زيارة ولي العهد للولايات المتحدة - متابعة مستمره
- بادئ الموضوع typhon99
- تاريخ البدء
- إنضم
- 15 فبراير 2017
- المشاركات
- 5,062
- التفاعل
- الدولة
متحدث رائع و ذكي .. باكسنت رائع .. و مؤهلات ممتازة
ربما فعلاً كما قال احد الاخوة انه سيكون مستقبلاً وزير الدفاع
- إنضم
- 21 يناير 2012
- المشاركات
- 15,866
- التفاعل
- الدولة
ردوده دبلوماسية اكثر من الامير محمد الذي يميل للصراحة .
مثلا عندما سأله المذيع مرتين هل انتم راضون عن الرئيس ترامب .
تملص بطريقة ذكية من الاجابة ولم يجب عن السؤال
- إنضم
- 13 سبتمبر 2016
- المشاركات
- 34
- التفاعل
لا اتمنى شخصية مثله في وزارة الدفاع بل أراه نسخه جديده من الرائع بندر بن سلطان ان استمر في واشنطن
- إنضم
- 15 فبراير 2017
- المشاركات
- 5,062
- التفاعل
- الدولة
ميزته لو صار وزير دفاع انه جمع بين الاثنين
العسكرية .. كونه تخصصه في الاصل
و كذلك اكتسب نوعا ما خبرة دبلوماسية خاصة لو طوّل اكثر في منصبه الحالي
- إنضم
- 2 مارس 2018
- المشاركات
- 1,808
- التفاعل
- الدولة
بعد مشاهدتي للقاء سمو الأمير #خالد_بن_سلمان_على_CNN
اقول .. نحن من علينا ان نشعر بالفخـر ونبارك لأنفسنا
كـ سعوديين ولكافة الشعوب الإسلامية
فقد تطمنا على مستقبل الدبلوماسية العربية فقد كسبنا رجل محنك امام الغرب
وبقامة تشربت دهاء الحزم والعزم
وينتظره مستقبل كبير جداً في سماء الدبلوماسية العالمية
خاصة وانه وريث العرش الثاني
بعد اقوى رجل في المنطقة واهم الشخصيات في العالم
ولي العهد الامير محمد بن سلمان .
اقول .. نحن من علينا ان نشعر بالفخـر ونبارك لأنفسنا
كـ سعوديين ولكافة الشعوب الإسلامية
فقد تطمنا على مستقبل الدبلوماسية العربية فقد كسبنا رجل محنك امام الغرب
وبقامة تشربت دهاء الحزم والعزم
وينتظره مستقبل كبير جداً في سماء الدبلوماسية العالمية
خاصة وانه وريث العرش الثاني
بعد اقوى رجل في المنطقة واهم الشخصيات في العالم
ولي العهد الامير محمد بن سلمان .
- إنضم
- 15 فبراير 2017
- المشاركات
- 5,062
- التفاعل
- الدولة
لماذا تسعى السعودية لشراء أشهر السفن الحربية الأمريكية؟
http://riyadhpost.live/
من واشنطن خالد الطارف
اتخذت شركة لوكهيد مارتن الخطوات الأولى في إنجاز صفقة بحرية ضخمة توصلت إليها مع السعودية العام الماضي، حيث من المنتظر أن تتسلم الرياض 4 فرقاطات متطورة من طراز (MMSC).
موقع The National Interest أورد في هذا السياق تقريرا للخبير والباحث الأمريكي زكريا كيك ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن وزارة الدفاع الامريكية منحت مبلغا بقيمة 481.1 مليون دولار من أجل "المواد ذات المهلة الطويلة" للبدء في بناء أربع سفن متعددة المهام من طراز (MMSC) لفائدة السعودية.
ويشير الباحث في مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية سابقا و مدير التحرير السابق في The National Interest أن سفن" MMSC " هي نسخ معدلة من سفينة مكافحة السفن من طراز الحرية (LCS) ، والتي تقوم بها شركة مارتن لوكهيد أيضا.
