وأتلقى أنا إتهامات بأني أحاول التفرقة بين العرب والجمع بين العربية السعودية والولايات المتحدة ودولة إسرائيل!
* حقيقة,
العرب يريدون أن تلقى العربية السعودية والخليج نفس المعاملة القاسية لبقية الدول العربية من الحكومة والإدارة الأميركية.
أنت لاتحاول فقط،
بل حققت بعض النجاحات في إحداث الفرقة بين الأعضاء السعوديين وبقية العرب،
بطرحك لنفسك محاميا مجانيا عنا
مع أننا لم نقم بتوكيلك،
فنحن نعرف كيف ندير خلافاتنا واتفاقاتنا ولسنا بحاجة لمسوق للصهاينة كي يدافع عنا،
والحقيقة التي ذكرتها عن العرب ومايتمنونه هي مجرد كذبة بريطانية صغيرة منك
فالسعودية عن طريق سفاراتها تحرص دائما على دعم مؤسسات محلية وتتعاون مع أخرى
لعمل إستطلاعات للرأي خاصة في الدول العربية،
وعن مدى نظرتهم للسعودية كحليف،
لأننا لسنا اغبياء في علاقاتنا العامة،
وقد نشرت الصحف السعودية جزءا منها،
ونشرت مجلة الرجل والبيان عدة إستطلاعات من المغرب غربا
وحتى العراق والخليج شرقا،
وبحمدالله الأغلبية الغالبة ترانا وفق حقيقتنا،
دولة حليفة بنوايا خيرة وإيجابية تجاه الشعوب الأخرى،
الدكتور ماجد عثمان،
المدير التنفيذي لمركز بحوث الرأي العام "بصيرة"،
أجرى إستطلاع في مصر في عز أزمة جزيرتي صنافير وتيران،
والتراشق الإعلامي،
وذكر نتائجها في الصحف وعبر فضائية "أون لايف"،
أن 50% من المواطنين في مصر يعتبرون المملكة السعودية "صديقة جدا"، بينما يعتبرها "صديقة فقط" نسبة 32%.
وأشار عثمان إلى أن 32% يرون دولة الإمارات "صديقة جدا"، بينما يراها 41% "صديقة".
وقد نشرتها عكاظ والجزيرة في حينه،
وبين كل الدول العربية،
كانت أقل نسبة في الجزائر،
35 % يعتبروننا دولة صديقة جدا،
و 28 % يعتبروننا دولة صديقة،
هذه أقل نسبة والحمدلله،
وبدل الدفاع المجاني عنا بأساليبك السخيفة التي تريد منها إيقاع المشاكل،
شوف لك شغلة ثانية كالتسويق للصهاينة
لأن هذا يوفر وقتك