الليرة التركية !

جزئية ان البعض حامل قصة " الديون " التركية و داير فيها على إنها دليل إفلاس الدولة التركية !
هل انت يا من تتكلم عن الدين تعرف قواعد الديون العامة العالمية و قواعد سندات الخزينة التي تصدرها الدول كافة بما فيها دولة البيت الاسود للتمويل ؟
هل تعلم ما هو حجم ديون امريكا ؟
ديون امريكا يا عزيزي تكاد تتجاوز الــ 20 / 21 تريليون دولار ( ما يقارب الـــ 98 % من إجمالي الدخل العام )
فهل امريكا بلد مفلس ؟

 
مقال يشرح لماذا " إنخفاض الليرة " عمل متعمد ممن يستهدف تركيا و ليس لدواع إقتصادية

حمزة تكين يكتب

محاولة انقلابية جديدة في تركيا

نعم، بكل بساطة وهدوء يمكننا القول إن تركيا عامة والرئيس رجب طيب أردوغان خاصة يتعرضان لمحاولة انقلابية جديدة، هذه المرة ليس قضائية ولا عسكرية، بل اقتصادية.
فالتراجع المتواصل لسعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية وخاصة الدولار الأمريكي، مرتبط بكل تأكيد بأمور سياسية خارجية ضد أردوغان، مع تحضر تركيا لخوض انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 يونيو القادم.
نعم، من غير المنطقي ربط ارتفاع سعر صرف الليرة بأسباب اقتصادية بحتة فالاقتصاد التركي هو الأعلى نموا بين دول العشرين التي تمتلك الحصة الأكبر من اقتصاد العالم أجمع.
النسبة الساحقة من أسباب تراجع الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، هي أسباب سياسية خارجية، تحاول كل من أوروبا والولايات المتحدة، وبعض الدول العربية، نعم بعض للدول العربية ـ بكل أسف ـ التأثير سلبا على شعبية الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، لا لشيء منطقي ومفيد للأمة، فقط لكره أعمى قلوبهم وبصيرتهم وخاصة أولئك الذين يحسبون أنفسهم على جماعة “ذوي القربى”.
وتظهر هذه العداوة بشكل واضح وجلي، من خلال التقارير المالية والاقتصادية المسيسة التي تصدرها هذه المؤسسة أو تلك، وكأن هذه المؤسسات شرطية العالم الاقتصادية.. تقارير تحاول النيل من أردوغان والتأثير سلبا على سمعة الاقتصاد التركي، وزعزعة ثقة المستثمرين.
تركيا تشهد اليوم محاولة انقلاب اقتصادية على الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، ولكن هيهات أن تنجح.. من انتصر على المحاولات الانقلابية السابقة، بالإيمان أولا وقوة الشعب ثانيا وحسن الإدارة ثالثا، لن تتمكن الجهات المعروفة جدا من إنجاح مخططاتها لضرب تركيا الجديدة.
لم يعد باستطاعتهم تحمّل تركيا الجديدة، لم يعد باستطاعتهم تحمل رؤية الرئيس أردوغان وهو يقض مضاجعهم ليل نهار، لم يعد باستطاعتهم تحمل فكرة نجاح باهر لحزب العدالة والتنمية وحلفائه يوم 24 حزيران المقبل.
ولكن وبكل بساطة نقول لهذه الجهات المعروفة التي شاركت سرا وعلنا بالمحاولة الانقلابية العسكرية الفاشلة يوم 15 تموز 2016، لن تنجحوا هذه المرة أيضا، فلستم أقوى من الله تعالى ولستم أقوى من قوة الشعب ولستم أقوى من رجال الدولة الذين يعملون بصدق منذ نحو عقدين من الزمن لخدمة هذه الأمة وإعادة ما يمكن إعادته من عز وقوة وانتصار.
لهذه الجهات نقول أيضا، إن كنتم تظنون أنكم ستغيرون نتائج انتخابات 24 حزيران المقبل، فأنتم مخطئون… وإن غدا لناظره قريب.
كما أحرقنا ملياراتكم التي دفعتموها لتدمير تركيا يوم 15 تموز 2016، فإننا سنحرق المزيد من هذه المليارات يوم 24 حزيران، هذا وعد الله بإحباط مكائد الحاقدين المنافقين المتآمرين على أخيار هذه الأمة… هذا وعد الله، والحمد لله إيماننا بالله أكبر منكم ومن دولكم القديمة منها والمصطنعة منها، والحمد لله إيماننا بالشعب أكبر منكم أيضا ومن ملياراتكم.
الشعب التركي ليس غبيا كمن يرسم هذه المخططات الخبيثة، الشعب التركي اليوم يعرف الحقيقة جيدا وأنتم لا تعرفون، ولكن ورغما عنكم ستعرفونا مساء 24 حزيران إن شاء الله تعالى.
حاشا لله تعالى أن يخذل عباده المؤمنين الحكماء في تحركاتهم وقراراتهم، وحاشا لله تعالىى أن يعلي كلمة أهل الباطل الساعين لتدمير إنجازات دولة عظيمة… دولة وليست دويلة… دولة وليست قبيلة… دولة وليست عصابة مافيا.
أهل الدولة يعملون وفق واجباتهم لوأد المحاولة الانقلابية الجديدة، وأهل الاقتصاد في الطريق نفسه، وأبناء البلد واعون لحجم هذه المؤامرة ويتصرفون وفق ما تقتضيه واجباتهم الوطنية، وأهل المحبة حول العالم يدعون الله تعالى ليحفظ من أعطاهم بريق أمل أن الأمة مازالت بخير وأنها قادرة على النهوض من جديد… ودعاء هؤلاء عند الله عظيم.


