السي آي أيه: مساعدة مصرية فعالة بالسلاح الكيميائي العراقي

X---XEGYX---X

عضو
إنضم
13 ديسمبر 2007
المشاركات
90
التفاعل
1 0 0
السي آي أيه: مساعدة مصرية فعالة بالسلاح الكيميائي العراقي

1_504787_1_34.jpg

تشارلز دولفر يقدم تقرير CIA (الفرنسية-أرشيف)

ذكرت وكالة الاستخبارات الأميركية (CIA) أن محققين عسكريين كشفوا عن وجود عون مصري حاسم كانت تقدمه القاهرة سرا لبرنامج السلاح الكيميائي العراقي في عهد صدام حسين.

وأشار تقرير CIA إلى أن هذا العون شمل الخبرة التكنولوجية والخبراء العاملين خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي.

وقال فريق الوكالة العامل في العراق إن المختصين المصريين ساعدوا على قيام الوثبة التكنولوجية الكيميائية في ذروة الحرب العراقية الإيرانية "حين استعملت بغداد غاز الأعصاب لقتل آلاف الجنود والمدنيين الإيرانيين، وحتى آلاف المدنيين العراقيين".

وأوضحت أسوشيتد برس أن التقرير الأميركي الجديد يبدو الأكثر دقة وتفصيلا، حول التعاون بين الدول العربية الذي كان قد أشيع في أواخر الثمانينيات.

وقد نفت حكومة القاهرة تلك الشائعات في حينها، كما أعاد نفيها السفير المصري في واشنطن هشام النقيب عندما سألته أسوشيتد برس عن ما ورد في تقرير CIA غير أن مفتشي الأمم المتحدة الذين عملوا على ملف الأسلحة العراقية أكدوا ما كشف عنه التقرير.

وكانت مصر كإسرائيل تؤمنان دائما بضرورة الحصول على الأسلحة الكيميائية، وقد أكد الخبراء وجود دلائل قوية على استخدام سلاح الجو المصري المتكرر لغاز الخردل ضد القوات الملكية أيام حرب اليمن في الستينييات.

وجاء في ملحق للتقرير أنه عند اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1981 دفع صدام حسين مبلغ 12 مليون دولار للقاهرة مقابل مساعدته في إنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية.

ورغم أن فريق المفتشين الأميركيين في العراق الذي تقوده الـ CIA تحت رئاسة تشارلز دولفر بحث عشرين شهرا عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة التي قدمها الرئيس الأميركي مبررا لحربه على العراق، فإن هذا الفريق أثبت عدم صحة زعم بوش مؤكدا أن العراق قضى على تلك الأسلحة بالتعاون مع مفتشي الأمم المتحدة سنة 1991.

وفي سياق أعمال التفتيش هذه، تم الحصول على بعض التفاصيل التي لم تكن معروفة من قبل مثل اكتشاف علاقة مصر بالأسلحة الكيميائية العراقية.

وذكر تقرير دولفر أن العلماء المصريين كانوا يقدمون الاستشارات التكنولوجية، والإشراف الذي جعل المشروع الكيميائي العراقي يتقدم بسرعة.

وقال إن الحكومة العراقية دعت وسط الثمانينيات خبراء مصريين في السلاح الكيميائي إلى بغداد من أجل إنتاج غاز السارين الذي يؤثر في الأعصاب، وتنتج عنه عدة أعراض بعد استنشاقه بثوان مثل التشنج والشلل والعجز عن التنفس وربما الموت.

وقد ارتفع إنتاج العراق من السارين بين 1984 و1987 من خمسة إلى 209 أطنان، ثم إلى 394 طنا سنة 1989.

وقد حدد المفتشون الأميركيون عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة حالتين أخريين من التعاون المصري مع العراق، إحداهما كانت عام 1983 حين طور الخبراء المصريون راجمة الصواريخ عيار 122 مم متعددة الفوهات لإمكان إدخال عوامل كيميائية على الرؤوس التي تقذف منها 40 إلى مسافة 12 ميلا.

والثانية أنه في العام التالي أمدت مصر العراق براجمات صواريخ مزودة بأكياس بلاستيكية لحمل السم.

ويبدو أن ما كشف عنه تقرير دولفر لم يكن مفاجئا بالنسبة لمفتشي الأمم المتحدة الذين دخلوا إلى العراق لنزع أسلحته الكيميائية، والقضاء على برنامجه النووي عام 1991 بعد هزيمته أمام الحلفاء في حرب الخليج الأولى.

