في حادثة جديدة تثير الشكوك، توفي لاعب كرة القدم المصري إبراهيم شيكا في ظروف غامضة يوم 12 أبريل 2025، عن عمر لم يتجاوز 28 عامًا، وسط موجة كبيرة من التساؤلات حول حقيقة ما جرى له، في بلد بات يُعرف بانتشار تجارة وسرقة الأعضاء البشرية.
مباشرة بعد الوفاة، انتشرت اتهامات صادمة طالت الفنانة المصرية وفاء عامر وزوجة اللاعب هبة التركي، بزعم تورطهم في قضية مرتبطة ببيع الأعضاء. وتداول ناشطون معلومات تشير إلى وجود شبهة “سرقة أعضاء” وراء وفاة شيكا، خاصة مع الغموض الكبير الذي أحاط بملفه الطبي.
اللافت أن الحادثة جاءت وسط تزايد التقارير عن شبكات إجرامية في مصر متخصصة في الاتجار بالأعضاء، تستغل المرضى والفقراء وحتى المتوفين، في ظل ضعف الرقابة وغموض الإجراءات الطبية في المستشفيات.
البلوجر المعروفة بـ«مروة بنت مبارك» فجرت القضية، بعدما نشرت تفاصيل تُلمّح لوجود صفقة سوداء وراء وفاة اللاعب، ووجهت اتهامات مباشرة لكل من وفاء عامر وزوجة اللاعب. الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليها لاحقًا، بعد ما تبين وجود تحويلات مالية مشبوهة على إحدى محافظها الرقمية.
اخيراً هل نحن أمام جريمة جديدة تضاف إلى سجل تجارة الأعضاء في مصر؟ وهل ما حدث لشيكا هو حالة فردية أم جزء من منظومة خفية أكبر؟