صفقة زوارق دورية من مشروع 22160 للجزائر

إنضم
3 مارس 2018
المشاركات
1,517
التفاعل
3,559 0 0
البحرية الجزائرية تتعزز بسفن دورية المشروع 22160 المزودة بصواريخ CLUB-N
حوض بناء السفن بـ Tatarstan يخطط لتزويد كل من الجزائرو دول اخرى بسفن حربية
يتفاوض حوض Zelenodolsk plant تحت المسمى Gorky لتزويد عدد من الزبائن الأجانب بالزوارق الدورية المسلحة من المشروع 22160 والزودة بمنظومات صواريخ.
إضافة إلى ذلك تقوم أحواض بناء السفن Cheetah بالتفاوض مع دولة الجزائر و دول اخرى لتزويدها بزوارق دورية من الفئة 22160.
"قرار وزارة الصناعة و التجارة لروسيا الفيدرالية حول بناء زوارق الدورية 22160 مزودة بمنظومة صواريخ CLUB-N الضاربة و منظومات Palma و Sosna للدفاع الجوي المضاد للطيران بعدد 4 قطع (واحدة تبنى في روسيا الفيديرالية، و 3 قطع تبنى عند الزبون الأجنبي)". الوثائق تدلل على أن الإتفاقيات تمت مع الزبائن الجزائريين.

كل ما يتعلق ببناء السفينة من وثائق في روسيا الفيدرالية وفي حوض بناء سفن الزبون قد تم تجهيزها مسبقا من طرف حوض البناء و إرسالها لشركة Rosoboronexport.
منقول عن صفحة صدى الجيوش بالاشتراك مع Hammer Head
مصدر
téléchargement.jpg
 
مبروك للأشقاء في الجزائر الحبيبة،
زورق ومزود بصواريخ كلوب،
هذه ميزة قوية
 
شيء ممتاز

الف الف مبروك للجزائر الشقيقة

المهم ان عليها وسائل دفاع جوى
 
لطالما تمنيته لدول الخليجية ولم اتوقع ابدا ان تفكر به الجزائر.....ممتازة صراحة السياسة التسليحية للجزائر تزداد احترافية سنة بعد سنة
 
اربع صواريخ كلوب على زورق شيء جميل كذلك


بالطبع

ما اقصده اننى اعتدت ان اري سفن وزوارق الدورية بصواريخ مضادة للسفن فقط

فماشاء الله وجدت الزورق به وسائل دفاع جوي ففرحت
 
نظام palma هو النسخة البحرية من نظام sosna
يحتوي 8 قواذف صواريخ بمدى 10 كيلومترات و مدافع رشاشة على شكل دوراني جاتلينج جان تضرب اهداف على بعد 4 كيلومترات
téléchargement (1).jpg
 
بعد 10 سنوات من الدراسة عثرت البحرية الجزائرية سفينة الدورية في أعالي البحرية التي كانت تبحث عنها والتي تعتبر وحش البحار.

المشروع 22160 يصفه المختصون الأجانب على أنه تصميم ثوري والذي يقدم في شكله الشبحي كليا، قوة نارية تمتلكها السفن الحربية الكبيرة. كما أن هذه السفينة تتواجد حاليا في مسرح العمليات السوري ضمن المجموعة القتالية الروسية المنتشرة في السواحل السورية. السفن من المشروع 22160 أكبر حجما من سفن الفئة Buyan M والمعروف بقيامه بإطلاق صواريخ Kalibr NK على اهداف داخل سوريا إنطلاقا من بحر قزوين.

وحسب موقع الاخبار RBK Tatarstan، فإن الجزائر طلبت 4 زوارق من المشروع 22160، بناء الأولى سيتم في Zelenodolsk والثلاثة المتبقية سيتم بناءها في الجزائر. أما النسخة المقترحة للبحرية الجزائرية فتشتمل على حاويات إطلاق عمودي لعدد 8 صواريخ Klub K، مدفع 76 ملم AK176، منظومة دفاع جوي Palma التي تحتوي على 10 صواريخ Igla و مدفعين دوارين. وفي الأخير السفينة تتوفر على قاذيفين 2 للقنابل المضادة للغواصات DP-65.

بالنسبة لزورق صغير فإن المشروع 22160 مطعم بالأجهزة الإلكترونية من ضمنها رادار الملاحة Pal-N1 ورادرا Pozitiv ME1 الذي يمكنه إكتشاف الأهداف من مدى 250 كلم. 2 أجهزة سونار Pallada و Vinyetka-EM يسمحان للسفينة باكتشاف و بشكل سلبي الأهداف على السطح و في الأعماق على مسافات تصل إلى 100 كلم بالنسبة لشفن السطح و 30 كلم بالنسبة للطوربيدات و الغواصات.

أما بالنسبة لنظام الحماية الذاتي للسفينة فتعتمد على نظام تشويش إلكتروني TK25-E و الذي يمتلك القدرة على التشويش على الرادارات الجوية و البحرية من مدى 900 كلم بخلق أهداف وهمية أو تعطيل عمل طائرات الأواكس أو رادارات السفن. أما قاذف الأشراك الخداعية PK-10 فيتكفل بتشكيل أهداف وهمية للصواريخ الموجهة ليزريا، أو راداريا أو حراريا من المديات القصيرة.

لكن القيمة المضافة التي تقدمها هذه السفينة بالزيادة على قوتها النارية الرهيبة، هي قدرتها على التحول إلى سفينة تجسس بفضل تصميمها الشبحي و نظامها للتشويش يمكنها من القيام بمهام الإستطلاع البصري و الإلكتروني، إعتراض الإشارات و الإتصالات وتحديد الاهداف على الأرض. تستعمل السفينة في ذلك النظام الإلكترو بصري Sphere 02 مركب على سارية تيليسكوبية.

مسك الختام هو إحتواء السفينة على مدرج لإقلاع و هبوط المروحيات الصغيرة في المؤخرة ما يمنحها قدرات مضاعفة لمكافحة الغواصات وعمليات البحث و الإنقاذ.

أما حيز العمليات و المهام التي يمكن لهذه السفينة الدورية التي تقل 80 فردا القيام به فهو متعدد، مكافحة القرصنة، مكافحة الغواصات، الإشتباك مع سفن أكبر إزاحة وعلى مسافات طويلة، القيام بالضربات على الأهداف الأرضية، المراقبة والتجسس، حماية مواقع الصيد و القيام بالدوريات.

 
عودة
أعلى