السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا وقرة أُعيننا وشفيعنا يوم الدين
محمد بن عبدالله الأمين صلوات ربي عليه إلى يوم يبعثون
وازواجه الطاهرات أمهات المؤمنين
وعلى صحابتة الغُر الميامين والتابعين ومن تبعهم وأقتفى أثرهم
وسلك منهجهم إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك
ياأرحم الراحمين .... أما بعد ...
أسترعى أنتباهي هذا الأحتفال البهيج بذلك الملحد الكافر والتنقيب عن مأثره وكأنه القائد الأوحد للدعوة إلى الله
والذي شبهه البعض بمنقذ البشرية والداعي إلى الحرية وصاحب النظريات المُتعددة والتي لم يجني من ورائها أيُ فائدة تقود ذلك
المغيب عن دين الله وكتابة وسُنة نبيه ليأخذ بيده إلى سبيل الخير والرشاد بل والأمعان في معين الأسلام وتطبيق معالمه السمحه
بينما غفل ذلك الذي يدون قلمه البهبهات الحرفيه والتدوينات السلوكوجيا البحثية والتي تخدم الأنسان التايه في هذا العالم الكبير
أيها الغافلون وأنتم أيها المحدقون في أحرفي فلتعلموا إنكم في خطر مُبين وطريقٍ غير مستقيم حينما تفرجُون للمواضيع الباهته مساحة كُبرى
ونغفل عن من هم من أبناء جلدتنا ومن وهويتنا المُسلمة الذين يقومون بنشر الرسالة المحمدية وتعاليم الدين الصحيح في بقاع الأرض قاطبة
بينما نرى التشدق بمثل هذا الكافر الملحد والتنقيب عن مأثره والتي ليس بها سوى البهتان الكبير فنسأل الله لنا ولكم الهداية والصلاح
أنتم ياأخوتي ويا أبناء التوحيد الخالص الذين تنأسوا رايات وهامات شامخة من أهل الدين والعقيدة أولائك الذين نشروا الأسلام
في كل البقاع فهل أفردنا لهم مساحة بيضاء لندون لهم تلك الأعمال الخالدة والتي نريد لاأبناء جلدتنا من تتبع أثارهم الجميلة والملخدة في تأريخ
الأسلام الكبير
فلنأخذ مثلآ واحدآ فقط بينما الأمثلة كبيرة جدآ بل ويصعب حصرها في موضوعٍ واحد ومن تلك النمأذج الرائعة والتي قدمها لله سُبحانه
ولدينه ونفسه وأمته بينما نحنُ التُعساء مازلنا نقوم بتقديم النمأذج الغربية الملحدة والكافرة على إنها هي المُثل التي يجب علينا السير في طريقها
ليتم تقديمها لاأبناء أمتنا المُسلمة بكل بساطة وليغترفوا من ذلك المعين الضحل والفاسد لتستقر في عقولهم آمد الدهر
فهل أنت أيها المًسلم ستكون قناة أو وسيلة أعلامية لاإظهار تلك النمأذج الملحدة لعقول أبنائنا فتكون أنت الشر ومعول هدم لتلك العقول
الشيخ عبدالرحمن السميط رحمه الله رحمة واسعة نمؤذج مُسلم كرس حياتة لخدمة دينه وأمته ونشر رسالة الأسلام السمحة في أقطاب العالم
ذلك الرجل الراحل أسلم على يديه أكثر من أحدى عشرا مليون إنسان ليدخلوا في دين الله ( 11 مليون )
وساهم في إنقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوع والموت في السودان وموزمبيق وكينيا والصومال وجيبوتي خلال مجاعة عام 1984
فهل هُنا نجدُ ذات يوم إنسان مُسلم عاقل يقدم للعالم ولأأبناء الأُمة المُسلمة مثل هذا النمأذج ليحتذى بها الأبناء والأباء والأمهات
وغرس مفاهيم نشر الرسالة المحمدية والعقيدة الصافية في كل أصقاع العالم أم ستكون مواضيعنا منفذ أخر لنشر النمأذج الغربية المُلحدة
لتصل لكل العقول وتكون أنت ياصاحب الموقع والكاتب وكل من أفرغ مداد قلمه أحتفاء وتكريس مناقب العلماء الغربيون الملحدون
نسأل الله السلامة في ديننا وأنفسنا ولاأخوتنا الصلاح والهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه
همسة مُحب