المسجد التاريخي بٌني في القرن الخامس عشر، مع بدء العمل في "مسبك الفاتح"، الذي شهد تصنيع وصب المدافع والقذائف التي استخدمت في فتح القسطنطينية
قيريقلار إيلي/ أوزغون تيران/ الأناضول
على قدم وساق، يجري العمل في ولاية قرقلار إيلي غربي إسطنبول، للانتهاء من ترميم المسجد الذي كان يستخدمه العاملون في صناعة المدافع والقذائف التي مكنت السلطان محمد الفاتح من فتح القسطنطينية.
والمسجد التاريخي بٌني في القرن الخامس عشر، مع بدء العمل في "مسبك الفاتح"، الذي شهد تصنيع وصب المدافع والقذائف التي استخدمت في فتح القسطنطينية وأبرزها مدفع "شاهي" العملاق الذي مكن الجيوش التركية المسلمة من خرق أسوار القسطنطينية.
استخدم عمال "المسبك" هذا المسجد لأداء صلواتهم، لكن بعد انتهاء العمل في "المسبك"، لم يعد المسجد مستخدما وتهدمت معظم أجزاؤه، ولم يصل منها إلى وقتنا الحالي سوى جزء من المئذنة، قبل أن يتم ترميمه.
وقال مدير الأوقاف في منطقة إدرنة عثمان غوناران، للأناضول، إن المديرية العامة للأوقاف بدأت قبل عامين في ترميم المسجد بالاعتماد على الوثائق التاريخية لإعادة بنائه بنفس شكله القديم.
وتوقع غوناران أن ينتهي العمل في المسجد خلال العام الجاري ويفتتح لأداء الصوات بحلول العام المقبل.
وأشار إلى أن "مسبك الفاتح" يعد من أوائل المنشآت الصناعية في الإمبراطورية العثمانية، حيث افتتح أواسط القرن الخامس عشر، واستمر في العمل بلا توقف حتى نهاية القرن التاسع عشر.
قيريقلار إيلي/ أوزغون تيران/ الأناضول
على قدم وساق، يجري العمل في ولاية قرقلار إيلي غربي إسطنبول، للانتهاء من ترميم المسجد الذي كان يستخدمه العاملون في صناعة المدافع والقذائف التي مكنت السلطان محمد الفاتح من فتح القسطنطينية.
والمسجد التاريخي بٌني في القرن الخامس عشر، مع بدء العمل في "مسبك الفاتح"، الذي شهد تصنيع وصب المدافع والقذائف التي استخدمت في فتح القسطنطينية وأبرزها مدفع "شاهي" العملاق الذي مكن الجيوش التركية المسلمة من خرق أسوار القسطنطينية.
استخدم عمال "المسبك" هذا المسجد لأداء صلواتهم، لكن بعد انتهاء العمل في "المسبك"، لم يعد المسجد مستخدما وتهدمت معظم أجزاؤه، ولم يصل منها إلى وقتنا الحالي سوى جزء من المئذنة، قبل أن يتم ترميمه.
وقال مدير الأوقاف في منطقة إدرنة عثمان غوناران، للأناضول، إن المديرية العامة للأوقاف بدأت قبل عامين في ترميم المسجد بالاعتماد على الوثائق التاريخية لإعادة بنائه بنفس شكله القديم.
وتوقع غوناران أن ينتهي العمل في المسجد خلال العام الجاري ويفتتح لأداء الصوات بحلول العام المقبل.
وأشار إلى أن "مسبك الفاتح" يعد من أوائل المنشآت الصناعية في الإمبراطورية العثمانية، حيث افتتح أواسط القرن الخامس عشر، واستمر في العمل بلا توقف حتى نهاية القرن التاسع عشر.