “أن إيران تسلمت حتى الآن 6 طائرات من الشركة، وكان من المتوقع أن تتسلم 4 طائرات في الفترة القليلة المقبلة”.
وأوضح كريستين شرر، “أن الولايات المتحدة منحت الشركات الأوروبية ثلاثة أشهر فقط قبل العقوبات، لكن الموعد النهائي لصناعة الطيران قصير جداً، ولا يمكن لإيران أن تتوقع استلام 14 طائرة متبقية بنهاية هذه الفترة”.
وأكد المسؤول الأوروبي “أن الشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة للطائرات ATR، قررت وقف تسليم الحكومة الإيرانية ما تبقى من الطائرات”، منوهاً إلى أن “الشركة تفاوض السلطات الأمريكية لمنح ترخيص لها لمنح إيران 4 طائرات قريباً ستنتهي الشركة من صناعتهن”.
وتابع كريستين شرر “نحن نتفاوض مع المسؤولين الأمريكيين لتوصيل طائرتين مكتملتين وطائرتين أخريين في نهاية خط الإنتاج إلى إيران”.
وبموجب اتفاقية قائمة بين شركة الطيران الإيرانية، إيران اير، من المتوقع أن تقدم الشركة الفرنسية ـ الإيطالية للطائرات 14 طائرة أخرى في عام 2018.
وتقدر قيمة كل طائرة بسعر 20 مليون دولار، وقد قدم الصندوق الوطني للتنمية الإيراني التمويل اللازم لشراء الطائرات الست.
ولا يزال أسطول الطيران الإيراني يعاني من شدة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على طهران بسبب البرنامج النووي، حيث مُنعت إيران من شراء طائرات حديثة من شركتي بوينغ او إيرباص بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في 8 من أيار/ مايو الماضي.
شركة ATR الأوروبية لصناعة الطائرات ترفض تسليم إيران 14 طائرة جديدة إشترتها الحكومة الإيرانية "بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية"
ATR – 72-600
أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة للطائرات ATR، كريستين شرر، أن الشركة ترفض حالياً تسليم 14 طائرة من طراز ATR – 72-600 من أصل 20 تم شراؤها من قبل الحكومة الإيرانية بسبب مخاوف من عقوبات أمريكية.
وقال كريستين شرر، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، “إن إيران وقعت عقد شراء 20 طائرة ركاب مع شركة ATR في 9 من نيسان/ أبريل 2017، وكان من المفترض تسليم جميع هذه الطائرات إلى إيران نهاية عام 2018، كما تعهدت الشركة الأوروبية لإيران بتوفير خدمات التدريب وخدمات ما بعد البيع، وهو أمر أصبح غير ممكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي”.
وأضاف، “أن إيران تسلمت حتى الآن 6 طائرات من الشركة، وكان من المتوقع أن تتسلم 4 طائرات في الفترة القليلة المقبلة”.
وأوضح كريستين شرر، “أن الولايات المتحدة منحت الشركات الأوروبية ثلاثة أشهر فقط قبل العقوبات، لكن الموعد النهائي لصناعة الطيران قصير جداً، ولا يمكن لإيران أن تتوقع استلام 14 طائرة متبقية بنهاية هذه الفترة”.
وأكد المسؤول الأوروبي “أن الشركة الفرنسية ـ الإيطالية لصناعة للطائرات ATR، قررت وقف تسليم الحكومة الإيرانية ما تبقى من الطائرات”، منوهاً إلى أن “الشركة تفاوض السلطات الأمريكية لمنح ترخيص لها لمنح إيران 4 طائرات قريباً ستنتهي الشركة من صناعتهن”.
وتابع كريستين شرر “نحن نتفاوض مع المسؤولين الأمريكيين لتوصيل طائرتين مكتملتين وطائرتين أخريين في نهاية خط الإنتاج إلى إيران”.
وبموجب اتفاقية قائمة بين شركة الطيران الإيرانية، إيران اير، من المتوقع أن تقدم الشركة الفرنسية ـ الإيطالية للطائرات 14 طائرة أخرى في عام 2018.
وتقدر قيمة كل طائرة بسعر 20 مليون دولار، وقد قدم الصندوق الوطني للتنمية الإيراني التمويل اللازم لشراء الطائرات الست.
ولا يزال أسطول الطيران الإيراني يعاني من شدة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على طهران بسبب البرنامج النووي، حيث مُنعت إيران من شراء طائرات حديثة من شركتي بوينغ او إيرباص بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في 8 من أيار/ مايو الماضي.
التعديل الأخير: