الدوحة - الوطن
وقَّعت القوات الخاصة المشتركة أمس، أربع اتفاقيات للتسليح وإنشاء قاعدة عسكرية بحرية ومركز تدريب في المنطقة الشمالية، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري «ديمدكس 2018».
وأوضح سعادة اللواء الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة أن الاتفاقية الأولى تم توقيعها مع شركة أناضول التركية للحصول على 556 آلية مدرعة من أفضل الآليات العسكرية في العالم على مستوى التدريع والتجهيز.. مضيفا أن المدرعات التي تم التعاقد عليها يتم تسليمها خلال عام واحد وهي مجهزة بأسلحة 12.7 وأسلحة 7.62 بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع يصل مداها إلى 10 كيلومترات وصواريخ مضادة للطيران يصل مداها إلى 5 كيلومترات.
وبين أن الاتفاقية الثانية جاءت بعد مناقصة فازت بها شركة إم دي إس التركية لإنشاء قاعدة «بروج» للعمليات الخاصة البحرية في منطقة الشمال شاملة مركزا للتدريب والتجهيز بكل ما تحتاجه من معدات.
وأشار قائد القوات الخاصة المشتركة إلى أن الاتفاقية الثالثة مع شركة يونايتد إنجينيرينج سيستمز العمانية لشراء 6 زوارق حربية تستخدم في الاقتحام السريع للمساعدة في عمليات المطاردة ومكافحة القرصنة.. مبينا أن الاتفاقية الرابعة تم توقيعها مع شركة يونجا التركية لشراء 4 زوارق عمليات خاصة والمعدات المرتبطة بها وكذلك اتفاقية نوايا لشراء 4 زوارق حربية سريعة تحمل صواريخ مضادة للطائرات.
وأكد سعادة اللواء الركن حمد بن عبدالله الفطيس المري أن هذه الصفقات تنقل القوات الخاصة المشتركة لمصاف القوات الخاصة العالمية وتعطي للقوات القطرية ميزة كبيرة بالحصول على أفضل الآليات على مستوى العالم المزودة بأحدث أنواع التسليح خاصة أن المدرعات التي تم التعاقد عليها هي الأفضل في الشرق الأوسط كونها عالية التجهيز وذات قوة نيران كثيفة مع خفة في الحركة وسرعة في المناورة وهو ما ييسر عملها ويتيح لها الوصول إلى أبعد نقطة بسهولة ويسر.
وأوضح أن القوات الخاصة تغير تشكيلها منذ عام 2016 من «مجموعة قوات خاصة» إلى «القوات الخاصة المشتركة» لتضم تحت مظلتها «القوات الأميرية الخاصة، والقوات الخاصة البحرية، والقوات المحمولة» مشيرا إلى أن القوات الخاصة المشتركة بهذه التعاقدات ستحصل على آليات «إن إن إس» القابلة للإسقاط من الطائرات في أماكن العمليات.
ونوه سعادته بأن قاعدة «بروج» المزمع إنشاؤها ستكون على أفضل مستوى عملياتي وستتواجد بها كتيبة بحرية بصورة دائمة للقيام بالدوريات والعمليات البحرية التدريبية والفعلية مما يجعلها بمثابة قاعدة للعمليات الخاصة البحرية ومركزا للتدريب مما يسهم في تأمين المنطقة الشمالية.
وأضاف أن هناك عمليات تدريب مشترك بين القوات الخاصة ونظيرتها الأميركية من عام 2016 ولمدة ثلاث سنوات أي منذ تحويل مجموعة العمليات الخاصة إلى القوات الخاصة المشتركة بناء على عقد تدريب مشترك بين الجانبين ينتهي في 2019.