حمزة تكين ـ صحفي تركي


اخي هذا المقال لايوجد به سوى تخوين مبطن للجميع قرأته باحثا عن اسباب وارقام ولم اجد سوى الاتهامات

لاتكن ايها البيروتي تركيا اكثر من الاتراك انفسهم
 
بعالم الاقتصاد لا اعرف الا اللغة المحسوسة لا لغة الارقام والخ

اليوم المنتجات الصناعية التركية منتشرة انتشارا غير مسبوق

السياحة التركية من الاوائل عالميا

الثقاقة والفن والدراما التركية في اوج عصورها

مبيعات الاسلحة التركية وصلت لارقام قياسية


لذلك اقول الاقتصاد التركي "متين " ويمكنه تجاوز هذه الازمة
 

عملتا تركيا والأرجنتين تقودان تراجع الأسواق الناشئة .. مع تعافي الدولار

الجمعة 25 مايو 2018
840171-911310617.jpg


لورا بيتيل وبينيديكت ماندر وجوناثان ويتلي وروجر بليتز من لندن


قادت الليرة التركية تراجعا واسعا في عملات الأسواق الناشئة خلال الأسبوع، بعد أن تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بفرض مزيد من السيطرة على السياسة النقدية، فيما لو حالفه الحظ بالفوز في الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل.
تفاقمت عملية البيع الواسع المتجددة عبر بعض أكبر البلدان النامية بسبب بيانات نشرتها واشنطن، تبين أن الاقتصاد الأمريكي كان في حالة تعزيز متواصلة، ما أقنع المستثمرين بتحويل الأموال إلى أصول مقومة بالدولار.
وجود دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي في صحة قوية أدى إلى تناقص عدد المستثمرين المهتمين في الأسواق الناشئة، ودعا إلى إعادة التفكير في أرقام النمو الضعيف والديون المتزايدة في بلدان مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا والبرازيل.
اضطرت الأرجنتين إلى اللجوء لصندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي، بعد أن فشلت الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة في وقف المستثمرين عن التخلص من البيزو. انخفض البيزو أكثر من 7 في المائة مقابل الدولار، ليكون عملة الأسواق الناشئة الأسوأ أداء هذا العام.
استقر الوضع بعد أن عزز البنك المركزي العملة قبيل مزاد وزارة الخزانة بقيمة 25 مليار دولار -ما يعادل نصف قيمة احتياطيات الأرجنتين من العملات الأجنبية البالغة 53 مليار دولار.
في اختبار حاسم لمصداقية السلطات النقدية، اختار جميع أصحاب السندات المحلية المعروفة باسم ليباكس تمديد آجال استثماراتهم، لتفادي تدفقات رأس المال الخارجة التي تسببت في القضاء على نحو خمس قيمة البيزو خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وافق البنك المركزي على دفع أسعار فائدة بنسبة 40 في المائة على السندات للإبقاء على اهتمام المستثمرين.
بذلت السلطات في الأرجنتين جهودا متعددة الجوانب لدعم البيزو. قدم البنك المركزي خمسة مليارات دولار من احتياطيات العملات الأجنبية لديه، حيث باع الدولار مقابل 25 بيزو هذا الأسبوع.
كما باع 408 ملايين دولار من احتياطاته، و791 مليون دولار خلال يومين على التوالي، إضافة إلى التدخل في أسواق العقود الآجلة.
