توتر بالعلاقات بين تركيا واليونان بسبب الجزر الحدودية

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
14,744
التفاعل
52,688 2,427 0
أثارت مؤخرًا جزر"كارداك" طبقا للتسمية التركية و"إيميا" حسب تسميتها باليونانية توترًا قديما بين أنقرة وأثينا. في ظل المحاولات لإثبات كل حكومة من جانبيها سيادتها على الجزر.
يشار إلى أن خفر السواحل التركي منع وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس في نهاية شهر يناير من الاقتراب من جزيرة كارداك المتنازع عليها في بحر إيجه، حيث كان يرغب في وضع إكليل من الزهور على الجزيرة، في ذكرى سقوط مروحية عسكرية يونانية أودت بحياة ثلاثة عسكريين قبل 22 عامًا.
وبدأت الأزمة بين البلدين على الجزيرة الصخرية لأول مرة في 25 ديسمبر من عام 1995، برسو سفينة بضائع تركية على شاطئ الجزيرة. إلا أن اليونان زعمت أن الجزيرة الصخرية تعود لها.

1524191622979.png


واشتعلت الأزمة عندما توجه رئيس بلدية مدينة كاليمنوس وقتها إلى الجزيرة ورفع عليها العلم اليوناني في 26 يناير 1996. في تلك الأثناء أمر رئيس الوزراء التركي في ذلك الوقت تانسو تشيلر بالتدخل عسكريًا، على الفور انطلقت فرقة من نخبة القوات البحرية التركية وتوجهت إلى الجزيرة وأنزلت منها العلم اليوناني، كما شهدت تلك الفترة سقوط مروحية عسكرية يونانية على الجزيرة وراح ضحية الحادث ثلاثة عسكريين.

3 شبان رفعوا العلم اليوناني على أعلى نقطة في الجزيرة المعروفة باسم ميكروس أنثروبوفاس.


557.jpg

558.jpg

559.jpg


اثرها حذرت تركيا، مما وصفتها باستفزازات يونانية في نزاع طويل الأمد ببحر إيجه بعدما قالت أنقرة إنها أزالت علما يونانيا كان مرفوعا على جزيرة غير مأهولة.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في تصريح للصحفيين: "كانت هناك محاولة لرفع العلم اليوناني في جزيرة غير مأهولة، وللرد على ذلك، قامت فرقنا لخفر السواحل بالتدخل اللازم ونزعت العلم من هناك".


وتابع: "ما نوصي به اليونان وفي ظل علاقاتنا الطيبة وحسن الجوار أن تمتنع عن استفزازات تزيد التوتر وأن تتصرف في إطار قانون حسن الجوار".




رد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوسياس، على التصريحات الأخيرة الصادرة عن القيادة التركية بخصوص جزيرة كارداك المتنازع عليها، بالقول إن بلاده "ليست سوريا أو العراق".



إ
واعتبر كوسياس، أن السلطات التركية تزعم امتلاكها لجزيرة كارداك الصخرية، المعروفة في اليونان باسم إيميا، منذ عام 1996 دون وجه حق.

وأضاف كوسياس أنه يجب على تركيا ألا تتعدى حدودها في بحر إيجه حسب القانون الدولي، مشددا على أن اليونان بلد أكثر تنظيما من سوريا والعراق اللتين استغلت تركيا الفرصة للدخول إلى أراضيهما.

وفي تعليقه على واقعة إنزال العلم اليوناني، التي شهدتها الجزيرة الصخرية، ذكر كوسياس أن مؤسسات الدولة، بما في ذلك وزارته، يجب عليها قبل كل شيء، وفي حال ما إن بادرت جهة ما في قضية معينة يجب عليها التفكير فيما سيعقب هذه المبادرة، مفيدا أنه بالإمكان رفع العلم لكن يجب التفكير في كيف ومتى سنخطو بهذه الخطوة.





1524190256537.png


تمّ منح تركيا الجزر والصخور التي تبعد أقل من ثلاث أميال عن ساحل الأناضول بحسب معاهدة لوزان. ثلاثة أميال لأن المياه الإقليمية في ذلك الزمن كانت بهذا القدر فقط.
وأصبحت الجزر الأبعد من نصيب اليونان

هذه الجزر لا يعيش عليها الناس، وبحسب معاهدة قانون البحار عام 1982 فإنه ليس لها مياه إقليمية ولا جرف قاري...




أتراك ينشرون خريطة للجزر التركية التي تحتلها اليونان ويطالبون أردوغان بتحريرها

1524192072769.png





http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=550740&yearquarter=20182
 

المرفقات

  • 1524191000889.png
    1524191000889.png
    2.1 MB · المشاهدات: 99
التعديل الأخير:

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى