هذا الموضوع من إعدادي،
لم أنقل فيه حرفا واحدا عن غيري،
والموضوع جاء بناء على طلب الأخ @Mr.Friday
لاحرمه الله أجر مافي الموضوع
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
● أبرز المآخذ على الإخوان في الفكر ●
1_ أنهم تنظيم 'سياسي' لايحرص على البناء الفكري والمعرفي المنضبط،
بل تجد بينهم الصوفي والسلفي وخليط من الأفكار والرؤى المتعددة،
بل وضعوا 'قبطي' نائب لرئيسهم وهو المفكر القبطي رفيق حبيب،
فهم تنظيم سياسي خالص لا علاقة له بالدين إلا في الشكل فقط،
على العكس من التنظيمات الإسلامية الأخرى أو القومية التي تعتمد على وحدة الفكر والصف والرؤية،
ولذلك تنظيم الإخوان يسهل توجيه الضربات الأمنية له وتفكيكه بسهولة،
مقارنة بغيره،
كما أنه تنظيم تكثر فيه الإنشقاقات والخلافات أكثر من غيره،
فتنظيم الإخوان تنظيم سياسي وليس إسلامي كما يزعمون،
ومخالفتهم ليست مخالفة للدين كما يظن بعض الجهلة،
لأن فكرة الدين عندهم غير منضبطة أصلا حتى تعرف هل خالفتهم فيه أم لا ؟!
2_تنظيم الإخوان يحتوي على مجموعة من الأجهزة السرية،
التي تقوم على تنفيذ بعض العمليات المسلحة
-أحيانا دون علم القيادة-
بينما رأس وقيادة الحركة يتبرأون منها في العلن وهم مسؤولون عنها سرا بشكل مباشر أو غير مباشر.
3_لديهم إندفاع إلى التكفير وإشاعته في صفوف أتباعهم،
فأبو مصعب السوري رجل معروف بفكره الذي يحمل غلو كبير،
لكنه رغم مخالفتنا له إلا أنه يستحيل على مثله الكذب،
ذكر قصة في اليوتيوب حصلت لأحد معارفه كان يعمل كموجه في حركة الإخوان المسلمين في الأردن،
وهي أنهم كانوا يكفرون الملك حسين بن طلال،
فاحتج عليهم في السبعينات فجمدوا عضويته ثم أعادوه بعد فترة حينما أقنعوه أن الملك حسين كافر،
فلما اصطلحوا مع الملك حسين وأدخلهم في العملية السياسية في الأردن وسلمهم بعض الوزارات كوزارتي العدل والتربية،
عادوا عن تكفيرهم له وشهدوا بإسلامه
فاحتج هذا الرجل أن الملك حسين كافر فجمدوا عضويته مرة أخرى حتى يقتنع أن الملك حسين أصبح مسلم
4_التكفير عندهم متعلق بمدى 'رضاهم' وليس بمدى وقوع الإنسان أو المؤسسة في إعتقادات وأقوال وأفعال الكفر.
5_يعملون أحيانا بالمداهنة إلى درجة دخولهم في 'التقية' بشكل ممجوج وعفن.
6_ أشاعوا بين الناس أن 'الديموقراطية' شرط صحة لأي نظام حكم،
ويسمونها زورا 'الشورى' والشورى في الإسلام تختلف 180 درجة عن الديموقراطية شكلا ومضمونا.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
● أبرز المآخذ على حركة الإخوان في الفقه الإسلامي ●
1_ هناك مفهوم مهم جدا في الشرع وهو 'التدرج' ،
والتدرج -باختصار شديد- يقصد به التدرج في تطبيق بعض الحدود الإسلامية،
خشية تنفير الناس حديثي العهد بها،
فشرعا يحق لولي أمر المسلمين أن يؤجل تطبيق بعض الحدود حتى يستوعبها الناس ويفهموها،
مع الحرص على بيان أن تلك الأحكام من الشرع،
فالتدرج في التطبيق فقط وليس التبيين والتعليم،
لكن الإخوان المسلمين يمثلهم فقيه الحركة المزعوم الكتاتني،
جعلوا التدرج هو أن تقوم بسن حكم جديد تتوصل به إلى الحكم الشرعي الصحيح،
فمثلا:
القاتل عمدا يقتل،
عند الإخوان ممكن أن تضع حكما بالسجن 90 سنة على القاتل عمدا،
ثم بعد فترة _قد تقصر وقد تطول إلى 1000 سنة_ يمكن أن يشرعوا عبر البرلمان عقوبة القتل الموضحة في الشرع !!!!
