الموساد يفضل ان يقوم بتجنيد فلسطينين و ذلك لتوفر ظروف الضغط عليهم و تجنيدهم ,و توفر ظروف اصطيادهم لمعرفة جميع ظروفهم و احتياجاتهم و مشاكلهم و تركيبتهم النفسيه و كل شيئ عنهم , بعكس عملية تجنيد فرد لا يقيم على الارض التي تسيطر عليها , و هذا في صالح الموساد ,ولكن هناك نقطه اخرى تكمن في اهمية المعلومات التي يمكن للجواسيس تزويدها للموساد من خارج فلسطين ,فلن تكون ذات اهمية تذكر لا سباب عده , هوه عدم قدرة الاجنبي من الحصول على معلومات مهمه في بلد غير بلده لاسباب عده منها ان الامور الحساسه تكون تحت ادارة ابناء البلد , اما النقطه الاخرى و استخلصها من مقابلات تمت مع جواسيس مقبوض عليهم , و تكمن في عدم جدية الفرد في التجسس , فعند الضغط عليه يقوم بقبول عرض الموساد في سبيل استغلالهم ماديا دون تقديم معلومات مهمه او جديه او حتى دون استطاعته للوصول اليها , و مع كل الضغوط من ربط العلاج او التعليم او حتى مجرد زيارة الاهل بالتعاون مع الموساد ,فأن النسبه ضئيله مقارنه بوضع الشعب الفلسطيني , اما عمليات الجواسيس داخل الارض المحتله فتعد اكثر خطوره و ذلك لاسباب عديده ,منها انها تتم في قلب الصراع ,و ان الجواسيس يملكون قدره على الوصول الى المعلومات المطلوبه بشكل افضل , و قدرة الموساد في الضغط عليهم اقوى , و تاثيرها عادة هوه الوصول الى قياداة ليتم تصفيتها , و مع كل هذا فارى ان المعركه الاستخبارتيه مع الصهاينه ليست بالسهوله التي يرجوها الصهاينه , و خاصه في غزه , اما تجنيد جواسيس من الداخل الفلسطيني بجواز دوله عربيه للتجسس على دوله عربيه اخرى ,اراى ان اهدافه ليست في جمع المعلومات ,بل في توظيفها و ذلك بحرق الجواسيس لاغراض سياسيه و اجتماعية عربيه , و في النهايه السيف لكل متعاون