قال لويس كابوتو، وزير المالية في مؤتمر صحافي مؤكدا أن السندات مقومة بالعملة المحلية، بأسعار فائدة ثابتة بآجال طويلة الأمد: "من المهم التأكيد أن هذا المزاد جاء في أسوأ يوم مرت به الأسواق الناشئة هذا العام. وهذا ليس بالأمر المألوف في يوم كهذا. من المستحيل أن نشهد تصويتا أكبر على الثقة في هذا البلد ولهذا الرئيس".
استثيرت عملية البيع الواسع التي تمت في الليرة التركية بسبب تصريحات أردوغان، الذي أظهر تزايد النزعة العدائية تجاه ما أطلق عليه "سماسرة الأموال غير المشروعة" الذين يستفيدون من ارتفاع أسعار الفائدة.
وأضاف أردوغان: "عندما يقع الناس في المشكلات بسبب السياسات النقدية، من الذي سيكون مسؤولا عن ذلك من وجهة نظرهم؟ سيتعرض الرئيس للمساءلة. بما أنهم سيسألون الرئيس حول ذلك، يتعين علينا إعطاء صورة رئيس له تأثيره على السياسات النقدية".
الليرة، التي خسرت 15 في المائة من قيمتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفضت لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار عقب تعليقات أردوغان.
وقد كانت أضعف بنحو 2 في المائة مقابل العملة الأمريكية بسعر 4.4530 ليرة لكل دولار في نهاية يوم التداول في لندن.
البيانات الأمريكية القوية، التي أظهرت ارتفاعا في مبيعات التجزئة للشهر الثاني على التوالي في نيسان (أبريل) الماضي، أدت إلى وصول العائدات على سندات الخزانة الأمريكية المعيارية لأجل عشر سنوات إلى مستوى مرتفع لم تصل إليه منذ سبع سنوات بنسبة 3.06 في المائة، والإضرار بمجموعة واسعة النطاق من عملات الأسواق الناشئة.
انخفض الريال البرازيلي بنسبة 2 في المائة والراند الجنوب إفريقي بنسبة 2.5 في المائة والروبل الروسي 1.4 في المائة، قبل التعويض عن بعض الخسائر. انخفض مؤشر جيه بي مورجان المعياري لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 1.4 في المائة قبل حدوث انتعاش طفيف.
قال بول جرير من فيديليتي الدولية، وهي شركة لإدارة الصناديق في لندن: "ليس من قبيل الصدفة أن شهد ارتفاع الدولار استهداف السوق لعملات تلك البلدان، حيث تكون مواطن الضعف في الاقتصاد الكلي هي الأكثر حدة".
كانت ليرة تركيا ضعيفة بصفة خاصة نظرا للعجز الكبير في حسابها الجاري، الذي يعادل نحو 6 في المائة من الناتج الاقتصادي، ومستويات ديون العملات الأجنبية المرتفعة لديها واعتمادها على النفط المستورد.
 
«فيتش» تحذِّر من ضغوط على الدين السيادي لتركيا بسبب تدخلات إردوغان
«الإمارات دبي الوطني» يستحوذ على حصة «سبير بنك» في «دنيز بنك»
الأربعاء - 7 شهر رمضان 1439 هـ - 23 مايو 2018 مـ رقم العدد [ 14421]


economy-230518-6.jpg

جانب من سوق التوابل في اسطنبول (أ.ف.ب)
أنقرة: سعيد عبد الرازق
وسط استمرار التراجع الحاد لليرة التركية في مواجهة الدولار، أطلقت وكالة «فيتش» الدولية للتصنيف الائتماني، أمس، تحذيراً جديداً من أن ملف الديون السيادية لتركيا سيقع تحت ضغط إذا ضاعت استقلالية السياسات النقدية للبنك المركزي التركي عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة المقرر في 24 يونيو (حزيران)، والتي يتطلع الرئيس رجب طيب إردوغان إلى تعزيز سلطاته من خلالها بعد تطبيق النظام الرئاسي التنفيذي.