و يضيف التقرير أنه و في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ، منح البنتاغون الشركة عقداً بقيمة 22.74 مليون دولار لإجراء التعديلات التي طلبتها المملكة العربية السعودية ويشير العقد الأخير إلى أنه تم الاتفاق على التصميم.
كما تتفاوض الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على صفقة فرقاطات حديثة منذ 2015.
وقبل زيارة الرئيس دونالد ترامب للرياض في العام الماضي ، ظهرت تقارير بأن البلدين قد توصلوا إلى اتفاق لشراء أربعة سفن معدلة من سفن مكافحة السفن الدرجة الحرية مقابل 6 مليارات دولار. وإلى جانب السفن نفسها ، سيغطي العقد الذي تبلغ قيمته 6 بلايين دولار نظم الدعم مثل التدريب وقطع الغيار والمواد اللوجستية الأخرى.
وتعد هذه المركبات الأربع عنصرًا أساسيًا في برنامج تعزيز البنية البحرية الثانية ، وهي مبادرة أطلقتها الرياض في عام 2008 لتحديث أسطولها القديم.
و في سياق متصل يشير التقرير أن الرياض تسعى من وراء الحصول على هذه السفن الأربع من الولايات المتحدة الأمريكية لاستبدال سفن "المدينة" التي تمتلك السعودية 4 منها والتي تم تشغيل أولها في عام 1985.
كما تمتلك البحرية السعودية بالاضافة الى ذلك أربع سفن من طراز "بدر" كانت الرياض اشترتها الرياض من الولايات المتحدة في أوائل الثمانينيات.
وسيكون بامكان السفن الجديدة التي اشترتها المملكة العربية السعودية حمل حوالي 4000 طن و طاقم يتراوح بين 100 إلى 130 بحارًا.
و يشير الخبير الامريكي أن هذه السفن بمجهزة بتوربينين غازيين من طراز رولز رويس Mt-30 واثنين من محركات الديزل كولت-بيلستك.
كما يتيح الجزء متعدد المهام من "MMSC" ، للبحرية السعودية استخدم السفن في مجموعة متنوعة من الأغراض ، بما في ذلك الحرب المضادة للطائرات والمضادة للسفن والغواصات.
ولهذه الغاية ، سيكون لكل سفينة نظام إطلاق عمودي من طراز Mk-41 مكون من ثماني خلايا ورادار بحث جوي 4D ، وفقًا لمعهد البحرية الأمريكية.
http://riyadhpost.live/
من واشنطن خالد الطارف
اتخذت شركة لوكهيد مارتن الخطوات الأولى في إنجاز صفقة بحرية ضخمة توصلت إليها مع السعودية العام الماضي، حيث من المنتظر أن تتسلم الرياض 4 فرقاطات متطورة من طراز (MMSC).
موقع The National Interest أورد في هذا السياق تقريرا للخبير والباحث الأمريكي زكريا كيك ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن وزارة الدفاع الامريكية منحت مبلغا بقيمة 481.1 مليون دولار من أجل "المواد ذات المهلة الطويلة" للبدء في بناء أربع سفن متعددة المهام من طراز (MMSC) لفائدة السعودية.
ويشير الباحث في مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية سابقا و مدير التحرير السابق في The National Interest أن سفن" MMSC " هي نسخ معدلة من سفينة مكافحة السفن من طراز الحرية (LCS) ، والتي تقوم بها شركة مارتن لوكهيد أيضا.
و يضيف التقرير أنه و في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ، منح البنتاغون الشركة عقداً بقيمة 22.74 مليون دولار لإجراء التعديلات التي طلبتها المملكة العربية السعودية ويشير العقد الأخير إلى أنه تم الاتفاق على التصميم.
كما تتفاوض الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على صفقة فرقاطات حديثة منذ 2015.
وقبل زيارة الرئيس دونالد ترامب للرياض في العام الماضي ، ظهرت تقارير بأن البلدين قد توصلوا إلى اتفاق لشراء أربعة سفن معدلة من سفن مكافحة السفن الدرجة الحرية مقابل 6 مليارات دولار. وإلى جانب السفن نفسها ، سيغطي العقد الذي تبلغ قيمته 6 بلايين دولار نظم الدعم مثل التدريب وقطع الغيار والمواد اللوجستية الأخرى.
وتعد هذه المركبات الأربع عنصرًا أساسيًا في برنامج تعزيز البنية البحرية الثانية ، وهي مبادرة أطلقتها الرياض في عام 2008 لتحديث أسطولها القديم.
و في سياق متصل يشير التقرير أن الرياض تسعى من وراء الحصول على هذه السفن الأربع من الولايات المتحدة الأمريكية لاستبدال سفن "المدينة" التي تمتلك السعودية 4 منها والتي تم تشغيل أولها في عام 1985.
كما تمتلك البحرية السعودية بالاضافة الى ذلك أربع سفن من طراز "بدر" كانت الرياض اشترتها الرياض من الولايات المتحدة في أوائل الثمانينيات.
وسيكون بامكان السفن الجديدة التي اشترتها المملكة العربية السعودية حمل حوالي 4000 طن و طاقم يتراوح بين 100 إلى 130 بحارًا.
و يشير الخبير الامريكي أن هذه السفن بمجهزة بتوربينين غازيين من طراز رولز رويس Mt-30 واثنين من محركات الديزل كولت-بيلستك.
كما يتيح الجزء متعدد المهام من "MMSC" ، للبحرية السعودية استخدم السفن في مجموعة متنوعة من الأغراض ، بما في ذلك الحرب المضادة للطائرات والمضادة للسفن والغواصات.
ولهذه الغاية ، سيكون لكل سفينة نظام إطلاق عمودي من طراز Mk-41 مكون من ثماني خلايا ورادار بحث جوي 4D ، وفقًا لمعهد البحرية الأمريكية.
- إنضم
- 11 مايو 2017
- المشاركات
- 5,025
- التفاعل
خبر جميل استبدال المدينة اتمنى فرقاطة أقوى منMMSC للاسطول الغربيلماذا تسعى السعودية لشراء أشهر السفن الحربية الأمريكية؟
من واشنطن خالد الطارف
اتخذت شركة لوكهيد مارتن الخطوات الأولى في إنجاز صفقة بحرية ضخمة توصلت إليها مع السعودية العام الماضي، حيث من المنتظر أن تتسلم الرياض 4 فرقاطات متطورة من طراز (MMSC).
موقع The National Interest أورد في هذا السياق تقريرا للخبير والباحث الأمريكي زكريا كيك ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن وزارة الدفاع الامريكية منحت مبلغا بقيمة 481.1 مليون دولار من أجل "المواد ذات المهلة الطويلة" للبدء في بناء أربع سفن متعددة المهام من طراز (MMSC) لفائدة السعودية.
ويشير الباحث في مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية سابقا و مدير التحرير السابق في The National Interest أن سفن" MMSC " هي نسخ معدلة من سفينة مكافحة السفن من طراز الحرية (LCS) ، والتي تقوم بها شركة مارتن لوكهيد أيضا.
و يضيف التقرير أنه و في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ، منح البنتاغون الشركة عقداً بقيمة 22.74 مليون دولار لإجراء التعديلات التي طلبتها المملكة العربية السعودية ويشير العقد الأخير إلى أنه تم الاتفاق على التصميم.
كما تتفاوض الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على صفقة فرقاطات حديثة منذ 2015.
وقبل زيارة الرئيس دونالد ترامب للرياض في العام الماضي ، ظهرت تقارير بأن البلدين قد توصلوا إلى اتفاق لشراء أربعة سفن معدلة من سفن مكافحة السفن الدرجة الحرية مقابل 6 مليارات دولار. وإلى جانب السفن نفسها ، سيغطي العقد الذي تبلغ قيمته 6 بلايين دولار نظم الدعم مثل التدريب وقطع الغيار والمواد اللوجستية الأخرى.
وتعد هذه المركبات الأربع عنصرًا أساسيًا في برنامج تعزيز البنية البحرية الثانية ، وهي مبادرة أطلقتها الرياض في عام 2008 لتحديث أسطولها القديم.
و في سياق متصل يشير التقرير أن الرياض تسعى من وراء الحصول على هذه السفن الأربع من الولايات المتحدة الأمريكية لاستبدال سفن "المدينة" التي تمتلك السعودية 4 منها والتي تم تشغيل أولها في عام 1985.
كما تمتلك البحرية السعودية بالاضافة الى ذلك أربع سفن من طراز "بدر" كانت الرياض اشترتها الرياض من الولايات المتحدة في أوائل الثمانينيات.
وسيكون بامكان السفن الجديدة التي اشترتها المملكة العربية السعودية حمل حوالي 4000 طن و طاقم يتراوح بين 100 إلى 130 بحارًا.
و يشير الخبير الامريكي أن هذه السفن بمجهزة بتوربينين غازيين من طراز رولز رويس Mt-30 واثنين من محركات الديزل كولت-بيلستك.
كما يتيح الجزء متعدد المهام من "MMSC" ، للبحرية السعودية استخدم السفن في مجموعة متنوعة من الأغراض ، بما في ذلك الحرب المضادة للطائرات والمضادة للسفن والغواصات.
ولهذه الغاية ، سيكون لكل سفينة نظام إطلاق عمودي من طراز Mk-41 مكون من ثماني خلايا ورادار بحث جوي 4D ، وفقًا لمعهد البحرية الأمريكية.
- إنضم
- 19 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 27,515
- التفاعل
- الدولة
اهم صادرات السعودية الى امريكا:
المنتجات المعدنية
المنتجات الكيميائية العضوية
الأسمدة
الالمنيوم ومصنوعاته
واللدائن ومصنوعاتها
اما اهم واردات المملكة:
السيارات وأجزاءها
المركبات الجوية وأجزاءها
الأجهزة والمعدات الكهربائية
الأجهزة الطبية
المنتجات المعدنية
المنتجات الكيميائية العضوية
الأسمدة
الالمنيوم ومصنوعاته
واللدائن ومصنوعاتها
اما اهم واردات المملكة:
السيارات وأجزاءها
المركبات الجوية وأجزاءها
الأجهزة والمعدات الكهربائية
الأجهزة الطبية
- إنضم
- 19 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 27,515
- التفاعل
- الدولة
السعودية تحتضن التغيّر والولايات المتحدة تستطيع المساعدة
20 مارس 2018
ا
الأمير خالد بن سلمانالسفير السعودي لدى أمريكاkbsalsaud@
المزيد
نادرًا في تاريخ البشرية ما تقوم البلدان بالشروع في اتخاذ مسارٍ تصحيحي حازم من أجل تعديل اقتصادٍ وطني وتوسيع دائرة الأعراف الاجتماعية دون خطر المساس بالحساسيات الدينية. ومع ذلك؛ فهذا هو ما تحاول المملكة العربية السعودية فعله بالضبط.
لعقود، عاشت المملكة وفقًا لأعرافٍ اجتماعية وثقافية لم يتم إعادة النظر فيها، مما عرقل تقدمنا. لكن قادتنا وضعوا مسارًا جديدًا يهدف إلى تغيير اقتصادنا ومجتمعنا، والاستفادة من قدراتنا غير المُستغلة.
