قبل أن أهم بالدخول إلى هذا لموضوع تبارى إلى ذهني شيئآ مهمآ
وهي تلك الدول العربية المعارضة للأطاحة بنظام المجرم اللقيط بشار النعجه قبحه الله وأخزاه في قعر جهنم إن شاء الله
وأول تلك الدول هي جمهورية مصر العربية ولهم في هذه النقطة أشياء لاتغتفر
لما لها من ثقل كبير داخل الأمة العربية ولكن سرقت مصر بهيبتها كاملة ولم يبقى منها سوى الصورة فقط
ثم دولة الجزائر فهذه الدولة منذُ أن عهدت مواقفها فهي دائمآ في موقف المعارض
ثم دولة العراق ولكن هي مختطفة كما نعلم من قبل إيران المجوسية بسبب لقطائها الروافض الذين يقاتلون نيابة عنها وخدمة مشروعها
في الوطن العربي
ثم دولة الأردن واللافت في الأمر إن الملك الأردني هو أول من أذاع الهلال الشيعي ولكنه وقف بالمرصاد ضد الأطاحة بالنظام النصيري
ثم الدول المتبقيه موافقة داخل المؤتمر وخارجه لاتظهر أبدا ( يعني طراطير )
ولم يتبقى بالساحة سوى المملكة العربية السعودية والكويت والأمارات والبحرين
ومافعلته المملكة العربية السعودية من إرسال الطائرات والعدةِ والعتاد إلى تركيا ثم أنتهى الأمر إلى لاشي
ليس بسبب إمريكا فقط كما يدعي البعض ولكن بخذلان العرب للمملكة وللشعب السوري
ثم بخذلان بعض من تولى تنصيب نفسه أميرآ وواليآ ممن يسمون بالمجاهدين وشقوا عصى الصف
وأصبح التنأحر فيما بينهم هو خدمة للنظام النصيري وحزب الشيطان وإيران الخبيثة
وبأذن الله تعالى ستخرج للعلن أسباب النكبة السورية
واول من أجج نارها هو النظام القطري عليهم من الله مايستحقون
ياأخوة حينما أعرج على كتاب الله الكريم أتفطن لهذه الأيات المُباركة ففي كتاب الله الفهم الغزير لحال العرب
وقال تعالى :
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
وقال تعالى :
ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم
.