وقد قال رون مانلي البريطاني الذي كان مستشارا للأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية إنهم كانوا يعلمون بوجود صلات بين مصر والعراق فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية.

وقد كشف المفتشون التعاون المصري العراقي على مستوى البحث العلمي والمكاتب الحكومية من خلال تنزيل محتويات الحاسوبات العراقية وحتى من خلال الحوارات الصريحة المفتوحة مع بعض الرسميين المصريين، كما قال مفتش وخبير سابق طلب عدم الكشف عن اسمه.

وأضاف هذا الخبير أن هناك الكثير مما ينبغي إعلانه عن التعاون المصري العراقي في مجال السلاح الكيميائي.

ويشير التقرير إلى أن مفتشي الأمم المتحدة لم يعلنوا أبدا اسم أي دولة أو شركة تعاونت مع العراق من أجل تشجيعها على التعاون معهم، كما أن الـ CIA والأمم المتحدة لم تشر أي منهما في منشور علني إلى وجود أي علاقة بين مصر والعراق.

من جهة أخرى ظل السفير المصري بواشنطن يكرر نفي مصر الرسمي لأي علاقة لها بالسلاح الكيميائي العراقي.

ولئن كان استعمال العراق للأسلحة الكيميائية يمثل خرقا لبروتوكول جنيف الذي يمنع استخدام تلك الأسلحة، فإن تعاون مصر معها لم يكن خرقا لذلك البروتوكول، وإن مثل بالفعل خرقا للمعايير الجديدة ضد تطوير الأسلحة الكيميائية، حسب جوناثان توكر من المعهد الدولي للدراسات بكالفورنيا والخبير في هذا الميدان.







 
شطحة جديدة من رقصات امريكا للتاثير والضغط على مصر لا اكثر ولا اقل
 
هما بقالهم فترة كدا حاطين مصر فى دماغهم بشكل كبير
يا اخي العزيز كل واحد ودوره احببنا ام كرهنا الدور قادم علينا كلنا من اجل اضعافنا الواحد تلو الاخر باي طريقة عسكريا ام اقتصاديا ام خلق مشاكل بالداخل الله يستر مصر من مكائد الاعداء والحاقدين ويجمع شمل الامة الاسلامية ويوحد صفوفهم
 
كمان انا مش شايف اى حاجة غلط فى الموضوع فيها ايه يعنى دولة طلبت اننا نتعاون معاها عسكريا وتعاونا معاها وهى فى حالة حرب

ليست جريمة
 
عادى مهم فعل الا مريكان شتظل مصر باذن الله مقبره للغزاه
 
مصر فعلا سعدت العراق عسكريا بشكل واسع والعراق اعتمد عليها اثناء الحرب وفي اواخر وبعد الحرب بشكل كبير


ولكن ذكر اشياء زي ديه دلوقتي هو ده المغذي
 
مصر فعلا سعدت العراق عسكريا بشكل واسع والعراق اعتمد عليها اثناء الحرب وفي اواخر وبعد الحرب بشكل كبير


ولكن ذكر اشياء زي ديه دلوقتي هو ده المغذي


اه ليه بقى .............................؟
 
الدول العربيه كلها تقريبا كانت تساعد العراق قبل حرب الكويت
ولاكن بعد هذه الحرب انقلبت المسأله
وهذا ما اودى بالعراق الى الوضع الذي نراه اليوم
شكرا لكم
 
هه هه هه :smile::smile::smile::shocked::
والله ياشباب يخبطوا رأسهم فى اكبر حائط اية يعنى يقولوا من هنة لحد الصبح مصر لن تتأثر بهذه التصرفات
وبعدين دووول جين يتكلموا ويقولوا سعدناهم عسكريا طب ما هما كمااااان الطعمين اعطوهم السلاح البيولوجى اللى استخدمة صدام فى ضرب الاكراد والشيعة
:cool:::cool:::cool:: اماااااااااااا دووول ناااااااااااس
ولو الغرض منة الضغط على مصر بشكل مباشر لكى تمضى على اتفاقية منع الانتشار لهذه الاسلحة دة مش هيحصل ومصر رفضت اكثر من مرة لأن مش معقول نوقع على اتفاقية لايلتزم بها احد ولا يوقع عليها اهم عنصر وهوا اسرائيل
حتى تجديد اتفاقية منع الانتشار النووى مصر لن تجدد عليها
والريس قاااااااال بالحرف والواحد امام اولمرت لو المنطقة تحولت لصراع وسوق لأمتلاك السلاح النووى فأن مصر ستمتلكة :cool::
ودة كلام ميقولوش غير راجل عسكرى بحنكة عسكرية كبيرة مثل الريس حفظة الله لمصر
 