وقبل عامين، أطلق سمو ولي العهد محمد بن سلمان – الذي كان يعمل بتوجيه من مولاي الملك سلمان – رؤية 2030، وهي خطة شاملة للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي والثقافي. سمو ولي العهد – مهندس التغيير – الشاب والحيوي يفهم المكون السكاني الأكبر لدينا، وأنا هنا أتحدث عن شبابنا. فطريقتنا القديمة لم تكن مستدامة، ولكن التغيير الآن يأخذ مجراه تقريبًا في كل جانبٍ من جوانب المجتمع. فنحن نوسَّع حقوق المرأة، ونحسِّن خدماتنا للحجاج والمعتمرين ونستثمر في مشروعات كبرى في شتى الصناعات. وقمنا بفتح بلادنا للسياح، وقمنا ببناء صناعة ترفيهية محلية، وشجعنا الموروث الثقافي والتراثي السعودي. ونعمل أيضًا على إعادة هيكلة نظامنا الصحي والتعليمي، وهذه فقط بعض من الإصلاحات التي تم إطلاقها.
ويمكن للولايات المتحدة أن تحظى بفرصة التعرف على هذه الإصلاحات بنفسها خلال الزيارة الرسمية الأولى هنا لسمو الامير محمد كوليٍ للعهد والتي تبدأ الثلاثاء. وتهدف هذه الزيارة إلى تدعيم الشراكة السعودية الأمريكية التي هي قوية في أصلها، معتمدةً على ما نتج عن قمة الرياض 2017 والتي رفعت من مستوى العلاقة بين البلدين. ولكن ولي العهد لم يأت إلى هنا ليتحدث حول السياسة، بل أنه هنا لمناقشة الشأن الاقتصادي، لا سيما الفرص الاستثمارية الثنائية التي أصبحت ممكنة بسبب استراتيجيته الرامية لتنويع الاقتصاد. وزيارة سمو ولي العهد هذه سوف تضع حجر الأساس لزيارة الملك سلمان إلى الولايات المتحدة لاحقًا هذا العام.
ويأتي سمو الامير محمد على قمة هرم السياسيين في السعودية، وسيزور واشنطن لمُقابلة مسؤولي إدارة ترامب، بالإضافة إلى أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، الأمر الذي سيُعزز العلاقات القائمة بين البلدين منذُ زمنٍ طويل. وتمتد العلاقة التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة إلى عقودٍ من الزمن، حيثُ قام كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري باحتضان هذه العلاقة وحمايتها. وقد نشأت هذه العلاقة في أعقاب الحرب العالمية الثانية؛ واستمرت خلال الحرب الباردة ثم ترسخت أثناء عملية عاصفة الصحراء.
ويتضمن تعاوننا على الصعيد الأمني جهودًا مُشتركة لمُكافحة الإرهاب؛ بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية ومشاريع مُكافحة الإرهاب المُشتركة مثل المركز العالمي لمُكافحة الفكر المُتطرف أو ما يُسمى "باعتدال". وعلى الصعيد التعليمي، تلقى آلاف الطلبة السعوديين العلم في الولايات المُتحدة على مدى عقود. أما على الصعيد الاقتصادي، استثمر رجال الأعمال السعوديون مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة؛ وذلك من خلال الاستثمار في مُختلف القطاعات بما في ذلك القطاعات التقنية والعقارية والبُنية التحتية.
وكما هو الحال مع كل إدارة أمريكية جديدة، نُركز دائمًا على الحفاظ على علاقتنا المقربة الناجحة. ولقد حققت إدارة ترمب إنجازات عظيمة. وهنالك تأثيرات نتجت عن قرارات الرئيس ترامب – بالأخص في مجال محاربة التطرف ودحر النفوذ الإيراني الخبيث. ويستمر قادة المملكة وإدارة ترمب في بناء وتقوية إطار عمل هذه العلاقة الثنائية التي تُسهل التعاون بين الوكالات.
