الناظر جيدا في تاريخ نشأة الدول سيدرك مدي جدية هذا الإقليم ذاتي الحكم الذي يسمي ( أرض الصومال ) في السعي دوليا لإنتزاع الإعتراف به كدوله مستقله ، ويبدو أن هذا السعي في طريقه للنجاح .. نحن هنا لسنا بصدد إستعادة محاضره تاريخيه أو لمناقشة مدي أحقية هذا الإقليم في الإستقلال من عدمه ، ولكن ننظر بعيون عربيه سياسيه في قدرتنا علي تحقيق متطلباتنا الإستراتيجيه من خلال هذا التغير الديموغرافي الجديد في منطقة ذات أهميه لنا وهي مضيق باب المندب ،، هذه المنطقه التي بسببها اندلعت حروب ضروس مع الدول العربيه لمنع سيطرتها علي هذا الشريان الحيوي المهم في حركة التجاره والملاحه البحريه ، فقد رأينا بالفعل السباق الحثيث بين الدول الكبري للسيطره علي هذا المضيق عن طريق قواعد عسكريه وموانئ بحريه بداخل هذا الإقليم الجغرافي البالغ الأهميه ..
( أرض الصومال ) هذه الدوله الوليده والمطله علي مضيق باب المندب مباشرة تعد بمثابة جهاز إنعاش القلب العربي من جديد لمحاولة الحفاظ علي ما تبقي من أمننا الحيوي المحيط ، والإحتفاظ بمقدرات شعوبنا في حقها لحياه كريمه تنعم بالإستقرار الأمني والرخاء الإقتصادي ،، فإذا نظرنا للدوله المصريه نجد أن لها مقدرات يجب الحفاظ عليها تتعلق بأمنها المائي والذي تتحكم فيه حاليا أثيوبيا والتي تحاول جاهده لأن تكون من أوائل الدول صاحبة علاقات ثنائيه مع هذه الدوله الوليده في محاولة منها لخلق ممر بحري لها علي البحر الأحمر كناية في عدوتها اللدود أريتريا التي إنفصلت عنها وجعلتها دوله حبيسه بريا ، وبالتبعيه غلق الطريق أمام أي موطئ قدم للدوله المصريه علي حدودها بعد أن كانت مطمئنه قديما بصعوبة التواجد المصري بجوارها ..
إن وجود الدوله المصريه في هذا المكان الجديد أصبح ضروره وليس رفاهية , نظرا لإتساع المجال الحيوي للبحريه المصريه بما يناسب طموحاتها الإقتصاديه والسياسيه في الملعب الدولي مستقبلا ، وحماية لمصالحها الإقتصاديه في البحر الأحمر من أي تهديد أو إبتزاز إقليمي أو أممي ، وخنق الدوله الأثيوبيه إقتصاديا عند التجرؤ علي إبتزازها مائيا ، والدعم اللوجستي في حالة إتخاذ ما يلزم من أي أعمال خارج المجال الإقليمي المصري للحفاظ علي أمنها القومي ..
إن الحفاظ علي مقدرات الأمن القومي العربي لن يكون إلا عن طريق التعاون مع هذه الدوله الوليده ، تمهيدا لطرد النفوذ الإيراني من منطقة مضيق باب المندب وخليج عدن ، وإنشاء نقطة ترابط إقتصادي بين أفريقيا وآسيا عن طريق أرض الصومال وجنوب اليمن ، وحماية الثروات الإقتصاديه للدول العربيه المطله علي البحر الأحمر ، وتأمين المشاريع القوميه في هذه المنطقه ، وحماية الموانئ البحريه لها والتي ستكون منافسه للموانئ الآسيويه ..
( أرض الصومال ) ستصبح واقعا وسيتم الإعتراف بها دوليا مع الوقت ، وبالتالي يجب علي الدول العربيه أن تكون من أوائل الدول التي تسارع بالإعتراف بها وتأسيس علاقات قويه معها ، وأن تشارك في تنميتها بالعلم والمال وكل ما يلزم من جهد حتي تصبح هذه الدوله سندا لأمتها العربيه وفاعله في المجتمع الدولي ..
تحياتي , MOH
( أرض الصومال ) هذه الدوله الوليده والمطله علي مضيق باب المندب مباشرة تعد بمثابة جهاز إنعاش القلب العربي من جديد لمحاولة الحفاظ علي ما تبقي من أمننا الحيوي المحيط ، والإحتفاظ بمقدرات شعوبنا في حقها لحياه كريمه تنعم بالإستقرار الأمني والرخاء الإقتصادي ،، فإذا نظرنا للدوله المصريه نجد أن لها مقدرات يجب الحفاظ عليها تتعلق بأمنها المائي والذي تتحكم فيه حاليا أثيوبيا والتي تحاول جاهده لأن تكون من أوائل الدول صاحبة علاقات ثنائيه مع هذه الدوله الوليده في محاولة منها لخلق ممر بحري لها علي البحر الأحمر كناية في عدوتها اللدود أريتريا التي إنفصلت عنها وجعلتها دوله حبيسه بريا ، وبالتبعيه غلق الطريق أمام أي موطئ قدم للدوله المصريه علي حدودها بعد أن كانت مطمئنه قديما بصعوبة التواجد المصري بجوارها ..
إن وجود الدوله المصريه في هذا المكان الجديد أصبح ضروره وليس رفاهية , نظرا لإتساع المجال الحيوي للبحريه المصريه بما يناسب طموحاتها الإقتصاديه والسياسيه في الملعب الدولي مستقبلا ، وحماية لمصالحها الإقتصاديه في البحر الأحمر من أي تهديد أو إبتزاز إقليمي أو أممي ، وخنق الدوله الأثيوبيه إقتصاديا عند التجرؤ علي إبتزازها مائيا ، والدعم اللوجستي في حالة إتخاذ ما يلزم من أي أعمال خارج المجال الإقليمي المصري للحفاظ علي أمنها القومي ..
إن الحفاظ علي مقدرات الأمن القومي العربي لن يكون إلا عن طريق التعاون مع هذه الدوله الوليده ، تمهيدا لطرد النفوذ الإيراني من منطقة مضيق باب المندب وخليج عدن ، وإنشاء نقطة ترابط إقتصادي بين أفريقيا وآسيا عن طريق أرض الصومال وجنوب اليمن ، وحماية الثروات الإقتصاديه للدول العربيه المطله علي البحر الأحمر ، وتأمين المشاريع القوميه في هذه المنطقه ، وحماية الموانئ البحريه لها والتي ستكون منافسه للموانئ الآسيويه ..
( أرض الصومال ) ستصبح واقعا وسيتم الإعتراف بها دوليا مع الوقت ، وبالتالي يجب علي الدول العربيه أن تكون من أوائل الدول التي تسارع بالإعتراف بها وتأسيس علاقات قويه معها ، وأن تشارك في تنميتها بالعلم والمال وكل ما يلزم من جهد حتي تصبح هذه الدوله سندا لأمتها العربيه وفاعله في المجتمع الدولي ..
تحياتي , MOH