وقالت الوكالة إن تصريحات إردوغان بشأن إحكام قبضته على السياسة النقدية وإحكام السيطرة على القرارات الاقتصادية بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، تزيد من احتمالات تعرِّض صنع السياسات والقدرة على التنبؤ بها لضغط بعد الانتخابات رغم تقديم موعدها من 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 إلى 24 يونيو المقبل.

وكان إردوغان قد أشار في مقابلة تلفزيونية مع قناة «بلومبيرغ» خلال زيارته لبريطانيا الأسبوع الماضي، إلى نيته السيطرة على السياسة النقدية بعد الانتخابات على الرغم من الاستقلالية المفترضة للبنك المركزي. ورأت «فيتش» أن الأمر لا يقتصر على السياسات النقدية فحسب، فمن الممكن أن يمتد إلى باقي القطاعات الاقتصادية.

وتعاني تركيا من أزمات اقتصادية مع ارتفاع معدل التضخم والعجز في الحساب الجاري، ما دفع الليرة التركية إلى مستويات قياسية متدنية وبخاصة مع تدخل الرئيس إردوغان في السياسة النقدية ومطالبته مراراً بخفض سعر الفائدة باعتباره سبب «كل الشرور» والسبب في ارتفاع التضخم.

وأشارت «فيتش» إلى أن السياسة النقدية في تركيا خضعت لفترة طويلة لقيود سياسية، لكن التهديد الواضح للحد من استقلالية البنك المركزي يزيد المخاطر التي تهدد بيئة صناع السياسة وفاعلية السياسة، وأن حالة عدم اليقين قد لا تقتصر على السياسة النقدية.

ولفتت الوكالة إلى أن تعليقات إردوغان زادت من إمكانية أن تصبح سياسة الاقتصاد بشكل عام أقل قابلية للتوقع.

وواصلت الليرة التركية تراجعها الحاد أمام الدولار في تعاملات، أمس، وسجل الدولار نحو 4.62 ليرة، لتخسر ما يقرب من 3% من قيمتها وتسجل أعلى تراجع منذ بداية العام وخلال 8 سنوات على الإطلاق.

وكانت السندات التركية المقوّمة بالدولار قد انخفضت، أول من أمس، في وقت يشعر فيه المستثمرون بالقلق بشأن قدرة البنك المركزي على كبح معدل التضخم الذي بلغ 11% في أبريل (نيسان) الماضي، وكانت الخسائر أكثر وضوحاً في الإصدارات الأطول أجلاً.

في سياق موازٍ، وقّع بنك «سبير بنك» صفقة بقيمة 3.25 مليار دولار مع مصرف «بنك الإمارات دبي الوطني» يبيع بموجبها المصرف الروسي حصته في «بنك دنيز» التركي البالغة 99.85 للبنك الإماراتي. وسيحصل «سبير بنك» مقابل حصته على 14.609 مليار ليرة تركية (ما يعادل 3.25 مليار دولار)، ومن المتوقع إتمام الصفقة بحلول نهاية العام الجاري، وذلك بعد موافقة السلطات التركية المختصة عليها. ويعد مصرف «دنيز بنك»، الذي تأسس في عام 1938، خامس أكبر مصرف خاص في تركيا، ويبلغ حجم أصوله 169.4 مليار ليرة تركية (نحو 37.6 مليار دولار)، ويمتلك المصرف 751 فرعاً، منها 708 أفرع في تركيا، أما الـ43 الباقية فمنتشرة في النمسا وألمانيا والبحرين وروسيا وقبرص.

ويصل عدد عملاء «دنيز بنك» إلى 11.8 مليون شخص، وبلغ حجم القروض الممنوحة من قبل المصرف بحلول 31 مارس (آذار) الماضي قرابة 119 مليار ليرة تركية (نحو 26.4 مليار دولار)، فيما وصل حجم الودائع إلى 115.7 مليار ليرة تركية (نحو 25.7 مليار دولار).

وتعد عملية البيع جزءاً من استراتيجية أكبر مقرض روسي لإنهاء عمله في الخارج للتركيز على السوق المحلية. كما تعد هذه الصفقة أكبر عملية استحواذ من بنك الإمارات دبي الوطني، الذي قال في يناير (كانون الثاني) الماضي إنه يُجري محادثات لشراء حصة المقرض الروسي في «دنيز بنك». ويسعى بنك الإمارات دبي الوطني من خلال الصفقة إلى تنويع أعماله وترسيخ مكانته كبنك رائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

ولم يتغير سعر سهم «سبير بنك» في موسكو إلى حد كبير بعد الإعلان عن الصفقة، بينما قفزت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني نحو 7% في التعاملات المبكرة في دبي. وكانت هناك تكهنات لوسائل الإعلام في وقت سابق بأن الصفقة ستنتهي بسعر يزيد على خمسة مليارات دولار.
 