وهذا فهم جديد للتدرج لم يسبقهم إليه أحد من اهل القبلة،
لا سنة ولا شيعة ولا أحد !!!!!!!!
2_ جعلوا الديموقراطية بقواعدها وخلفياتها التحررية المطلقة،
الرافضة لكل سلطة إلا سلطة الشعب،
جعلوها هي الشورى في الإسلام !!!!!
وتختلف الشورى عن الديموقراطية في أنها 'غير ملزمة' لولي الأمر،
كما قرر علماء الإسلام،
بينما الديموقراطية تعتبر شوراها المزعومة ملزمة للحاكم لايستطيع رفضها،
ومن الفوارق بين الشورى والديموقراطية أن الشورى في الإسلام يمكن أن تنعقد بفئة هم 'أهل الحل والعقد' دون سائر الناس،
بينما الديموقراطية تجعل سائر الناس هم الأصل في انعقادها ولا اعتداد بأهل الحل والعقد.
3_ الإخوان لايفهمون الفرق بين الديموقراطية والصندوقراطية،
تناقش الإخوان في الديموقراطية التي يجعلون شبابهم يموتون من أجلها،
فتجدهم لايفهمونها أصلا !!!!!؟؟؟؟؟
فعجبا من مقاتل في سبيل شئ لايفهمه !!!!!!
تقول لهم أن الديموقراطية تحولت إلى 'دين' عند الغرب وطريقة لإدارة الحياة بكل مافيها،
وضمنها:
الدماء ومايتعلق بها من حدود_الأموال_الأعراض_المواريث..إلخ
فيقول لك لا نريد ديموقراطيتهم هذه،
نحن فقط نريد 'انتخابات' !!!!
فتقول لهم:
الإنتخابات أداة من أدوات الديموقراطية،
واذا كانت هي الهدف فقط فيجب أن تنادوا ب'الصندوقراطية'
وهي الإنتخابات ونتائج الصناديق فقط،
فتجدهم كالأنعام لايفرقون بين هذا وذاك والله المستعان،
فكم في ذمتهم من شباب فقدوا أرواحهم من أجل شئ لايفهمه الإخوان.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
●أبرز المآخذ عليهم في التطبيق ●
1_ دخلوا الثورات العربية وطرحوا أنفسهم ك'قيادة' للجماهير،
فلم يطبقوا من الثورة والتثوير شئ،
الثورات تحتاج إلى سفك دماء واعتقالات وقرارات صارمة،
ولكن بمجرد أن لاح لهم 'الكرسي' تركوا كل شئ على عواهنه،
فلماذا أصلا طرح الإخوان أنفسهم كقيادة منذ البداية ؟؟!!
إذا كانوا ليسوا اهلا للقيادة،
وهل تركهم للقرارات الثورية الصارمة عفة عن الدماء ؟؟!!
إذا كانت عفة عن الدماء كما يزعمون،
فلماذا عفوا عن الدماء في الثورة ولم يعفوا عنها في الديموقراطية،
حيث دفعوا شبابهم دفعا للموت من أجلها !!!!!
مع أن الثورة أولى بالقتل فيها من الديموقراطية !!؟؟
2_ زعم الإخونج أنهم لم يعطوا فرصة كافية في مصر،
ولو أنهم أعطوا فرصة لحققوا الكثير،
وهذا الزعم مردود،
لأنهم أعطوا فرصة في السودان فتراجع السودان للوراء كثيرا،
وأعطوا فرصة في تونس فرفضهم الشعب في انتخابات حرة نزيهة باعتراف الغنوشي،
فهم مرفوضون في كل الأحوال.