ونرى الآن فرصًا جديدة لإعادة إحياء التحالف السعودي الأمريكي القائم من زمن بعيد. وسيسلط سمو ولي العهد الضوء على هذا الأمر أثناء زيارته – بالأخص في مجال التجارة والفرص الاستثمارية – وسيوسع الجهود التي بدأها مولاي الملك سلمان والرئيس ترامب العام الماضي في الرياض. وعلاقتنا اليوم أقوى وأعمق وذات أبعاد أكثر مما كانت عليه في السابق، وهي تتعدى المكتب البيضاوي، وقاعات الكونغرس، والقواعد العسكرية، وغرف التجارة.
إن المملكة تقوم بعملية إصلاحية، والآلية التي نتبعّها سترقى بعلاقةِ السعودية والولايات المتحدة إلى مستويات جديدة. فيجب على كلا الجانبين اغتنام الفرصة. يجب علينا انتهاز الفرصة لنلزم أنفسنا مجددًا بتحالف راسخ بإرث نعتز به، بيد أنه تحالفٌ يتطلع إلى المستقبل أيضًا، ويبعث الازدهار بإطلاق الإمكانيات الكاملة لجميع السعوديين ويساعد على تحقيق الاستقرار في منطقة حرجة وفي العالم.
- A
20 مارس 2018
الأمير خالد بن سلمانالسفير السعودي لدى أمريكاkbsalsaud@
المزيد
نادرًا في تاريخ البشرية ما تقوم البلدان بالشروع في اتخاذ مسارٍ تصحيحي حازم من أجل تعديل اقتصادٍ وطني وتوسيع دائرة الأعراف الاجتماعية دون خطر المساس بالحساسيات الدينية. ومع ذلك؛ فهذا هو ما تحاول المملكة العربية السعودية فعله بالضبط.
لعقود، عاشت المملكة وفقًا لأعرافٍ اجتماعية وثقافية لم يتم إعادة النظر فيها، مما عرقل تقدمنا. لكن قادتنا وضعوا مسارًا جديدًا يهدف إلى تغيير اقتصادنا ومجتمعنا، والاستفادة من قدراتنا غير المُستغلة.
وقبل عامين، أطلق سمو ولي العهد محمد بن سلمان – الذي كان يعمل بتوجيه من مولاي الملك سلمان – رؤية 2030، وهي خطة شاملة للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي والثقافي. سمو ولي العهد – مهندس التغيير – الشاب والحيوي يفهم المكون السكاني الأكبر لدينا، وأنا هنا أتحدث عن شبابنا. فطريقتنا القديمة لم تكن مستدامة، ولكن التغيير الآن يأخذ مجراه تقريبًا في كل جانبٍ من جوانب المجتمع. فنحن نوسَّع حقوق المرأة، ونحسِّن خدماتنا للحجاج والمعتمرين ونستثمر في مشروعات كبرى في شتى الصناعات. وقمنا بفتح بلادنا للسياح، وقمنا ببناء صناعة ترفيهية محلية، وشجعنا الموروث الثقافي والتراثي السعودي. ونعمل أيضًا على إعادة هيكلة نظامنا الصحي والتعليمي، وهذه فقط بعض من الإصلاحات التي تم إطلاقها.
ويمكن للولايات المتحدة أن تحظى بفرصة التعرف على هذه الإصلاحات بنفسها خلال الزيارة الرسمية الأولى هنا لسمو الامير محمد كوليٍ للعهد والتي تبدأ الثلاثاء. وتهدف هذه الزيارة إلى تدعيم الشراكة السعودية الأمريكية التي هي قوية في أصلها، معتمدةً على ما نتج عن قمة الرياض 2017 والتي رفعت من مستوى العلاقة بين البلدين. ولكن ولي العهد لم يأت إلى هنا ليتحدث حول السياسة، بل أنه هنا لمناقشة الشأن الاقتصادي، لا سيما الفرص الاستثمارية الثنائية التي أصبحت ممكنة بسبب استراتيجيته الرامية لتنويع الاقتصاد. وزيارة سمو ولي العهد هذه سوف تضع حجر الأساس لزيارة الملك سلمان إلى الولايات المتحدة لاحقًا هذا العام.