تدعم الليرة بسبب ان واردتها اعلى صادراتها بحوالى 77 مليار دولار و محاربة التضخم و ارتفاع الاسعار. غير محاربة ارتفاع تكلفة اعباء للديون الخارجية
سقوط الليرة لم ينفع الصادرات بل زادت الواردات 25%
+ سقوط الليرة زاد تكاليف الديون على الشركات من 570 مليار ليرة الى اكثر من تريليون ليرة .
 
جزئية ان البعض حامل قصة " الديون " التركية و داير فيها على إنها دليل إفلاس الدولة التركية !
هل انت يا من تتكلم عن الدين تعرف قواعد الديون العامة العالمية و قواعد سندات الخزينة التي تصدرها الدول كافة بما فيها دولة البيت الاسود للتمويل ؟
هل تعلم ما هو حجم ديون امريكا ؟
ديون امريكا يا عزيزي تكاد تتجاوز الــ 20 / 21 تريليون دولار ( ما يقارب الـــ 98 % من إجمالي الدخل العام )
فهل امريكا بلد مفلس ؟

أمريكا ديونها أكثر من 19 تريليون دولار حوالى 113 % من ناتج المحلى الاجمالى و مع ذلك نقول انها اكبر اقتصاد عالمى فى الناتج المحلى الاسمى و لا تقول عنها دولة مفلسة فى حين تركيا الدين العام سمثل حوالى 45% من ناتجها المحلى و البعض يقول قرب افلاس
 
أمريكا ديونها أكثر من 19 تريليون دولار حوالى 113 % من ناتج المحلى الاجمالى و مع ذلك نقول انها اكبر اقتصاد عالمى فى الناتج المحلى الاسمى و لا تقول عنها دولة مفلسة فى حين تركيا الدين العام سمثل حوالى 45% من ناتجها المحلى و البعض يقول قرب افلاس
وهل تقارن امريكا التي العالم لا يستطيع الاستغناء عنها والتي تصنع كل شي تقريبا واقوى واكبر اقتصاد في العالم بتركيا ؟؟؟؟؟؟
 
من يتكلم عن الديون الامريكيه ليس عنده خلفيه عن مقدار خدمه الدين
خدمه الدين في امريكا لا تتعدي 1.5 % وربما اقل
خدمه الدين في تركيا مع الرقم الجديد 16.5 %
ما يعني اقتراض داخلي للحكومه التركيه يكلفها هذا الرقم وهو ما يمثل عبئ اكبر بكثيير من الاعباء الامريكيه
هذا في جزئيه خدمه الدين او الارباح التي يجب علي الحكومه سدادها مع الاحتفاظ باصل الدين
جميع ارقام الاقتصاد التركي متراجعه دخل - سياح- صناعه - ميزان تجاري - خدمات - سعر ليره - تضخم - بطاله
الاقتصاد الامريكي يستطيع الاغلاق علي نفسه وينتج كل شئ ولا يحتاج لاحد مع بعض الضرار القليله
لكن هل هناك دوله مثل تركيا تستطيع فعل هذا ؟؟؟
هذا بخلاف خدمه الدين الخارجي ...كل هذا يزيد الضغوط علي الليره التركيه ويدفعها الي الهبوط اكثر واكثر
تدخل الحكومه لدعم الليره في سوق حر معناه ان هناك خلل اصابها ولن تستطيع المقاومه بدون دعم حكومي
وضع شروط لخروج العمله الصعبه وتاكل الاحتياطي من النقد الاجنبي كلها شواهد علي تراجع الاقتصاد
 
بعالم الاقتصاد لا اعرف الا اللغة المحسوسة لا لغة الارقام والخ

اليوم المنتجات الصناعية التركية منتشرة انتشارا غير مسبوق

السياحة التركية من الاوائل عالميا

الثقاقة والفن والدراما التركية في اوج عصورها

مبيعات الاسلحة التركية وصلت لارقام قياسية


لذلك اقول الاقتصاد التركي "متين " ويمكنه تجاوز هذه الازمة
في عالم الاقتصاد أنت لا تستند إلى لغة الأرقام !!!

