سيتم إدخال نوع أخر من هذه الصواريخ وسيكون اسرع و أدق و متعدد الذخائر
صواريخ توماهوك أبلت البلاء الحسن في جميع المعارك التي أستخدمت فيها وهذا لا يعني أنه لم يتم إسقاط أعداد منها
في جميع المواجهات التي حصلت في العراق كان من الصعب التصدي للصاروخ إذا كان محلقا فوق منطقة مدنية أو فيها أشجار لأنه يطير على إرتفاع منخفض لكن يسهل تدميره إذا كان يمر فوق أراضي مكشوفة بواسطة المدافع المضادة للطائرات و الرشاشات المضادة للطائرات من عيار 12 ملم حتى 22 و 30 ملم و قسم من منظومات الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف ( تتبع حراري للهدف ) بسبب سرعته البطيئة نسبيا و سهولة رؤيته من مسافة جيدة , المشكلة في التعامل مع هذه الصواريخ وشقيقتها الكروز أنها ذات حجم صغير ( مقطع راداري منخفض ) و طيرانها على إرتفاعات منخفظة و قدومها بأعداد تتراوح بين ال12 لتصل إلى 30 و حتى 60 صاروخ تكون كلها محلقة في مسار واحد و مساحة جوية قريبة , وإذا أسقط البعض منها فسوف تتمكن البقية من الوصل لأهدافها , الأن و حسب ما يمكننا الإطلاع عليه من خلال المواقع العسكرية الرسمية و المجلات المتخصصة فأن الجيل الجديد من عائلة الصواريخ الجوالة التي ينتمي إليها التوماهوك و الكروز سيصبحون أكثر سرعة و دقة عالية في إصابة الأهداف و تمييزها و إمكانية التواصل فيما بينها أثناء الطيران بالإضافة إلى التوجيه المستمر من الأقمار الصناعية وطائرات الأواكس بل حتى قابلية الإبتعاد عن وسائل الدفاع الجوي المعادي أثناء التحليق
كل هذه الخصائص سوف تجبر المدافع على تطوير شبكاته الدفاعية من ناحية المدى للكشف المبكر و المتابعة لهذه الأهداف التي بات بإمكانها تغير إراتفاعاتها ومساراتها حسب الحاجة و القدرة على تدميرها بأقل عدد ممكن من الرمايات سواء الصاروخية أو النارية مع فرض إقامة أفخاخ دفاعية في الأراضي المجاورة للإهداف المطلوب الدفاع عنها ولا يتم كشفها أو تفعيلها إلا حين تقترب هذه الصواريخ من منطقتها وطبعا القدرة على تحريك مواقع الدفاع الجوي نحو مواقع بديلة معدة مسبقا و ظهور دفاعات جوية أخرى على الساحة لتحل محلها
هذا كله لن يغني عن المدافع شيئا إذا لم يكن لديه وسائط للرد على العدو وإسكات قدراته على إطلاق الصواريخ الجوالة إو على الأقل إبعادها لمسافة جيدة بعيدا عن خط المواجه بحيث تفقد تأثيرها على زخم المعركة بخلاف ذلك سيظل المدافع تحت تأثر هذه الضربات إلى أن تضع الحرب أوزارها
تقبلو تحياتي
صواريخ توماهوك أبلت البلاء الحسن في جميع المعارك التي أستخدمت فيها وهذا لا يعني أنه لم يتم إسقاط أعداد منها
في جميع المواجهات التي حصلت في العراق كان من الصعب التصدي للصاروخ إذا كان محلقا فوق منطقة مدنية أو فيها أشجار لأنه يطير على إرتفاع منخفض لكن يسهل تدميره إذا كان يمر فوق أراضي مكشوفة بواسطة المدافع المضادة للطائرات و الرشاشات المضادة للطائرات من عيار 12 ملم حتى 22 و 30 ملم و قسم من منظومات الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف ( تتبع حراري للهدف ) بسبب سرعته البطيئة نسبيا و سهولة رؤيته من مسافة جيدة , المشكلة في التعامل مع هذه الصواريخ وشقيقتها الكروز أنها ذات حجم صغير ( مقطع راداري منخفض ) و طيرانها على إرتفاعات منخفظة و قدومها بأعداد تتراوح بين ال12 لتصل إلى 30 و حتى 60 صاروخ تكون كلها محلقة في مسار واحد و مساحة جوية قريبة , وإذا أسقط البعض منها فسوف تتمكن البقية من الوصل لأهدافها , الأن و حسب ما يمكننا الإطلاع عليه من خلال المواقع العسكرية الرسمية و المجلات المتخصصة فأن الجيل الجديد من عائلة الصواريخ الجوالة التي ينتمي إليها التوماهوك و الكروز سيصبحون أكثر سرعة و دقة عالية في إصابة الأهداف و تمييزها و إمكانية التواصل فيما بينها أثناء الطيران بالإضافة إلى التوجيه المستمر من الأقمار الصناعية وطائرات الأواكس بل حتى قابلية الإبتعاد عن وسائل الدفاع الجوي المعادي أثناء التحليق
كل هذه الخصائص سوف تجبر المدافع على تطوير شبكاته الدفاعية من ناحية المدى للكشف المبكر و المتابعة لهذه الأهداف التي بات بإمكانها تغير إراتفاعاتها ومساراتها حسب الحاجة و القدرة على تدميرها بأقل عدد ممكن من الرمايات سواء الصاروخية أو النارية مع فرض إقامة أفخاخ دفاعية في الأراضي المجاورة للإهداف المطلوب الدفاع عنها ولا يتم كشفها أو تفعيلها إلا حين تقترب هذه الصواريخ من منطقتها وطبعا القدرة على تحريك مواقع الدفاع الجوي نحو مواقع بديلة معدة مسبقا و ظهور دفاعات جوية أخرى على الساحة لتحل محلها
هذا كله لن يغني عن المدافع شيئا إذا لم يكن لديه وسائط للرد على العدو وإسكات قدراته على إطلاق الصواريخ الجوالة إو على الأقل إبعادها لمسافة جيدة بعيدا عن خط المواجه بحيث تفقد تأثيرها على زخم المعركة بخلاف ذلك سيظل المدافع تحت تأثر هذه الضربات إلى أن تضع الحرب أوزارها
تقبلو تحياتي