ندم تاريخي" في انتظار أمريكا إذا انسحبت من اتفاق إيران النووي
Image copyrightEPA
توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بـ"ندم تاريخي" إذا انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع طهران.
جاء هذا بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى الولايات المتحدة في إطار الجهود الدولية المبذولة لمحاولة إقناع ترامب بعدم التخلي عن الاتفاق.
ودأب الرئيس الأمريكي على انتقاد الاتفاق، الذي يصفه بأنه "جنون".
ويحل بعد أسبوع الموعد النهائي لاتخاذ قرار بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق أو الاستمرار في الالتزام بها.
وفي عام 2015، وقعت على الاتفاق إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وبموجب الاتفاق، رفعت العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران مقابل كبح الأخيرة برنامجها النووي.
وترى فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن الاتفاق الحالي هو أفضل سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، كما طالبت منظمة الأمم المتحدة ترامب بعدم التخلي عنه.
لكن ترامب هدد بالانسحاب من الاتفاق إلا إذا وافقت الأطراف الموقعة على "إصلاح عيوبه الكارثية".
وفي تعليقات بثها التلفزيون الرسمي مباشرة، قال روحاني "إذا تخلت أمريكا عن الاتفاق النووي، سيستتبع هذا ندم تاريخي".
وشدد على أن لدى إيران "خطة لصد أي قرار قد يتخذه ترامب، وسوف نواجهه".
وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وأن الاتفاق غير قابل لإعادة التفاوض.
وأبدى زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعمهم للاتفاق القائم، لكنهم دعوا إلى مناقشة بعض بواعث القلق التي أثارها ترامب.
ويعترض ترامب على أن الاتفاق يقيد أنشطة إيران النووية لفترة محددة فقط، وأنه لا يمنعها من تطوير صواريخ باليستية.
كما قال إن الاتفاق وفّر لإيران 100 مليار دولار استخدمتها الأخيرة في "تمويل للأسلحة والإرهاب والقمع" في أنحاء الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتخذ ترامب قراره بحلول يوم 12 مايو/ أيار.
- 06 مايو/ أيار 2018
Image copyrightEPA
توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بـ"ندم تاريخي" إذا انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع طهران.
جاء هذا بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى الولايات المتحدة في إطار الجهود الدولية المبذولة لمحاولة إقناع ترامب بعدم التخلي عن الاتفاق.
ودأب الرئيس الأمريكي على انتقاد الاتفاق، الذي يصفه بأنه "جنون".
ويحل بعد أسبوع الموعد النهائي لاتخاذ قرار بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق أو الاستمرار في الالتزام بها.
وفي عام 2015، وقعت على الاتفاق إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وبموجب الاتفاق، رفعت العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران مقابل كبح الأخيرة برنامجها النووي.
وترى فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن الاتفاق الحالي هو أفضل سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، كما طالبت منظمة الأمم المتحدة ترامب بعدم التخلي عنه.
لكن ترامب هدد بالانسحاب من الاتفاق إلا إذا وافقت الأطراف الموقعة على "إصلاح عيوبه الكارثية".
وفي تعليقات بثها التلفزيون الرسمي مباشرة، قال روحاني "إذا تخلت أمريكا عن الاتفاق النووي، سيستتبع هذا ندم تاريخي".
وشدد على أن لدى إيران "خطة لصد أي قرار قد يتخذه ترامب، وسوف نواجهه".
وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وأن الاتفاق غير قابل لإعادة التفاوض.
وأبدى زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعمهم للاتفاق القائم، لكنهم دعوا إلى مناقشة بعض بواعث القلق التي أثارها ترامب.
ويعترض ترامب على أن الاتفاق يقيد أنشطة إيران النووية لفترة محددة فقط، وأنه لا يمنعها من تطوير صواريخ باليستية.
كما قال إن الاتفاق وفّر لإيران 100 مليار دولار استخدمتها الأخيرة في "تمويل للأسلحة والإرهاب والقمع" في أنحاء الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتخذ ترامب قراره بحلول يوم 12 مايو/ أيار.