الإسم: كاهن حرب.
وهو منصب استشاري قديم في الجيوش ولازال موجود بمعناه في الجيوش الحديثة،
يستشرف نتائج الحروب والمعارك وبداياتها بناء على المعطيات،
ولاعلاقة له بالكهانة الممنوعة شرعا،
وهو لقب اتخذته لنفسي بعد توقعي عدة مرات لمحاور هجوم في العراق بين الحكومة وداعش،
وبين المقاومة وقوات الإحتلال الأمريكية،
حينما كنت صديقا لصفحة عسكرية كانت موجودة يديرها عقيد في الجيش العراقي،
أكثر توقعاتي الصحيحة جاءت بناء على قاعدتين أساسيتين:
1_مطابقة الهدف للإمكانيات.
2_مبدأ المناورة في المسرح الضيق وفي مواجهة الكتلة الأكبر،
ومبدأ القوة النارية في المسرح الذي لايوفر مجالا للمناورة.
واستعمل مصطلح 'كاهن حرب' مايكل كولينز بايبر في كتابه كهنة الحروب الذي نشرته مكتبة العبيكان في 2006
لكن بمعنى مغاير.
.
مشاهدة المرفق 112752
الصورة:
للفريق الركن/رعد مجيد الحمداني
قائد الفيلق الثاني حرس جمهوري 'الفتح المبين'
بالجيش العراقي السابق،
وقائد أهم المعارك مع القوات الأمريكية التي تكبدت فيها أضخم خسائرها،
لأنه عمل في فيلقه دون الفيالق الأخرى بمبدأ
'الاستعمال الجزئي من القوة'
وكانت تحقيقات الأمريكان معه كلها تدور حول كيفية وضع الخطة،
حيث أبدى الجنرالات الأمريكان اعجابهم به وبعدة ضباط آخرين،
خاصة من قاموا ب'لعبة الحرب' التي أقامتها وزارة الدفاع العراقية،
حيث توقعوا فيها كل ماجرى في حرب 2003
وقبل أن تبدأ بثلاثة أشهر،
وأيضا له كتاب/ حتى لايغادرنا التاريخ
من أجمل الكتب التي قرأتها بالإضافة لمذكرات الشاذلي وكتاب مقاتل من الصحراء للأمير خالد بن سلطان،
طفولتي كأغلب الأعضاء هنا،
تمثيليات بدوية بعد المغرب وعشاء مماتيسر،
أغلبه أكلات شعبية،
وثقافيا كنت كغالب الأعضاء هنا،
من عشاق مجلة 'ماجد' و 'باسم' على حد سواء،
اهتمامي بالسياسة والعسكرية كان بسبب مجلة الرجل
ومجلة الجندي المسلم،
ومنشورات وزارة الدفاع وكتيباتها عن الأسلحة
مثل منشور 'صواريخ الشاهين' عن الكروتال
ومنشور الهوك والباتريوت والهامفي
وال ف15 إف
لمن يعرف كيف كانت الدفاع عندنا تكتب اسمها،
وبقية الأسلحة الأخرى،
موضوع جميل جدا