- الفرقة التاسعة المحمولة جواً، فخر الجيش السوداني، إحدي أقوي القوات الخاصة في المنطقة، وهي الوحيدة ذات العمليات النوعية، كعملية تحرير جزيرة انجوان فى جزر القمر، و"جبل بوما"، وعملية "الشهيد العوض - قيسان" .. إلخ، أما في المجالات الأخرى فقد ظلت الفرقة التاسعة المحمولة جواً تشارك دوماً في تدريب أفراد القوات النظامية الأخرى، بجانب تأمين المؤتمرات الدولية والمحلية، كما أن واجبات الفرقة التاسعة المحمولة جواً إمتدت إلى الجهات المدنية وقد ساهمت في العديد من المشروعات وحلت كثيراً من الأزمات حسب خبرتها وإمكانية وصولها إلى أقصى بقاع الأرض.
- فالجندي المظلي والقوات المحمولة جواً تختلف في بنياتها وتدريبها وإعدادها عن جميع وحدات القوات المسلحة الأخرى، إذ إن طبيعة مهامها تتطلب قدرًا عاليًا من التحمُّل والصبر وحسن التصرُّف وإذا لم يُعدَّ جندي المظلات والقوات المحمولة جواً إعداداً جيداً يمكِّنه من أداء مهامه خلف مواقع العدو وعلى أهداف في مناطق نائية فسيترتب على ذلك خسائر جد فادحة في الأرواح في الحرب العالمية الثانية نفّذت وحدات المظلات من قوات الحلفاء عمليات كبيرة خلف خطوط العدو كانت لها نتائج إيجابية في سير العمليات لصالحها ومنها خرج العلم العسكري بدروس في غاية الأهمية لصالح تدريب المظليين.
- إننا في وطننا العزيز نتطلَّع أن تكون لدى قواتنا المسلحة وحدات ذات تدريب عالٍ من القوات المحمولة جواً ومن المظليِّين الذين يستطيعون تنفيذ المهام القتالية خلف خطوط العدو خاصَّة أن التهديد الذي يُحيط بأمننا القومي يتطلَّب ذلك
وتتكون الفرقة التاسعة المحمولة جوا من:
۱/القوات المحمولة جواً "المظلات ".
۲/ قوات الصاعقة.
۳/ القوات الخاصة.
- القوات المحمولة جواً السودانية، هي قوات ذات كفاءة عالية، ولها عمليات نوعية كما قلنا، وشاركت مشاركات خارجية فعّالة في كثير من الدول العربية والإفريقية، من تدريب وتأمين وقتال، لذلك كانت قبلة للدول العربية والإفريقية للتدريب والتأهيل، فالصاعقة السودانية حتي اللحظة لم تسجل أي قوات صاعقة - حولنا علي الأقل وفي منطقتنا - عمليات كعملياتها النوعية وبكفاءتها العالية.