مسألة زوال الحكم في ايران مؤكدة لكن متى وكيف صعب التنبؤ بها فالنظام ممسك بمفاصل الدولة وقوي ولكن كل شئ من الممكن ان يحصل لايوجد مستحيل فالنظام في سوريا كان قوي ويرصد كل بقعة ولكن فجاءة تصاعدت الاحداث بشكل سريع ومفاجئ واصبح الوضع على ماهو عليه الان واما مسألة خطر ايران على العرب فستبقى كما سيبقى الخطر التركي على العرب لأن هذه الشعوب تملك مشروع وتوجه معين بقيادة واحدة والعرب كلا يسوس نفسه فحتى لو سقط النظام الحالي وجاء نظام جديد وبقيت الدولة الايرانية مترابطة فسيبقى الخطر لذلك الحل بتفكيكها في اول فرصة سانحة فنشوء دولة عربية على ساحل الخليج العربي تمتلك ثروات طبيعية وتكون حائط سد بين الفرس والمنطقة العربية مهم جدا لحمايتنا ولكن ضمان بقاء هذه الدولة هو الحرص على بقاء التفكك في الداخل الايراني كل قوم نحرص ان يسعون للحصول على قطعة من الكيكة لأنه لو اتحدت الطوائف في الداخل الايراني فستلتهم هذه الدولة كما فعلت سابقا وفي النهاية يجب الحرص على وجود مشروع عربي موحد فعبر التاريخ لم تغلب امة اخرى إلا بتوحد مشروعها وعدم وجود مشروع موحد عند اعدائها والتاريخ شاهد من توحد مشروع العرب بالاسلام وعدم توحد مشروع فارس والروم في وقتها وكذلك توحد المغول وعدم وجود مشروع موحد لدى اعدائهم لذلك مالم تتوحد اهدافنا ومساعينا فكل امانينا بالنصر ستذهب ادراج الرياح