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
* وأخيرا *
هذه أمثلة بسيطة على أبرز المآخذ على تنظيم الإخوان المسلمين،
والا فعندهم كوارث كثيرة غير الذي ذكرنا،
وهم من أكثر الحركات التي أضرت بالإسلام والمسلمين في أكثر من بلد،
لديهم قابلية كبيرة للعمالة،
يكذبون ويزورون ويخادعون في كلامهم وأساليبهم،
ويحرفون الدين وأحكامه ليوافق هواهم وظروفهم السياسية،
والحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه،
على أن أزالهم بفضله من أكثر من بلد وصلوا للحكم فيه،
ونسأل الله أن يفككهم وأن يكفي الأمة شرورهم،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
خاص للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
لم أنقل فيه حرفا واحدا عن غيري،
والموضوع جاء بناء على طلب الأخ @Mr.Friday
لاحرمه الله أجر مافي الموضوع
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
● أبرز المآخذ على الإخوان في الفكر ●
1_ أنهم تنظيم 'سياسي' لايحرص على البناء الفكري والمعرفي المنضبط،
بل تجد بينهم الصوفي والسلفي وخليط من الأفكار والرؤى المتعددة،
بل وضعوا 'قبطي' نائب لرئيسهم وهو المفكر القبطي رفيق حبيب،
فهم تنظيم سياسي خالص لا علاقة له بالدين إلا في الشكل فقط،
على العكس من التنظيمات الإسلامية الأخرى أو القومية التي تعتمد على وحدة الفكر والصف والرؤية،
ولذلك تنظيم الإخوان يسهل توجيه الضربات الأمنية له وتفكيكه بسهولة،
مقارنة بغيره،
كما أنه تنظيم تكثر فيه الإنشقاقات والخلافات أكثر من غيره،
فتنظيم الإخوان تنظيم سياسي وليس إسلامي كما يزعمون،
ومخالفتهم ليست مخالفة للدين كما يظن بعض الجهلة،
لأن فكرة الدين عندهم غير منضبطة أصلا حتى تعرف هل خالفتهم فيه أم لا ؟!
2_تنظيم الإخوان يحتوي على مجموعة من الأجهزة السرية،
التي تقوم على تنفيذ بعض العمليات المسلحة
-أحيانا دون علم القيادة-
بينما رأس وقيادة الحركة يتبرأون منها في العلن وهم مسؤولون عنها سرا بشكل مباشر أو غير مباشر.
3_لديهم إندفاع إلى التكفير وإشاعته في صفوف أتباعهم،
فأبو مصعب السوري رجل معروف بفكره الذي يحمل غلو كبير،
لكنه رغم مخالفتنا له إلا أنه يستحيل على مثله الكذب،
ذكر قصة في اليوتيوب حصلت لأحد معارفه كان يعمل كموجه في حركة الإخوان المسلمين في الأردن،
وهي أنهم كانوا يكفرون الملك حسين بن طلال،
فاحتج عليهم في السبعينات فجمدوا عضويته ثم أعادوه بعد فترة حينما أقنعوه أن الملك حسين كافر،
فلما اصطلحوا مع الملك حسين وأدخلهم في العملية السياسية في الأردن وسلمهم بعض الوزارات كوزارتي العدل والتربية،
عادوا عن تكفيرهم له وشهدوا بإسلامه
فاحتج هذا الرجل أن الملك حسين كافر فجمدوا عضويته مرة أخرى حتى يقتنع أن الملك حسين أصبح مسلم
4_التكفير عندهم متعلق بمدى 'رضاهم' وليس بمدى وقوع الإنسان أو المؤسسة في إعتقادات وأقوال وأفعال الكفر.
5_يعملون أحيانا بالمداهنة إلى درجة دخولهم في 'التقية' بشكل ممجوج وعفن.
6_ أشاعوا بين الناس أن 'الديموقراطية' شرط صحة لأي نظام حكم،
ويسمونها زورا 'الشورى' والشورى في الإسلام تختلف 180 درجة عن الديموقراطية شكلا ومضمونا.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
● أبرز المآخذ على حركة الإخوان في الفقه الإسلامي ●
1_ هناك مفهوم مهم جدا في الشرع وهو 'التدرج' ،
والتدرج -باختصار شديد- يقصد به التدرج في تطبيق بعض الحدود الإسلامية،
خشية تنفير الناس حديثي العهد بها،
فشرعا يحق لولي أمر المسلمين أن يؤجل تطبيق بعض الحدود حتى يستوعبها الناس ويفهموها،
مع الحرص على بيان أن تلك الأحكام من الشرع،
فالتدرج في التطبيق فقط وليس التبيين والتعليم،
لكن الإخوان المسلمين يمثلهم فقيه الحركة المزعوم الكتاتني،
جعلوا التدرج هو أن تقوم بسن حكم جديد تتوصل به إلى الحكم الشرعي الصحيح،
فمثلا:
القاتل عمدا يقتل،
عند الإخوان ممكن أن تضع حكما بالسجن 90 سنة على القاتل عمدا،
ثم بعد فترة _قد تقصر وقد تطول إلى 1000 سنة_ يمكن أن يشرعوا عبر البرلمان عقوبة القتل الموضحة في الشرع !!!!
