يا رجل !!
الانسحاب لاجل اسرائيل
و هيلي تريد طرد المملكة من المجلس اصلاَ
ذكر دبلوماسيون ونشطاء شاركوا في المحادثات التي عقدت في جنيف ونيويورك على مدى أشهر، أنها لم تتمكن من الوصول إلى توافق في الرأي بشأن جدول الأعمال الجديد.
ولم تعلن الإدارة الأمريكية بعد قراراً في هذا الصدد، غير أن أي تعليق أو انسحاب سيعقب سلسلة رفض من جانب الولايات المتحدة، للتواصل متعدد الأطراف بعد انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، والاتفاق مع القوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي.
وقال دبلوماسيون إن ذلك قد يفرض أيضاً مزيداً من العزلة على إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان، كما قد يعزز موقف دول مثل كوبا ومصر وباكستان وروسيا، التي تقاوم ما تعتبره تدخلاً من جانب الأمم المتحدة في قضايا سيادية.
وأضافوا أن الاتحاد الأوروبي فشل في إيجاد أرضية مشتركة، لأسباب على رأسها رغبة بلجيكا في إبقاء إسرائيل على جدول أعمال كل جلسة.
وتريد الولايات المتحدة كذلك تسهيل طرد الدول ذات السجل السيء في مجال حقوق الإنسان. وخصت هيلي بالذكر فنزويلا والصين والسعودية كدول تنتهك المعايير.
ويجري المجلس تحقيقات في انتهاكات ببقاع ساخنة منها ميانمار وجنوب السودان وسوريا، بهدف جمع أدلة قد تقود إلى ملاحقات قضائية في المستقبل.
وقال مندوب سويسرا لدى المجلس فالنتين زيلويجر "قرار الأمريكيين سيكون له أثر عميق على المجلس. لنا أن نتوقع عواقب وخيمة إذا انسحبوا".
وأضاف أن الولايات المتحدة تلعب منذ فترة طويلة "دوراً قيادياً" في المجلس، وقال "أتفق معهم للأسف في أن المعايير (الخاصة بالعضوية) لا يطبقها بعض الأعضاء".
http://arabic.euronews.com/2018/06/15/diplomatic-sources-us-expected-to-quit-un-human-rights-council
ساتحدث اليك كأخ، الا تعتقد ان استخدام كلمة طرد مبالغ فيها؟ الا تشعر ان هذا الخبر نوع من انواع الحرب النفسية؟ هل يوجد مصادر اخرى امريكية رسمية تثبت ان امريكا تريد طرد الصين والمملكة؟ هل مجلس حقوق الانسان ملك للأمريكان؟. الم تتعرف على سابراك وماهي مهامها؟ الم تلاحظ انه بعد قدوم ترامب بدا الامريكيون يخففون من اتهام السعودية بأمور تتعلق بحقوق الانسان؟ الم تلاحظ حجم الاصلاحات التي حدثت في المملكة واهمها ملف المرأة الذي يعتبر اقوى سلاح بيد المنافقين؟ واذا سلمنا بان الامريكان راح يطردون السعودية، هل نحن مستفيدون اساساً من هذا المجلس لكي لانطرد منه؟ لا ابالغ ان اكثر المتضررين من هذا المجلس هي المملكة!