IMG_٢٠١٨٠٥٢٥_١٣٤٦٠٨.png
 
قبل 5 سنوات تقريبا كانت ال 1600 ريال يساوي 1000 ليرة

والان تقريبا انقلبت الآية مع فرق بسيط

بكلام الأخ D.A.S D.A.S

ال 1000 ريال يعادل ١٢٧٢٫٩١ ليرة

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت

وفي 2009 كانت الليرة ب 2.5 ريال، مقاربة للدولار الكندي....تدهور كبير
 
اخي هذا المقال لايوجد به سوى تخوين مبطن للجميع قرأته باحثا عن اسباب وارقام ولم اجد سوى الاتهامات
لاتكن ايها البيروتي تركيا اكثر من الاتراك انفسهم
الكاتب شرح في المقال " إستحالة " تراجع سعر مبيع العملة دون " اسباب موجبة " غير متوافرة في الحالة التركية
يعني الزبدة من الآخر لولا المضاربة على الليرة و إستهدافها و تحريك جماعات التصنيف الاقتصادي الغربية و ضخ ملايين الـــ $ في المضاربة على الليرة + باقي الادوات
التي شرحها هو و غيره من المختصين تظهر بوضوح إستخدام الادوات المالية و الاقتصادية العالمية للضغط بإتجاه إيقاع خسائر بالليرة
قبل الانتخابات للتأثير على الناخب التركي من ناحية تقليل شعبية اردوغان بعدما فشل الانقلاب و فشل إستخدام الانفصاليين الاكراد
لم يبقى امامهم سوى إستخدام الحرب الاقتصادية لكن مصيرها سيكون الفشل و لوحققت مكاسب آنية
في الواقع من يرغب بتحقيق ارباح فليشتري الليرة التركية حالياً و هي بسعر منخفض لأن بعد الإنتخابات ستحلق و سترجع سريعاً
لسعر 3,5 مقابل الدولار
 
لدي تسأول هل العماله التركيه بتدعم الاقتصاد التركي من خلال عملات منوعه.! اي بمعنى قيمة الاموال الداخله بتكون اكبر نتيجه هبوط العمله وش الوضع وقتها؟!
 
لدي تسأول هل العماله التركيه بتدعم الاقتصاد التركي من خلال عملات منوعه.! اي بمعنى قيمة الاموال الداخله بتكون اكبر نتيجه هبوط العمله وش الوضع وقتها؟!
قصدك تحويلات الاتراك فى الخارج. بالتاكيد نعم العمالة التركية فى الخارج تحول اموال لتركيا
 
جزئية ان البعض حامل قصة " الديون " التركية و داير فيها على إنها دليل إفلاس الدولة التركية !
هل انت يا من تتكلم عن الدين تعرف قواعد الديون العامة العالمية و قواعد سندات الخزينة التي تصدرها الدول كافة بما فيها دولة البيت الاسود للتمويل ؟
هل تعلم ما هو حجم ديون امريكا ؟
ديون امريكا يا عزيزي تكاد تتجاوز الــ 20 / 21 تريليون دولار ( ما يقارب الـــ 98 % من إجمالي الدخل العام )
فهل امريكا بلد مفلس ؟

الوضع في امريكا بداء من بعد الحرب العالمية فعشان ينتشر الدولار الامريكي يحتاج ان يكون مرتبط بمنتج قوي وكذلك شراء سلع من خارج امريكا لتوسيع رقعت سيطرة الدولار طبعا كانت تستفيد امريكا بهذه الخطوة من امرين ١- طرد التضخم
٢ - التحكم بالاقتصاد العالمي
ولكن هذا الامر خلق مشكلة وهي تضخم خارجي للدولار
لذا امريكا تستدين من الخارج لهذا الغرض فهي تعمل على جهتين وكأنها بنك مركزي عالمي تضخ الدولار من جهة وتطبع سندات من جهة اخرى
فحتى لو وصل حجم الدين الامريكي الى ١٠٠ ترليون فسيبقى الوضع كما هو
لكن والسؤال الاهم الى متى ستستمر امريكا هلى هذا الامر
 
حامد العلي واحد من أتباع خليفة الشواذ
قبل و بعد .. و من أمثاله واجد


DeFUq4nX0AEKtLQ



1D0A4234-26F2-4F31-9549-9A4051983556.png
 
عودة
أعلى