وهذا فهم جديد للتدرج لم يسبقهم إليه أحد من اهل القبلة،
لا سنة ولا شيعة ولا أحد !!!!!!!!
2_ جعلوا الديموقراطية بقواعدها وخلفياتها التحررية المطلقة،
الرافضة لكل سلطة إلا سلطة الشعب،
جعلوها هي الشورى في الإسلام !!!!!
وتختلف الشورى عن الديموقراطية في أنها 'غير ملزمة' لولي الأمر،
كما قرر علماء الإسلام،
بينما الديموقراطية تعتبر شوراها المزعومة ملزمة للحاكم لايستطيع رفضها،
ومن الفوارق بين الشورى والديموقراطية أن الشورى في الإسلام يمكن أن تنعقد بفئة هم 'أهل الحل والعقد' دون سائر الناس،
بينما الديموقراطية تجعل سائر الناس هم الأصل في انعقادها ولا اعتداد بأهل الحل والعقد.
3_ الإخوان لايفهمون الفرق بين الديموقراطية والصندوقراطية،
تناقش الإخوان في الديموقراطية التي يجعلون شبابهم يموتون من أجلها،
فتجدهم لايفهمونها أصلا !!!!!؟؟؟؟؟
فعجبا من مقاتل في سبيل شئ لايفهمه !!!!!!
تقول لهم أن الديموقراطية تحولت إلى 'دين' عند الغرب وطريقة لإدارة الحياة بكل مافيها،
وضمنها:
الدماء ومايتعلق بها من حدود_الأموال_الأعراض_المواريث..إلخ
فيقول لك لا نريد ديموقراطيتهم هذه،
نحن فقط نريد 'انتخابات' !!!!
فتقول لهم:
الإنتخابات أداة من أدوات الديموقراطية،
واذا كانت هي الهدف فقط فيجب أن تنادوا ب'الصندوقراطية'
وهي الإنتخابات ونتائج الصناديق فقط،
فتجدهم كالأنعام لايفرقون بين هذا وذاك والله المستعان،
فكم في ذمتهم من شباب فقدوا أرواحهم من أجل شئ لايفهمه الإخوان.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
●أبرز المآخذ عليهم في التطبيق ●
1_ دخلوا الثورات العربية وطرحوا أنفسهم ك'قيادة' للجماهير،
فلم يطبقوا من الثورة والتثوير شئ،
الثورات تحتاج إلى سفك دماء واعتقالات وقرارات صارمة،
ولكن بمجرد أن لاح لهم 'الكرسي' تركوا كل شئ على عواهنه،
فلماذا أصلا طرح الإخوان أنفسهم كقيادة منذ البداية ؟؟!!
إذا كانوا ليسوا اهلا للقيادة،
وهل تركهم للقرارات الثورية الصارمة عفة عن الدماء ؟؟!!
إذا كانت عفة عن الدماء كما يزعمون،
فلماذا عفوا عن الدماء في الثورة ولم يعفوا عنها في الديموقراطية،
حيث دفعوا شبابهم دفعا للموت من أجلها !!!!!
مع أن الثورة أولى بالقتل فيها من الديموقراطية !!؟؟
2_ زعم الإخونج أنهم لم يعطوا فرصة كافية في مصر،
ولو أنهم أعطوا فرصة لحققوا الكثير،
وهذا الزعم مردود،
لأنهم أعطوا فرصة في السودان فتراجع السودان للوراء كثيرا،
وأعطوا فرصة في تونس فرفضهم الشعب في انتخابات حرة نزيهة باعتراف الغنوشي،
فهم مرفوضون في كل الأحوال.
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
* وأخيرا *
هذه أمثلة بسيطة على أبرز المآخذ على تنظيم الإخوان المسلمين،
والا فعندهم كوارث كثيرة غير الذي ذكرنا،
وهم من أكثر الحركات التي أضرت بالإسلام والمسلمين في أكثر من بلد،
لديهم قابلية كبيرة للعمالة،
يكذبون ويزورون ويخادعون في كلامهم وأساليبهم،
ويحرفون الدين وأحكامه ليوافق هواهم وظروفهم السياسية،
والحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه،
على أن أزالهم بفضله من أكثر من بلد وصلوا للحكم فيه،
ونسأل الله أن يفككهم وأن يكفي الأمة شرورهم،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
خاص للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
التعديل الأخير: