الموضوع من إعدادي،
في 25 نوفمبر 1987 قام 4 شبان فلسطينيين وسوري وتونسي باستعمال طائرات شراعية للدخول إلى إسرائيل،
قطع المقاتلين 30 كم في العمق الصهيوني،
استطاع السوري خالد محمد الهبوط قرب الهدف وهو مجمع غيبور العسكري،
قتل حراس البوابة ودخل إلى مهجع ووجد فيه مجندات فتركهم،
واتجه لمنطقة المطعم وقتل 6 وجرح 8 حسب الأرقام الصهيونية
قبل أن يقتلوه،
تبنت الجبهة الشعبية العملية،
عزم الصهاينة على إختطاف أو قتل قائد الجبهة أحمد جبريل ردا على العملية التي أرعبت الصهاينة،
.
.
قام الصهاينة بتدريب كتيبة مكونة من 500 جندي في النقب،
في مواقع تشبه مقرات الجبهة الشعبية في منطقة الناعمة التي تقع جنوب بيروت ب20كم،
وهي عبارة عن تحصينات وأنفاق تم تصميمها لتتحمل غارات مباشرة،
بقيت تتدرب كتيبة القوات الصهيونية حتى كانون الأول 1988
موعد تنفيذ العملية،
حيث كان من ضمن أدوات تنفيذ العملية هو استعمال كلاب مدربة خصيصا للدخول للأنفاق،
تحمل على ظهورها متفجرات ومواد كيميائية،
هبطت القوات الصهيونية بقيادة المقدم ميتان قرب الناعمة،
واتجهت إلى مواقع الجبهة الشعبية،
فاشتبكت مع حوالي 70 مقاتل من الجبهة في بداية الإشتباكات،
قبل أن تلحق بهم مجموعات أخرى،
بقي الإشتباك من الساعة 10 مساء حتى ساعات الصباح الأولى حيث أحكم مقاتلي الجبهة حصارهم على القوات الصهيونية التي تفوقهم عددا،
قتل قائد القوات الصهيونية المقدم ميتان مع حوالي 4 جنود،
وأصيب 36 جندي آخر بجروح خطيرة،
إرتعب الإرهابيين الصهاينة من الكلاب التي معهم خشية أن تنفجر فيهم المتفجرات والمواد الكيميائية التي على ظهورها،
فقاموا بتصفية بقية الكلاب بعد أن قتل مقاتلي الجبهة بعضها،
دخلت المروحيات الصهيونية وفكت الحصار عن المجموعة الإرهابية الصهيونية،
وأخلتهم ماعدا 7 جنود لم يستطيعوا الهرب،
تمت إصابة بعضهم،
عادت المروحيات الصهيونية وأخلتهم بعد حوالي 4 ساعات،
بعملية أخرى،
هذه العملية أثرت كثيرا في معنويات الجنود الصهاينة وأحبطت القادة من محاولة اغتيال أو خطف أحمد جبريل بهذه الطريقة مرة أخرى.
.
.أحمد جبريل يعرض أسلحة الجنود الصهاينة في مؤتمر صحفي،
ويوضح المعدات الليلية المتقدمة على البنادق
.
.أحد الكلاب المدربة التي صفاها الإرهابيين الصهاينة،
وعلى ظهره حقيبة محملة بمتفجرات ومواد كيميائية.
.
.
*خاص بالمنتدى العربي للدفاع والتسليح*
في 25 نوفمبر 1987 قام 4 شبان فلسطينيين وسوري وتونسي باستعمال طائرات شراعية للدخول إلى إسرائيل،
قطع المقاتلين 30 كم في العمق الصهيوني،
استطاع السوري خالد محمد الهبوط قرب الهدف وهو مجمع غيبور العسكري،
قتل حراس البوابة ودخل إلى مهجع ووجد فيه مجندات فتركهم،
واتجه لمنطقة المطعم وقتل 6 وجرح 8 حسب الأرقام الصهيونية
قبل أن يقتلوه،
تبنت الجبهة الشعبية العملية،
عزم الصهاينة على إختطاف أو قتل قائد الجبهة أحمد جبريل ردا على العملية التي أرعبت الصهاينة،
.
.
قام الصهاينة بتدريب كتيبة مكونة من 500 جندي في النقب،
في مواقع تشبه مقرات الجبهة الشعبية في منطقة الناعمة التي تقع جنوب بيروت ب20كم،
وهي عبارة عن تحصينات وأنفاق تم تصميمها لتتحمل غارات مباشرة،
بقيت تتدرب كتيبة القوات الصهيونية حتى كانون الأول 1988
موعد تنفيذ العملية،
حيث كان من ضمن أدوات تنفيذ العملية هو استعمال كلاب مدربة خصيصا للدخول للأنفاق،
تحمل على ظهورها متفجرات ومواد كيميائية،
هبطت القوات الصهيونية بقيادة المقدم ميتان قرب الناعمة،
واتجهت إلى مواقع الجبهة الشعبية،
فاشتبكت مع حوالي 70 مقاتل من الجبهة في بداية الإشتباكات،
قبل أن تلحق بهم مجموعات أخرى،
بقي الإشتباك من الساعة 10 مساء حتى ساعات الصباح الأولى حيث أحكم مقاتلي الجبهة حصارهم على القوات الصهيونية التي تفوقهم عددا،
قتل قائد القوات الصهيونية المقدم ميتان مع حوالي 4 جنود،
وأصيب 36 جندي آخر بجروح خطيرة،
إرتعب الإرهابيين الصهاينة من الكلاب التي معهم خشية أن تنفجر فيهم المتفجرات والمواد الكيميائية التي على ظهورها،
فقاموا بتصفية بقية الكلاب بعد أن قتل مقاتلي الجبهة بعضها،
دخلت المروحيات الصهيونية وفكت الحصار عن المجموعة الإرهابية الصهيونية،
وأخلتهم ماعدا 7 جنود لم يستطيعوا الهرب،
تمت إصابة بعضهم،
عادت المروحيات الصهيونية وأخلتهم بعد حوالي 4 ساعات،
بعملية أخرى،
هذه العملية أثرت كثيرا في معنويات الجنود الصهاينة وأحبطت القادة من محاولة اغتيال أو خطف أحمد جبريل بهذه الطريقة مرة أخرى.
.
.أحمد جبريل يعرض أسلحة الجنود الصهاينة في مؤتمر صحفي،
ويوضح المعدات الليلية المتقدمة على البنادق
.
.أحد الكلاب المدربة التي صفاها الإرهابيين الصهاينة،
وعلى ظهره حقيبة محملة بمتفجرات ومواد كيميائية.
.
.
*خاص بالمنتدى العربي للدفاع والتسليح*