ويأتي سمو الامير محمد على قمة هرم السياسيين في السعودية، وسيزور واشنطن لمُقابلة مسؤولي إدارة ترامب، بالإضافة إلى أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، الأمر الذي سيُعزز العلاقات القائمة بين البلدين منذُ زمنٍ طويل. وتمتد العلاقة التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة إلى عقودٍ من الزمن، حيثُ قام كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري باحتضان هذه العلاقة وحمايتها. وقد نشأت هذه العلاقة في أعقاب الحرب العالمية الثانية؛ واستمرت خلال الحرب الباردة ثم ترسخت أثناء عملية عاصفة الصحراء.
ويتضمن تعاوننا على الصعيد الأمني جهودًا مُشتركة لمُكافحة الإرهاب؛ بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية ومشاريع مُكافحة الإرهاب المُشتركة مثل المركز العالمي لمُكافحة الفكر المُتطرف أو ما يُسمى "باعتدال". وعلى الصعيد التعليمي، تلقى آلاف الطلبة السعوديين العلم في الولايات المُتحدة على مدى عقود. أما على الصعيد الاقتصادي، استثمر رجال الأعمال السعوديون مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة؛ وذلك من خلال الاستثمار في مُختلف القطاعات بما في ذلك القطاعات التقنية والعقارية والبُنية التحتية.
وكما هو الحال مع كل إدارة أمريكية جديدة، نُركز دائمًا على الحفاظ على علاقتنا المقربة الناجحة. ولقد حققت إدارة ترمب إنجازات عظيمة. وهنالك تأثيرات نتجت عن قرارات الرئيس ترامب – بالأخص في مجال محاربة التطرف ودحر النفوذ الإيراني الخبيث. ويستمر قادة المملكة وإدارة ترمب في بناء وتقوية إطار عمل هذه العلاقة الثنائية التي تُسهل التعاون بين الوكالات.
ونرى الآن فرصًا جديدة لإعادة إحياء التحالف السعودي الأمريكي القائم من زمن بعيد. وسيسلط سمو ولي العهد الضوء على هذا الأمر أثناء زيارته – بالأخص في مجال التجارة والفرص الاستثمارية – وسيوسع الجهود التي بدأها مولاي الملك سلمان والرئيس ترامب العام الماضي في الرياض. وعلاقتنا اليوم أقوى وأعمق وذات أبعاد أكثر مما كانت عليه في السابق، وهي تتعدى المكتب البيضاوي، وقاعات الكونغرس، والقواعد العسكرية، وغرف التجارة.
إن المملكة تقوم بعملية إصلاحية، والآلية التي نتبعّها سترقى بعلاقةِ السعودية والولايات المتحدة إلى مستويات جديدة. فيجب على كلا الجانبين اغتنام الفرصة. يجب علينا انتهاز الفرصة لنلزم أنفسنا مجددًا بتحالف راسخ بإرث نعتز به، بيد أنه تحالفٌ يتطلع إلى المستقبل أيضًا، ويبعث الازدهار بإطلاق الإمكانيات الكاملة لجميع السعوديين ويساعد على تحقيق الاستقرار في منطقة حرجة وفي العالم.
- إنضم
- 19 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 27,515
- التفاعل
- الدولة
بعد مراجعة مقابلة ولي العهد مع قناة cbs تبين كيف تم القبض على معتقلي الريتز .. الجماعة وصلتهم دعوة رسمية للفندق وراحوا مكشخين للفندق ولما وصلوا الفندق وأكتمل العدد قفلوا الأبواب ويا الله كل واحد يطلع اللي في جيبه :جدا:
- إنضم
- 15 فبراير 2017
- المشاركات
- 5,062
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 17 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 12,462
- التفاعل
- الدولة
زيارة طويلة جدا.
- إنضم
- 13 أغسطس 2017
- المشاركات
- 878
- التفاعل
هيئه البيعه
المواضيع المشابهة
