"إننا بدون دفاع"هدا التصريح للسيناتور James Inhof إن دل فإنما يؤكد أن رياح الدعر والشك والريبة هبت على الكونغرس الامريكي قبيل عشرة أيام بخصوص الصواريخ الفرط صوتية دات المركبات حاملة للشحنات النووية.
لقد كان من الباكر جدا،الرهان على صواريخ دات الدفع الباليستي،الصين ،بعدما أجرت 7 تجاريب منذ 2014-2016 نجحت في نوفمبر الماضي من اختبار مركبات مقدوفة طائرة من نوع DF-ZF او WU-14 بعدما تم إطلاقها عبر صواريخ DF-21 حيث كانت مشابهة للصواريخ الجوالة ولكن بسرعة خيالية وصلت الى ماغ10 في الساعة،والمرعب أن هده المركبات لا تتبع مسارا محددا وإنما تتبع برامج طيران وتحليق غير مرئية،هده القدرات ستدخل ضمن ترسانة الصين في سنة 2020حسب C. I. A.
بالنسبة لروسيا،يوم 11 مارس كان سلاح الجو الروسي قد أجرى تجربة إطلاق صاروخ Kinjal أو الخنجر،وهو صاروخ فرط صوتي hypersonic من المقاتلة Mig-31 وبعدها اطلقت روسيا نوع جديد من الصواريخ الباليستية SARMAT.
الولايات المتحدة لا تتوفر حتى هده اللحظة على نمادج مماثلة لكنهم كرسوا مبلغ 14,3 مليون دولار للقوات الجوية من أجل مشروع Tactical Boost Glide Effort أو TBGE واول التجارب ستكون في سنة 2020,الجيش الأمريكي من جانبه عبأ مبلغ 100 مليون دولار لمشروع FIRES والدي ستند على مشروع TBGE.
DRAPA لا تتوفر حتى الان سوى على موقع R&D أو Langley Research Center المرتبط بوكالة NASA.
هدا التأخير يقلق ليس فقط البرلمانين الأمريكين وحسب وإنما كافة الأنطمة الصاروخية المضادة للصواريخ والعاملة حاليا في صفوف القوات الامريكية،مأخودة بهول السرعة الفرط صوتية،وكما جاء على لسان الجنرال J-Hyten رئيس Stratcom, "الطريقة الوحيدة لإيقاف هده المركبات هي تعزيز خطوط مستشعرات فضائية والتي ترصد هده الصواريخ قبيل إطلاقها للمركبات الطائرة "المستشعرات الارضية هي محدودة الفعالية لأنها تخضع للإنحناءات الأرضية.
هده الخطوة الدفاعية والتي تعزز القدرات والمناعة للولايات المتحدة ،وجدت الطريق عبر مشروع برنامج فضائي ،حيث بينت سوء تقدير الولايات المتحدة لقدرات روسيا والصين وخاصة طلب Nuclear Posture Review الدي يرى ضرورة تطوير صاروخ جوال بشحنة نووية وهي الدريعة التي من أجلها يتم حاليا تطوير نسخة من طوماهوك Tomahawk بشحنة نووية thermonuclear W80 او تطوير الصاروخ TLAM-N الدي تم إخراجه من الخدمة في سنة 2010-2013.
www.ttu.fr/etats-unis-la-menace-hypersonique/
لقد كان من الباكر جدا،الرهان على صواريخ دات الدفع الباليستي،الصين ،بعدما أجرت 7 تجاريب منذ 2014-2016 نجحت في نوفمبر الماضي من اختبار مركبات مقدوفة طائرة من نوع DF-ZF او WU-14 بعدما تم إطلاقها عبر صواريخ DF-21 حيث كانت مشابهة للصواريخ الجوالة ولكن بسرعة خيالية وصلت الى ماغ10 في الساعة،والمرعب أن هده المركبات لا تتبع مسارا محددا وإنما تتبع برامج طيران وتحليق غير مرئية،هده القدرات ستدخل ضمن ترسانة الصين في سنة 2020حسب C. I. A.
بالنسبة لروسيا،يوم 11 مارس كان سلاح الجو الروسي قد أجرى تجربة إطلاق صاروخ Kinjal أو الخنجر،وهو صاروخ فرط صوتي hypersonic من المقاتلة Mig-31 وبعدها اطلقت روسيا نوع جديد من الصواريخ الباليستية SARMAT.
الولايات المتحدة لا تتوفر حتى هده اللحظة على نمادج مماثلة لكنهم كرسوا مبلغ 14,3 مليون دولار للقوات الجوية من أجل مشروع Tactical Boost Glide Effort أو TBGE واول التجارب ستكون في سنة 2020,الجيش الأمريكي من جانبه عبأ مبلغ 100 مليون دولار لمشروع FIRES والدي ستند على مشروع TBGE.
DRAPA لا تتوفر حتى الان سوى على موقع R&D أو Langley Research Center المرتبط بوكالة NASA.
هدا التأخير يقلق ليس فقط البرلمانين الأمريكين وحسب وإنما كافة الأنطمة الصاروخية المضادة للصواريخ والعاملة حاليا في صفوف القوات الامريكية،مأخودة بهول السرعة الفرط صوتية،وكما جاء على لسان الجنرال J-Hyten رئيس Stratcom, "الطريقة الوحيدة لإيقاف هده المركبات هي تعزيز خطوط مستشعرات فضائية والتي ترصد هده الصواريخ قبيل إطلاقها للمركبات الطائرة "المستشعرات الارضية هي محدودة الفعالية لأنها تخضع للإنحناءات الأرضية.
هده الخطوة الدفاعية والتي تعزز القدرات والمناعة للولايات المتحدة ،وجدت الطريق عبر مشروع برنامج فضائي ،حيث بينت سوء تقدير الولايات المتحدة لقدرات روسيا والصين وخاصة طلب Nuclear Posture Review الدي يرى ضرورة تطوير صاروخ جوال بشحنة نووية وهي الدريعة التي من أجلها يتم حاليا تطوير نسخة من طوماهوك Tomahawk بشحنة نووية thermonuclear W80 او تطوير الصاروخ TLAM-N الدي تم إخراجه من الخدمة في سنة 2010-2013.
www.ttu.fr/etats-unis-la-menace-hypersonique/