طب ما مدى التقدم الذى احرزته مصر فى مجال الأسلحه الكيمائيه حتى الآن ؟
و كذلك البيولوجيه ؟
 
اخي اذا كنت تتسأل عن التقدم فعليك ان تنظر نظره صحيحه للامور السلاح الكميائي يعتمد بشكل كبير علي التقدم التكنولوجي في مجال الادويه ونحن في مصر اصبحنا دوله تنتج الكثير من الادويه وهذا التعاون حدث في اواخر الثمانينات فما بالك بعد عشرون عاما
ثانيا امتلاك مصر للسلاح الكميائي لا يمثل اي تهديد قوي ضد السلاح النووي الصهيوني لذلك كنت اتمني فعلا ان نكون ممتلكين لهذا السلاح الذي يعطي امكانيه للردع ويجنب الدوله كوارث الحروب ولكن يجب ان نعلم هناك امكانيات اخري للردع لا يعلمها الا القاده العسكريين والا ما كان احد ينتظر من مصر اي رد فعل قوي اتجاه اليهود في اي موقف علينا ايضا ان نكون منصفين المملكه العربيه السعوديه تمتلك صواريخ رياح الشرق وهي امكانية كبيره جدا للردع اذا انها محمله برؤس غير تقليديه ونعلم جيدا ان المملكه لن تستطيع ان تقف مكتوفة الايدي اما استخدام اسرائيل لاي سلاح غير تقليدي لاخراج مصر من الساحه العسكريه واختلال الميزان القوي بعد ذلك فنرجو ان يعلم الجميع ان استخدام اسرائيل لتلك الاسلحه سيكون بعد التأكد من عدم وجود اي رد فعل قوي من الدول المحيطه بها
 
بصرف النظر عن الاغراض الامريكية الدنيئة من نشر هذا الموضوع
فان مسألة القدرات المصرية فى مجال الاسلحة الكيميائية كبيرة ومعروفة منذ
الخمسينات او اوائل الستينات واحب ان اذكر هنا بحادثتين هامتين وهما :

الاولى : استخدام عبد الناصر لغاز الخردل ضد قوات ومناطق الامام البدر فى اليمن فى الستينات .

الثانية : هو ما جاء فى كتاب الانفجار لمحمد حسنين هيكل حيث أكد عبدالناصر للرئيس الجزائرى هوارى بومدين فى لقاء بينهما عقب حرب 1967 حيث تكلم عن انه لم يبقى لديه سوى استخدام سلاحين ضد القوات الصهيونية وهما الصواريخ (القاهر والظافر) والغازات ولكنه لم يستخدمهما لان الصواريخ كانت تفتقر لاجهزة التوجيه وخشى ان استخدم الغازات ان يقوم الكيان الصهيونى بتدمير المنشآت الصناعية المصرية كرد عليها .
 
اخي اذا كنت تتسأل عن التقدم فعليك ان تنظر نظره صحيحه للامور السلاح الكميائي يعتمد بشكل كبير علي التقدم التكنولوجي في مجال الادويه ونحن في مصر اصبحنا دوله تنتج الكثير من الادويه وهذا التعاون حدث في اواخر الثمانينات فما بالك بعد عشرون عاما

مرحباً بالاخ العزيز عمرو
كيف الحال ؟؟
ارجو ان تكون بخير
وارجو ألا تغيب عنا مرة اخرى
ايوة كده عايزين كل الاخوة والاحبة
اعضاء الساحات يتجمعوا مرة اخرى .
 
ايه المشكله فى مساعدة مصر للعراق فى الحرب
وهما دلوقتى لما دخلو العراق لقو عندهم حاجه
كل ده علشان يخلقوا مشاكل لمصر
 
كلام فارغ
لو صدقوا فدة شئ يزيدنا فخر و لو كذبوا " مطرح ميحطوا راسهم يحطوا رجليهم "
 
عودة
أعلى